logo
رئيس حزب الجيل لتحيا مصر : رفع القيمة الإيجارية إلى 250 جنيه مقبول إذا تم في إطار اجتماعي عادل

رئيس حزب الجيل لتحيا مصر : رفع القيمة الإيجارية إلى 250 جنيه مقبول إذا تم في إطار اجتماعي عادل

تحيا مصرمنذ 4 ساعات

أكّد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن معالجة قضية الإيجار القديم يجب أن تقوم على التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، دون المساس بالتماسك المجتمعي أو تحميل ملايين الأسر أعباء تفوق قدرتهم، مشددًا على أن مشروع القانون الجديد الذي ينص على رفع القيمة الإيجارية إلى 250 جنيهًا والتدرج بعدها مقبول ومعقول، إذا تم تطبيقه ضمن إطار اجتماعي عادل، يراعي ظروف المواطنين ويدرج زيادات الإيجار بشكل تدريجي يحقق العدالة للطرفين.
رئيس حزب الجيل: رفع القيمة الإيجارية إلى 250 جنيه مقبول إذا تم في إطار اجتماعي عادل
وأضاف الشهابي خلال تصريحات لتحيا مصر أن نقطة الخلاف الجوهرية التي يرفضها حزب الجيل الديمقراطي بشكل قاطع هي النص على إخلاء المستأجر للوحدة السكنية بعد 7 سنوات، ولغير السكنى بعد 5 سنوات، معتبرًا أن هذا البند يحمل تداعيات اجتماعية غاية في الخطورة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الوطنية الجسيمة التي تواجهها الدولة المصرية، محذرًا من أن تطبيق هذا الإجراء سيؤدي إلى تشريد ملايين الأسر، وتهديد مباشر لاستقرار المجتمع وتماسكه.
نحذر من كارثة إخلاء الوحدات السكنية بعد 7 سنوات وما يترتب عليه من تفكك مجتمعي
وشدّد رئيس حزب الجيل على أن حكم المحكمة الدستورية العليا لم يتطرق إلى مسألة الإخلاء، بل اقتصر على عدم دستورية تثبيت الأجرة لمدد طويلة دون مراجعة، وبالتالي فإن إدراج الإخلاء ضمن مشروع القانون يُعد انحرافًا عن مضمون الحكم وتجاوزًا للدستور.
إصرار الحكومة على الإخلاء يخالف حكم المحكمة الدستورية ويصب في مصلحة من اشتروا عمارات وسط البلد والزمالك بأبخس الأثمان
وأكد الشهابي أن ما تطرحه الحكومة من تعديلات يبدو وكأنه يُلبّي مصالح فئة محددة من كبار رجال الأعمال، الذين استغلوا الواقع التشريعي غير العادل، فقاموا بشراء العمارات القديمة في مناطق وسط البلد والزمالك وجاردن سيتي والمنيل بأثمان بخسة، بعد أن يأس أصحابها من تحقيق أي عائد يُذكر، مشيرًا إلى أن إصرار الحكومة على تمرير بند الإخلاء رغم مخالفته لحكم الدستورية يصب في مصلحة هؤلاء الأثرياء الجدد، ويوفر لهم مكاسب مالية ضخمة على حساب استقرار المجتمع، في حين أن هذه الأرباح لن تعود بأي فائدة على الملاك الأصليين أو ورثتهم، الذين خرجوا من المشهد منذ سنوات.
نطالب بحوار مجتمعي حقيقي يضمن توازن العلاقة بين المالك والمستأجر ويحفظ أمن المجتمع واستقراره
وطالب الشهابي البرلمان والحكومة بالالتزام بروح القانون والدستور، وبمقتضيات السلم الاجتماعي، من خلال إعادة النظر في بنود الإخلاء، وتقديم حلول واقعية تضمن للملاك حقوقًا عادلة دون الإضرار بالأمن الاجتماعي، مع فتح حوار مجتمعي حقيقي، يشارك فيه المستأجرون، وخبراء الدستور، وممثلو الأحزاب، لتحقيق توافق وطني على قانون منصف للجميع.
