
شالوا العربية من حبهم ليحيى الفخراني ونجاح المسلسل.. قصة عجيبة يرويها يوسف معاطي
يحيى الفخراني يتربى فى عزو الأقرب لقلبى
وقال الفنان يحيى الفخراني: أنا سعيد أن أسمع صوت الفنان والكاتب المبدع يوسف معاطي، وحرصت على المداخلة حتى أقوله له نورت مصر والحمد لله على سلامتك ووحشتنا.
ونتمنى أن يكون موجودًا بيننا وأنت فنان موهوب، وكنا نستمتع بما نقدمه من أعمال درامية رائعة، ومسلسل "يتربى في عزو" الأقرب إلى قلبي ومازال مستمرًا في نجاحه.
وشخصية الراحلة كريمة مختار "وماما نونة" وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، وهذا المسلسل ومشهد أكل البليلة وأنا أبكي بأحداث المسلسل هو قصة حقيقية لوفاة والدة يوسف معاطي وكتبه من قلبه.
ووجه الفنان الكبير يحيى الفخراني الدعوة له بأن يعود للكتابة وهذا حق مصر عليه، واحنا بنخسرك والفن بيخسرك وأنت مش موجود في مصر.
وتمنى الفنان يحيى الفخراني أن يكون هناك تعاون مرة أخرى مع يوسف معاطي بعد عودته، وهو مبدع وقدمنا أعمال درامية ناجحة مثل "عباس الأبيض".
وعقب يوسف معاطي قائلا أن الفنان يحيى الفخراني فنان كبير وهو أصدق إنسان عرفته في حياتي في الفن أو خارج الفن وهو حالة فنية رائعة.
وأتمنى أن يقدم عمل كوميدي وأن نراه في إطار كوميدي مبهج والكوميديا ليست شيء خفيف مثل شخصية حمادة عزو بمسلسل "يتربى في عزو" وكيف أضحك الناس وأبكاهم.ولقد نجح المسلسل لدرجة أن الناس شالوا العربية من حبهم الدكتور يحيى الفخراني
وتابع معاطى ..كانت بدايتنا في المسرح، وهو داخل قلبي وإن شاء الله يكون هناك عمل مشترك.
وعن مسلسل "يتربى في عزو" أشار معاطى إلى أن والدته توفاها الله وكتب هذا العمل وكان ضمن أحداث المسلسل أن ماما نونة ستموت، ولكن يحيى الفخراني بعد مرور الحلقات ونجاحها قال ما تموتش حتى وصلنا للحلقة 29.
وكشف معاطي ولأول مرة أسرار مشهد وفاة "ماما نونة" وأنه كان يكتب المشهد على الورق وتأثر بشدة ومشهد وفاتها وحدث له انهيار.
https://www.facebook.com/share/v/16RqAMfEGk/?mibextid=wwXIfr
https://www.facebook.com/share/v/166E8odP92/?mibextid=wwXIfr
https://www.facebook.com/share/v/1QUu4gjixV/?mibextid=wwXIfr
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
الفنانة وفاء عامر تبكي على الهواء وتوجه رسالة لجمهورها
أعلنت الفنانة وفاء عامر قرارها بالابتعاد نهائيًا عن منصة "تيك توك" نهائيًا، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية في الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها، بعدما طالتها اتهامات بالتشهير والتورط في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، إلى جانب شائعات تتعلق بالاتجار في الأعضاء البشرية، ما جعلها تتصدر تريند وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وفاء عامر تقرر الابتعاد عن "التيك توك" وقالت وفاء عامر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صبايا الخير»، مع الإعلامية ريهام سعيد، على قناة 'النهار': "قدمت بلاغ السيدة التي تسببت في التشهير بي، وقررت الابتعاد عن التيك توك نهائيًا، هو عالم صعب شوية، هو تسلية لذيذة وقضاء حاجة لبعض الناس، واستفدت كتير منه لأني شوفت نماذج تستحق، لكن أنا كنت بطلع مرة كل أسبوعين تلاتة مش كل يوم". وفاء عامر توجه رسالة لجمهورها وزملائها ووجهت وفاء عامر رسالة لجمهورها، باكية: "أنا بحبكم وبحترم عقولكم وخدمت في المهنة اللي