logo
"نهاية الارتداد العظيم؟!.. دراسة جديدة تنسف فرضية الأكوان السابقة وتعيد التأكيد على التفرد الكوني

"نهاية الارتداد العظيم؟!.. دراسة جديدة تنسف فرضية الأكوان السابقة وتعيد التأكيد على التفرد الكوني

روسيا اليوممنذ 5 أيام
فماذا كان قبل الانفجار العظيم؟ يُعد هذا أحد الأسئلة المحورية في علم الكونيات. وتفترض فرضية "الارتداد العظيم"، التي طرحها البروفيسور روجر بنروز، أنه ربما كان هناك كون سابق قبل نشوء كوننا الحالي.
ويطرح هذا التساؤل: هل يمكن أن يتمدد كوننا إلى ما لا نهاية، ثم ينكمش مرة أخرى إلى نقطة صغيرة، لتتكرر تجربة مشابهة للانفجار العظيم مرارا وتكرارا؟ لكن البروفيسور رافائيل بوسو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي يستبعد هذا السيناريو بشكل حاسم، كما تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة Physical Review Letters.
النقطة المحورية في نظرية الكون الدوري، بحسب نظرية "التفرّد" التي طرحها البروفيسور روجر بنروز، هي ما يعرف بـ"الارتداد العظيم" (Big Bounce)، الذي يعد بديلا عن نظرية الانفجار العظيم كنقطة بداية للوجود.
تفترض نظرية الانفجار العظيم أن الكون بدأ من نقطة تفرد (Singularity) ذات كثافة هائلة، حيث تتجاوز الجاذبية حدود القوانين الفيزيائية المعروفة لدينا، تليها مرحلة توسع لا نهائي. أما في نموذج "الارتداد العظيم"، فإن الكون لم يبدأ من لا شيء، بل من مرحلة انكماش هائل لكون سابق، انتهى بـ"ارتداد" أدى إلى نشوء كوننا الحالي المتوسع. ووفقا لهذه الفرضية، قد يكون من الممكن نظريا النظر إلى ما قبل ما نعدّه "بداية الكون"، لنجد كونا سابقا.
لكن البروفيسور رافائيل بوسو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي يعارض هذه الفرضية بشكل قاطع. ويؤكد، استنادا إلى ميكانيكا الكم، أن نسيج الزمكان لا يمكن أن يمر بدورات "تمدد–انكماش"، بل إن نشأته مرتبطة حتميا بالتفرّد الكوني.
وكانت بحوث سابقة لروجر بنروز قد أشارت إلى أن الجاذبية، سواء في لحظة نشوء الثقوب السوداء أو في بداية الكون، تؤدي دومًا إلى حالات من التفرّد. إلا أن الدراسة الجديدة التي نشرها بوسو في مجلة Physical Review Letters، والتي تدمج بين نظرية النسبية العامة والتأثيرات الكمومية، تستبعد تماما وجود "أكوان سابقة" أو سيناريوهات كونية دورية.
مع ذلك، يرى الباحث سورجيت راجيندران من جامعة جونز هوبكنز في ماريلاند أن الطريقة الأكثر موثوقية لاختبار فرضية "الارتداد الكوني" تكمن في مراقبة موجات الجاذبية. إذ قد تحمل هذه التموجات في الزمكان آثارا تعود إلى لحظة الارتداد. غير أن ترددات هذه الموجات دقيقة للغاية ولا تزال خارج نطاق قدرات أجهزة الرصد الحالية. كما أن التقدّم في تطوير جيل جديد من أجهزة كشف موجات الجاذبية يواجه صعوبات سياسية وغموضا بشأن مستقبله.
المصدر: Naukatv.ru
اكتشفت وكالة ناسا كوكبا غامضا يشبه "الأرض العملاقة" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية.
كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال: الحرب بين إسرائيل وإيران أظهرت نقص الصواريخ الاعتراضية لدى البنتاغون
وول ستريت جورنال: الحرب بين إسرائيل وإيران أظهرت نقص الصواريخ الاعتراضية لدى البنتاغون