واختتم تصريحه بالتأكيد على موقف حزب الجيل الثابت بأن قضية الإيجار القديم ليست مسألة حسابات مالية فقط، بل قضية استقرار أسر، وأمن مجتمع، ووطن يحتاج إلى التماسك لا إلى التصدع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينتقد رئيس البنك الفيدرالي ويصفه بـ 'الغبي' بسبب أسعار الفائدة
ترامب ينتقد رئيس البنك الفيدرالي ويصفه بـ 'الغبي' بسبب أسعار الفائدة

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

ترامب ينتقد رئيس البنك الفيدرالي ويصفه بـ 'الغبي' بسبب أسعار الفائدة

أثار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الأربعاء، برئاسة جيروم باول، تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في الاجتماع الرابع له خلال عام 2025، ردود فعل غاضبة من الرئيس دونالد ترامب، الذي كان يسعى لتخفيض سعر الفائدة. ترامب ينتقد رئيس البنك الفيدرالي ويصفه بـ 'الغبي' بسبب أسعار الفائدة من نفس التصنيف: إطلاق البث التجريبي للمنصة الموحدة لتراخيص الاستثمار في مصر وفي هجومه العنيف، انتقد ترامب باول قبل ساعات من إعلان المجلس عن قراره بشأن أسعار الفائدة، واصفًا إياه بـ'الغبي' ومشككًا في احتمال خفض الفائدة. ضرورة خفض الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين صرح ترامب بأن سعر الفائدة الرئيسي يجب أن ينخفض بمقدار نقطتين مئويتين على الأقل، مضيفًا في تصريحات أدلى بها خارج البيت الأبيض: لدينا شخص غبي، وبصراحة، من المحتمل أنه لن يقوم بالخفض اليوم، بينما قامت أوروبا بعشرة تخفيضات، نحن لم نقم بأي تخفيض، أعتقد أنه سياسي، لا أعلم، لكنه ليس ذكيًا، ويتسبب في خسائر فادحة للبلاد. الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأمريكي في الوقت نفسه، يلاحظ الفيدرالي الأمريكي أن الاقتصاد يعاني من ضغوط تضخمية، وسط مخاوف من موجات غلاء عالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والشحن. ورغم دعوات ترامب لخفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد، يجد مجلس الاحتياطي الفيدرالي نفسه محاطًا بتحديات معقدة، مما يجعله أكثر ميلًا نحو الحذر وتثبيت أسعار الفائدة، في سعي للحفاظ على استقرار الأسواق والسيطرة على التضخم. الأسواق العالمية تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب في ظل تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، أبرزها النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، واستمرار العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى القرارات الأمريكية الأخيرة برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية وسلع أخرى، في محاولة لحماية الصناعات المحلية واحتواء التضخم. توقعات الفيدرالي الأمريكي بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العامين الحالي والمقبل، مقارنة بتقديراته السابقة الصادرة في مارس، في ظل استمرار التحديات الاقتصادية ومعدلات التضخم المرتفعة. أظهرت التقديرات الجديدة، الصادرة يوم الأربعاء 18 يونيو، أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة من المتوقع أن يسجل نموًا بنسبة 1.4% خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 1.7%. شوف كمان: المصرف المتحد يحقق تمويلًا عقاريًا يتجاوز 3 مليار جنيه لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل تراجع توقعات النمو للعام 2026 كما تراجعت توقعات النمو للعام 2026 إلى 1.6% مقابل 1.8% في التقديرات السابقة، بينما أبقى الفيدرالي على توقعاته لنمو الناتج المحلي في عام 2027 عند مستوى 1.8% دون تغيير. تأتي هذه المراجعات في ظل متابعة الاحتياطي الفيدرالي لأداء الاقتصاد الأمريكي عن كثب، وسط مؤشرات على تباطؤ معتدل في النمو، مع التركيز المستمر على خفض التضخم وتحقيق الاستقرار المالي. تثبيت الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ثبّت بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في الاجتماع الرابع له خلال عام 2025، وهي المرة الرابعة التي يثبت فيها أسعار الفائدة في هذا العام، وكذلك منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض الذي كان يضغط لتخفيض سعر الفائدة.

