
أخبار العالم : رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات
الأحد 15 يونيو 2025 01:00 مساءً
نافذة على العالم - رصد مرصد الختم الفلكي، مساء يوم أمس السبت، ظاهرة فلكية تم اكتشافها مساء يوم الخميس 12 يونيو/حزيران، تتمثل بظهور نجم لامع في السماء تمّت تسميته (AT 2025nlr)، وهو يقع في مجموعة «السبع» الواقعة في النصف الجنوبي من السماء، ويعتقد بأنها ظاهرة «نوفا» أي انفجار لأحد النجوم، وتشير التوقعات المبدئية أن هذا النجم يقع قريباً منا في مجرة درب التبانة، وما يميز هذه الظاهرة أن لمعان النجم حالياً كبير نسبياً؛ إذ إنه من القدر الثامن، وهذه ظاهرة لا تتكرر كثيراً، وهذا يعني أنه يمكن رؤية النجم باستخدام منظار صغير من مكان مظلم.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مرصد الختم الفلكي: «وقد تلقى مرصد الختم الفلكي طلباً مساء أمس الأول من أحد المراصد العالمية لرصد النجم وإجراء أرصاد ضوئية له لتحديد لمعانه، وذلك باستخدام عدة مرشحات ضوئية، واستجابة لذلك وجّه مرصد الختم الفلكي تلسكوبه الرئيسي نحو النجم، وأجريت له عدة أرصاد ضوئية، وقد وجد بأنه يلمع بالقدر 7.7 باستخدام مرشح تحت أحمر، وبالقدر 8.2 بمرشح أخضر، وبالقدر 8.3 بمرشح أزرق، وتمّ إرسال هذه النتائج إلى جهات عالمية تعنى بمتابعة هذه الظواهر».
وأضاف، أن هناك اهتماماً عالمياً بالظاهرة، وقد طلب من المراصد العالمية رصد النجم لمدة عشرين يوماً من الآن مع ضرورة إرسال النتائج بشكل عاجل، لما تشكله هذه الأيام الأولى للظاهرة من أهمية علمية في تحليل وفهم الظاهرة بشكل دقيق، وتبرز أهمية موقع مرصد الختم؛ كون الظاهرة في منطقة بعيدة نسبياً في نصف الكرة الجنوبي، وبالتالي لا يمكن رصد الظاهرة من شمال الكرة الأرضية ومنها أوروبا ومعظم الولايات المتحدة؛ حيث تتواجد الكثير من المراصد الفلكية.
وقال، تم اكتشاف هذا النجم من قبل برنامج عالمي باسم (All Sky Automated Survey for SuperNovae «ASAS-SN»)، وبرنامج المسح الآلي الشامل للسماء لرصد المستعرات العظمى هو برنامج آلي لرصد المستعرات العظمى (السوبرنوفا) وغيرها من الظواهر الفلكية العابرة، ويقوده فريق من علماء الفلك في جامعة ولاية أوهايو، ويضمّ البرنامج 20 تلسكوباً روبوتياً موزعة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويستطيع مسح السماء بأكملها تقريباً مرة واحدة يومياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات
الأحد 15 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - رصد مرصد الختم الفلكي، مساء يوم أمس السبت، ظاهرة فلكية تم اكتشافها مساء يوم الخميس 12 يونيو/حزيران، تتمثل بظهور نجم لامع في السماء تمّت تسميته (AT 2025nlr)، وهو يقع في مجموعة «السبع» الواقعة في النصف الجنوبي من السماء، ويعتقد بأنها ظاهرة «نوفا» أي انفجار لأحد النجوم، وتشير التوقعات المبدئية أن هذا النجم يقع قريباً منا في مجرة درب التبانة، وما يميز هذه الظاهرة أن لمعان النجم حالياً كبير نسبياً؛ إذ إنه من القدر الثامن، وهذه ظاهرة لا تتكرر كثيراً، وهذا يعني أنه يمكن رؤية النجم باستخدام منظار صغير من مكان مظلم. وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مرصد الختم الفلكي: «وقد تلقى مرصد الختم الفلكي طلباً مساء أمس الأول من أحد المراصد العالمية