
محمد بن سلمان يجدد إدانة السعودية للممارسات الوحشية في حق الفلسطينيين
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقش خلاله الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
وثمن الرئيس الفلسطيني، بتقدير بالغ، جهود السعودية ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي، التي أسهمت في التزام كثير من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقدر الرئيس محمود عباس الدور السعودي المحوري في تنسيق المواقف لضمان أكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك، ولتأكيد مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاتصال الهاتفي تناول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة بنيويورك في 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، والجهود المبذولة لحشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، التي كان من بينها اعترافات فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة بها، وإعراب دول أخرى عن رغبتها في الاعتراف، بما يعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويسهم في تعزيز التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تندد باحتلال غزة وإمعان إسرائيل في جرائم التجويع والتطهير العرقي
ندد مجلس الوزراء السعودي، بأشد العبارات، باحتلال القوات الإسرائيلية قطاع غزة، متهماً سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتجويع متعمَّد بحق المدنيين الفلسطينيين، محذراً من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف هذه الانتهاكات يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويمهد لتفاقم ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية. وشهدت الجلسة التي عقدها المجلس، الثلاثاء، في مدينة نيوم، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، استعراضاً لآخر تطورات الأوضاع السياسية إقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس) وأعرب المجلس عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وتوجه نيوزيلندا نحو اتخاذ خطوة مماثلة، معتبراً ذلك جزءاً من الإجماع الدولي المتصاعد لدعم مسار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أطلع ولي العهد المجلس على مضمون استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إذ جرى بحث العلاقات الثنائية، والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في فلسطين، إضافةً إلى إحاطته بمضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي عبّر خلاله عن تقدير بلاده لمواقف السعودية وجهودها في الدفع نحو اعتراف دولي أوسع بفلسطين. جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي في نيوم (واس) وفي الشأن الدولي، جدد المجلس دعم المملكة للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وذلك عقب إطلاع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما رحب المجلس بالإعلان عن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، معرباً عن تطلعه لأن يسهم في ترسيخ الاستقرار في منطقة القوقاز، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. وتناول المجلس نتائج مشاركة المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للدول النامية غير الساحلية الذي عُقد في تركمانستان، مؤكداً أهمية تفعيل التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية، والمساهمة في تعزيز الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة. وعلى الصعيد الداخلي، ناقش المجلس التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، وسبل رفع كفاءة الخدمات الحكومية، مشيداً بارتفاع تصنيف المملكة في مؤشر تطور التجربة الرقمية لعام 2025، مما يعكس فاعلية الإصلاحات الإدارية والرقمية الجارية. جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي في نيوم (واس) وأقر المجلس عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول في مجالات الشراكة الاستراتيجية، والخدمات اللوجيستية، وحماية البيئة، والتنمية الاجتماعية، والتجارة، والتعاون الجمركي، وتنمية الصادرات، والتعاون الفضائي، شملت دولاً من بينها سنغافورة، والمغرب، وماليزيا، وكمبوديا، وطاجيكستان، وكوريا الجنوبية. كما وافق على تمديد العمل بتنظيم التسوية الودية في الدعاوى العمالية، وأجرى تعديلاً على تنظيم الهيئة السعودية للمحامين، إضافةً إلى اتخاذ ما يلزم حيال عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله.


العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
مجلس الوزراء السعودي يندد بقرار إسرائيل احتلال غزة
ندد مجلس الوزراء السعودي بأقوى العبارات وأشدها، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدان إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري. جاء ذلك خلال ترؤس الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في نيوم، حيث أحاط ولي العهد المجلس بفحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، الذي ثمّن جهود السعودية ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، التي أسهمت في التزام العديد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، فضلًا عن وقوفها الراسخ مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وجدد مجلس الوزراء لدى اطلاعه على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، التأكيد على حرص السعودية ودعمها الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام، وبذل المساعي الحميدة لتسهيل الحوار. كما أطلع المجلس على مضمون استقباله الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين. وأشاد مجلس الوزراء بتحقيق الجهات الحكومية تقدمًا ملموسًا في مؤشر تطور التجربة الرقمية للخدمات الحكومية لعام 2025م، مواصلة بذلك التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتيسير ممارسة الأعمال، وتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية. في الوقت ذاته، استعرض المجلس معدلات إنجاز الاستراتيجيات والبرامج الوطنية، وتحقيق مستهدفاتها في مسارات التنمية والتطوير والازدهار، وتحسين مستوى الأداء للقطاعين العام والخاص. كما رحّب المجلس بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان، ويتطلع إلى بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين البلدين؛ بما يخدم مصلحة شعبيهما ومنطقة القوقاز. إلى ذلك، أعرب مجلس الوزراء عن ترحيب السعودية بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها اتخاذ خطوة مماثلة، ويُشِيد بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.