بحبها، عملت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعلكم، ولازم تبقوا واثقين فيا وعارفين أوي إني بحترم الفن والفن شيء راقي". وتابعت: "عايزه أوجه رسالة لكل زملائي كلكم على رأسي وبحبكم وكلنا في ضهر بعض وإن شاء الله دايما مع بعض". تضامن نقابة المهن التمثيلية مع وفاء عامر أعلنت نقابة المهن التمثيلية، عن تضامنها مع الفنانة وفاء عامر، ضد الحملة المغرضة الموجهة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت النقابة فى بيان لها أنه تم تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات، انطلاقًا من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عنهم. وأكدت أنها تواصلت معها للاطمئنان عليها، ومتابعة الموقف عن قرب، مشددة على أن وفاء عامر فنانة كبيرة نعتز بها، وأنها صاحبة مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية مشهودة، وأعربت النقابة عن دعمها التام لها في مواجهة أي إساءة أو تجاوز.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
وداعًا لحن لبنان الحر.. رحيل زياد الرحباني الصوت اللبناني الثائر والمنحاز للبسطاء.. مسيرة نابغة لمبدع مناضل حي بأفكاره التقدمية
تودّع الجماهير العربية، ربّما لآخر مرّة، شخصًا يجمع عليه اللبنانيون في زمن الانقسامات، رحيله جسد ألما للبنانيين خاصة لأنه كان الرفيق الذي أدخل الضحكات على نفوسهم وقت الحرب الأهلية اللبنانية. بفلسفته وسخريته العميقة اختار الموسيقار الكبير الراحل زياد الرحباني لنفسه طريقًا فنيًا متفردًا، وخرج من عباءة التقليدية بعائلة الرحابنة ووالدته فيروز، ليكون مرحلة جديدة في فن فيروز، وامتداد متطور للرحابنة، كان استثنائيا من الفنانين الذين يجود بهم الزمان كل فترة طويلة. تمكن من صناعة بصمته، وتغيير محيطه، لم يأت للجمهور لأنه ابن فيروز وعاصي الرحباني، إنما لأنه لديه فكره الخالص المختلف وطريقته الفريدة في عرض أفكاره من خلال أعماله الفنية والتي دائما ما يربطها بالأوضاع السياسية في سرد يسمى فلسفة «الديالكتيك» المادي الذى يعتمد على تحليل الأمور لفهم القوانين العامة التي تحكم تطور المجتمعات.. ويعد زياد الرحباني أحد أبرز المجددين فى الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. زياد عرف بصراحته المطلقة وإفصاحه عن آرائه الحرة الواضحة، لم يتوار مرة، بل كان في أحلك الأوقات وسط الناس دون خوف، بين الحرب الأهلية والانقسامات كان الجواد الذى لا يعرف سوى الحرب بأدواته الخاصة لتحقيق السلام الذى لم ييأس منه أبدا. سنوات من تدهور الحالة الصحية قبل الوداع توقف قلب الفنان اللبناني زياد الرحباني في شارع الحمرا بلبنان بمستشفى خورى الذى كان يتردد عليه للعلاج من مشاكل يعانى منها في الكلى والكبد، إذ رفض الخضوع لعملية زراعة كبد، لتدهور حالته مؤخرا بشكل سريع. وتحدث فريد بو سعيد نقيب الموسيقيين اللبنانيين فى تصريحات إعلامية عقب وفاة الراحل زياد الرحباني عن عمر ناهز الـ٦٩ عاما وأفصح عن تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الموسيقار، داخل أحد المستشفيات، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير فى الأيام السابقة. وقال بو سعيد: «الوضع الصحي لزياد كان صعبًا جدًا، وجسده لم يعد قادرًا على تحمّل العلاج، ولم يتجاوب معه في الساعات الأخيرة». وأضاف: « كل المؤشرات كانت تشير إلى النهاية، وكأن زياد قرر الرحيل بهدوء، ولا تزال جثته فى المستشفى حتى اللحظة، ونعيش جميعًا