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

وول ستريت جورنال: الحرب بين إسرائيل وإيران أظهرت نقص الصواريخ الاعتراضية لدى البنتاغون

وقالت مصادر عسكرية أمريكية للصحيفة، إن الصراع المذكور كشف كذلك عدم فعالية استخدام الجيش الأمريكي لهذه الصواريخ. وجاء في الصحيفة: "كشفت تلك الحرب عن فجوة مقلقة في مخزون الولايات المتحدة. كما رصدت الولايات المتحدة مؤشرات على عدم فعالية استخدام أنظمة الدفاع الصاروخي، ولذلك يتم في الوقت الحالي تنفيذ عمليات اختبار لفعالية بعض الصواريخ الاعتراضية". وبحسب الصحيفة، يعتقد بعض مسؤولي البنتاغون أن الدفاع الصاروخي الأمريكي الحالي، لا يرقى إلى مستوى تحديات العصر، في ظل الاستخدام الواسع النطاق للصواريخ الباليستية الرخيصة وذات القدرة الكبيرة في جميع أنحاء العالم. وصرح مسؤولون أمريكيون للصحيفة بأن نظام الدفاع الجوي الصاروخي الأمريكي "ثاد" استخدم أكثر من 150 صاروخا اعتراضيا خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، أي ما يعادل ربع إجمالي الصواريخ الاعتراضية التي اشتراها البنتاغون. وقال أحد الخبراء للصحيفة إن تجديد هذه المخزونات قد يستغرق أكثر من عام. وتضيف الصحيفة أن الحاجة إلى الصواريخ الاعتراضية، كانت عالية للغاية في مرحلة ما لدرجة أن البنتاغون خطط لإرسال صواريخ اعتراضية اشترتها العربية السعودية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ونوهت الصحيفة بوجود شكوك في البنتاغون في أن الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز SM-3 التي أطلقت من السفن لم تدمر العدد المتوقع من الأهداف. المصدر: نوفوستي أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الفضائي في الجيش الأمريكي غريغوري غيلو أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية. تشير مجلة National Interest الأمريكية إلى أنه من غير المرجح استخدام منظومة "ثاد" ضد الأسلحة الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لأن قدرتها ضئيلة على اعتراضها. تداولت وسائل الإعلام العالمية صورا لنظام الدفاع الجوي الأمريكي "ثاد" وهو يتحرك على طريق سريع في إسرائيل.

مجلة أمريكية تشير إلى تأخر الولايات المتحدة عن روسيا في مجال تطوير الدرونات
مجلة أمريكية تشير إلى تأخر الولايات المتحدة عن روسيا في مجال تطوير الدرونات

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

مجلة أمريكية تشير إلى تأخر الولايات المتحدة عن روسيا في مجال تطوير الدرونات

وجاء في مقال نشر في المجلة: "بسبب محدودية القدرة الإنتاجية ونقص سيناريوهات التدريب الواقعية، تتخلف الولايات المتحدة عن خصومها في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيّرة". وأشار المقال إلى أن "القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة لا تقترب حتى من مستويات إنتاج الطائرات المسيّرة في روسيا، خصوصا وأن البنية التحتية والمنهجيات اللازمة لنشر هذه الطائرات لا تزال قيد التطوير في الولايات المتحدة". وبحسب التقارير التي حصلت عليها المجلة، فإن روسيا زوّدت جنودها في الخطوط الأمامية العام الماضي بـ1.5 مليون طائرة مسيّرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع. ونوهت المجلة أيضا إلى أن الصين تمتلك ميزة واضحة، مدفوعة بهيمنتها في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة الصغيرة، بالإضافة إلى سيطرتها على إنتاج المكونات الإلكترونية والرقمية اللازمة لتشغيل هذه الطائرات. وأكدت أن القدرة التصنيعية الأمريكية ستحتاج إلى التوسع بسرعة إذا أرادت الولايات المتحدة اللحاق بالصين في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أن مجلة The National Interest كانت قد أشادت في تقارير سابقة بالدرونات الانتحارية الروسية "لانسيت"، مشيرة إلى فعالية هذه الطائرات في العمليات القتالية. المصدر: لينتا.رو كشف الخبير العسكري الروسي، أناتولي ماتفيتشوك عن أبرز الميزات التي تجعل درونات "غيران-3" الروسية سلاحا فعالا في المعارك. ستشارك الطائرة الروسية من الجيل الخامس "Su-57" في فعاليات المعرض الدولي للتقنيات البحرية والفضائية (LIMA 2025) المزمع عقده في ماليزيا. ذكرت مجلة The National Interest أن الرادارات الروسية والصينية الحديثة قادرة على كشف وتتبع الطائرات الشبحية الأمريكية من الجيل الخامس، مثل مقاتلات "F-35". تشير مجلة The National Interest الأمريكية إلى أن لروسيا كل الحق أن تفخر بمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية S-500 (بروميتاي).

