logo
وثيقة سرية روسية تكشف عن مخططات في اليمن

وثيقة سرية روسية تكشف عن مخططات في اليمن

اليمن الآن١٤-٠٣-٢٠٢٥

سربت جمهورية روسيا الاتحادية، معلومات مثيرة وخطيرة بشأن اليمن، وما سيشهده خلال الايام المقبلة حيال التصعيد الامريكي البريطاني المرتقب سياسيا واقتصاديا وعسكريا، على خلفية تهديدات جماعة الحوثي باستئناف استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه دعما لغزة.
وزودت المخابرات الروسية وسائل اعلام روسية بارزة ومتخصصة في الشؤون العسكرية وتقنيات الاسلحة، بمعلومات مثيرة وخطيرة بشأن الاسلحة التي باتت تملكها جماعة الحوثي الانقلابية، وتراهن عليها في المواجهة المفتوحة مع القوات الامريكية والبريطانية، والسعودية والاماراتية، بجانب قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
جاء هذا في تقرير موسع نشرته مجلة توب واير (TOP WAR) كبرى المجلات الروسية العسكرية، بعنوان 'قدرات صواريخ الحوثيين: المعروفة والسرية'، وقال: إن حركة أنصار الله في اليمن، والمعروفة باسم الحوثيين، تمتلك مخزونات كبيرة من الأسلحة والمعدات، تشمل أنظمة صاروخية من أنواع مختلفة ولأغراض مختلفة'.
مضيفا: 'لم تتمكن أجهزة الاستخبارات الأجنبية حتى الآن من تحديد التركيبة الدقيقة لهذه القوات الصاروخية، وحجم ترساناتها، ومصادر إمدادها، وما إلى ذلك'. معتبرا أن 'الحوثيين اثبتوا أنهم قوة عسكرية خطيرة بالفعل في منتصف العقد الماضي وقد نجحوا في مقاومة المجموعات المحلية الأخرى وقوات التحالف الدولي'.
وتابع: 'في خريف عام 2023، شنت إسرائيل عملية أخرى في قطاع غزة، وردت أنصار الله على الفور. وتعهدت الجماعة مجددا بتقديم المساعدة للفلسطينيين بكل الطرق الممكنة. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت محاولات إطلاق هجمات صاروخية ضد السفن الإسرائيلية وحلفائها والسفن المبحرة بالقرب من السواحل اليمنية'.
مشيرا إلى أن 'بين أبرز أسلحة ترسانة الحوثيين، أنظمة الصواريخ بعيدة المدى من مختلف الفئات'. و'صواريخ باليستية وصواريخ كروز لمهاجمة الأهداف الأرضية، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للسفن، وفي الوقت نفسه، هناك سلسلة كاملة من العينات المماثلة معروفة، ومن غير المستبعد أن يتم إثرائها بمنتجات جديدة في المستقبل'.
وذكر التقرير الروسي: إنه 'في عام 2015، قام الحوثيون بتطوير وبدء استخدام صاروخ القاهر-1 العملياتي التكتيكي، وفي جوهره، كان صاروخًا مضادًا للطائرات من نظام S-75، تم تحويله للطيران على مسار باليستي. وكان مدى هذا الصاروخ 250 كيلومترًا. وقد تم تطويره لاحقًا بشكل أكبر، مما أدى إلى تحسين ميزاته الرئيسية'.
لافتا إلى تحول كبير في قدرات الحوثيين برز مع بداية العام 2016م، بقوله: 'في عام 2016، تم تقديم أول صاروخ من سلسلة بركان. كانت تعتمد على ذخيرة مجمع 9K72 Elbrus واسع الانتشار وتتميز بخصائص محسنة، وبفضل التحسينات الكبيرة، أصبح من الممكن تحقيق مدى إطلاق نار يصل إلى 700-800 كيلومتر على الأقل.
وقال: إن 'الجناح العسكري للحوثيين تجاوز منذ فترة طويلة الصورة النمطية لمنظمة مسلحة في الشرق الأوسط وتحول إلى جيش كامل القدرات، وهي تتكون من القوات البرية التي تشمل مكونات وهياكل مختلفة. وقد واجهت عملية إنشاء مثل هذا الجيش العديد من المشاكل والقيود، ولكن حتى في ظل هذه الظروف كان من الممكن تحقيق نتيجة باهرة حقا'.
مضيفا: 'لقد أنشأ الحوثيون قواتهم الصاروخية الخاصة بهم، إما بمفردهم أو بمساعدة خارجية. إنهم يمتلكون أنواعًا مختلفة من الأسلحة، وهم قادرون على تنفيذ العديد من المهام الأساسية. هذه الأنظمة الصاروخية، أو غيرها، تُمكّنهم من مهاجمة العدو في ساحة المعركة أو في العمق التكتيكي، وكذلك على مسافات بعيدة من حدود اليمن'. حسب تأكيده.
