
تدابير سير في بكفيا لتشييع زياد الرحباني
أعلنت رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل، الإجراءات المتعلقة بتدابير السير الخاصة بتشييع الفنان الراحل زياد الرحباني، اليوم الإثنين.
وذكرت الجميّل في بيان أن التدابير المتخذة بدأت اعتباراً من الساعة الـ10 صباحاً ولحين انتهاء المراسم وهي على النحو التالي:
1- تحويل السير من جسر المحيدثة ومن ساحة الفنانين باتجاه الطريق الوسطى، ويستثنى من هذا التدبير سكان المحلة والشخصيات المشاركة في التشييع.
2- تُحدد طريق الوصول إلى كنيسة رقاد السيدة للمشاركين في المأتم من مفرق الكنيسة على الطريق العام باتجاه واحد.
3- تحدّد طريق المغادرة باتجاه واحد من أمام مدرسة المحيدثة – عين المشرح – كنيسة مار عبدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
ثانيتين .. روبي تطرح أحدث أغانيها
طرحت الفنانة روبي أحدث أغانيها 'ثانيتين' منذ قليل عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقي المختلفة. وتأتي الأغنية ضمن خطة النجمة روبي لإطلاق مجموعة من الأغنيات على مدار الصيف وهي من كلمات الشاعر الغنائي فلبينو ومن ألحان وتوزيع أحمد طارق يحيي. كلمات أغنية ثانيتين جوه حتة مش هاقول فين دخل سحرنا وخطف العين طول بعرض جابني أرض جريت سألت الحلو منين؟ قالي نرقص.. قولت طبعا قربت منه في ثانيتين قالي يا أسمر.. جسمي قشعر مبقتش أجمع كلمتين ورقصنا رقصة خلتني انسى عنواني ساكنه انا فين حبيت في لحظة والناس ملاحظة والله خايفة مالعين ورقصنا رقصة خلتني انسى عنواني ساكنة أنا فين خليني طايرة يا حبيبي طايرة للصبح.. معاك.. ومش ماشيين بعدك إنت هحب أنا مين؟ واحنا لبعض حبيبي لايقين قالي صح ودي عايزة شرح؟ قولت اللي زيك بقى كان فين؟ قالي نرقص.. قولت طبعا قربت منه في ثانيتين قالي يا أسمر.. جسمي قشعر مبقتش أجمع كلمتين وكانت روبي تصدرت التريند خلال الساعات الماضية بعد إطلاق البوستر الترويجي للأغنية حيث تداوله الجمهور بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وتستعد روبي للتواجد بين جمهورها خلال الفترة القادمة في عدد من الحفلات الغنائية التي تحيها داخل وخارج مصر. أغنية تاني لروبي وأحمد سعد وطرحت روبي مؤخرا أغنية 'تاني' مع الفنان أحمد سعد بعد نجاح أغنيتهما السابقة يا ليالي وانتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق تيك توك.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
التراث اللامادي... شيفرة وجوديّة توحّد اللبنانيين ضمن نسيج ثقافي مُتماسك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في وطن تتوالى عليه الأزمات وتتآكل فيه مقومات الدولة، يبقى التراث اللامادي صلة الوصل الأعمق بين الحاضر والماضي، وجسرا تتشابك عليه الثقافات وتتداخل الحضارات، متخطيا الانتماءات الطائفية والمناطقية، ليشكل فسيفساء ثقافية تؤسس لذاكرة جماعية مشتركة وهوية وطنية جامعة. فالتراث اللامادي في لبنان ليس مجرد فولكلور أو طقوس عابرة، بل هو منظومة حية من الممارسات والقيم المتوارثة، ومرآة تعكس هوية المجتمع وروحه الجامعة وسط الانقسامات، إنه الكنز غير المرئي الذي يسكن الأهازيج والأمثال، ويتجلى في المطبخ واللباس، وفي الحرف اليدوية والرقصات الشعبية، ويعيش في الوجدان والذاكرة والطقوس اليومية، كأنه شيفرة الهوية. وبحسب تعريف منظمة اليونسكو، يشمل التراث الثقافي غير المادي الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف، التي تقر المجتمعات المحلية بأهميتها في نسيجها الثقافي، إلى جانب كل ما يرتبط بها من أدوات ومواقع وعناصر. وقد أكدت اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 على ضرورة