حل مشكلة مزمنة.. كل أطراف «الإيجار القديم» يتحدثون عن التعديلات الأخيرة لمشروع القانون
حل مشكلة مزمنة.. كل أطراف «الإيجار القديم» يتحدثون عن التعديلات الأخيرة لمشروع القانون

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

حل مشكلة مزمنة.. كل أطراف «الإيجار القديم» يتحدثون عن التعديلات الأخيرة لمشروع القانون

وافقت اللجنة المشتركة المكونة من ممثلى لجان الإسكان والإدارة المحلية والشئون الدستورية بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد عطية الفيومى، بشكل نهائى على مشروع قانون تنظيم إيجار الأماكن وإعادة هيكلة العلاقة بين المؤجر والمستأجر فى عقود «الإيجار القديم»، وفقًا للصيغة المعدلة التى قدمتها الحكومة. جاء ذلك بعد مناقشات مستفيضة شارك فيها وزراء الشئون البرلمانية والقانونية، والإسكان، والتنمية المحلية، حيث انتهت اللجنة من دراسة المشروع الجديد الذى يحل محل النسخة السابقة المقدمة للحكومة فى ٢٨ أبريل ٢٠٢٥. ووافقت اللجنة بشكل نهائى على النص الحالى تمهيدًا لعرضه على الجلسة العامة لمجلس النواب المقرر انعقادها فى ٢٩ يونيو الجارى. «الشئون النيابية»: إخلاء أى وحدة يثبت إغلاقها لمدة عام.. ولن نترك أحدًا بلا مأوى قال المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والاتصال السياسى، إن مشروع القانون ينص على أنه إذا ثبت غلق الوحدة لمدة تزيد على سنة، فإن ذلك يُعد سببًا للإخلاء، مؤكدًا أنه لا مبرر لاستمرار غلق هذه الوحدات وحرمان أصحابها منها. وشدد «فوزى» على أن الدولة لن تترك أحدًا بلا مأوى، مؤكدًا أن هذا الأمر غير مقبول، ولم يحدث حتى مع سكان العشوائيات، ولضمان ذلك يمنح مشروع القانون أحقية وليست أولوية للمتضررين من تطبيق القانون، خاصة كبار السن، والمستأجر الأصلى، وزوجته، ووالديه، فى الحصول على وحدات سكنية متاحة من الدولة. وكشف «فوزى» عن أن مصر ستشهد تعدادًا ومسحًا شاملًا عام ٢٠٢٧، سيراعى بشكل واضح مسألة الإيجار القديم، وسيوفر خريطة دقيقة وبيانات موثوقة تتيح للدولة التعامل مع هذا الملف بصورة مدروسة. وأشار إلى أن فترة السبع سنوات الانتقالية ستكون كافية للمستأجرين ومن امتد لهم العقد لتقديم بياناتهم ضمن بيانات التعداد، مشددًا على رغبة الدولة الصادقة فى أن تكون دولة حديثة تراعى مواطنيها، وبنهاية المدة المحددة ستكون كل الأمور قد حُسمت. وحول ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى عن أن اهتمام الحكومة بالانتهاء سريعًا من مشروع القانون سببه رغبتها فى تطوير منطقة وسط البلد أو وجود مستثمرين لتفريغ تلك العمارات، أكد «فوزى» أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. وقال: «ننفى هذا الكلام، وما يُقال على السوشيال ميديا يُرد عليه فى السوشيال ميديا، ولكن كلنا عارفين إن الإيجار القديم مشكلة مزمنة فى المجتمع المصرى، وكل الدول تعاملت معه وقامت بتصفيته». وأضاف: «كل الدول تعاملت مع تلك المشكلة ونحن تأخرنا فى علاجها، والواقع العملى يقول إن هناك شققًا كثيرة مغلقة، وقواعد العدالة غائبة فى مسألة الإيجار القديم، ومنطقة وسط البلد لا تمثل من الناحية العددية شيئًا كبيرًا مقارنة ببقية الوحدات البالغة ٣ ملايين وحدة بتصنيفاتها المختلفة». «إسكان النواب»: 250 جنيهًا حدًا أدنى للزيادة فى المناطق الاقتصادية.. و١٠٠٠ جنيه فى المتميزة قال النائب محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن تعديلات الحكومة جاءت استجابة للحوار المجتمعى الذى عقدته اللجنة مع جميع الأطراف المعنية