logo
موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!

موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!

الجمهوريةمنذ 16 ساعات

ووفق "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في مجلة Physical Review Letters، جاءت ضمن مشروع بحثي يُعرف باسم "ANITA"، حيث يستخدم العلماء بالونات عالية التحليق على ارتفاع 40 كيلومترًا فوق القارة القطبية، بهدف التقاط إشارات من الجسيمات الكونية النادرة مثل النيوترينو.
لكن بدلاً من التقاط الإشارات المتوقعة، فوجئ الفريق العلمي، بقيادة البروفيسورة ستيفاني ويسل من جامعة ولاية بنسلفانيا، بتسجيل إشارات راديوية قوية تتجه لأعلى بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة من تحت سطح الجليد – وهو أمر يتعارض مع القوانين الفيزيائية الحالية، حيث يُفترض أن هذه الإشارات يتم امتصاصها داخل الأرض.
وتوضح ويسل: "كنا نبحث عن النيوترينو، لكن ما رصدناه كان شيئًا آخر تمامًا. الموجات التي التقطناها لا تتوافق مع أي تفسير مألوف".
فماذا تعني هذه الإشارات؟
بعد مقارنة البيانات بتجارب علمية أخرى، استبعد الباحثون أن تكون الإشارات ناتجة عن النيوترينوات، ما فتح الباب لتكهنات مثيرة حول احتمالية ارتباطها بـالمادة المظلمة – تلك الكتلة الغامضة التي يُعتقد أنها تشكل 27% من الكون المرئي، لكنها لم تُرصد بشكل مباشر حتى الآن.
رغم الغموض، يبقي الباحثون الاحتمالات مفتوحة، بما في ذلك فرضيات حول ظواهر جديدة في انتشار موجات الراديو في البيئات الجليد ية العميقة.
وتكتسب القارة القطبية الجنوبية أهمية كبرى في مثل هذه الدراسات، نظرًا لانخفاض التشويش الراديوي فيها، ما يجعلها منصة مثالية لاكتشافات من هذا النوع.
النيوترينوات، التي تعبر أجسامنا بملياراتها كل ثانية دون أن نشعر بها، قد تكون مفاتيح لفهم أحداث كونية بعيدة. ورغم أن هذا الاكتشاف لم يكن متوقعًا، فإنه قد يحمل في طياته مفاجآت علمية كبرى في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مثير بالقارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غامضة تخرج من أعماق الجليد
اكتشاف مثير بالقارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غامضة تخرج من أعماق الجليد

بلدنا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • بلدنا اليوم

اكتشاف مثير بالقارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غامضة تخرج من أعماق الجليد

رصد فريق بحثي يعمل في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو مجهولة، تنبعث من أعماق الجليد، في اكتشاف وُصف بـ 'المربك' علميا، وفق دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة Physical Review Letters. وجاء هذا الاكتشاف خلال تجربة «ANITA» العلمية، التي تُستخدم عادة لرصد جسيمات «النيوترينو» الكونية عبر إرسال بالونات مزودة بأجهزة استشعار متقدمة على ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومترا فوق سطح الجليد. وبدلا من رصد الجسيمات المتوقعة، فوجئ الباحثون بإشارات راديو قوية تنطلق بزوايا تصل إلى 30 درجة من تحت الجليد، وهو ما يناقض التوقعات الفيزيائية القائمة، حيث يُفترض أن مثل هذه الإشارات تمتصها الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات. إشارات غير متوقعة وقالت البروفيسورة «ستيفاني ويسل»، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، إن 'الفريق لم يكن يتوقع هذه الإشارات'، مؤكدة أن "ما رصدناه لا يتفق مع سلوك النيوترينوات، كما نعرفه", وأضافت: "الموجات التي التقطناها لا يجب أن تصل بهذا الشكل وبهذه القوة.. نظريا كان من المفترض أن تختفي داخل الأرض". وعقب التحقق من البيانات ومقارنتها بنتائج تجارب أخرى مستقلة، استبعد الفريق أن تكون الإشارات صادرة عن جسيمات «النيوترينو»، وهو ما دفع بعض الباحثين لطرح فرضيات جريئة، من بينها احتمال أن تكون الإشارات مرتبطة بـ «المادة المظلمة»، وهي مادة افتراضية لا تزال تشكل لغزا في الفيزياء الحديثة، ويُعتقد أنها تُمثل نحو 27% من كتلة الكون. لكن «ويسل» أوضحت أن الفريق لا يتسرّع في الوصول إلى استنتاجات نهائية، مؤكدة أن هناك عدة تفسيرات محتملة، منها ظواهر غير معروفة في سلوك موجات الراديو داخل الطبقات الجليدية العميقة. وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعا مثاليا لمثل هذه التجارب العلمية، بفضل خلوها تقريبا من التشويش الراديوي، ما يسمح برصد إشارات دقيقة من الفضاء العميق أو من الظواهر الأرضية النادرة. وتُعرف النيوترينوات بأنها جسيمات دون ذرية تمر عبر كل شيء تقريبا دون أن تترك أثرا، ورغم مرور تريليونات منها عبر أجسام البشر كل ثانية، فإن رصدها نادر ويحتاج لتقنيات فائقة الحساسية.