حالة من الحزن العميق، فقدنا رمزًا كبيرًا من رموز الموسيقى والفكر». واختتم النقيب تصريحه بكلمات مؤثرة: «خسارة كبيرة، ولا نقول إلا: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه. هذا قدرنا، وعلينا التسليم به». تضاؤل رغبته فى العلاج وأوضح وزير الثقافة اللبناني تضاؤل رغبة الموسيقار زياد رحبانى فى العلاج عبر تدوينة على " إكس ": « كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته فى المعالجة، وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زيادا لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها.. رحم الله رحبانيًا مبدعًا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت». فيروز تفقد الأحبة تارى الأحبة ع غفلة بيروحوا ما بيعطوا خبر، كلمات غنتها الفناة الكبيرة فيروز فى أغنية "زهرة الجنوب" لتكون لسانها هذه الأيام، حيث أكدت وسائل إعلام لبنانية انهيار جارة القمر فور علمها بوفاة ابنها وتوجه فريق طبى للاطمئنان على حالتها فى بيتها ببيروت بعد أن دخلت فى حالة من الصدمة عقب وفاة ابنها الموسيقار الكبير زياد الرحباني. وفقدت فيروز فى وقت سابق ابنتها ليال التي توفيت في سن السابعة عشرة إثر انفجار دماغي عام ١٩٨٨، وهو السبب نفسه الذى رحل به والدها عاصي الرحباني قبلها بسنتين. معاناة مع النوم والإصابة بشلل العصب الكعبرى تحدث الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن الأمور التي يقلق حيالها وهو فى عمر الـ٥٧ عامًا، خلال لقاء سابق له على فضائية "الجديد" اللبنانية. وقال زياد عن ما يقلق حياله فى عمر الـ٥٧ قائلا: "الوحدة هى أكثر ما يقلقني، أنا مذنب بحق حالي، ولكن عن غير قصد، أتكل على الله فى موضوع صحتي، ولكن أحب النوم كثيرا ولا أستطيع النوم لأكثر من ساعتين فى اليوم". وأضاف خلال اللقاء: "حتى وقتنا الحالي ماشي الحال وبدأ يظهر أنها مدة غير كافية للنوم بسبب التقدم فى العمر". ورفض زياد تناول الحبوب المنومة وأصيب بشلل العصب الكعبري فى يده مما أدى لتأجيل أعماله الفنية، وإلغاء حفلته فى مهرجان إهدنيات الدولى عام ٢٠١٤، وهذه الإصابة أثرت على قدرته على الحركة فى اليد والأصابع بسبب تأثر العصب الكعبري المسئول عن هذه الحركة. الجماهير تودع زياد الرحباني بالورود الجنازة والعزاء أقيمت الصلاة على الموسيقار الراحل زياد الرحبانى يوم أمس الإثنين فى الرابعة مساء بكنيسة رقاد السيدة المحيدثة بكيفا، فى لبنان، وشهدت ظهورا نادرا للسيدة فيروز. فيروز وريما ابنتها من جنازة نجلها زياد الرحباني ووفقا لنعى الراحل زياد الرحباني، تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة ابتداءً من الساعة الـ١١ قبل الظهر وحتى الساعة الـ٦ مساءً، واليوم الثلاثاء ٢٩ من يوليو الجاري في صالون كنيسة رقاد السيدة - المحيدثة ( بكفيا ) ابتداءً من الساعة الـ١١ قبل الظهر وحتى الساعة الـ٦ مساء. نشأة فنية زياد عاصي الرحباني ابن بلدة أنطلياس، قضاء المتن، في محافظة جبل لبنان، ولد يوم ١ يناير عام ١٩٥٦، وهو الابن البكر للموسيقار عاصي الرحباني والمطربة فيروز. وشكل الرحابنة التي بدأت بـ" الأخوين رحباني" عاصي ومنصور الرحباني ظاهرة فنية فى لبنان بدأت فى خمسينيات القرن العشرين، وقدموا أعمالهم مع إذاعة "صوت لبنان" و" الإذاعة اللبنانية الرسمية" ، وشاركوا في العديد من المهرجانات الفنية مثل: "بعلبك" و "بيت الدين ". تعلم زياد في مرحلة الابتدائي بمدرسة " جبل أنطلياس" الكاثوليكية، ثم