عكاظ
منذ 22 دقائق
- عكاظ
صدام إسرائيلي حول خطة احتلال غزة
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن إسرائيل تواجه انقساما غير مسبوق بين العسكر والساسة، بسبب خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة بالكامل. وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن نتنياهو على قادة الجيش خطة سريعة وحاسمة للسيطرة الكاملة على غزة، مدفوعاً بضغوط قوية من أجنحة اليمين المتشدد في حكومته، التي ترى في الاحتلال الشامل حلًا نهائيًا لوجود حركة حماس، لكن كبار الضباط في هيئة الأركان اعترضوا بشدة، محذرين من أن أي عملية واسعة النطاق بدون خطة لما بعد الحرب قد تتحول إلى مستنقع عسكري وسياسي على غرار تجربة لبنان عام 1982. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: إن القادة العسكريين أوضحوا أن السيطرة على مدينة مكتظة بالسكان مثل غزة تتطلب انتشارًا طويل الأمد لعشرات الآلاف من الجنود، مع ارتفاع كبير في احتمالات الخسائر البشرية نتيجة القتال في بيئة شديدة التعقيد. وأكدت أن الخطة في حال تنفيذها ستواجه انتقادات شديدة من حلفاء رئيسيين لإسرائيل، بينهم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، التي تخشى من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ما قد يفاقم الضغوط على الحكومات الغربية للتدخل أو فرض قيود على الدعم العسكري لإسرائيل. وأمام هذا المأزق، تقول الصحيفة، تم التوصل إلى صيغة وسط تقضي بتوسيع السيطرة الإسرائيلية في غزة بنسبة 10% فقط خلال المرحلة الحالية، مع إعادة تقييم الخطط في ضوء التطورات الميدانية. لكن هذا الحل المؤقت لا يُخفي حقيقة الانقسام العميق بين القيادة السياسية والعسكرية، والذي قد يتجدد مع أي تصعيد مقبل. ونقلت «واشنطن بوست» عن المصادر تأكيدها أن العملية التدريجية ستشمل أقل من نصف الفرق الخمس اللازمة لاحتلال كامل غزة. وسيبدأ الغزو البري ببطء وبعد إجلاء نحو مليون من السكان، الذين نزح كثير منهم عدة مرات، بحلول سبتمبر القادم. وتؤكد المصادر أن هذا القرار يعكس تراجعًا من جانب نتنياهو بعد أقل من 12 ساعة من إعلانه لقناة «فوكس نيوز» أنه يعتزم استعادة غزة بأكملها، التي احتلتها إسرائيل بين عامي 1967 و2005. وأثار تراجع نتنياهو إحباط حلفائه في اليمين المتطرف. وقال نمرود نوفيك، مستشار رئيس الوزراء السابق شمعون بيريز وزميل في «منتدى السياسة الإسرائيلية» بنيويورك، إن المؤسسة الأمنية «دفعت نتنياهو إلى تقليص نطاق الخطة بشكل كبير»، لافتا إلى أنه لو قرر مجلس الوزراء فرض الاحتلال الكامل على قادة الجيش، لكانت هذه أول مرة يتجاهل فيها المستوى السياسي القرار العسكري المهني بالإجماع. وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي كبير سابق، أن القلق يتزايد لدى بعض الضباط من أن الحرب المطولة تلحق ضررًا طويل الأمد بمكانة إسرائيل. ولفت إلى أن كبار مسؤولي الدفاع شعروا بالقلق الأسبوع الماضي عندما أعلنت ألمانيا، الحليف الوثيق، أنها ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة لأنها ستشمل المحركات المستخدمة في دبابات ميركافا والمركبات المدرعة الإسرائيلية. وتوقعوا أن الجيش قد يقاوم قدر الإمكان، أوامر الحكومة المتطرفة، وفقا لتقرير الصحيفة. أخبار ذات صلة