حمايته وصونه للأجيال القادمة، باعتباره حجر الأساس في تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الشعوب. شيفرة وجودية يمتاز لبنان بتنوع ثقافي غني ناتج من تاريخه الطويل وتعدد طوائفه ومناطقه، مما يجعل تراثه غير المادي غنيا ومتنوعا متمثلا بالتقاليد الشفوية، والموسيقى، والرقصات الشعبية، والحرف اليدوية، والممارسات الاجتماعية والدينية، والمطبخ اللبناني الذي اصبح عالميا لتنوعه وارضائه مختلف الاذواق، وهذه عناصر ليست مجرد رموز ثقافية، بل هي شيفرة وجودية تحفظ ذاكرة الشعوب وتحميها من الذوبان في عالم معولم سريع التغير. منذ فجر التاريخ، شكل لبنان مركزا ثقافيا مرموقا، فهنا ولدت الأبجدية، وما تزال رموزها محفورة على ناووس أحيرام المحفوظ في المتحف الوطني.وقد أُدرج الخط العربي ضمن التراث غير المادي للبشرية عام 2021، والزجل عام 2014، والمنقوشة اللبنانية عام 2023 التي وصفتها اليونسكو بأنها "راسخة في الهوية اللبنانية". يبرز التراث اللامادي في بلد يكابد أزمات وجودية تهدد ذاكرته الجماعية، كعنصر جامع وهوية ثقافية مشتركة تتجاوز الانقسامات. فالتقاليد المتجذرة في مختلف المناطق اللبنانية، من الدبكة والعتابا إلى الموشحات والأمثال الشعبية، توحد أبناء الجنوب والبقاع والشمال وجبل لبنان وبيروت ضمن نسيج ثقافي متماسك. مصدر في وزارة الثقافة أكد أن "التراث اللامادي يشكل مساحة تلاق نادرة بين اللبنانيين، فعندما يجتمعون على الزجل أو رقصة الدبكة، أو يشاركون في موسم سياحي فولكلوري، فإنهم يعيشون لحظة وطنية جامعة تتجاوز الحدود المصطنعة التي فرّقتهم. هذا التراث لا يوحّد فقط المناطق، بل يعيد ترميم الانتماء الوطني، من خلال استحضار تاريخ مشترك يعكس تنوّعهم لا تشرذمهم". واكد أن "الحفاظ على هذا التراث فعل مقاومة ثقافي، وحماية لذاكرة جمعية مهددة بالتآكل أو النسيان، خصوصا في مواجهة العولمة وتآكل الخصوصيات". وأضاف "لا يختزل هذا الفعل فقط بجهود وزارة الثقافة أو الجمعيات المعنية، بل هو مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتكملها المدرسة، الجامعة، وسائل الإعلام، والمجتمع المحلي". رافعة اقتصادية وسياحية لا يقتصر هذا التراث على البعد الرمزي، بل يشكل رافعة اقتصادية وسياحية، فلا يمكن الحديث عن تنشيط السياحة في لبنان، من دون التطرق إلى التراث اللامادي، الذي يشكل عنصر جذب حيوي للزوار المحليين والأجانب على حد سواء، فالسائح لا يأتي فقط لزيارة القلاع والمعابد، بل يسعى إلى "عيش" الثقافة بكل تفاصيلها. من هنا، بات تسويق التراث اللامادي ركيزة أساسية في السياسات السياحية الحديثة، إذ تتفوق الوجهات التي تحتضن مهرجانات فنية وشعبية في قدرتها على جذب الزوار، وبث الحياة في القرى والبلدات، وتنشيط الاقتصاد المحلي من بوابة الثقافة والذاكرة. فمختلف المناطق اللبنانية تشهد سنويا مهرجانات تعيد إحياء هذا التراث، وتحوله من ذاكرة إلى عرض حي، من مهرجان بعلبك الدولي الذي يمزج بين الحداثة والأصالة، إلى مهرجان بيت الدين الذي يحتفي بالموسيقى الشرقية والغربية، وصولا إلى مهرجان طرابلس الثقافي، ومهرجان الكرمة في زحلة، وأعياد بيروت والأرز الدولية، وإهدنيات وغيرها من المهرجانات التي ترافقها استعراضات شعبية وأسواق للحرف اليدوية التقليدية، كصناعة السجاد في البقاع، والفخار في راشيا والتطريز التقليدي، ما يخلق فرص عمل ويحافظ على المهارات الحرفية، إضافة إلى مهرجانات خاصة بالحرف اليدوية، مثل مهرجان الصابون في صيدا، ومهرجان السجاد في بشري، حيث يعرض نتاج الحرفيين المحليين، وتجرى عروض حية تظهر المهارات الموروثة. وتساهم هذه الفعاليات في تصدير صورة إيجابية عن لبنان رغم الأزمات، وتعزيز