وتابع: إن 'إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى تتخذ إجراءات لمحاربة أنصار الله ويهدفون إلى تحديد البنية التحتية العسكرية لهذه الحركة وتدميرها. وفي الوقت نفسه، ليس لديهم معلومات مفصلة عن قدرات الحوثيين، ما يجعل القتال صعبا. لهذا صنفتهم الولايات المتحدة تهديدا، وقبل أيام قليلة، صنفتهم وزارة الخارجية الأميركية رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية'.
لكن التقرير الروسي خلص إلى أنه 'لا توجد معلومات كاملة ومفصلة عن كيفية ومكان حصول الحوثيين على أسلحتهم ومعداتهم وذخائرهم. وفي الوقت نفسه، يتم التعرف على حقائق فردية من هذا النوع ويتم تقديم تقييمات مختلفة. وبشكل عام، نحن نتحدث عن عدة مصادر تتكامل مع بعضها البعض، وتسمح للجناح العسكري لأنصار الله بمواصلة أنشطته'.
مؤكدا رواية جماعة الحوثي بامتلاكها تقنية التصنيع العسكري للاسلحة وبخاصة الصواريخ، بقوله: 'على الرغم من القيود الخطيرة التي تواجهها، فإن اليمن تتمتع ببعض الإمكانات الصناعية. ويتم استخدام الشركات الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله لإصلاح الأسلحة، وحيثما أمكن، لإنتاج بعض المنتجات العسكرية'. حسب تأكيده.
ورأى التقرير العسكري الروسي، إن اسلحة الحوثيين اظهرت فاعلية، وقال: 'أثبت الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على مهاجمة وتدمير الأهداف السطحية، وفي مقدمتها السفن التجارية والأساطيل الأمريكية، كما يتم إجراء محاولات لمهاجمة أهداف في أراضي العدو البعيدة'. ذاكرا بين هذه الاسلحة الصاروخية الخطيرة 'صواريخ OTRK والصواريخ المضادة للسفن'.
مضيفا: 'تجدر الإشارة إلى أن صواريخ OTRK وPKR ليستا السلاحين اليمنيين الوحيدين المناسبين للضربات بعيدة المدى. كما أن توجيه الطائرات بدون طيار في تطور مستمر. وتُكمل بعض أنواع هذه المعدات الأسلحة الصاروخية في تنفيذ مهام الهجمات'. واختتم: 'الحوثيين ينجحون في إخفاء تفاصيل تطور جيشهم مما يُضعف قدرات خصومهم بشكل كبير'.
يتزامن هذا مع اعلان القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم)، انها نسقت عسكريا مع الكيان الاسرائيلي وثلاث دول في المنطقة بجانب قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي، باستئناف هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه حتى يرفع حصاره لقطاع غزة.
ترافق هذا مع اصدار المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، منتصف ليل الثلاثاء (11 مارس)، اعلان انتهاء مهلة الجماعة واستئناف الهجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المفخخة على سفن الكيان الاسرائيلي والمتعاونة معه والمتجهة اليه، حتى رفع الحصار عن غزة.
شاهد .. اعلان عسكري حوثي باستئناف الحرب
وجاء الاعلان العسكري الحوثي التصعيدي، عقب ساعات على اعلان مصري رسمي مفاجئ، يتضمن تأييدا لتهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم على الكيان الاسرائيلي وسفنه، دعما لغزة، عبر ربط ''تحقيق أمن البحر الأحمر يرتبط بشكل وثيق بحل الأزمة اليمنية وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة'.
جماعة الحوثي
روسيا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
إعلان جديد من البنك المركزي اليمني..تفاصيل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلياس رودريغز... نموذج الرجل الحر في زمن العبودية
إلياس رودريغز... نموذج الرجل الحر في زمن العبودية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

