مستوطنون ينظمون مسيرات استفزازية في القدس المحتلة
شهدت مدينة القدس المحتلة، أمس السبت، سلسلة من المسيرات الاستفزازية التي نظمها مستوطنون في مناطق متفرقة من المدينة، وسط إجراءات مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين نفذت مسيرات استفزازية في منطقة طريق الواد داخل البلدة القديمة، رددوا خلالها هتافات عنصرية وأدوا رقصات على أنغام موسيقى صاخبة، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.وانطلقت مسيرة أخرى من باب الخليل، حيث جابت أزقة البلدة القديمة وصولًا إلى باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي أمنت المسيرة وأعاقت في المقابل حركة الفلسطينيين في المنطقة.كما شهدت بلدتا شعفاط وبيت حنينا شمال القدس المحتلة فعاليات مشابهة، شارك فيها عشرات المستوطنين، ورافقها أجواء احتفالية استفزازية طغت عليها مظاهر الغناء والرقص.وتزامنت هذه المسيرات مع قيام شرطة الاحتلال بنصب حواجز عسكرية في محيط المناطق المستهدفة، ما تسبب في إعاقة تنقل الفلسطينيين ومنع عدد منهم من الوصول إلى منازلهم أو أماكن عملهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر
المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.


جريدة الوطن
منذ 5 ساعات
- جريدة الوطن
تحذيرات من اقتحام مستوطنين لـ«الأقصى»
رام الله- الأناضول- حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، من تداعيات مطالبات مجموعات دينية يهودية متطرفة، بفتح أبواب المسجد الأقصى بالقدس، واقتحامه، خلال «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية المزمعة يومي 25 و26 مايو/ أيار الجاري. ومن المتوقع تنظيم المسيرة، غدا، وهي تحتفي بذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، وتتخللها هتافات عنصرية ضد العرب، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة. ويشارك في المسيرة آلاف الإسرائيليين اليمينيين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية. وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى «حائط البراق»، الذي يسميه اليهود «الحائط الغربي». ويرفع المشاركون في المسيرة أعلاما إسرائيلية، ويرددون هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، منها «الموت للعرب». وفي بيان، أكد فتوح أن مطالبات المجموعات اليهودية «تمثل اعتداء صارخا على قدسية المسجد الأقصى، ونسفا متعمدا للوضع القائم في القدس، ومحاولة لفرض أمر واقع تهويدي، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين وملايين المسلمين حول العالم». وأضاف أن «حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، تسعى إلى جر المنطقة لصراع ديني، من خلال سياسات منظمة تستهدف إشعال فتنة لا تحمد عقباها». وشدد فتوح على أن «هذه الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى، انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعتبر القدس الشرقية بما فيها الأقصى، أرضا محتلة لا سيادة للاحتلال عليها». ودعا إلى «اتخاذ إجراءات دولية حازمة، والتأكيد على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس، ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة».

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
مستوطنون ينظمون مسيرات استفزازية في القدس المحتلة
شهدت مدينة القدس المحتلة، أمس السبت، سلسلة من المسيرات الاستفزازية التي نظمها مستوطنون في مناطق متفرقة من المدينة، وسط إجراءات مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين نفذت مسيرات استفزازية في منطقة طريق الواد داخل البلدة القديمة، رددوا خلالها هتافات عنصرية وأدوا رقصات على أنغام موسيقى صاخبة، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.وانطلقت مسيرة أخرى من باب الخليل، حيث جابت أزقة البلدة القديمة وصولًا إلى باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي أمنت المسيرة وأعاقت في المقابل حركة الفلسطينيين في المنطقة.كما شهدت بلدتا شعفاط وبيت حنينا شمال القدس المحتلة فعاليات مشابهة، شارك فيها عشرات المستوطنين، ورافقها أجواء احتفالية استفزازية طغت عليها مظاهر الغناء والرقص.وتزامنت هذه المسيرات مع قيام شرطة الاحتلال بنصب حواجز عسكرية في محيط المناطق المستهدفة، ما تسبب في إعاقة تنقل الفلسطينيين ومنع عدد منهم من الوصول إلى منازلهم أو أماكن عملهم.