
«طرق دبي» تبحث تبني تقنيات «الكم» لتعزيز مستقبل التنقل الذكي
تبحث هيئة الطرق والمواصلات في دبي تبنّي تطبيقات تقنيات «الكم»، التي تتعلق بثلاثة مجالات: الاتصال الكمي والحوسبة الكمية والأمن السيبراني الكمي، وذلك في قطاعات النقل والمواصلات والبنية التحتية الذكية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الذكية، ودعم مستقبل النقل الذكي، والأمن السيبراني، وتحسين مستوى أمن البيانات، والاستدامة، والتوجه نحو الابتكار، وتبني أحدث الابتكارات العالمية واستشراف المستقبل.
ونظّمت هيئة الطرق والمواصلات ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان «الاتصال الكمي وتطبيقاته في البنية التحتية الذكية بالتعاون مع شركة «CISCO» العالمية، الرائدة في مجال تقنيات الشبكات وأمن المعلومات، وبمشاركة محاضرين متخصصين في مجال تقنيات الاتصال الكمي، وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الإدارات الفنية والتقنية، ومن جهات خارجية.
وركزت الورشة على المفاهيم الأساسية للاتصال الكمي واستعراض أبرز الاتجاهات البحثية، والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية الحديثة، ومناقشة محاور رئيسة شملت هدف الاتصال الكمي، ومقدمة في ميكانيك الكم، والحوسبة الكمية، والشبكات والأمن الكمي، وأبرز الأبحاث في الاتصال الكمي.
وأكدت مخرجات الورشة أهمية الاتصال الكمي بوصفه حلاً مستقبلياً واعداً في مجال الاتصالات، وأن هذه التقنية توفّر مستويات غير مسبوقة من الأمان والسرعة في نقل البيانات، ما يسهم في تسهيل سير العمليات وتكامل الأنظمة داخل المؤسسات الحيوية. وتُعد الهيئة من خلال هذه المبادرة من الجهات الحكومية السبّاقة في المنطقة إلى استكشاف تطبيقات «الكم» في مجال النقل، باعتبارها من أحدث التطورات التي يمكن أن تحدث تأثيراً جوهرياً في مختلف المجالات بتوظيف خدمات مبتكرة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، كأحد أعقد وأدق فروع الفيزياء لتميزها بقدرات خارقة في مجالات الأمن والتحليل والمعالجة.
وذكرت الهيئة أن مبادرتها في تبني تقنيات الكم وإمكانية تطبيقها في قطاع النقل تتماشى مع توجهات حكومة دبي من خلال استشراف المستقبل وتبني حلول رقمية آمنة وفعالة لمواكبة التطورات على مستوى العالم، وتحقيق السبق في تطبيق أحدث التقنيات في مجال إدارة البنية التحتية وأنظمة النقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة: موظفو الإمارات يتفوقون على نظرائهم الأوروبيين بالجاهزية السيبرانية
أكدت نتائج دراسة جديدة حول «مدى جاهزية الموظفين لمواجهة التهديدات السيبرانية» أن القوى العاملة في دولة الإمارات تتقدم على أقرانها في منطقة أوروبا، عبر العديد من مؤشرات الجاهزية السيبرانية، ما يؤكد التقدم الذي أحرزته الإمارات في تحقيق رؤيتها الوطنية للمرونة الرقمية، والدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه الدراسة الجهود النشطة والاستثمارات المستمرة التي تبذلها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قدراتها الوطنية في مجال الأمن السيبراني وتطوير الأطر التنظيمية والبنية التحتية ذات الصلة، حيث تبرز الدولة في موقع فريد يُمكنها من قيادة المنطقة كمثال يُحتذى، ومن أبرز هذه الجهود إنشاء أنظمة الكشف المتقدم عن التهديدات التي تم تفعيلها تحت إشراف مجلس الأمن السيبراني الإماراتي. وقيّمت الدراسة التي أجرتها شركة «كوهيزيتي»، المتخصصة في مجال أمن البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، على الموظفين بدوام كامل في كلّ من الإمارات، والمملكة المتحدة، وفرنسا وألمانيا، مدى ثقة الموظفين في قدرتهم على التعرّف إلى الهجمات السيبرانية والاستجابة لها. وأظهرت نتائج الدراسة أن 86% من الموظفين في الإمارات أعربوا عن ثقتهم بالقدرة على التعرّف إلى التهديدات السيبرانية مقارنة بـ81% في المملكة المتحدة، و80% في ألمانيا، و62% في فرنسا، فيما أفاد نحو تسعة من كل 10 (أي 89%) من المشاركين في الإمارات بأنهم يثقون بقدرة مؤسساتهم على منع تلك الهجمات والتعافي منها. وكشفت الدراسة عن مؤشرات مشجعة لسلوك عملي وممنهج نحو اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الموظفين، حيث قال ثلثا الموظفين في الإمارات إنهم سيبلغون فريق الأمن السيبراني في مؤسساتهم عند ملاحظتهم أي نشاط مشبوه مقارنة بـ61% من المشاركين في المملكة المتحدة، و53% في ألمانيا. بينما قال أكثر من نصف الموظفين الآخرين في الإمارات إنهم سيُخطرون قسم تكنولوجيا المعلومات لديهم، حيث تم تعزيز هذا الميل إلى التصرف الفوري من خلال برامج التوعية المستمرة، إذ أفاد 66% من المشاركين في الإمارات بأنهم تلقوا نوعاً من التدريب على الأمن السيبراني خلال العام الماضي. وقال المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية لدى «كوهيزيتي»، جوني كرم، إن «نتائج الدراسة تعكس ريادة دولة الإمارات الواضحة في مجال الجاهزية السيبرانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، فمع المبادرات التي يقودها مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات إلى جانب التركيز الوطني القوي على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لا غرابة أن يتنامى وعي الموظفين توازياً مع الاستثمارات المؤسسية في هذا المجال».