بالقانون، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة والفنيين والمتخصصين، وأربعة وزراء، والنقباء، موضحًا أن المشروع يراعى البُعد الاجتماعى، ولا يتعارض مع أحكام المحكمة الدستورية العليا. وأضاف «الفيومى» أنه تم تحديد قيمة الإيجار وفق ٣ شرائح: متميزة، ومتوسطة، وشعبية، على أن يحدد المحافظ المختص هذه المناطق بالتنسيق مع لجنة مختصة وبمعايير دقيقة، كاشفًا عن أن الشقة المغلقة لمدة عام تُعاد إلى مالكها بقرار من قاضى الأمور المستعجلة، دون الحاجة إلى إجراءات مطولة، حيث يُنظر الطلب خلال يوم أو يومين فقط، ويتم تنفيذ الحكم فورًا، مشيرًا إلى أن فواتير الكهرباء والمياه تُعد من وسائل إثبات عدم شغل الوحدة خلال عام. وأوضح أن مشروع القانون ينص على زيادة القيمة الإيجارية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى فى المناطق المتميزة إلى ٢٠ ضعفًا من القيمة الحالية، وبحد أدنى ١٠٠٠ جنيه، وفى المناطق المتوسطة، تُرفع القيمة إلى ١٠ أمثال القيمة السارية، وبحد أدنى ٤٠٠ جنيه، أما فى المناطق الاقتصادية، فتُرفع إلى ١٠ أمثال القيمة أيضًا، وبحد أدنى ٢٥٠ جنيهًا. بدوره، قال النائب طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان، إن الدولة ملتزمة بتوفير وحدات إيجارية للمتضررين، معتبرًا أن مشروع القانون يمثل حلحلة حقيقية للمشكلة، رغم أن الرضا الكامل عن القانون ليس متوقعًا، لأن جميع الأطراف تخشى التطبيق الفعلى. وتابع: «القانون حلّ المشكلة من خلال توفير وحدات إيجار أو تمليك، والدولة لن تسمح بوجود أى شخص فى الشارع». «روابط المستأجرين»: يعارض «الدستورية».. ومد الفترة الانتقالية لم يضف جديدًا قال شريف الجعار، رئيس اتحاد مستأجرى مصر، إن مشروع القانون باطل دستوريًا لتضمنه عدة مواد تتعارض مع أكثر من ٣٦ حكمًا للمحكمة الدستورية، منها الحكم الخاص بالامتداد القانونى لجيل واحد من ورثة المستأجر الأصلى تنتهى بالترك أو بالوفاة، ما يعنى أن تحديد أى فترة انتقالية يصطدم بهذه الأحكام، مضيفًا أن صياغة القانون يجب ألا تتضارب مع هذه الأحكام لأنها كفلت مراكز قانونية لأصحابها. وبيّن أن مصر دولة ويجب أن تحترم فيها أحكام القضاء، لافتًا إلى أن مشروع القانون تضمن كذلك مادة خاصة بطرد المستأجر من الوحدات السكنية المغلقة، ولم يحدد إذا ما كانت مغلقة بشكل مؤقت أو مهجورة، حيث قد يكون المؤجر يعمل فى الخارج، مضيفًا أنه من غير المقبول أن يعود من عمله ولا يجد مسكنًا له. وأشار إلى أن تحديد مدة انتقالية لفسخ عقد الإيجار للوحدات التجارية بـ٥ سنوات لم يضف جديدًا على مشروع القانون السابق، الذى كان محل اعتراض المستأجرين، كما أن المشروع الحالى، حدد نسب زيادة فى الإيجار على حسب طبيعة المنطقة راقية، أو متوسطة أو شعبية، فلا توجد آلية واضحة لتحديد ذلك من عدمه، رافضًا فكرة تشكيل لجان لتحديد طبيعة المنطقة والتى على أساس رأيها ستتحدد قيمة زيادة الإيجار لعشرين أو عشرة أضعاف.وقال إنه سبق وتقدم بمشروع قانون لمجلس النواب يتوافق مع أحكام المحكمة الدستورية، ويكفل للجميع حقوقهم ويحقق السلم الاجتماعى، مشددًا على ضرورة أن يراعى المجلس الظروف السياسية والاقتصادية العالمية، التى تمر بها مصر فى محيط عالمى مضطرب، بتجميد المناقشات فى المشروع لحين استقرار الأوضاع لتحقيق الاستقرار والسلم المجتمعى. من جانبه، طالب المستشار ميشيل حليم، المستشار القانونى لرابطة مستأجرى مصر، باستبعاد أى عضو من أعضاء اللجنة المشتركة أو لجان الاستماع فى مجلس النواب، ممن يثبت وجود مصلحة خاصة أو شخصية