اكتشاف مفاجئ يبهر العلماء.. بنية جديدة غامضة داخل خلايا الإنسان
اكتشاف مفاجئ يبهر العلماء.. بنية جديدة غامضة داخل خلايا الإنسان

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف مفاجئ يبهر العلماء.. بنية جديدة غامضة داخل خلايا الإنسان

وتتميز هذه البنى الدقيقة بصغر حجمها، إذ يتراوح قطرها بين 200 و400 نانومتر فقط، ما يجعلها أرق بحوالي 500 مرة من شعرة الإنسان. واستخدم فريق البحث من جامعة فرجينيا تقنية متقدمة تعرف باسم "التصوير المقطعي بالإلكترونات بالتبريد"، والتي تسمح برصد هذه الهياكل الحية داخل الخلايا دون إتلافها، من خلال تجميد العينات إلى درجات حرارة منخفضة جدا ثم تصويرها بواسطة مجهر إلكتروني قوي بدلا من الضوء المرئي. ومن خلال هذه التقنية، رصد العلماء هياكل تشبه فقاعتين رقيقتين ملتصقتين عند الحواف، وهي الهيميفوسومات التي تنتج حويصلات صغيرة تشبه شاحنات التوصيل داخل الخلية، وتعمل كأماكن تجمع وحركة للمواد بداخلها. وتقول الدكتورة سهام إبراهيم، المعدة المشاركة في الدراسة: "الهيميفوسومات أشبه برصيف تحميل حيث تُدار عمليات تعبئة وفرز البروتينات وإعادة تدوير مكونات الخلية. هذه العضية الجديدة تفتح لنا آفاقا واسعة لفهم كيفية عمل خلايانا". وكشف العلماء أن الطبقة التي تربط الهيميفوسومات بالحويصلات أرق بكثير مما كان يعتقد سابقا، حيث تعمل كحاجز يربطهما دون اختلاط محتوياتهما، وهو أمر يعزز استقرار هذه البنى ووظائفها الحيوية. ويأمل الفريق أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير علاجات لأمراض وراثية نادرة مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، التي تؤثر على الجلد والرؤية والرئتين، من خلال فهم أفضل لآليات إعادة التدوير الخلوية. وتختتم إبراهيم قائلة: "مع اكتشاف الهيميفوسومات، بدأنا نفهم جزءا جديدا من عمل الخلية، وسنتمكن قريبا من دراسة كيف تؤثر هذه العضيات على صحة الخلايا والأمراض، ما قد يفتح الباب لاستراتيجيات علاجية جديدة". المصدر: ديلي ميل تسعى مجموعة من العلماء الدوليين إلى وضع أطلس شامل لخلايا الجسم البشري التي يتراوح عددها بين 36 تريليون و37 تريليون خلية. اكتشف فريق من العلماء في أستراليا نوعا جديدا تماما من الخلايا، يسد ثغرة كبيرة في فهمنا لكيفية شفاء أجسام الثدييات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store