إلياس رودريغز... نموذج الرجل الحر في زمن العبودية

عملية المتحف اليهودي في واشنطن، التي نفذها المواطن الأمريكي الحر 'إلياس رودريغز'، ليست حادثة عابرة، بل هي تأسيس لمرحلة جديدة لجيل من الأمريكيين الأحرار الرافضين لعبودية الشعب للوبي الصهيوني القائمة منذ سنوات طويلة، ولا شك أن لغزة وصمودها الدور الأكبر في خلق تلك الصحوة الشعبية داخل الشعب الأمريكي، بنما لا تزال شعوب الأمة العربية في سباتها العميق. وبالنسبة لرودريغز، فهو باحث في التاريخ، ومتخصص في فرع 'التاريخ الشفوي'، وهو منهج تاريخي يستخدم جمع وتوثيق معلومات تاريخية من خلال مقابلات شخصية مع أشخاص شاركوا أو شاهدوا أحداثًا تاريخية. يتعلق الأمر بجمع وتحليل روايات وشهادات من خلال تسجيلات صوتية أو فيديو، مع التركيز على منظورهم الشخصي حول الأحداث، حسب تعريف ويكيبيديا. أي أن الشاب الثلاثيني يعلم تمامًا أهمية العمل البطولي الذي أقدم عليه، ويدرك أن إسقاط الهيمنة اليهودية على قرار الشعب الأميركي يتطلب تضحيات كبيرة، وأولها التضحية بالنفس، كما فعل هو في المتحف اليهودي بواشنطن، ليبدأ مسيرة من النضال ستنتهي – بإذن الله – بوقف الرعاية الأميركية للإرهاب الصهيوني القائم منذ نحو ثمانية عقود. ومن المواقف النضالية المشهورة عنه، مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة، إضافة إلى انتمائه لحزب 'الاشتراكية والتحرير'، وهو حزب سياسي مغمور بسبب مناهضته للوبي الصهيوني، ويدعو إلى إنهاء الرأسمالية الجشعة التي أثقلت كاهل المواطنين الأميركيين بالضرائب الباهظة. ومن المعروف أن الرأي العام الأمريكي يشهد، منذ 7 أكتوبر 2023، تنامياً في الوعي الجمعي بمظلومية الشعب الفلسطيني وحجم الإجرام الصهيو-أمريكي على غزة وسائر أبناء فلسطين المحتلة، ومن هنا كانت المظاهرات الطلابية المؤيدة للحق الفلسطيني في استعادة أرضه وحريته، وقد قوبلت بحملات قمع وحشية من قبل الأمن الأمريكي التابع للوبي الصهيوني المهيمن على البيت الأبيض. كما نشطت دعوات سياسية وشعبية إلى وقف دفع الضرائب للحكومة الفدرالية، والتي بدورها تقدّم هذا الدعم للكيان الصهيوني، سواءً ما كان على شكل منح مالية، أو أسلحة محرّمة دولياً لقتل المدنيين بشكل جماعي في قطاع غزة، ومثل هذه الدعوات ترعب الأقلية الحاكمة للدولة الأمريكية، رغم أن ذلك الدعم تسبب في حدوث أكبر عجز في ميزانية الولايات المتحدة وتجاوز الثلاثين تريليون دولار. يشار إلى أن اللوبي الصهيوني يفرض رقابة مشددة على الخطاب السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة. فقد تم إسقاط مرشحين للكونغرس أو طردهم من لجان برلمانية فقط لأنهم انتقدوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو طالبوا بوقف الدعم الأمريكي له. من أبرزهم النائبة إلهان عمر، التي واجهت حملات تشويه ممنهجة لمجرد انتقادها تأثير المال الصهيوني على السياسة الأمريكية. كما أن أي محاولة لتشريع قوانين تنصف الشعب الفلسطيني تُواجه على الفور بالتشويه والتعطيل. إعلاميًا، يسيطر اللوبي الصهيوني على كبرى وسائل الإعلام الأمريكية، مما أدى إلى تشويه صورة العرب والمسلمين، وتبرير كل الجرائم الإسرائيلية على أنها 'دفاع عن النفس'، مقابل شيطنة مقاومة الاحتلال ووصفها بـ'الإرهاب'. لقد نشأت أجيال كاملة في الولايات المتحدة وهي تجهل حقيقة القضية الفلسطينية بسبب التعتيم الإعلامي الممنهج. أخلاقيًا وثقافيًا، ساهمت سياسات هذا اللوبي في تعميق الانقسام داخل المجتمع الأمريكي، والتضييق على الحريات الأكاديمية والفكرية، خاصة في الجامعات. فالكثير من الأساتذة والطلاب تعرضوا للفصل أو التهديد بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع فلسطين، كما حدث في جامعة هارفارد وكولومبيا وبيركلي، التي أصبحت ساحة مواجهة بين حرية الرأي وسطوة اللوبي الصهيوني. لهذا، فإن ما فعله إلياس رودريغز ليس مجرد فعل احتجاجي معزول، بل هو تجسيد حقيقي لحالة الرفض الشعبي المتصاعدة ضد هذه الهيمنة غير الأخلاقية، وضد بقاء الولايات المتحدة إلى 'تابع سياسي' لكيان يستنزفها ماليًا، ويشوّه صورتها دوليًا، ويعرّض أبناءها للخطر، ويخنق حرياتهم باسم 'الديمقراطية'. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