أخبار العالم : رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات
أخبار العالم : رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات

الأحد 15 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - رصد مرصد الختم الفلكي، مساء يوم أمس السبت، ظاهرة فلكية تم اكتشافها مساء يوم الخميس 12 يونيو/حزيران، تتمثل بظهور نجم لامع في السماء تمّت تسميته (AT 2025nlr)، وهو يقع في مجموعة «السبع» الواقعة في النصف الجنوبي من السماء، ويعتقد بأنها ظاهرة «نوفا» أي انفجار لأحد النجوم، وتشير التوقعات المبدئية أن هذا النجم يقع قريباً منا في مجرة درب التبانة، وما يميز هذه الظاهرة أن لمعان النجم حالياً كبير نسبياً؛ إذ إنه من القدر الثامن، وهذه ظاهرة لا تتكرر كثيراً، وهذا يعني أنه يمكن رؤية النجم باستخدام منظار صغير من مكان مظلم. وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مرصد الختم الفلكي: «وقد تلقى مرصد الختم الفلكي طلباً مساء أمس الأول من أحد المراصد العالمية لرصد النجم وإجراء أرصاد ضوئية له لتحديد لمعانه، وذلك باستخدام عدة مرشحات ضوئية، واستجابة لذلك وجّه مرصد الختم الفلكي تلسكوبه الرئيسي نحو النجم، وأجريت له عدة أرصاد ضوئية، وقد وجد بأنه يلمع بالقدر 7.7 باستخدام مرشح تحت أحمر، وبالقدر 8.2 بمرشح أخضر، وبالقدر 8.3 بمرشح أزرق، وتمّ إرسال هذه النتائج إلى جهات عالمية تعنى بمتابعة هذه الظواهر». وأضاف، أن هناك اهتماماً عالمياً بالظاهرة، وقد طلب من المراصد العالمية رصد النجم لمدة عشرين يوماً من الآن مع ضرورة إرسال النتائج بشكل عاجل، لما تشكله هذه الأيام الأولى للظاهرة من أهمية علمية في تحليل وفهم الظاهرة بشكل دقيق، وتبرز أهمية موقع مرصد الختم؛ كون الظاهرة في منطقة بعيدة نسبياً في نصف الكرة الجنوبي، وبالتالي لا يمكن رصد الظاهرة من شمال الكرة الأرضية ومنها أوروبا ومعظم الولايات المتحدة؛ حيث تتواجد الكثير من المراصد الفلكية. وقال، تم اكتشاف هذا النجم من قبل برنامج عالمي باسم (All Sky Automated Survey for SuperNovae «ASAS-SN»)، وبرنامج المسح الآلي الشامل للسماء لرصد المستعرات العظمى هو برنامج آلي لرصد المستعرات العظمى (السوبرنوفا) وغيرها من الظواهر الفلكية العابرة، ويقوده فريق من علماء الفلك في جامعة ولاية أوهايو، ويضمّ البرنامج 20 تلسكوباً روبوتياً موزعة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويستطيع مسح السماء بأكملها تقريباً مرة واحدة يومياً.

موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!
موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!

الجمهورية

timeمنذ 16 ساعات

  • الجمهورية

موجات راديو غامضة تتحدى الفيزياء في قلب القارة القطبية!

ووفق "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في مجلة Physical Review Letters، جاءت ضمن مشروع بحثي يُعرف باسم "ANITA"، حيث يستخدم العلماء بالونات عالية التحليق على ارتفاع 40 كيلومترًا فوق القارة القطبية، بهدف التقاط إشارات من الجسيمات الكونية النادرة مثل النيوترينو. لكن بدلاً من التقاط الإشارات المتوقعة، فوجئ الفريق العلمي، بقيادة البروفيسورة ستيفاني ويسل من جامعة ولاية بنسلفانيا، بتسجيل إشارات راديوية قوية تتجه لأعلى بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة من تحت سطح الجليد – وهو أمر يتعارض مع القوانين الفيزيائية الحالية، حيث يُفترض أن هذه الإشارات يتم امتصاصها داخل الأرض. وتوضح ويسل: "كنا نبحث عن النيوترينو، لكن ما رصدناه كان شيئًا آخر تمامًا. الموجات التي التقطناها لا تتوافق مع أي تفسير مألوف". فماذا تعني هذه الإشارات؟ بعد مقارنة البيانات بتجارب علمية أخرى، استبعد الباحثون أن تكون الإشارات ناتجة عن النيوترينوات، ما فتح الباب لتكهنات مثيرة حول احتمالية ارتباطها بـالمادة المظلمة – تلك الكتلة الغامضة التي يُعتقد أنها تشكل 27% من الكون المرئي، لكنها لم تُرصد بشكل مباشر حتى الآن. رغم الغموض، يبقي الباحثون الاحتمالات مفتوحة، بما في ذلك فرضيات حول ظواهر جديدة في انتشار موجات الراديو في البيئات الجليد ية العميقة. وتكتسب القارة القطبية الجنوبية أهمية كبرى في مثل هذه الدراسات، نظرًا لانخفاض التشويش الراديوي فيها، ما يجعلها منصة مثالية لاكتشافات من هذا النوع. النيوترينوات، التي تعبر أجسامنا بملياراتها كل ثانية دون أن نشعر بها، قد تكون مفاتيح لفهم أحداث كونية بعيدة. ورغم أن هذا الاكتشاف لم يكن متوقعًا، فإنه قد يحمل في طياته مفاجآت علمية كبرى في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store