لرصد النجم وإجراء أرصاد ضوئية له لتحديد لمعانه، وذلك باستخدام عدة مرشحات ضوئية، واستجابة لذلك وجّه مرصد الختم الفلكي تلسكوبه الرئيسي نحو النجم، وأجريت له عدة أرصاد ضوئية، وقد وجد بأنه يلمع بالقدر 7.7 باستخدام مرشح تحت أحمر، وبالقدر 8.2 بمرشح أخضر، وبالقدر 8.3 بمرشح أزرق، وتمّ إرسال هذه النتائج إلى جهات عالمية تعنى بمتابعة هذه الظواهر». وأضاف، أن هناك اهتماماً عالمياً بالظاهرة، وقد طلب من المراصد العالمية رصد النجم لمدة عشرين يوماً من الآن مع ضرورة إرسال النتائج بشكل عاجل، لما تشكله هذه الأيام الأولى للظاهرة من أهمية علمية في تحليل وفهم الظاهرة بشكل دقيق، وتبرز أهمية موقع مرصد الختم؛ كون الظاهرة في منطقة بعيدة نسبياً في نصف الكرة الجنوبي، وبالتالي لا يمكن رصد الظاهرة من شمال الكرة الأرضية ومنها أوروبا ومعظم الولايات المتحدة؛ حيث تتواجد الكثير من المراصد الفلكية. وقال، تم اكتشاف هذا النجم من قبل برنامج عالمي باسم (All Sky Automated Survey for SuperNovae «ASAS-SN»)، وبرنامج المسح الآلي الشامل للسماء لرصد المستعرات العظمى هو برنامج آلي لرصد المستعرات العظمى (السوبرنوفا) وغيرها من الظواهر الفلكية العابرة، ويقوده فريق من علماء الفلك في جامعة ولاية أوهايو، ويضمّ البرنامج 20 تلسكوباً روبوتياً موزعة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويستطيع مسح السماء بأكملها تقريباً مرة واحدة يومياً.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!
ووفق "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في مجلة Physical Review Letters، جاءت ضمن مشروع بحثي يُعرف باسم "ANITA"، حيث يستخدم العلماء بالونات عالية التحليق على ارتفاع 40 كيلومترًا فوق القارة القطبية، بهدف التقاط إشارات من الجسيمات الكونية النادرة مثل النيوترينو. لكن بدلاً من التقاط الإشارات المتوقعة، فوجئ الفريق العلمي، بقيادة البروفيسورة ستيفاني ويسل من جامعة ولاية بنسلفانيا، بتسجيل إشارات راديوية قوية تتجه لأعلى بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة من تحت سطح الجليد – وهو أمر يتعارض مع القوانين الفيزيائية الحالية، حيث يُفترض أن هذه الإشارات يتم امتصاصها داخل الأرض. وتوضح ويسل: "كنا نبحث عن النيوترينو، لكن ما رصدناه كان شيئًا آخر تمامًا. الموجات التي التقطناها لا تتوافق مع أي تفسير مألوف". فماذا تعني هذه الإشارات؟ بعد مقارنة البيانات بتجارب علمية أخرى، استبعد الباحثون أن تكون الإشارات ناتجة عن النيوترينوات، ما فتح الباب لتكهنات مثيرة حول احتمالية ارتباطها بـالمادة المظلمة – تلك الكتلة الغامضة التي يُعتقد أنها تشكل 27% من الكون المرئي، لكنها لم تُرصد بشكل مباشر حتى الآن. رغم الغموض، يبقي الباحثون الاحتمالات مفتوحة، بما في ذلك فرضيات حول ظواهر جديدة في انتشار موجات الراديو في البيئات الجليد ية العميقة. وتكتسب القارة القطبية الجنوبية أهمية كبرى في مثل هذه الدراسات، نظرًا لانخفاض التشويش الراديوي فيها، ما يجعلها منصة مثالية لاكتشافات من هذا النوع. النيوترينوات، التي تعبر أجسامنا بملياراتها كل ثانية دون أن نشعر بها، قد تكون مفاتيح لفهم أحداث كونية بعيدة. ورغم أن هذا الاكتشاف لم يكن متوقعًا، فإنه قد يحمل في طياته مفاجآت علمية كبرى في المستقبل القريب.


