العلاقة مع سلام في مرحلة التبريد... عدم التصعيد من باب الحرص على الاستقرار!
هدأت العاصفة التي اجتاحت الاجواء السياسية الأسبوع الماضي بن رئيس الحكومة نواف سلام وحزب الله والتي شهدت على إشتدادها المنابر الاعلامية في دولة الإمارات خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى هنالك للمشاركة في القمة الاعلامية ، فكيف استوعب حزب الله هذه الهجمة غير المتوقعة ؟.
تتوقف مصادر متابعة لأجواء العلاقة بين الرئيس سلام وقيادة حزب الله عند الأزمة التي مرت بين الجانبين فلم تستبعد ان تكون الخلفية هي الهتافات الاستفزازية من جمهور نادي النجمة أثناء مباراة حضرها سلام لافتتاح المدينة بعد تأهيلها.
وإذ تعتبّر المصادر أن الأمر يتعدى موضوع الهتافات ويتصل بأجندة ما لرئيس الحكومة، إلا أنها تفضّل أن تذهب إلى النية الحسنة في توصيف ما حصل، مشيرة إلى أن الحزب لم يصعّد في وجه سلام بل هو من بادر إلى ذلك، حتى أنه لاقى الإيجابية التي خطاها حزب الله باتجاه إصدار بيان يؤكد عدم علاقته بما جرى في المدينة الرياضية، بتعليق رأت فيه المصادر بأنه غير لائق بحق جمهور المقاومة عندما قال: "لا تزني ولا تتصدق".
إلا أن المصادر تؤكد أن نواب وقيادات الحزب استمرت في لياقة الرد، من باب حرص الحزب على جو الاستقرار العام في البلد، رغم أن مواقف رئيس الحكومة مستغربة.
وتنبه المصادر الى أن رئيس حكومة لبنان هو في موقع المسؤولية، والمسؤول بطبيعة الحال عليه أن يقدم الموقف الذي يستوعب التناقضات أو الاختلافات ويدرج الأمور في سياق المعالجة الهادئة والتفهم الإيجابي، فهذه لغة الدبلوماسية الهادئة التي تحكم تصرفات المسؤول في موقع الحكم.
وتلفت المصادر إلى أن جمهور الملاعب عادة ما يخرج عن أصول اللياقات، ولكن ما إن تنتهي المباراة فإن كل ما حصل على المدرجات يصبح بحكم المنسي، وهذا أمر يحصل في كافة الأماكن وليس في ملعب المدينة الرياضية أو ملعب آخر في لبنان، حتى إنه يحصل في الخارج.
ولا تتوقع المصادر أن يرتفع منسوب الخلاف مع الرئيس سلام في المرحلة المقبلة، وأن الأمر برأيها انتهى عند هذا الحد، وكان كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن التسخين والتبريد واضحاً في هذا الإطار.
أما عن العلاقة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، فتصفها المصادر بالجيدة، وهو ما ظهر جلياً بعد لقاء وفد من الحزب برئاسة النائب محمد رعد مع الرئيس، كما بعد اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الجناح الثاني من الثنائي، الذي وصف لقاءه بالرئيس بالممتاز.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه لاجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، لكنه يفضل رؤية مفاوضات ثنائية للسلام بين موسكو وكييف. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "الرئيس [ترامب] أكد انفتاحه على هذا (الاجتماع) إذا تطلب الأمر ذلك. لكنه يريد أن يجلس هذان القائدان وهذان الطرفان معا إلى طاولة [المفاوضات]". وأضافت: "أما بالنسبة لمشاعر الرئيس تجاه هذه المفاوضات وما جرى فيها، فسأترك له التعليق على ذلك بنفسه". وفي 17 مايو الماضي، نفى ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" تصريحات حول عدم مشاركة روسيا الكاملة في مفاوضات تسوية النزاع في أوكرانيا. كما أكد الرئيس الأمريكي على عدم امتلاك زيلينسكي لأي أوراق رابحة في موقفه التفاوضي بشأن التسوية السلمية. واختُتمت اليوم الاثنين، الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الاتحاد الروسي وأوكرانيا في إسطنبول، واستمرت لأكثر من ساعة. ورأس الوفد الروسي في المفاوضات مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، وضم أيضا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كو انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
حزب الله: مُعالجة ماليّة الدولة لا تتمّ على حساب المواطنين إذا كانوا يتحجّجون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقلّ الآليّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل في تصريح من المجلس النيابي، أنه "بدل أن تسارع الحكومة إلى معالجة قضايا المواطنين المعيشية الملحة، عاجلتهم بضريبة جديدة والنتيجة زيادة الأعباء المعيشية، فبعدما انتظر المواطنون تأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ كما وعد الذين تولوا حقيبتها وتخفيض الفاتورة المعيشية اليومية، سيكون للمواطن كل اسبوع جدول أسعار جديد للمحروقات وفواتير مرتفعة في السلع المختلفة، خصوصا فاتورة الكهرباء بشقيها الرسمي والخاص". واوضح ان "الناس ترقبوا خطوات اصلاحية في اعتماد الكفاية في التعيينات ومكافحة الفساد واستعادة أموال المودعين، ووعود كثيرة، لكن بعد إثارة الغبار الاعلامي بالمواقف السياسية المناقضة للبيان الوزاري، جاءت باكورة انجازات الحكومة بتسديد ضربة إلى جيوب الناس في توقيت أحوج ما يكون فيه اللبنانيون إلى قرارات تخفف عنهم بدل زيادة معاناتهم. صوتنا المعترض داخل الحكومة هو نفسه خارجها. وهذه الزيادة مرفوضة ومعالجة مالية الدولة لا تتم على حساب المواطنين". *أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا، "لأحد الشهداء على طريق القدس"، أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات "الإسرائيلية" ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية". وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحججون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسن محمود طه "كربلاء"، في النادي الحسيني لبلدة صديقين، أنّ "إن العدو الصهيوني لا يعترف إلا بلغة القوة والمقاومة المسلحة"، مضيفا "رغم مرور أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال العدو يمعن في اعتداءاته اليومية على لبنان، فيقتل المواطنين وينتهك السيادة بشكل متواصل". ودعا "الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الوطن والمواطنين"، مؤكدًا أن "المعالجات القاصرة من قبل الدولة غير كافية". تشييع شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة المنصوري الجنوبية، الشّهيد على طريق القدس علي مصطفى الإبراهيم "باقر"، بمسيرة حاشدة بالهتافات والصّرخات المندّدة بأميركا و"إسرائيل"، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم. شارك في التشييع لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء. وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ ــ الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.