له فى مشروع القانون. وأوضح «حليم» أنه تقدم بإنذار رسمى إلى مجلس النواب يُطالب فيه باستبعاد النواب الذين تتعارض مصالحهم الخاصة مع مناقشة القانون، مشيرًا إلى أن اللائحة الداخلية للمجلس تمنع بشكل صريح مشاركة أى نائب فى مناقشة قانون له فيه مصلحة مباشرة أو غير مباشرة. وشدد على أنه لا تفاوض فى حق الامتداد القانونى الذى أقرته المحكمة الدستورية العليا، محذرًا من أن تمرير القانون بصيغته الحالية يجعله عرضة لشبهة عدم الدستورية، خاصة فيما يتعلق بالمساس بحق الامتداد لوريث واحد من ورثة المستأجر الأصلى، وهو ما أقرته المحكمة الدستورية كمبدأ قانونى ثابت. «رابطة الملاك»: غياب آلية تحديد القيمة الإيجارية يسبب نزاعات أكد أحمد البحيرى، المستشار القانونى لرابطة ملاك الإيجار القديم، أن الحكومة استجابت لعدد من مطالب الرابطة فى مشروع القانون الذى يبحثه مجلس النواب، من بينها المادة الخاصة بفسخ العقد للوحدات المغلقة، وكذلك المادة الخاصة بفسخ العقد لمن يثبت امتلاكه أكثر من وحدة سكنية، مشيرًا إلى أن مشروع القانون تجاهل فى الوقت ذاته معالجة أزمة العقارات الآيلة للسقوط، والتى تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين. واعتبر «البحيرى» أن اشتراط فسخ عقد الوحدة المغلقة عبر حكم قضائى يُعد عبئًا إضافيًا على منظومة العدالة، ويُثقل كاهل المحاكم بالمزيد من المنازعات، رغم أن أحد أهداف القانون المعلنة كان التخفيف من الضغط على الجهاز القضائى، وليس العكس. وفيما يتعلق بتحديد القيمة الإيجارية، أكد اعتراض الرابطة على الحد الأدنى المقترح للإيجار بقيمة ٢٥٠ جنيهًا، معتبرًا أنه «غير منصف بأى حال»، خاصة أن بعض الوحدات المؤجرة فى مناطق متميزة تُقدر قيمتها السوقية بآلاف الجنيهات شهريًا، بينما يستمر تأجيرها بمبالغ زهيدة لا تعكس الواقع الاقتصادى أو قيمة العقار. وأضاف: «غياب آلية واضحة وعادلة لتحديد القيمة الإيجارية سيؤدى إلى تفاوت كبير وتمييز غير مبرر بين مناطق سكنية متقاربة، ما قد يدخل أطراف العلاقة الإيجارية فى منازعات حول تبعية الحى أو المنطقة، لتحديد إذا ما كانت المنطقة راقية من عدمه لتحديد نسبة الزيادة إذا ما كانت ستزيد بنسبة ٢٠ ضعفًا إذا ما كانت راقية أو ١٠ أضعاف إذا كانت شعبية أو متوسطة». وتابع: «ما طُرح من تعديلات حتى الآن لا يحقق العدالة المطلوبة ولا ينهى الأزمة الممتدة بين الملاك والمستأجرين»، مشيرًا إلى أن الرابطة سبق وقدمت مقترحات متكاملة إلى لجنة الإسكان بمجلس النواب، وستواصل اعتراضها على النقاط المثيرة للجدل فى المشروع، رغم قناعتها بأن الكلمة الفصل تظل فى يد السلطة التشريعية. «جمعية المضارين»: بداية موفقة لمعالجة المشكلة لكن بعض النصوص «مطاطة».. والصيغة الحالية لا تحقق العدالة الكاملة رحبت جمعية حقوق المضارين من قانون الإيجار القديم بمشروع القانون الجديد الذى قدمته الحكومة لمجلس النواب، معتبرة إياه «بداية موفقة لمعالجة أزمة مزمنة»، لكنها شددت فى الوقت نفسه على أن المشروع بصيغته الحالية لا يحقق العدالة الكاملة للملاك، مطالبة بإدخال تعديلات جوهرية عليه قبل إقراره. وأكدت «جمعية المضارين»، فى بيان لها، أن مشروع القانون يمثل تحولًا نوعيًا فى تعاطى الدولة مع ملف الإيجارات القديمة، الذى ظل مجمدًا لعقود، مشيدة بتوجه الحكومة نحو إنهاء العلاقة الإيجارية غير المتكافئة التى حرمت الملاك من حقوقهم، وأفرزت خللًا اقتصاديًا واجتماعيًا لا يمكن تجاهله. وأشارت إلى أن المشروع تضمن بعض النقاط الإيجابية، مثل وضع قواعد لإخلاء الوحدات المغلقة، والتعامل