
آبل تعتزم طرح نسخة مطورة من «سيري»
أعلنت شركة آبل الأمريكية اعتزامها طرح نسخة مطورة من مساعدها الصوتي «سيري» في ربيع 2026، بعد تأجيل إطلاقها عدة أشهر عن الموعد المعلن سابقا. وذكرت الشركة، في بيان، أن النسخة الجديدة ستعتمد على ميزة «App Intents»، مما يمكن «سيري» من تنفيذ مهام أكثر تعقيدا داخل التطبيقات، مثل التعليق على منشورات «إنستغرام»، وإضافة عناصر إلى سلة التسوق في تطبيقات الشراء، أو تعديل صورة محددة وإرسالها مباشرة.
ولفتت إلى أنها تختبر الميزة في تطبيقاتها الخاصة، إضافة إلى تطبيقات خارجية مثل أمازون وفيسبوك وأوبر ويوتيوب وواتساب وتيمو وثردز، مع احتمال فرض قيود أو استبعاد بعض التطبيقات التي تتعامل مع بيانات حساسة كالتطبيقات المصرفية.
وكانت آبل قد عرضت النسخة المطورة من «سيري» المعتمدة على الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر المطوّرين WWDC 2024 ضمن تقنيات «Apple Intelligence».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 18 ساعات
- جريدة الوطن
«آبل» تستعد لطرح «ماك بوك» اقتصادي
تستعد «آبل» هذا العام لطرح طراز جديد من حواسيب «ماك بوك» الاقتصادية بسعر يقترب من 600 دولار حسب التقرير الذي نشره موقع «سي نت» (Cnet) التقني. ويعتمد الحاسوب الجديد على معالج «إيه 18 برو» (A18 Pro) المستخدم في أجهزة «آيفون 16 برو» و«آيفون 16 برو ماكس» بعد أن أثبت كفاءته، ليصبح بذلك أول حاسوب محمول يعتمد على معالجات «آيفون» بدلا من معالجات «إم» (M) التي تصنعها «آبل». وتتسق التقارير الأخيرة مع شائعات سابقة أشارت لكون الشركة تعمل على تطوير حاسوب «ماك بوك آير» اقتصادي يعتمد على معالجات «آيفون»، ولكن في السابق لم يتم الكشف عن السعر المتوقع للجهاز الجديد. ويتيح هذا الحاسوب للشركة الدخول إلى قطاع جديد من المستخدمين لم تكن تركز عليه سابقا، وهو المستخدمون الذين يبحثون بشكل مباشر عن أجهزة اقتصادية دون النظر لأداء الجهاز أو المزايا الإضافية المتاحة فيه. ويعد حاسوب «ماك بوك آير إم 4» هو أكثر جهاز اقتصادي من «آبل» في الوقت الحالي، إذ تقدم الشركة الجهاز مع معالج «إم 4» (M4) الرائد وذاكرة عشوائية 16 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت بسعر يقترب من ألف دولار. ولا تشير التقارير إلى بقية مواصفات الحاسوب الاقتصادي من «آبل»، وهذا يطرح التساؤلات حول حجم الذاكرة العشوائية التي تنوي الشركة استخدامها مع الحاسوب، لكونها احتاجت لترقية ذاكرة حواسيب «ماك بوك آير» في العام الماضي لتصبح 16 غيغابايت للتكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أضافتها بالعام الماضي. ويذكر التقرير أن «آبل» في الوقت الحالي تسيطر على 9.2 % فقط من إجمالي قطاع الحواسيب المحمولة في العالم، وذلك على النقيض من قطاع الهواتف المحمولة الذي تسيطر على أكثر من 27 % من إجمالي المبيعات فيه. وتنوي الشركة طرح الحاسوب الجديد في حجم شاشة يعد الأصغر بين جميع حواسيب «آبل» حتى الآن، إذ يأتي الحاسوب