logo
نجاته من 3 محاولات اغتيال... الشرع تحت تهديد أمني دائم

نجاته من 3 محاولات اغتيال... الشرع تحت تهديد أمني دائم

ليبانون ديبايت٢١-٠٧-٢٠٢٥
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال الأشهر السبعة الماضية، وسط قلق دولي متزايد من أمنه الشخصي.
وذكرت الصحيفة أن المحاولة الأولى وقعت في آذار، عندما رصدت وحدة تركية تحرّكات مريبة قرب قصر الشعب تزامنت مع مغادرة رئيس هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، حيث ألقي القبض على شخص يُشتبه في محاولته تنفيذ عملية، بعد أن أمسك به ثلاثة من حراس القصر واقتيد إلى التحقيق. وأفادت الصحيفة أن الرئيس الشرع أمر بالتكتّم على الحادث لتعزيز صورته كقائد لا منافس له.
أما المحاولة الثانية، فوصفتها الصحيفة بأنها "أكثر تعقيداً"، إذ وقعت خلال زيارة للرئيس إلى محافظة درعا، حيث رصد الحرس السوري والتركي شخصين مشبوهين، ما دفعهم إلى تغيير مسار الموكب في اللحظة الأخيرة.
وفي المحاولة الثالثة، كاد الشرع أن يُقتل خلال كمين نُصب له على الطريق المؤدي من القصر الرئاسي في دمشق، لكن تم إحباط العملية في اللحظات الأخيرة، من دون الكشف عن تفاصيلها الكاملة، ما أثار شائعات عن مغادرة مفاجئة له من العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الذي يشغل منصب السفير لدى تركيا، تحذيراته من "تهديدات بالغة الخطورة" تحيط بالشرع، داعياً إلى إنشاء وحدة أمنية خاصة لحمايته، ومؤكداً أن واشنطن تعتمد على التعاون الاستخباراتي مع أنقرة لضمان سلامته.
وأفادت الصحيفة أن تنظيم داعش يقف وراء محاولات الاغتيال الثلاث، مشيرة إلى أن تفاصيل كيفية تسلل المنفّذين إلى دمشق وتزويدهم بالمتفجرات لا تزال غامضة.
في موازاة ذلك، هدأ التوتر في السويداء بعد أربعة أيام من العنف بين الدروز والبدو، حيث انتشرت وحدات الجيش السوري لضمان "هدوء حذر"، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الشرع اتهم إسرائيل بالوقوف خلف التوتر في جنوب سوريا ودمشق، ملمّحاً إلى تدخلها في زعزعة الاستقرار الأمني. وأضافت الصحيفة أن تل أبيب كانت قد وجّهت تحذيرات مباشرة إلى مسؤولين سوريين رفيعين، على ما يبدو خلال محادثات جرت في أذربيجان، بحسب مصادر أجنبية.
وبالتوازي، نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وجّهت تحذيرات مماثلة إلى تركيا بشأن التدخل في الملف السوري، وسط حوار أمني محدود بين الجانبين رغم الخلافات السياسية.
وقالت الصحيفة إن الشرع يحاول التهرّب من مسؤولية ما يجري، عبر تحميل إسرائيل المسؤولية عن الجرائم والانقسامات في سوريا، في وقت تتصاعد فيه الشكوك الأميركية والسعودية حول قدرته على القيادة واتّخاذ قرارات استراتيجية مستقلة.
وختمت "يديعوت أحرونوت" بالإشارة إلى أن سوريا، رغم ما تشهده من اضطرابات، قد تجد نفسها مضطرة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، بضغط أميركي، في ظل واقع لا يسمح بالمزيد من الخسائر للطرفين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسائل إعلام كندية عن مصدر: كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت 'إسرائيل' وقف إطلاق النار في غزة
وسائل إعلام كندية عن مصدر: كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت 'إسرائيل' وقف إطلاق النار في غزة

المنار

timeمنذ 28 دقائق

  • المنار

وسائل إعلام كندية عن مصدر: كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت 'إسرائيل' وقف إطلاق النار في غزة

وسائل إعلام كندية عن مصدر: كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت 'إسرائيل' وقف إطلاق النار في غزة قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية دير ابزيع غربي مدينة رام الله جيش العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة وسائل إعلام سورية: تحركات وتعزيزات حشودات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل قصف مدفعي محيط أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المزيد

وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت ريف السويداء
وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت ريف السويداء

المنار

timeمنذ 28 دقائق

  • المنار

وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت ريف السويداء

وسائل إعلام كندية عن مصدر: كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت 'إسرائيل' وقف إطلاق النار في غزة قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية دير ابزيع غربي مدينة رام الله جيش العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة وسائل إعلام سورية: تحركات وتعزيزات حشودات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل قصف مدفعي محيط أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المزيد

بريطانيا تبدي استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول... وإسرائيل تعلق
بريطانيا تبدي استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول... وإسرائيل تعلق

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

بريطانيا تبدي استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول... وإسرائيل تعلق

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الثلاثاء إن بريطانيا‭‭‭‭ ‬‬‬‬مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر، وذلك جراء الغضب الشعبي المتزايد إزاء صور الأطفال الذين يتضورون جوعا في غزة. وتأتي تصريحات ستارمر بعد يوم من محادثاته في اسكتلندا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه "لا يمانع" اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية على الرغم من أن واشنطن ، أقرب حلفاء إسرائيل، دأبت على رفض ذلك. وفي حال اتخاذها القرار، ستكون بريطانيا ثاني قوة غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تقدم على هذه الخطوة بعد أن أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية. ويعكس هذا التطور تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب سلوكها في حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة حيث تُواجه المنطقة كارثة إنسانية حادة في ظل ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 60 ألفا. وقال ستارمر إن بريطانيا ستتخذ هذه الخطوة ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتوضح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد تحقق "حل الدولتين" الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأضاف ستارمر للصحافيين: "يواجه الشعب الفلسطيني معاناة مروعة. نرى الآن في غزة، وبسبب النقص الكارثي في المساعدات، أطفالا يتضورون جوعا، أطفالا اشتد بهم الضعف لدرجة أنهم لا يستطيعون النهوض، صور ستظل عالقة في أذهاننا مدى الحياة. يجب أن تنتهي هذه المعاناة". وذكر مصدر طلب عدم الكشف عن هويته أن ستارمر أجرى قبل الإعلان عن هذه الخطوة اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. رداً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع إكس إن خطط بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية تمثل "مكافأة لحماس" ومن شأنها أن تضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه وستارمر لم يناقشا خطة بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية". السلطة الفلسطينية بدوره، شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس الوزراء البريطاني على "هذا الموقف التاريخي"، مؤكدا أن "هذا الموقف الشجاع يأتي في لحظة تاريخية مهمة، وفي هذا السياق فإننا ندعو الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، وذلك لإعطاء الأمل بوجود إرادة دولية حقيقية ساعية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها، وأن نذهب لإعادة الإعمار". كما أكد "أولوية دولة فلسطين في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف التجويع ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من القيام بمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل الكامل". السعودية ورحبت السعودية بالإعلان البريطاني وجدَّدت في بيان لوزارة خارجيتها، دعوتها لـ"المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". فرنسا ورحّب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اليوم بإعلان بريطانيا أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وقال: "سويا نوقف حلقة العنف التي لا تنتهي ونعيد فتح آفاق السلام" في المنطقة. وجاء في منشور الوزير الفرنسي: "تنضمّ المملكة المتحدة اليوم إلى الزخم الذي أوجدته فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين". وكان جاء في إعلان ستارمر "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن"، لافتا إلى أنه "مع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك". يأتي ذلك بعد بضعة أيام على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر. الأردن رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان ستارمر وقالت إنه "خطوة في الاتجاه الصحيح المُفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال". ‏وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة: "تثمين الأردن قرار رئيس الوزراء البريطاني، باعتباره خطوة مهمة للتصدّي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني". وأضاف السفير القضاة أن "هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". في وقت سابق اليوم، أعرب مجلس الوزراء السعودي- برئاسة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز- عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا، في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. وشهد اليوم الأول من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، أمس الاثنين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية "عادلة" للقضية فلسطين وإدانة "تجويع غزة"، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر "سيُقوّض جهود تحقيق السلام"، بينما تدرس بريطانيا خطة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store