مع حالات المستأجرين الذين يملكون وحدات بديلة، إلا أن كثيرًا من بنوده ما زالت مطاطة وغير مُنصفة، وفى مقدمتها القيمة الإيجارية المحددة، وآليات الإثبات، والفترة الانتقالية، إضافة إلى تجاهله الخطير لأوضاع العقارات الآيلة للسقوط. وأضافت: «تحديد حد أدنى للإيجار عند ٢٥٠ جنيهًا لا يعكس القيمة الحقيقية للعقارات ولا يعوض المالك عن خسائر دامت لعقود، وبعض الوحدات تُؤجر اليوم بعشرات الآلاف من الجنيهات، بينما يستمر ملاكها فى تقاضى مبالغ لا تساوى ثمن وجبة سريعة». كما طالبت الجمعية بوضع آلية إلكترونية حكومية فعالة للتحقق من ملكيات المستأجرين، وربط قواعد بيانات الشهر العقارى بالضرائب العقارية، بما يتيح إنهاء العلاقة الإيجارية بشكل مباشر فى حال ثبت وجود وحدة بديلة، دون اللجوء إلى المحاكم التى تعانى بالفعل من تراكم القضايا. وحول ذلك، قال المهندس عمرو حجازى، نائب رئيس جمعية حقوق المضارين من قانون الإيجار القديم، إن لديه العديد من التحفظات على مشروع القانون المعروض حاليًا على مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الجمعية كانت تؤيد المشروع الذى سبق وتقدمت به الحكومة قبل سحبه، وليس المشروع الحالى المطروح للنقاش. وقال: «آلية تحديد القيمة الإيجارية فى المشروع الحالى غير منصفة، حيث يتم ربطها بطبيعة المنطقة، لكن أغلى وحدة سكنية فى مناطق مثل الزمالك لا يتعدى إيجارها ٣٥ جنيهًا، وحتى بعد الزيادة ٢٠ ضعفًا فلن يتجاوز الإيجار ٧٠٠ جنيه، بينما قد تصل فى بعض الحالات إلى ١٠٠٠ جنيه، وهو لا يزال أقل من القيمة الحقيقية». واستطرد: «فى المناطق الشعبية، هناك وحدات مؤجرة منذ التسعينيات بإيجار ٢٠٠ جنيه، وإذا تمت زيادته ١٠ أضعاف سيصل إلى ٢٠٠٠ جنيه، وهو أمر غير عادل». مطالبًا بأن «يتم ربط الزيادة بالضريبة العقارية التى تُحدد سعر المتر، على أن تكون الزيادة بنسبة ٢٥٪ من القيمة المقدرة، مع زيادة سنوية لا تقل عن ١٥٪». وانتقد «حجازى» غياب آليات واضحة لتطبيق البنود المتعلقة بالوحدات المغلقة، قائلًا: «إن النص على فسخ العقد فى حال غلق الوحدة لمدة سنة (دون مبرر) نص مطاطى يفتح الباب للتأويل»، مشيرًا إلى صعوبة إثبات امتلاك المستأجر أكثر من وحدة، وغياب وسائل فعلية تُمكن الملاك من إثبات ذلك، ما يُتيح للمستأجرين التحايل على القانون. ولفت إلى تجاهل مشروع القانون أزمة العقارات الآيلة للسقوط، والتى تُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مطالبًا بإضافة نص يُلزم بإخلاء الوحدات المهددة بالانهيار خلال ستة أشهر من تاريخ صدور القانون. واقترح «حجازى» إعادة النظر فى معيار تحديد القيمة الإيجارية، بحيث يتم ربطها إما بنسبة من قيمة التصالحات أو بنسبة الإيجار العالمية، وهى من ٠.٨٪ إلى ١.١٪ من قيمة الوحدة، مضيفًا: «نحن نقبل حتى بثلث هذه النسبة، مع الزيادة السنوية ١٥٪». كما انتقد تمديد الفترة الانتقالية لتطبيق القانون إلى سبع سنوات بدلًا من خمس، واصفًا ذلك بأنه «تكريس لفترة جديدة من الظلم للملاك»، معتبرًا أن «حقوق الملاك الدستورية أصبحت بمثابة ورقة تفاوض تخضع لرغبة المستأجرين»، مطالبًا فى ذلك برفع قيمة الإيجار أو تقليص الفترة الانتقالية. وأكد نائب رئيس جمعية حقوق المضارين من قانون الإيجار القديم ضرورة الاسترشاد بفواتير الكهرباء والغاز والمياه، لتحديد ما إذا كانت الوحدة مغلقة أم لا، كما طالب بأن يكون فسخ العقد فى حالات امتلاك المستأجر وحدة بديلة بقرار إدارى بدلًا من اللجوء إلى المحاكم، لضمان سرعة الفصل فى النزاعات ورفع الضرر عن الملاك.