الجديد بحجم شاشة 12.9 بوصة، وذلك للابتعاد عن فئة «ماك بوك آير» ومنافسة الشركات الأخرى مثل «ديل» و«إتش بي». وتشير التقارير إلى أن «آبل» تطرح هذا الحاسوب مع نهاية هذا العام في حدث منفصل عن حدث الكشف عن أجهزة «آيفون» الجديدة والمخطط إقامته في 9 سبتمبر / أيلول المقبل. من جانب آخر، لا تزال آبل تتأنى في لحاقها بركب الأجهزة القابلة للطي رغم نمو القطاع ونضجه بشكل كبير عن الأعوام الماضية، ومع غياب التصريحات الرسمية للشركة، وجدت الشائعات والتسريبات آذانا صاغية لدى محبي الشركة ومتابعي التقنية حول العالم. اقتصرت الشائعات السنوات الماضية على وجود «آيفون» قابل للطي، ولكن وفق تقرير مارك غورمان المنشور في بلومبيرغ مؤخرا، فإن آبل قد تتبع نهجا مختلفا مع أجهزتها القابلة للطي، ليكون أول هذه الأجهزة مشابها لأجهزة «آيباد» عام 2028. مفهوم جديد لمستقبل الحوسبة استطاعت آبل النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل وتقديم أجهزة تلبي هذه الاحتياجات، وقد تمكنت من ذلك مع حواسيب «آي ماك» في البداية ثم مع هواتف «آيفون» التي صنعت تاريخا فارقا للشركة. ومنذ ذاك الوقت، تحاول الشركة جاهدة تكرار «لحظة آيفون» الفارقة التي أوصلت آبل لما هي عليه اليوم، وذلك عبر التنبؤ بمستقبل الحوسبة وتجربة استخدام الحواسيب الشخصية وابتكار جهاز يساهم في تحسين هذه التجربة، لذا كشفت منذ عدة أعوام عن «فيجن برو» التي كانت أمل الشركة في تحديد المستقبل. ولكن تجربة «فيجن برو» أثبتت أن المستخدمين غير مستعدين لاستخدام خوذ الواقع الافتراضي بشكل كامل، فضلا عن وجود تحديات مستمرة في تجربتها، بدءا من حجم الخوذة الكبير المرهق لبعض المستخدمين وحتى الثمن الباهظ الذي قد يكون حاجزا يمنعهم من اقتنائها. لذا كان على حرفيّ آبل البحث عن حلول جديدة مختلفة، وبدلا من ابتكار جهاز جديد تماما، قررت الشركة تحسين أجهزتها اللوحية «آيباد» بما يتواكب مع العصر وذلك عبر تحويل أحد أنجح أجهزة الشركة إلى حاسوب لوحي قابل للطي. ووفق تقرير غورمان، فإن الشركة تعمل على تطوير جهاز لوحي جديد يحاكي أجهزة «آيباد» في التصميم، ولكنه يأتي بحجم أكبر مقارب لجهازين «آيباد» معا يتم طيه من المنتصف ليصبح في حجم «آيباد» المعتاد، تأمل الشركة أن تطرح هذا الابتكار بالأسواق عام 2028. التقرير يشير إلى أن الشركة بدأت في الاختبارات الداخلية لهذا الجهاز منذ عدة أعوام، وقد وصلت الآن إلى نماذج أولية لا يظهر بها خط الطي في المنتصف، وهو ما يواكب أحدث صيحات الأجهزة القابلة للطي التي تأتي مع خط طي خفي في منتصف الجهاز. جهاز جديد تماما أم تحسين للجهاز قديم؟ رغم بزوغ الشائعات عن أجهزة آبل الجديدة القابلة للطي، فإن التفاصيل ما زالت مبهمة حتى الآن، إذ لا توضح التقارير إن كان الجهاز الجديد تحسينا لأجهزة «آيباد» الموجودة بالفعل، أي يصدر كجيل جديد من أجهزة «آيباد برو»، أم سيكون جهازا جديدا بشكل كامل إلى جانب الأجهزة القديمة. كما أن التقارير تشير إلى تجاهل الشركة في الوقت الحالي لتطوير جهاز «آيفون» قابل للطي، ونظرها بدلا من ذلك إلى الشاشات القابلة للطي مع الأجهزة المخصصة للأعمال مثل «آيباد برو» و«ماك بوك برو». تتزامن هذه الشائعات مع تسريب مستند - عبر منصة إكس- يوضح خطة الشركة لتبني تقنيات الشاشات الجديدة مستقبلا، وهي تتضمن طرح شاشات قابلة للطي بين عامي 2028 و2030 على أن تكون هذه الشاشات بحجم 18.8، أي أقل قليلا من حجم جهازي «آيباد آير» متصلين معا. تتناسب فكرة طرح جهاز مختلف تماما مع أسلوب آبل في طرح الأجهزة بالأعوام الماضية، إذ أصبحت الشركة تقدم العديد من الخيارات لكل فئة من فئات الأجهزة المختلفة التي تقدمها، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح مع أجهزة «آيباد» التي تبدأ مع «آيباد» الاقتصادي وتمر على حجمين مختلفين وهما «آيباد ميني» و«آيباد آير» ثم تنتقل إلى الأجهزة الاحترافية باهظة الثمن في حجمين أيضا مع «آيباد برو». ولكن طرح طراز آخر من أجهزة «آيباد» قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة، إذ تملك الشركة بالفعل «آيباد برو 13 بوصة» الذي يعد أكبر أجهزتها اللوحية، وإذا طرح الجهاز القابل للطي كطراز منفصل، فإن غالبية المستخدمين الراغبين في حاسوب لوحي ذي شاشة كبيرة تتنقل إلى الأجهزة القابلة للطي تاركة الحجم الأكبر من «آيباد برو». ليست أول من يفعلها يعكس الجهاز القابل للطي فلسفة جديدة لدى آبل تتلخص في اتباع التوجهات العالمية للشركات الأخرى بدلا من قيادة التطور ودفع الشركات الأخرى لتقليدها، إذ لا تعد آبل أول من يطرح حاسوبا قابلا للطي، وقد سبقتها في ذلك منافستها «مايكروسوفت» مع جهاز «نيو» (Neo) عام 2019 قبل إلغائها فضلا عن أجهزة «لينوفو» و«إتش بي» القابلة للطي والتي تباع بسعر يناهز ألفي دولار. ولا يعني اتباع آبل خطى هذه الشركات أنها لن تقدم جديدا، إذ من المتوقع أن يكون جهاز آبل أغلى ثمنا من أجهزة «لينوفو» فضلا عن تقديمه بشكل مختلف، فبينما تعمل الحواسيب القابلة للطي الموجودة حاليا عبر دمج شاشتين منفصلتين معا عبر مفصلة، فإن التسريبات عن جهاز آبل تشير لكونه قطعة زجاج واحدة كبيرة تنفصل إلى شاشتين، أي أنها شاشة كبيرة بحجم 18 بوصة وتغلق على نفسها، بشكل يحاكي أجهزة «زي فولد» من «سامسونغ». ومن المتوقع أن يمتد الاختلاف بين أجهزة آبل والمنافسين إلى نظام التشغيل، فبينما تعتمد الحواسيب القابلة للطي حاليا على نظام «ويندوز» المعتاد، فإن أجهزة آبل على الأغلب تعتمد على نسخة معدلة من «آيباد أو إس» تلائم الشاشات القابلة للطي، وهو ما يمثل نقطة قوة في صالح أجهزة «آيباد»، إذ ستكون التجربة مخصصة بشكل كامل للأجهزة القابلة للطي. لماذا «آيباد» بدلا من «آيفون»؟ كان من المتوقع أن تسعى آبل لطرح «آيفون» قابل للطي قبل النظر إلى أجهزة «آيباد» وذلك في محاولة للحاق بركب الأجهزة القابلة للطي، ولكن عند النظر بشكل محايد إلى ما قامت به آبل، فإن هذا هو الخيار الأنسب تجاريا للشركة. تتمتع آبل بسيطرة شبه كاملة على قطاع الحواسيب اللوحية، وهذا يتيح لها المجال للابتكار وتقديم أجهزة جديدة باستمرار، كما أن تجربة استخدام حواسيب «آيباد» تجذب المستخدمين من مختلف القطاعات، سواء كانوا مبدعين يبحثون عن أجهزة تيسر عليهم الرسم الرقمي أو مستخدمين يبحثون عن تجربة حوسبة قوية في وزن خفيف. تترك هذه الاستخدامات مجالا أمام آبل للابتكار وتجربة التقنيات الجديدة في «آيباد»، وذلك لأنها استخدامات تستفيد من مساحة الشاشة الأكبر، وذلك على عكس أجهزة «آيفون» ومساعي الشركة لجعل تجربة استخدامها بسيطة دون تعقيد، فضلا عن محاولات تنحيف الجهاز قدر الإمكان إذا صدقت الشائعات عن «آيفون 17 آير». ويظل السؤال: هل تستطيع آبل جعل الحواسيب اللوحية القابلة للطي تقنية رائجة؟ أم يكون مصيرها مماثلا لمصير «فيجن برو» مقتصرة على نخبة المستخدمين؟


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
اشتهرت أجهزة آبل بكافة طرزها وأنواعها بمستويات الأمن السيبراني المرتفعة حتى ظهرت الشائعات بأن منتجات الشركة منيعة ضد الاختراقات السيبرانية والإصابة بالبرمجيات الخبيثة. ورغم أن السنوات الأخيرة أثبتت كذب هذه الشائعة، إلا أنها هذا لا ينفي أنها تملك مستوى تأمين مرتفع عن بقية الأجهزة المنافسة، إذ تعمل الشركة على تطبيق 8 مستويات مختلفة من الحماية في أجهزتها لتأمين المستخدمين وبياناتهم. وتتضمن مستويات الحماية الثمانية هذه الأشياء: 1- أمان العتاد تبدأ مستويات الأمان لدى آبل من أصغر مكونات النظام وعتاده، وهي المعالج والشريحة الأساسية للنظام كون الشركة تثبت نظام التشغيل بشكل مباشر في هذه الشريحة ولا يمكن حذفه أو تعديله من قبل أي طرف بما فيهم آبل نفسها. وتوضح آبل أن هذه الشريحة والنظام المثبت فيها هو مصدر الثقة في عتاد الهاتف، وإذا تأثر النظام المثبت في هذه الشريحة بأي شكل من الأشكال فإن الهاتف يتوقف عن العمل ويخسر وظائفه الرئيسية. وتعد شريحة الجيب الآمن كما تطلق عليها آبل الشريحة الأكثر شهرة في عتاد الشركة المؤمن، وهي تستخدم في حفظ كلمات المرور والرموز السرية للحسابات المختلفة، فضلا عن حفظ بيانات الدخول الحيوية من بصمة الوجه أو الإصبع، ولا يمكن الوصول إليها حتى من قبل آبل نفسها. ويعني هذا أنك عندما تحاول استخدام كلمة مرور أو بصمة وجه، فإن نظام "آي أو إس" في الهواتف يطلب من الشريحة التحقق من هويتك وإن كانت البصمة متطابقة للبصمة المخزنة بها، ويأتي الرد من الشريحة بالتأكيد أو النفي فقط، كما أن هذه الشريحة تحمل نظام التشغيل الخاص بها والمنفصل عن النظام الرئيسي للهاتف. ويمتد الأمر مع التطبيقات والمستندات المغلفة ببصمة حيوية سواء كانت إصبع او وجه، ففي هذه الحالة يتم تشفير المستند باستخدام شريحة تشفير منفصلة عن النظام الأساسي، ولن يستطيع النظام أو المستخدم الوصول إلى المستندات المشفرة إلا بعد أن تقوم شريحة التشفير بفك التشفير مباشرة. وينطبق هذا الأمر على جميع معالجات آبل سواء كانت مستخدمة في الهواتف المحمولة أو الحواسيب اللوحية أو حتى حواسيب آبل الرائدة. 