روسيا : هزة أرضية بقوة 5.7 درجة في كامتشاتكا
وبحسب بيانات علماء الزلازل، كان مركز الهزة الأرضية يقع على عمق 82.3 كم وعلى بعد 342 كم من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن شعور السكان به، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وفي 30 يوليو الماضي وقع في كامتشاتكا أقوى زلزال منذ عام 1952 بقوة 8.8 درجة، حيث شعر السكان بهزات أرضية تصل قوتها إلى 8 درجات في جزر الكوريل الشمالية أيضا، وتسببت موجات التسونامي الناجمة عن الزلزال في أضرار جزئية للبنية التحتية للميناء ومنشآت أخرى.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت دائرة الطوارئ الرئيسية في الإقليم أنه تم تسجيل 49 هزة ارتدادية محسوسة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
26 سبتمبر نيت
منذ 7 أيام
- 26 سبتمبر نيت
روسيا : هزة أرضية بقوة 5.7 درجة في كامتشاتكا
سجل مركز البحوث الجيوفيزيائية لدى أكاديمية العلوم الروسية في شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي، صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية بقوة 5.7 درجة في الإقليم. وبحسب بيانات علماء الزلازل، كان مركز الهزة الأرضية يقع على عمق 82.3 كم وعلى بعد 342 كم من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن شعور السكان به، وفقا لموقع "روسيا اليوم". وفي 30 يوليو الماضي وقع في كامتشاتكا أقوى زلزال منذ عام 1952 بقوة 8.8 درجة، حيث شعر السكان بهزات أرضية تصل قوتها إلى 8 درجات في جزر الكوريل الشمالية أيضا، وتسببت موجات التسونامي الناجمة عن الزلزال في أضرار جزئية للبنية التحتية للميناء ومنشآت أخرى. ويوم الاثنين الماضي، أعلنت دائرة الطوارئ الرئيسية في الإقليم أنه تم تسجيل 49 هزة ارتدادية محسوسة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
اليمن الآن
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ما التسونامي؟ وكيف يحدث؟
مشاهدات ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة، هو من بين الأقوى في العالم، قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، الثلاثاء، متسبباً بموجات تسونامي في روسيا واليابان، وبتحذيرات من احتمال انتقالها إلى دول مُطلة على المحيط الهادئ. فما التسونامي؟ وكيف يحدث؟ قد لا يبدو التسونامي كالموجة العملاقة التي تُصوّرها وسائل الإعلام، وقد يتخذ أشكالاً متعددة بالنظر لموقع حدوثه، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية. ويتشكل التسونامي عندما يتحرك المحيط فجأةً، بسبب زلزال أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي، على سبيل المثال. ويؤدي هذا الاضطراب إلى تحريك كميات هائلة من المياه، والتي يمكن أن تنتشر عبر المحيط في جميع الاتجاهات. لكن لا تتشابه جميع موجات التسونامي في الشكل أو التأثير، وفقاً للهيئة الوطنية الأميركية للأرصاد الجوية، بل إن التسونامي نفسه قد يُشعَر به بشكل مختلف في المناطق المختلفة، فقد يكون خفيفاً على أحد السواحل وشديداً على الآخر. ولا تُلاحَظ أمواج تسونامي في أعماق المحيطات بسهولة، لكنها تتحرك بسرعة هائلة، وعندما تقترب من اليابسة، تتباطأ سرعتها لكنها تزداد ارتفاعاً. ووفقاً للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، فبمجرد وصولها إلى الشاطئ، يمكن أن تبدو أمواج تسونامي «كفيضان سريع الارتفاع أو جدار مائي». كما أن تسونامي ليس موجة واحدة، بل هو سلسلة من الأمواج التي يمكن أن تغمر اليابسة، ثم تتلاشى، ثم تغمرها مرة أخرى على مدى ساعات. ووفقاً للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، يمكن أن يغمر تسونامي كبير المناطق الساحلية المنخفضة على مسافة تزيد عن ميل واحد (1.6 كيلومتر) داخل اليابسة. قالت هيلين جانيسفسكي، الأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة هاواي، لشبكة «سي إن إن»، إن موجات التسونامي أشبه بـ«سيل من مياه الفيضانات» يتحرك بسرعة كبيرة. وأضافت: «تختلف موجة التسونامي اختلافاً كبيراً عن موجة المحيط التقليدية، إنها تشبه، إلى حد كبير، سيلاً من مياه الفيضانات يتجه نحوك على الساحل». وأكملت قائلة: «على عكس أمواج المحيط التقليدية التي تُحركها الرياح والتي تنكسر وتنحسر بسرعة، تتميز أمواج التسونامي بأطوال موجية طويلة، ويمكن أن ترتفع إلى الداخل لفترات طويلة، وغالباً ما تكون على شكل حلقات متعددة، مما يجعلها خطيرة بشكل خاص على المجتمعات الساحلية المنخفضة». وأكّدت جانيسفسكي أن تأثير أمواج تسونامي قد يختلف اختلافاً كبيراً تبعاً للتضاريس المحلية، مشيرةً إلى أن التضاريس تحت الماء قد تُضخّم أمواج تسونامي أو تُعيد توجيهها بطرق غير متوقَّعة. ووقع أشد موجات التسوتامي، المسجَّلة في العصر الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم آتشيه بإندونيسيا. واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متر سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى، وأسفرت عن وفاة أكثر من 230 ألف شخص؛ أكثر من نصفهم في إندونيسيا.