انتقل إلى مدرسة "اليسوعية" في بيروت، ودرس الموسيقى الكلاسيكية والجاز على البيانو بشكل غير أكاديمي، وتعلّم التأليف الموسيقى بمجهود ذاتي متأثرا بموسيقى الجاز الأمريكية. كانت نشأة زياد وسط الموسيقيين والممثلين منذ نعومة أظافره، إلى جانب عمل عائلته اليومي المسرحي. إنتاج إبداعى مبكر بدأ زياد الرحباني الإنتاج الإبداعي مبكرا وكتب أول مؤلفاته وهو نصوص شعرية بعنوان "صديقى الله" بين عامى ١٩٦٧ و١٩٦٨، ووضع زياد أول ألحانه الغنائية بعنوان "ضلك حبينى يا لوزية" عام ١٨٧١، وفى عام ١٩٧٣ لحن أغنية " سألوني الناس" لوالدته فيروز حينما كان والده مريضا، ضمن أحداث مسرحية " المحطة " من تأليف الأخوين الرحباني، وحققت نجاحا كبيرا. وقدم زياد الرحباني أول دور له على خشبة المسرح فى مسرحية "المحطة" ، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذى كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم" ، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن، وقام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة " ميس الريم". التجديد فى الموسيقى تميز أسلوب زياد الموسيقى بالمزج بين الموسيقى الشرقية الكلاسيكية وأنماط موسيقى غربية مثل الجاز، البلوز، الفانك، وحتى الروك، ليشكل طريقا جديدا للموسيقى، وقدّم ألبومات غنائية بصوته منها الأغاني " عودك رنان" ، "أنا مش كافر" ، "إى فى أمل" ، "بما إنو "و" مارغريتا " ، ووزع موسيقيًا العديد من الأعمال الفنية والمسرحية، وأعاد توزيع أغنيات تراثية بشكل عصري. وتوالت ألحان زياد لوالدته فيروز منها أغنية أنا عندي حنين، أغنية حبيتك تنسيت النوم، أغنية البوسطة، أغنية عندي ثقة فيك، أغنية مش قصة هاي، أغنية بعتلك وغيرهم. صحيح أن زياد ابتعد في سنوات مرضه الأخيرة عن الأضواء ولكن ظل إنتاجه الفني حاضرا، ووجه الفنان اللبناني مروان خورى تحية خاصة لروح الراحل زياد الرحباني في حفله الذى أحياه يوم وفاته السبت الماضي المقام فى زحلة، وأمسك عدد من الراقصين على المسرح بحمامات برمزية السلام ليطلقوا سراحها فى الفضاء، وقال مروان: اليوم بدأ بطريقة صعبة كثيرا للبنانيين والموسيقيين خاصة لأننا تربينا على موسيقى زياد الرحباني، كل واحد مننا فيه جزء كبير من زياد الرحباني لأنه مدرسة موسيقية وإنسانية وعقائدية ودائما كان يحاول ينصر المظلومين". وتابع: "كان ينسحب من الحياة لأن الواقع صعب لم يعد يشبهه ووجودكم اليوم يؤكد أن الحياة لابد أن تستمر للحب والفرح والسلام". أيضا أفصحت الفنانة لطيفة عن تعاونات مرتقبة مع الراحل زياد الرحباني حيث تتعاون معه فى أغنيتين من ألبومها الجديد الذى تطرحه خلال الفترة المقبلة، والجدير بالذكر أن زياد قدم للطيفة ألبوم معلومات أكيدة عام ٢٠٠٦ من كلماته وألحانه. المسرح السياسي الساخر كان المسرح أداة قوية لزياد استخدمها فى نقل أفكاره والنقد الاجتماعي والسياسي الساخر، وناقش من خلاله قضايا الحرب الأهلية، والفساد، الطائفية، العدالة الاجتماعية، وغيرها من القضايا. ومن أبرز مسرحياته التى قدمها فى لبنان على المسارح المختلفة منها مسرح البيكاديلى بشارع الحمرا: مسرحية "بالنسبة لبكرا شو؟" عام ١٩٧٨ التى تناولت بأسلوب ساخر قضايا الخيانة والانتماء والوضع السياسي الهش. مسرحية "فيلم أمريكي طويل" عام ١٩٨٠ التى طرحت بأسلوب مأساوي وضع المثقف والسياسي فى ظل الحرب. مسرحية "شى فاشل" عام ١٩٨٣ وانتقد فيها النظام التعليمي والفساد الإداري. مسرحية "نزل