بعد موافقة إسكان النواب، تفاصيل تعديلات قانون الإيجار القديم
بعد موافقة إسكان النواب، تفاصيل تعديلات قانون الإيجار القديم

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

بعد موافقة إسكان النواب، تفاصيل تعديلات قانون الإيجار القديم

يستعد مجلس النواب، خلال جلساته العامة المقبلة، لمناقشة المشروع الجديد لتعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، وذلك بعدما انتهت لجنة الإسكان من مناقشة مواده خلال اجتماعها أمس الثلاثاء. فترة انتقالية 7 سنوات لتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر وترصد فيتو تفاصيل مشروع القانون بعد موافقة لجنة الإسكان عليه، كالتالي: يتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى. إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك كما ينص مشروع القانون على وإلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية. ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون. تفاصيل زيادة الأجرة في تعديل قانون الإيجار القديم كما تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى في المناطق المتميزة بواقع (عشرين) مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره (١٠٠٠ جنيه)، وبواقع (عشرة) أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره (٤٠٠ جنيه) في المناطق المتوسطة، و(٢٥٠ جنيه) للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية. زيادة القيمة الإيجارية 5 أمثال كما تضمن زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بواقع (٥ أمثال) القيمة الإيجارية الحالية. ونصت التعديلات على زيادة القيمة الإيجارية (للأماكن المؤجرة لغرض السكنى ولغير غرض السكنى) خلال الفترة الانتقالية بصفة دورية سنويًّا بواقع (١٥%). وفيما يلي النص الكامل لمشروع تعديل قانون الإيجار القديم: مادة (1) مشروع قانون بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر تسري أحكام هذا القانون على الأماكن المؤجرة لغرض السكنى والأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى وفقا لأحكام القانونين رقمي ٤٩ لسنة ١٩٧٧ في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، و١٣٦ لسنة ۱۹۸۱ في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر. مادة (٢) تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكني بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك. مادة (3) تشكل بقرار من المحافظ المختص لجان حصر في نطاق كل محافظة تختص بتقسيم المناطق التي بها أماكن مؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون إلى مناطق متميزة متوسطة، اقتصادية، على أن يُراعى في التقسيم المعايير والضوابط الآتية: (1) الموقع الجغرافي ويشمل طبيعة المنطقة والشارع الكائن به العقار. (۲) مستوى البناء ونوعية مواد البناء المستخدمة ومتوسط مساحات الوحدات بالمنطقة. (۳) المرافق المتصلة بالعقارات بكل منطقة من مياه وكهرباء وغاز وتليفونات وغيرها من المرافق. (٤) شبكة الطرق ووسائل المواصلات والخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية المتاحة. (٥) القيمة الإيجارية السنوية للعقارات المبنية الخاضعة لأحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم ١٩٦ لسنة ۲۰۰۸، الكائنة في ذات المنطقة. ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بقواعد ونظام عمل هذه اللجان. وتنتهى هذه اللجان من أعمالها خلال ثلاثة شهور من تاريخ العمل بهذا القانون ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء من مدة الانتهاء من أعمالها لمدة واحدة مماثلة، ويصدر قرار من المحافظ المختص بما تنتهي إليه اللجان يتم نشره في الوقائع المصرية ويعلن بوحدات الإدارة المحلية في نطاق كل محافظة. مادة (٤): اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون والكائنة في المناطق المتميزة بواقع عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره ألف جنيه، وبواقع عشرة أمثال القيمة الإيجارية