وقفات بمحافظة صنعاء إعلانًا للبراءة من العملاء ودعمًا لغزة
وقفات بمحافظة صنعاء إعلانًا للبراءة من العملاء ودعمًا لغزة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

وقفات بمحافظة صنعاء إعلانًا للبراءة من العملاء ودعمًا لغزة

صنعاء- سبأ : شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا ونصرةً لغزة تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل عيال مالك والأبناء مديرية بني حشيش، وعيال صياد مديرية نهم والسهمان مديريتي جحانة والطيال، والشهيد الملصي مديرية سنحان، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله. ورددوا الهتافات المنددة بالحصار المطبق على أبناء غزة والمجازر الصهيونية بحق المدنيين، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، والتي ازدادت في ظل تواطؤ الدول العربية المنبطحة مع العدو الامريكي. وعبروا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية. وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ونددوا بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة و إبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدت البيانات الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها تأييدًا مطلقًا في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. كما أكدت أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعت البيانات شعوب الامة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، و لغسل عار الصمت والتخاذل. وعبرت عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. وأشاد المحتشدون، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. وأكدت البيانات استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء
وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء

صنعاء- سبأ : نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. وفي الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، بحضور محافظ ريمة فارس الحباري، وقاده المشايخ بكر السحيمي، وخالد فضل مهدي، ومحمد مسعود، وذياب مهدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع العفو عن الجناة خالد هادي فارع الثنائي وأخيه أحسن هادي الثنائي وفيصل قايد الشرادي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين. وأشاد محافظ صنعاء ومحافظ ريمة ولجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات وقضايا الثأر. وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار. وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا. حضر الصلح مدير المديرية خالد العقيدة، والمشايخ عبد الله أبو سرعة وسلطان فرحة، وصالح هزام، ونجيب هزام، وفضل العتباني، وعادل عبيد، ومحمد مهدي، ومحسن أبو جعيل، وسليم قنبور، وكثير العبيدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store