السرور" عام ١٩٧٤ التى كانت من أوائل أعماله الناقدة للطائفية. ومن اللافت اعتماده على طاقات الشباب ليكونوا أبطالا لأعماله بدلا من الفنانين اللامعين فى ذلك الوقت. برامج إذاعية سياسية أحدث زياد جدلا فى الشارع اللبناني ببرامجه الإذاعية السياسة التى قدمها وناقش خلالها الأحداث الجارية وقتها منها "بعدنا طيبين قول الله" عام ١٩٧٦، وبرنامج تابع لشى تابع شي، والعقل زينة، وياه ما أحلاكم، ونص الألف خمسمية وغيرهم. الموسيقى التصويرية والتمثيل والإخراج ومن أعمال زياد فى التمثيل فيلم طيارة ورق، مسرحية لولا فسحة الأمل، مسرحية بخصوص الكرامة، فيلم وقائع العام المقبل، مسرحية فيلم أمريكي طويل، مسرحية شى فاشل. وأخرج زياد مسرحيتين من أعماله هما فيلم أمريكي طويل، وبالنسبة لبكرا شو. وقدم الموسيقى التصويرية لأعمال فنية منها: فيلم نهلة، لفاروق بلوفة، ١٩٧٩، فيلم «وقائع العام المقبل»، لسمير ذكرى، ١٩٨٥، فيلم بيروت: الفيلم الرئيسية الأخيرة، لجنيفر فوكس، ١٩٨٧، فيلم «متحضرات»، لرندة الشهال، ١٩٩٩، فيلم طيارة من ورق، لرندة الشهال، ٢٠٠٣، فيلم «ظلال الصمت»، لعبد الله المحسن، ٢٠٠٦. زياد الرحباني الصحفي زياد الرحباني لم تقتصر كتاباته على المسرح والفن ولكنه عمل بالصحافة وكتب فى أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة النداء والنهار وذلك فى فترة الوجود السوري فى لبنان، وتميزت كتاباته بالجرأة، وقد كتب لفترة في جريدة الأخبار اللبنانية دعما لانطلاقها، ويكتب عمود مانيفستو بها. يأس واعتزال مؤقت قال الموسيقار الكبير زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز، إنه كان فى عزلة لمدة سنتين و٣ أشهر. وأضاف الرحباني خلال استضافته ببرنامج "معكم" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر فضائية "cbc"، عام ٢٠١٨ أن قراره كان شبه اعتزال. وأوضح أن قرار الاعتزال جاء بسبب الحياة المهنية الصعبة و"قلت مش هعمل مزيكا تاني، وكنت محبط ومتعثر"، واستطرد نجل الفنانة فيروز ضاحكا: "كنت داخل على بطالة". وأيضا خلال السنوات الأخيرة انحصر زياد عن الظهور بسبب أزمته الصحية وقل إنتاجه الفنى الذى يبصر النور. صورة للعائلة نشرتها ريما الرحباني عام ٢٠٢٢ خلاف مؤلم مع أمه فيروز من الفترات المؤلمة التى عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التى وقعت بينه وبين والدته فيروز، والتى استمرت لعامين بسبب خلاف على المواقف السياسية. اضطربت علاقة زياد بوالدته بسبب ما أعلنه زياد الرحبانى فى تصريحات صحفية قبل سنوات أنها معجبة بشخصيات سياسية مثيرة للجدل مثل الزعيم السوفيتي الأسبق «ستالين» والرئيس الليبى الأسبق «القذافي» وزعيم النازية «هتلر» وزعيم حزب الله حسن نصر الله. تصريحاته أثارت جدلا واسعا دفع شقيقته ريم الرحبانى لتكذيبها فى بيان رسمي لها وقالت «اجتهادات زيادية لاتعبر عن فيروز». وروى زياد الرحبانى فى لقاء تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلى قبل ٧ سنوات مضت كواليس تصالحه مع والدته السيدة فيروز، موضحا أنها لم تكن السبب فى الخصومة، وأن المصدر جاء من القائمين على إدارة أعمالها. زياد الرحبانى استخدم حيلة للتصالح وهى نفس الطريقة التى تستخدمها والدته السيدة فيروز، حيث اتصل بها والتزم الصمت، وحين ردت أنهى القطيعة. وقال زياد إنه قرر أن ينهى الخلاف حينما استمع إلى الألبوم الأخير الذى طرحته والدته فى ذلك الوقت، ثم بادر بالاتصال بها. وظهرت فيروز مع نجلها زياد