الصحوة
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الصحوة
تحذيرات من تسونامي في عدة دول بعد زلزال عنيف في روسيا
وذكرت الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية أن الزلزال هو الأعنف في المنطقة منذ عام 1952، وقد أسفر عن أمواج بحرية وصل ارتفاعها إلى ما بين 3 و4 أمتار ضربت بعض أجزاء الساحل الشرقي. وبناء على ذلك، رفعت عدة دول آسيوية وأميركية مستوى التأهب، وسط مخاوف من امتداد تأثير الموجات إلى سواحلها، بما في ذلك اليابان والفلبين والولايات المتحدة. وأشار بيان الهيئة على تطبيق تليغرام إلى أن الهزات الارتدادية الكبيرة، التي قد تصل قوتها إلى 7.5 درجة، من المتوقع أن تستمر لمدة شهر آخر على الأقل. وعلى إثر الزلزال، أطلقت كل من روسيا واليابان والمكسيك والولايات المتحدة والفلبين وإندونيسيا تحذيرات من احتمال حدوث أمواج تسونامي. وقال نظام التحذير من التسونامي في الولايات المتحدة إن نطاق التحذير يشمل جزر ألوشيان وممر سامالجا في ألاسكا، بالإضافة إلى سواحل كاليفورنيا. وأمرت قوات خفر السواحل الأميركية جميع السفن التجارية بمغادرة موانئ هاواي ومنعت أي سفن قادمة من دخولها حتى رفع تحذيرات تسونامي. وفي آسيا، حذّرت الصين من خطر أمواج مدّ بحري قد تطول أجزاء من شرق البلاد، بينما أصدرت الإكوادور أمراً بإخلاء احترازي لشواطئ أرخبيل غالاباغوس، في حين أعلنت البيرو تحذيراً رسمياً من احتمال وقوع تسونامي على سواحلها المطلة على المحيط الهادئ. وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن موجات تسونامي تسببت في فيضانات بمدينة سيفيرو-كوريلسك شمال جزر الكوريل، مشيرة إلى أن المياه غمرت أجزاء من المدينة الساحلية، ما استدعى إجلاء السكان كإجراء احترازي. وعقب الزلزال، أعلنت شركة «تيبكو» المشغلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية شرقي اليابان، إخلاء جميع العاملين في المنشأة التي سبق وتعرضت لحادث نووي في 2011، تحسباً لخطر تسونامي جديد. تسببت تحذيرات التسونامي في تزايد اضطرابات السفر على الساحل الغربي للولايات المتحدة وفي هاواي. وأفادت بيانات موقع FlightRadar24 بوجود تحويلات وتأخيرات وإلغاءات في عدد من المطارات، خاصة الرحلات المتجهة إلى هونولولو، والتي انطلقت من لوس أنجلوس، فانكوفر، سان فرانسيسكو، وسان دييغو ثم عادت إلى مطاراتها. وأعلنت شركتا هاوايان آيرلاينز وألاسكا آيرلاينز تعليق الرحلات المغادرة إلى هاواي، وتحويل مسارات بعض الرحلات الأخرى. التسونامي هو سلسلة من الأمواج العاتية تنشأ غالباً بسبب زلزال تحت سطح البحر، أو ثوران بركاني، أو انهيار أرضي يؤدي إلى تحريك كميات ضخمة من مياه المحيط بشكل مفاجئ. وتتحرك هذه الأمواج بسرعة كبيرة في أعماق البحر دون أن تُلاحظ بسهولة، لكنها ترتفع بشكل هائل عند اقترابها من اليابسة، وقد تظهر على شكل جدار مائي أو فيضان مفاجئ. التسونامي لا يتكوّن من موجة واحدة فقط، بل سلسلة من الموجات المتتابعة التي قد تستمر لساعات، ويمكن أن تختلف شدتها من ساحل إلى آخر.