التماسك الاجتماعي حول قيم مشتركة، إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل مئات الحرفيين والمطاعم والمتاجر. وفي هذا السياق، أكد خبير اقتصادي أن "المهرجانات تشكل عاملا أساسيا في تدفق العملات الأجنبية إلى لبنان، وتسهم في تحفيز الاقتصاد، وخلق فرص عمل واستثمارات جديدة"، مشيرا إلى أن "المهرجانات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تبنى على دعائم اقتصادية متينة، تشمل القطاع المصرفي والعقاري، وسياسات نقدية سليمة". مخاطر تهدّد استمراريّته ورغم هذا الغنى، يواجه التراث اللامادي في لبنان مخاطر جمة تهدد استمراريته. فهجرة الأجيال الشابة من القرى تفرغ المجتمعات من حملة هذا الإرث، وتضعف عملية تناقله. كما أنّ غياب التوثيق الرسمي، وعدم وجود أرشيف وطني شامل، يعمقان الفجوة بين الذاكرة الشعبية والمؤسسات، وتفاقم العولمة وتغيّر أنماط الحياة هذه المخاطر، في ظل غياب الدعم الحكومي الكافي لاستدامة الأنشطة والمهرجانات التي تحيي هذا التراث. لذلك، تبرز الحاجة إلى مقاربة وطنية شاملة لحماية التراث اللامادي وضمان استمراريته، من خلال خطوات أساسية، أبرزها: ـ إنشاء سجل وطني شامل للتراث اللامادي بالتعاون مع اليونسكو، لتوثيق عناصر التراث في مختلف المناطق بشكل منهجي. ـ دعم الحرفيين والفنانين الشعبيين عبر منح مالية وإعفاءات ضريبية، لتحفيزهم على الاستمرار ونقل مهاراتهم ـ دمج التراث في المناهج المدرسية بأساليب تفاعلية، تُعزز الانتماء وتعرّف التلاميذ على موروثهم الثقافي بطريقة معاصرة. ـ تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والبلديات، لتنظيم مهرجانات ثقافية مستدامة على مدار العام، بعيدًا عن حصرها بالمواسم، ما يساهم في تحفيز العجلة الاقتصادية المحلية. يذكر أن لبنان انضم إلى اليونسكو عام 1946 كعضو مؤسس، وأُنشئ مكتب المنظمة في بيروت عام 1961، بصفته المكتب شبه الإقليمي في الشرق الأوسط والمكتب الإقليمي للتربية في الدول العربية، كما أقر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في 8 كانون الثاني 2007، تأكيدا لالتزامه بحماية هذا الإرث، الذي يشكل جوهر الهوية الوطنية وروح الوطن. إن التراث اللامادي ليس ماضيا يستذكر فحسب، بل حاضر يعاش، ومستقبل يمكن البناء عليه. هو طاقة ناعمة قادرة على تحريك الاقتصاد، وتفعيل السياحة، وصون الهوية. ففي زمن تتهاوى فيه الجدران الصلبة، تبقى الأغاني والحكايات والحِرف منارات لا تسقط. ومتى عرفنا كيف نحميها، نكون قد حمينا ذواتنا من التآكل، وهويتنا من الذوبان.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
قريباً.. انطلاق راديو صوت الزمالك أونلاين
قرر نادي الزمالك في خطوة تعكس رغبة مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب في تطوير العمل الإعلامي، إطلاق راديو (صوت الزمالك) أونلاين من أجل تقديم خدمة إعلامية جديدة في خطوة تعكس رغبة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب في تطوير العمل الإعلامي بالنادي الزمالك في جميع أنحاء العالم. حيث يمكن لجماهير الزمالك متابعة أخبار النادي وكل ما يتعلق به بشكل مباشر من خلال منصات راديو الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات الآتية فيسبوك، تيك توك, يوتيوب وإنستجرام (صوت الزمالك - Sout El Zamalek). وسيكون راديو (صوت الزمالك) نافذة أساسية للتواصل مع جماهير القلعة البيضاء في كل مكان بالعالم، إلى جانب الاستفادة من هذه الخطوة الرائدة على مستوي الأندية في مصر والشرق الأوسط لتأكيد الدور الإعلامي الذي يقوم به النادي في توعية الجماهير وترسيخ الانتماء للنادي وفق القواعد الإعلامية المتعارف عليها .