السارية للأماكن الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره أربعمائة جنية للأماكن الكائنة في المناطق المتوسطة، ومائتين وخمسون جنيها للأماكن الكائنة في المناطق الاقتصادية. ويلتزم المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة (۳) من هذا القانون من أعمالها، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع ٢٥٠ جنيه شهريًا، علي أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة (۳) بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها. مادة (٥): اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الإيجارية القانونية السارية. مادة (٦) تزاد القيمة الإيجارية المحددة وفقًا للمادتين (٥٠٤) من هذا القانون سنويا بصفة دورية بنسبة (١٥). مادة (٧) مع عدم الإخلال بأسباب الإخلاء المبينة بالمادة (۱۸) من القانون رقم ١٣٦ لسنة ۱۹۸۱ المشار إليه، يلتزم المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر بحسب الأحوال، في نهاية المدة المبينة في المادة (۲) من هذا القانون، أو حال تحقق أي من الحالتين الآتيتين: (1) إذا ثبت ترك المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار المكان المؤجر مغلق لمدة تزيد على سنة دون مبرر. (۲) إذا ثبت أن المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار يمتلك وحدة سكنية أو غير سكنية، بحسب الأحوال قابلة للاستخدام في ذات الغرض المعد من أجله المكان المؤجر وحال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر، بحسب الأحوال، أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى. ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الثانية من هذه المادة يحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقا للإجراءات المعتادة، ولا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضي الأمور الوقتية المشار إليه. مادة (٨) مع عدم الإخلال بحكم المادتين (۲)، (۷) من هذا القانون، يكون لكل مستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار وفقًا الأحكام القانونين رقمي ٤٩ لسنة ۱۹۷۷، ١٣٦ لسنة ۱۹۸۱ المشار إليهما، وقبل انقضاء المدة المحددة لانتهاء العقود في المادة (۲) من هذا القانون، أحقية في تخصيص وحدة سكنية أو غير سكنية، إيجارًا أو تمليكًا، من الوحدات المتاحة لدى الدولة، وذلك بطلب يقدمه المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار مرفقا به إقرار بإخلاء وتسليم العين المستأجرة فور صدور قرار التخصيص واستلام الوحدة، وتكون الأسبقية في التخصيص للفئات الأولى بالرعاية وعلى الأخص المستاجر الأصلي وزوجه ووالديه ممن أمتد منهم إليه عقد الإيجار). ويصدر رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بشئون الإسكان خلال شهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون قرارًا بالقواعد والشروط والإجراءات اللازمة لتلقى الطلبات أو البت فيها. وحال إعلان الدولة عن وحدات تابعة لها سكنية أو غير سكنية، إيجارًا أو تمليكًا، يكون للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار الأولوية في تخصيص وحدة، بمجرد تقدمه بطلب مرفقًا به إقرار إخلاء الوحدة المستأجرة المشار إليه بالفقرة الأولى من هذه المادة، على أن يُراعى في الأولوية حال التزاحم طبيعة المنطقة التي بها الوحدة المستأجرة، ويُحدد الإعلان الضوابط والقواعد والإجراءات اللازمة للتخصيص. مادة (٩): مع عدم الإخلال بحكم المادة (۲) من هذا القانون، تلغى القوانين أرقام ٤٩ لسنة ۱۹۷۷ في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستاجر، و١٣٦ لسنة ۱۹۸۱ في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، و٦ لسنة ۱۹۹۷ بتعديل الفقرة الثانية من المادة ٢٩ من القانون رقم ٤٩ لسنة ۱۹۷۷ وببعض الأحكام الخاصة بإيجار الأماكن غير السكنية اعتبارًا من اليوم التالي لمرور سبعة أعوام من تاريخ العمل بهذا القانون، كما يلغى كل حكم يخالف أحكامه. مادة 10: ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store