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«طرق دبي» تبحث تبني تقنيات «الكم» لتعزيز مستقبل التنقل الذكي
تبحث هيئة الطرق والمواصلات في دبي تبنّي تطبيقات تقنيات «الكم»، التي تتعلق بثلاثة مجالات: الاتصال الكمي والحوسبة الكمية والأمن السيبراني الكمي، وذلك في قطاعات النقل والمواصلات والبنية التحتية الذكية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الذكية، ودعم مستقبل النقل الذكي، والأمن السيبراني، وتحسين مستوى أمن البيانات، والاستدامة، والتوجه نحو الابتكار، وتبني أحدث الابتكارات العالمية واستشراف المستقبل. ونظّمت هيئة الطرق والمواصلات ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان «الاتصال الكمي وتطبيقاته في البنية التحتية الذكية بالتعاون مع شركة «CISCO» العالمية، الرائدة في مجال تقنيات الشبكات وأمن المعلومات، وبمشاركة محاضرين متخصصين في مجال تقنيات الاتصال الكمي، وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الإدارات الفنية والتقنية، ومن جهات خارجية. وركزت الورشة على المفاهيم الأساسية للاتصال الكمي واستعراض أبرز الاتجاهات البحثية، والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية الحديثة، ومناقشة محاور رئيسة شملت هدف الاتصال الكمي، ومقدمة في ميكانيك الكم، والحوسبة الكمية، والشبكات والأمن الكمي، وأبرز الأبحاث في الاتصال الكمي. وأكدت مخرجات الورشة أهمية الاتصال الكمي بوصفه حلاً مستقبلياً واعداً في مجال الاتصالات، وأن هذه التقنية توفّر مستويات غير مسبوقة من الأمان والسرعة في نقل البيانات، ما يسهم في تسهيل سير العمليات وتكامل الأنظمة داخل المؤسسات الحيوية. وتُعد الهيئة من خلال هذه المبادرة من الجهات الحكومية السبّاقة في المنطقة إلى استكشاف تطبيقات «الكم» في مجال النقل، باعتبارها من أحدث التطورات التي يمكن أن تحدث تأثيراً جوهرياً في مختلف المجالات بتوظيف خدمات مبتكرة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، كأحد أعقد وأدق فروع الفيزياء لتميزها بقدرات خارقة في مجالات الأمن والتحليل والمعالجة. وذكرت الهيئة أن مبادرتها في تبني تقنيات الكم وإمكانية تطبيقها في قطاع النقل تتماشى مع توجهات حكومة دبي من خلال استشراف المستقبل وتبني حلول رقمية آمنة وفعالة لمواكبة التطورات على مستوى العالم، وتحقيق السبق في تطبيق أحدث التقنيات في مجال إدارة البنية التحتية وأنظمة النقل.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
المواطنات يشكلن 60% من القوى العاملة النسائية في «إمستيل»
أكدت مجموعة «إمستيل» التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في القطاعات الحيوية، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بـ«اليوم العالمي للمرأة في الهندسة» الذي يوافق 23 يونيو من كل عام. وتبنّت المجموعة سياسات استباقية لتعزيز التوطين وتمكين الكوادر النسائية، حيث تُشكّل المواطنات الإماراتيات أكثر من 60% من القوى العاملة النسائية في «إمستيل»، ما يعكس الالتزام بتعزيز التوطين وتمكين الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجالات الهندسية والصناعية الدقيقة. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«إمستيل»، المهندس سعيد غمران الرميثي، أن المجموعة تنتهج سياسات متكاملة تُعنى بالاستدامة، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الإماراتية لتكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات. وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن ما تحقق من تمكين للمهندسات الإماراتيات يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم أهداف التنمية المستدامة، وبناء بيئة عمل تقوم على مبدأ الشمول والتوازن بين الكفاءة والتنوع، ولفت إلى أن اليوم العالمي للمرأة في الهندسة يمثل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الملهمة التي حققتها المهندسات الإماراتيات. وقالت مهندسة عمليات في المجموعة، المهندسة مريم الشامسي، إن تجربتها في «إمستيل» أسهمت بشكل ملموس في تطوير شخصيتها المهنية، حيث تعمل ضمن فريق العمليات على مراقبة الأداء والإنتاج والسلامة، إلى جانب متابعة المؤشرات الفنية المتعلقة بصهر الحديد ونسب الكربون.