2- أمان النظام نفسه تسخر آبل أنظمة التشغيل الخاصة بها المختلفة لتأمين بيانات المستخدمين بأكثر من تركيبة مختلفة بما فيها نواة تأمين النظام التي تعرف باسم "كيرنال" (kernal)، وهو جزء من النظام مسؤول عن التيقن من سلامة النظام وعدم وجود أي اختراقات. ولا يستطيع نظام آبل مسح أو تعديل الجزئية الخاصة بنواة "كيرنال"، إذ تبقى مخزنة في جزء من الذاكرة لا يمكن الوصول إليه من قبل النظام أو التعديل عليه، وفي حالة التعديل عليه بأي شكل من الأشكال يتوقف النظام عن العمل تماما. 3- تشفير الملفات تقوم آبل بتشفير الملفات المخزنة بأنظمتها باستخدام منظومة خاصة بها تعمل في جميع منتجات الشركة باستثناء الحواسيب التي تستخدم معالجات "إنتل" (intel) العتيقة. وتعمل هذه الآلية بالتوازي مع شريحة تشفير المستندات والملفات المعروفة باسم "إيه إي إس" (AES)، وهي تقوم بتوليد مفتاح مكون من 256 بتا في كل مرة تخزن ملف جديد بالنظام، ولا يمكن الوصول إلى هذا الملف دون استخدام المفتاح الخاص به. 4- أمان التطبيقات الخارجية يمتد مستوى التأمين الخاص بآبل إلى التطبيقات الخارجية الخاصة بها، إذ تجبر جميع المطورين على توثيق تطبيقاتهم من قبل آبل والحصول على شهادة معتمدة بذلك. ومن جانبها تختبر آبل كافة مكونات التطبيق وتتأكد من أنه خالي من الفيروسات والتطبيقات الخبيثة، كما أنها تتأكد من وجود آلية حماية مثبتة داخل التطبيق نفسه. وإلى جانب ذلك تطبق الشركة آلية تعرف باسم "ساند بوكسينج" (Snad Boxing) وهي آلية معروفة في عالم البرمجة تجعل التطبيق يعمل في شبه بيئة مغلقة منفصلة عن بقية النظام، وهي تضمن أن التطبيق لا يستطيع الوصول إلى أي مستندات أو بيانات خارجية دون موافقة المستخدمين. كما تحتاج جميع التطبيقات سواء كانت من تطوير آبل نفسها أو مطورين خارجين إلى استخدام الواجهة البرمجية لأنظمة آبل من أجل الوصول إلى النظام والتحكم فيه، مما يجعل التحكم في النظام والوصول إلى بياناته دون موافقة آبل نفسها شيئا شبه مستحيل. 5- أمان الخدمات تقدم آبل مجموعة متنوعة من الخدمات الخاصة بها للمستخدمين، بدءا من خدمات المحادثة مثل "آي ماسيج" أو "فيس تايم" وحتى الخدمات الأخرى مثل "آبل تي في" أو خدمات البريد الإلكتروني الخاص بها. وتمتلك كل واحدة من هذه الخدمات آلية التشفير والتأمين الخاصة بها التي تختلف عن بقية آليات التشفير في الخدمات المماثلة وحتى عن خدمات آبل نفسها الأخرى. وتعتمد الشركة على توليد مفتاح مكون من 256 بتا خاصا لكل جهاز ومستخدم ثم تقوم بتشفير هذا المفتاح داخل الجهاز نفسه وتربطه بحساب "آي كلاود" الخاص بالمستخدم، ومن أجل الوصول إلى الرسائل أو مكالمات الفيديو، يجب أن يتم فك تشفير المفتاح ثم فك تشفير المكالمات والرسائل باستخدام هذا المفتاح، وهو الأمر الذي يستعصي على القراصنة المعتادين. 