الرحباني، فى صورة نشرتها ريما الرحبانى ابنتها، إذ كشفت عن صورة لوالدتها برفقة نجلها زياد الرحباني، وذلك عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى يونيو ٢٠٢٢، وعلقت ريما الرحبانى على الصورة: «فيروز (إمّي)، زياد (أخوي)، وهلى الرحبانى (أخوي)، الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ فى تمام الساعة ٨ و٢١ دقيقة، داخل كنيسة السيّدة المحدثة بكفيا كنيسة العاصي، القداس السنوى عن راحة نفس عاصى (أبوي) وليال الرحبانى (أختي)، مع الصديق الأبونا ملحم». زياد المتمرد تمرد زياد على مدرسة الرحابنة التقليدية فى الشعر واللحن وأيضا على مستوى المسرح الغنائي، وشكل قطبا مختلفا فى العائلة، وروى زياد بداية تمرده وخروجه من بيت أهله، وقال خلال لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي فى برنامج جملة مفيدة، أنه كان بمستوى جيد فى الدراسة إلى أن وصل لعمر الـ١٤ عاما وأصبح رأسه مشغولا بأمور عائلية جعلت تركيزه على الدراسة يقل، وقال إن والده ووالدته كانوا ينتظرونه فى جلسات منزلية ليكون حكم بينهم ويكتب ما حدث، وإذا نسى أحدهم يعود للجلسة السابقة ويحضر الدفتر ويذكره. ويتابع: "كنت مثل الشاويش بينهم بدفترى الذى كنت أدون به ما حدث، وأضاف ضاحكا: كانوا يثقون فى حكمي وأنا صغير لا أفقه شيئا، كان نوعا من المسئوليات وهم كانوا مرتاحين للوضع". وانتبه أنه يروى تفاصيل ما يحدث فى البيت ليقول ممازحا: 'محمد حسنين هيكل الله يرحمه مش أحسن مني، وعادة أبى يكون منه الهجوم الأساسي، فأحضر ما قاله فى الجلسة السابقة، وأغلب الوقت كان يسكتنى ولا يسمح لى بقراءة ما قاله، إلى أن قررت الهروب من البيت وانسحبت فجأة من الوساطة بينهم، كنت كتير رايق، والتمرد جاء بسبب ما يحدث، لم أخلق متمرد، وحتى الآن رايق عندى استعداد إذا توفرت لى الظروف لذلك'. قصص وراء الأغاني قدم زياد طوال مسيرته الفنية عددا كبيرا من الأغانى وأغانيه مع والدته فيروز كانت تحمل طابعا خاصا فهو المجدد الذى قدمها للأجيال الجديدة بفكر مستقل عن الرحابنة. جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألونى الناس' عندما أصيب عاصى الرحبانى زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف فى المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت أن لا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحبانى أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها فى المسرحية تعبر فيها عن حزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحبانى بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها ١٧ عامًا. ومن أبرز القصص وراء أغانى زياد تلك التى حدثت فى أغنية "كيفك أنت" الذى روى عنها وقال إنه كان هجر لبنان حتى يتزوج حبيبة عمره "دلال كرم" ولم يخبر أحد بذلك. وفى مشهد سينمائي عندما عاد لبلده لبنان قابل فيروز صدفة وسألته "كيفك أنت كنت مفكرتك براة البلاد" وكتب الأغنية بصدق إحساسه، ورفضت فيروز تغنيها وخرجت للنور بعد ٤ سنين كاملين. وفى السبعينيات انضم زياد للجبهة الشعبية وشارك فى تقديم أغنية لأجل غزة وتتحدث عن قائد مقاومتها الشهيد محمد الأسود الملقب بجيفارا غزة ضمن فرقة الأرض، المشروع الموسيقى الثورى التابع للجبهة الشعبية فى تلك المرحلة. النائب نجاح واكيم والفنان زياد الرحبانى وهما يدخلان المجلس النيابي زياد المفكر السياسي السياسة هى وجه آخر لزياد الرحبانى لم يغب عن فنه بل كان فى القلب