
السويد تفتح تحقيقات بعد تلقيها أكثر من 700 بلاغ عن جرائم حرب في غزة
كشف فريق التحقيق في جرائم الحرب التابع للشرطة السويدية أنه تلقى منذ اندلاع الحرب في غزة أكثر من 700 بلاغ عن جرائم حرب، ما دفع إلى فتح عدد من التحقيقات.
وأوضحت المسؤولة عن فريق الادعاء المكلّف بالتحقيق في هذه الجرائم، إيرينا ديفغون، لراديو "إيكوت"، أن البلاغات وردت من أفراد ومنظمات، وتشمل معظمها اتهامات ضد أشخاص تواجدوا في المنطقة، إضافة إلى بلاغات تتعلق بقيادات بارزة.
وأضافت أن المدعين يولون اهتمامًا خاصًا لشهادات أشخاص مرتبطين بالسويد كانوا في موقع الأحداث أو يمتلكون أدلة مباشرة، لافتة إلى أن تحقيقات مشابهة أُجريت سابقًا بشأن جرائم ارتُكبت في سوريا، شملت انتهاكات مثل التعذيب والعنف الجنسي والتطهير العرقي، وكان القاسم المشترك فيها وجود صلة بالسويد سواء بالمشتكي أو المشتبه به أو الضحايا.
وتعمل وحدة الجرائم الدولية المنظمة التابعة للادعاء العام على جمع الشهادات والوثائق التي يمكن استخدامها مستقبلاً أمام المحاكم السويدية أو محاكم دول أخرى أو هيئات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية. وشددت ديفغون على أن جمع الشهادات مبكرًا يعزز من موثوقيتها، ما يجعل توثيقها أمرًا بالغ الأهمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
الحكومة: تصريحات نتنياهو تعدٍ على سيادة الدول وتعزز العداء الإقليمي
عمون - قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الجمعة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخطة بناء مستوطنات جديدة، من شأنها أن تزيد من حالة العداء إقليميا، وتشكل تعديا على سيادة الدول. وأضاف المومني، أن تصريحات نتنياهو تمثل استفزازا صارخا للدول المحيطة بإسرائيل، مؤكدا أن هذه الدول لن تقف مكتوفة الأيدي. وجدد رفض الأردن وإدانته لهذه التصريحات، معتبرا إياها أمرا في غاية الخطورة، ومؤكدا أن المملكة معنية بضرورة توقف التصريحات الإسرائيلية التي تمس سيادة الدول وتستفز الرأي العام. وأشار المومني إلى أن التعنت الإسرائيلي يعد خرقا واضحا للقانون الدولي، ويجلب لإسرائيل مزيدا من العزلة الدولية. ولفت إلى أنه من المتوقع اعترافات متزايدة من دول هامة بالدولة الفلسطينية خلال أيلول المقبل.


رؤيا
منذ 14 دقائق
- رؤيا
"فتح" تحمّل الاحتلال مسؤولية حياة البرغوثي بعد اقتحام بن غفير زنزانته
"فتح" تحمّل الاحتلال مسؤولية حياة البرغوثي وتتوعد: تهديداتكم لن تكسر صموده أصدرت حركة "فتح"، الجمعة، أول تعقيب رسمي لها على الفيديو الذي أظهر وزير حرب الاحتلال ، إيتمار بن غفير، وهو يقتحم زنزانة القيادي، مروان البرغوثي، ويوجه له تهديدات مباشرة. وفي بيان شديد اللهجة صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، حمّلت حركة "فتح" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القائد البرغوثي، عضو لجنتها المركزية، مؤكدةً أن "تهديدات الاحتلال لن تفت من عضده وصموده وإرادته". ووصف البيان سلوك بن غفير بأنه "انتهاك سافر لكافة المواثيق والتشريعات الدولية"، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حقوق الأسرى. وأكد البيان أن هذا التهديد يندرج ضمن "الإجراءات القمعيّة الممنهجة التي تمارسها منظومة الاحتلال الاستعماريّة بحق أسرانا وأسيراتنا في المعتقلات، بقيادة وزير متطرّف موصوم دولياً بالفاشيّة والإجرام". وأظهر مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، الوزير المتطرف بن غفير وهو يدخل زنزانة البرغوثي برفقة حراس، ويتحدث إليه بلهجة تهديدية، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون استعراضاً للقوة واستفزازاً خطيراً. ودعت "فتح" في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية إلى التدخل الفوري لوقف ما أسمتها "انتهاكات منظومة الاحتلال الاستعماريّة تجاه أسرانا وأسيراتنا"، مشيرةً إلى أن ممارسات الاحتلال "تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وكافة الاتفاقات والمعاهدات ذات العلاقة".


خبرني
منذ 14 دقائق
- خبرني
المومني : تصريحات نتنياهو من شأنها أن تزيد حالة العداء إقليميا
خبرني - قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الجمعة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخطة بناء مستوطنات جديدة، من شأنها أن تزيد من حالة العداء إقليميا، وتشكل تعديا على سيادة الدول. وأضاف المومني، في تصريحات لـ"المملكة"، أن تصريحات نتنياهو تمثل استفزازا صارخا للدول المحيطة بإسرائيل، مؤكدا أن هذه الدول لن تقف مكتوفة الأيدي. وجدد رفض الأردن وإدانته لهذه التصريحات، معتبرا إياها أمرا في غاية الخطورة، ومؤكدا أن المملكة معنية بضرورة توقف التصريحات الإسرائيلية التي تمس سيادة الدول وتستفز الرأي العام. وأشار المومني إلى أن التعنت الإسرائيلي يعد خرقا واضحا للقانون الدولي، ويجلب لإسرائيل مزيدا من العزلة الدولية، كما يدفع المزيد من الدول الأوروبية إلى الاقتناع بأن إسرائيل ليست بواردها تحقيق تسوية إقليمية أو سلام، ولا منح الشعب الفلسطيني حقوقه. وبالتالي، ستستمر المعركة القانونية والدبلوماسية والسياسية، وصولا إلى مرحلة يصبح فيها موقف الحكومة الإسرائيلية معزولا بالكامل على المستوى الدولي. وأضاف أن ما يحدث خلال السنوات الأخيرة، وبفعل سلوكيات اليمين المتطرف، يجعل إسرائيل تزداد عزلة شيئا فشيئا، مما يقود إلى مرحلة تصبح فيها إقامة الدولة الفلسطينية أمرا تدعمه كامل من دول العالم. ولفت إلى أنه من المتوقع اعترافات متزايدة من دول هامة بالدولة الفلسطينية خلال أيلول المقبل. وأوضح المومني أن المساعدات البرية إلى قطاع غزة تواجه معيقات، بسبب هجمات المستوطنين عليها وعرقلة الاحتلال، مشددا على أنه لا بد من وجود ضغط دولي لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.