6- أمان الشبكات تعمل آبل على تشفير اتصال أجهزتها بالشبكات المختلفة باستخدام الآلية نفسها التي تشفر الخدمات الخاصة بها، إذ تقوم بإخفاء عنوان الجهاز الفيزيائي والافتراضي خلف حائط من التشفير لا يمكن الوصول إليه وهذا يجعل اكتشاف العنوان الحقيقي أمرا صعبا. وبالتالي لا يمكن استخدام هذا العنوان للوصول إلى بيانات المستخدمين أو حتى التعرف على الجهاز واختراقه، وهو ما يجعل أجهزة الشركة آمنة حتى في الاستخدام مع الشبكات العامة. 7- أمان حزم التطوير تقوم آبل بتأمين كافة الأجزاء الخاصة من حزم التطوير الخاصة بها، وفضلا عن ذلك يتم تأمين اتصال حزم التطوير بالخدمات الفعلية للشركة، وبهذا الشكل فحتى حين وقوع حزمة التطوير في يد القراصنة، لن يستطيعوا استخدامها للوصول إلى بيانات المستخدمين واختراق أجهزتهم. ويصل هذا التشفير حتى خدمات المنزل الذكي من آبل التي تفحص أضواء المنزل والأجهزة المنزلية المختلفة، فجميع البيانات الخاصة بالاتصال بين خدمة المنزل الذكي والهاتف مشفرة بشكل كامل ثنائي الأطراف. 8- إدارة الأجهزة بأمان توفر آبل مجموعة من خيارات التأمين والتخصيص في الأجهزة الخاصة بها والموجهة للشركات الخارجية، إذ يمكن لكل شركة وضع شروط التأمين الخاصة بها في أجهزتها وتطبيق سياستها الخاصة. ويصل هذا التحكم إلى كافة الأجهزة والمزايا الموجودة فيها حتى وإن كانت تتخطى خيارات آبل الافتراضية في هذه الخدمات، كما يمكنهم منع تثبيت أي تطبيق يرغبون به ويتعارض بشكل مباشر مع سياسة الشركة.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
جوجل تضيف ميزة «المصادر المفضلة» لقسم أهم الأخبار
واشنطن - قنا أعلنت شركة جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تسمى «المصادر المفضلة»، تتيح للمستخدمين تخصيص تجربة الأخبار في البحث من خلال اختيار مصادرهم المفضلة ضمن قسم أهم الأخبار. وأوضحت الشركة أن الميزة الجديدة تمكن المستخدمين من البقاء على اطلاع على المحتوى من المواقع التي يتابعونها ويشتركون فيها، بما في ذلك مدونات الرياضة ومصادر الأخبار المحلية. وأضافت أنه عندما يختار المستخدم مصادره المفضلة، سيتم عرض المقالات من هذه المواقع بشكل بارز ضمن قسم أهم الأخبار عند نشر تلك المصادر محتوى ذا صلة باستعلامات البحث الخاصة بمن يستخدم هذه الميزة، حيث سيحتاج المستخدم للبحث عن موضوع إخباري والنقر على الأيقونة الموجودة على يمين قسم أهم الأخبار والبحث واختيار مصادره المفضلة، ثم تحديث النتائج لرؤية المزيد من المحتوى من مواقعه المفضلة. وستظهر المصادر المختارة بشكل أكثر تكرارا في قسم أهم الأخبار أو في قسم مخصص «من مصادرك» على صفحة نتائج البحث، وسيظل المستخدم يرى محتوى من مواقع أخرى ويمكنه إدارة اختياراته في أي وقت. وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين يمكنهم اختيار أي عدد من المصادر يرغبون فيه، حيث أظهرت الاختبارات الأولية أن أكثر من نصف المستخدمين اختاروا أربعة مصادر أو أكثر، وسيتم تطبيق اختيارات المستخدمين الذين سجلوا سابقا من خلال Google Labs تلقائيا. وأضافت جوجل أنه سيتم طرح هذه الميزة اعتبارا من اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية والهند، وستكون متاحة على نطاق واسع خلال الأيام المقبلة.