منه، وله علاقة ممتدة مع الحركات اليسارية اللبنانية فهو شيوعي الهوى كما كان يقول. واستطاع قلمه السياسي الساخر أن يحدث حراكا ببرامج منها "العقل زينة"، وكان يدعم المقاومة الشعبية اللبنانية وينقد الحكومات والانقسامات. وكان الراحل يعتبر أن الحرب الأهلية اللبنانية أضاعت الكثير من الوقت على الشعب، لذلك كان يحاول استغلال كل دقيقة على النحو الأمثل. واضطر زياد الرحبانى للانتقال إلى بيروت الغربية عام ١٩٧٦ بسبب مجزرة تل الزعتر، وظل حاملا لواء القضية القومية مؤمنا بالحق الفلسطينى فى أرضه شأنه شأن كل العرب وتميز بفكره الراديكالى الذى يسعى لتغييرات اجتماعية وسياسية واقتصادية. زياد الرحباني يرفع صورة المناضل جورج عبد الله الرحيل بعد تحرير المناضل اللبنانى جورج عبد الله وفى مفارقة إنسانية رحل زياد المناضل بفنه واتجاهاته عن عالمنا بعد خروج منتظر للمناضل اللبنانى جورج عبد الله من السجون الفرنسية وقضاءه أكثر من ٤٠ عاما فى محبسه، فلم تمض ٢٤ ساعة على عودة جورج لوطنه، إلا وفارق زياد الحياة وكأنه اطمأن على جورج عبد الله ورحل فى سلام، وكأن لبنان لا يتحمل فراق مناضلين كبيرين. كان زياد من الداعمين لجورج عبد الله ورفع صورته فى مركز معروف سعد الثقافى بصيدا فى لبنان يوم ٢٧ أكتوبر عام ٢٠١٨. وعلق الكاتب والمنتج التليفزيوني والمسرحي نبيل عبد الساتر على هذه المفارقة عبر "إكس" وقال:"من الصعب فى هذا الزمن الصعب أن نخسر فنانًا عظيمًا وما زاد فى عظمته ومكانته أنه عرف طريق الحق وسار عليه فقد كان مقاومًا بالفطرة". وتابع:" شخصيتان إحتلتا المشهد فى يومين أحدهم فى عودته من الأسر والآخر فى رحيله، هم من طينة العظماء وأهم ما أثبتوه أن المقاومة لا تختص بطائفة بل هى مسيرة لا ينضم إليها الا الأحرار لأى طائفة انتموا، زياد الرحباني، جورج عبد الله". زياد لم يكتف بالإفصاح عن آرائه من خلال كتاباته ولقاءاته التليفزيونية بل جمعته علاقات وثيقة برجال الدولة اللبنانية وكان يوصل لهم صوت الشعب ويعرض عليهم أفكاره بحكم الصداقات التى تكونت بينهم. زوال إسرائيل في لقاء تليفزيوني سابق تحدث زياد عن زوال إسرائيل وقال: "الإسرائيليون لا يصدقوا أنهم باقون لذلك عندهم وزارة حرب لم أسمع عن دولة بها وزارة للحرب على علمي، معناه حرب دائمة، وأجاب عن سؤال: هل زوال إسرائيل حتمية تاريخية أم حلم قد يتحقق أو لا يتحقق؟، وقال زياد:" الإثنين"، واستطرد:" الذى يعرف أن هذا حتمى يطول نفسه ويكون عنده أمل، حسن نصر الله عندما يتحدث يقول دائما طولوا بالكم أنا شايف هذا، وما يراه أكثر مننا بكثير لأنه داخل". وعلق زياد على سؤال "هل تظن أن حزب الله سيكون يوما ما سببا فى زوال إسرائيل؟، قائلا:" ليس وحده ولكن مع الشعب الفلسطينى أيضا التقائهم معا، فضلا عن دخول إيران بكامل قواها فى الحرب". وفى لقاء آخر قال بشكل صريح: "الوطنية بالمعنى الكامل يعنى ضد إسرائيل هذه هى الوطنية إذا أردنا تحديدها". وعن الشعب الفلسطينى قال زياد فى لقاء له، لا يصح إلا صحيح ومهما طالت هذه الأمور ستحرر فلسطين مثل ما صار فى فيتنام، شعبها تحمل الكثير ولازال صامد الصبر الذى لديهم لا يصدق. وقال زياد الرحبانى عن قلقه السياسى حول الأوضاع فى لبنان فى لقاء على فضائية "الجديد"وهو فى عمر الـ٥٧ عامًا:" طبعا كل الوقت السياسة تقلقني، السياسة هى بلدي ومصيري ومستقبلي وهذا ملخص لها، السياسة ليست هواية، فنجد البعض يحب رياضة التنس وآخر يحب السياسة، لا أبدا، هى مستقبل أولادي".