خبر صح
منذ 3 أيام
- خبر صح
مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدماً في تصنيف سكوبس من 3.1 إلى 4.8
في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة المتميز في البحث العلمي، حققت مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية باللغة الإنجليزية: Review of Economics and Political Science، تقدمًا ملحوظًا في تصنيفات قاعدة سكوبس العالمية لعام 2024، حيث ارتفع مؤشر CiteScore من 3.1 إلى 4.8، مما يعكس التأثير العلمي المتزايد للمجلة وارتفاع جودة الأبحاث المنشورة فيها في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية والإحصاء مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدماً في تصنيف سكوبس من 3.1 إلى 4.8 ممكن يعجبك: محافظ الجيزة يتفقد سوق العياط الحضاري كبديل للأسواق العشوائية وقد هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أسرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على هذا الإنجاز المرموق، الذي يُبرز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذا التقدم الكبير في تصنيف المجلة يُجسد رؤية الجامعة الاستراتيجية في تعزيز النشر الدولي ودعم المجلات الأكاديمية التابعة لها للوصول إلى أعلى مؤشرات التأثير. وأضاف رئيس الجامعة، أن هذا التقدم يُظهر مدى التزام المجلة بالمعايير الدولية للنشر الأكاديمي، والجهود المستمرة لفريق تحريرها في تطوير المحتوى العلمي والمساهمة الفاعلة في الساحة البحثية العالمية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية الصادرة عنها وعن مختلف كلياتها، حيث تمثل نافذة رئيسية لنشر الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية. ومن جانبه، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الذي حققته مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في قاعدة سكوبس الدولية لعام 2024 يُعتبر مؤشرًا واضحًا على تطور منظومة النشر العلمي في الجامعة، التي نسعى من خلالها إلى دعم مجلاتنا العلمية وتقديم بحوث ذات جودة عالية وقيمة معرفية حقيقية، مشيدًا بجهود هيئة تحرير المجلة وكافة الباحثين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز العلمي المرموق. ممكن يعجبك: تعاون بين الطيران المدني وشركة 'بوينج' لتعزيز السلامة الجوية ومن جهتها، أعربت الدكتورة حنان محمد علي، القائم بأعمال عميد الكلية، عن فخرها بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته المجلة في قاعدة سكوبس، والذي جاء نتيجة جهد جماعي وتخطيط منهجي من هيئة التحرير وفريق العمل، مشيدةً بالدكتورة هبة نصار، رئيس تحرير المجلة، ومديري التحرير الدكتور رامي مجدي والدكتورة باكينام فكري، والأستاذة منى نصر لدورها الحيوي في متابعة التحرير والإصدار، مؤكدةً مواصلة الكلية العمل من أجل رفع تصنيف المجلة عالميًا وتعزيز إسهامها في مجال البحث العلمي. جدير بالذكر، أن شهرة وتأثير المجلات الأكاديمية على المستوى الدولي تُقاس باستخدام أربعة مؤشرات رئيسية تشمل: 1. CiteScore: وهو متوسط عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال في المجلة خلال السنوات الثلاث الماضية 2. CiteScore Tracker: وهو مؤشر يظهر التغيرات في تأثير المجلة بمرور الوقت 3. SNIP (Source Normalized Impact per Paper): وهو مؤشر يقيّم تأثير المجلة بناءً على عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال، مع الأخذ في الاعتبار مجال البحث وعدد المقالات المنشورة 4. SJR (SCImago Journal Rank): وهو مؤشر يقيّم تأثير المجلة بناءً على عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال، مع الأخذ في الاعتبار مجال البحث وعدد المقالات المنشورة