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان
ودع لبنان، الاثنين، الموسيقار والمسرحي زياد الرحباني وسط حالة من الحزن الشديد وحضور شعبي ورسمي كبير تقدمته والدته الفنانة فيروز التي ظهرت علنا لأول مرة منذ سنوات. وصل نعش الراحل في سيارة سوداء من المستشفى في الحمرا إلى كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة بكفيا في جبل لبنان، وكانت الحشود على امتداد الطريق تلقي بالورود وترفع لافتات تعبر عن الأسى والحزن وتلوح بصور زياد. رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقدم العزاء للفنانة فيروز حضرت فيروز إلى الكنيسة وهي متشحة بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من عائلة الرحباني. جلست الأم المكلومة أمام نعش ابنها تصلي بصمت قبل أن تطلب إدارة الكنيسة من الجميع الخروج لإفساح المجال لها للصلاة بعيدا عن عدسات الكاميرات. بعدها، انتقلت فيروز (90 عاما) إلى ركن داخل الكنيسة وبدت متماسكة وهي تتلقى العزاء جالسة وبجوارها ابنتها ريما. لم تدل بأي تصريح ليقتصر حديثها على كلمات هامسة مع ابنتها ومحاميها فوزي مطران لكنها تركت الإعلام يلتقط الصور لها داخل الكنيسة دون اعتراض. ورحل زياد الرحباني، يوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاما في أحد المستشفيات بعد صراع مع مرض الكبد بعدما أثرى الساحة الغنائية والمسرحية بأعمال شكلت علامات فارقة في المجال الفني. وكان من بين الحاضرين في الكنيسة لتقديم واجب العزاء نعمت عون قرينة الرئيس اللبناني جوزيف عون، والفنان مارسيل خليفة، والشاعر طلال حيدر، والمطربة ماجدة الرومي والمطربة التونسية لطيفة. وقال حيدر، الذي كتب أغاني لفيروز وزياد معا وكان صديقا للراحل "أريد أن أودع صديقي زياد"، وتوجه للحاضرين بالقول "احزنوا وابكوا هذا يوم للحزن" لكنه أضاف "زياد قد ما (بقدر ما) غاب بيضل حاضر". وعلى مدى اليوم، توافدت على الكنيسة أعداد من الفنانين والساسة والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام بالوكالة عن رئيس الجمهورية منح "وسام الأَرز الوطني" من رتبة "كومندور" إلى زياد الرحباني. وقال سلام "أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله". وشكلت وفاة الابن الأكبر للراحل عاصي الرحباني وفيروز صدمة كبيرة لدى محبيه ومحبي والدته التي لحن وكتب لها زياد العديد من الأغاني الناجحة مثل (سألوني الناس) و(عودك رنان) و(كيفك إنت) و(صباح ومسا) و(عندي ثقة فيك). وقال المسرحي المخضرم جوزيف عازار "بدأت مع الأخوين رحباني في أوائل حياتي الفنية سنة 1961 عبر مهرجانات بعلبك الدولية، وهو المكان الذي يتم فيه تتويج الفنون، وعملنا تسعة أعمال مسرحية منها (البعلبكية) و(جسر القمر) و(الليل والقنديل) بشخصية هولو، و(بياع الخواتم) بشخصية راجح". وأضاف "أول معرفتي بزياد كان عمره خمس سنوات وكان يبدو الذكاء في عينيه، أعطانا أعمالا خالدة، ذكي كثير، ملهم عبقري، زياد ترك لنا أثرا لا يمحى ولا ينتسى". أما المطرب اللبناني عبد الكريم الشعار، فقال "زياد موجود ويملأ الدنيا موسيقى وثقافة وحضارة وهضامة، شكرا للسيدة فيروز التي أهدتنا هذا العبقري، الله يكون في عونها، هي فنانة كبيرة لا يليق بها الزعل. ورغم ذلك، هي قوية وصابرة ومتماسكة. عندها إيمان كبير". وقال جاليوس أنطونيان، الذي ذكر أنه يلازم الفقيد منذ 45 عاما، في إشارة إلى اعتلال صحته "أنا طلعت من الفرشة وجئت لأقبل النعش وأقول له وداعا يا زياد، الله يكون معك".