
الهلال يدخل نفق الحسابات المعقدة بنقطتين
دخل الهلال السعودي في حسابات معقدة من أجل التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025 عن المجموعة الثامنة التي لم تحسم بطاقتي التأهل المتاحة رقمياً لريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي والهلال، مع أفضلية الأول والثاني بأربع نقاط من جولتين ونقطتين للهلال.
وجاء تعادل الهلال وسالزبورغ دون أهداف فجر الاثنين مخيباً لتطلعات المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي كان ينتظر الانتصار الأول بعد التعادل الإيجابي 1-1 أمام الملكي في بداية المشوار.
وسيطر الهلال على مجريات الشوط الأول وتهيأت أكثر من فرصة للتسجيل أمام مالكوم وليوناردو وسالم الدوسري وكواليلالي لكنهم لم يفعلوا، في حين تصدى الحارس المغربي ياسين بونو لمحاولات جادة في أواخر المباراة من جانب الفريق النمساوي، وصد المدافع كواليبالي هدفاً محققاً للفريق لسالزبورغ من على خط المرمى.
وقال إنزاغي: «سعيد بالمستوى وحزين من النتيجة، لاحت لنا فرص جيدة للتسجيل لكننا لم نسجل».
وتابع: «أعتقد أن الجهد الذي بذل أمام مدريد أثّر في اللاعبين بدليل خروج المدافع حسان تمبكتي بسبب الإجهاد الذي لحق به».
ويدين الهلال للمرة الثانية بالفضل لحارسه المغربي ياسين بونو «رجل المباراة»، الذي واصل تألقه بعد التصدي لضربة جزاء أمام الريال وأكثر من فرصة محققة أمام سالزبورغ.
ويواجه الهلال في المباراة الأخيرة باتشوكا المكسيكي الذي فقد حظوظه في التأهل، ويتعين على الزعيم الفوز وانتظار ما تسفر عنه مواجهة سالزبورغ والريال بانتظار هدية من الأخير باعتباره المرشح للفوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رياضيون: مونديال الأندية «بطولة عادلة»
حدد رياضيون وخبراء فنيون خمس إيجابيات وأربع سلبيات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في أميركا، وتستمر حتى 13 يوليو المقبل، في وقت وصفوها بـ«العادلة» بشكلها التنظيمي الجديد مقارنة بالنسخ الماضية التي كانت تقتصر على بضع مباريات. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «الإيجابيات تتمثل في زيادة الفِرَق المشاركة، ورفع الجوائز المالية إلى مليار دولار، ومنح لاعبي آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية فرصة الاحتراف في أوروبا، والاحتكاك بالنجوم العالميين، فضلاً عن كون المشاركة تضمن للأندية حوافز مالية ضخمة تحسن من وضعها المالي وتسهم في حل الضائقة المالية لكثير منها، كما أن البطولة تعد بروفة تنظيمية لكأس العالم للمنتخبات 2026 المقرر إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك». وأضافوا: «سلبيات البطولة تتمثل في أن توقيت إقامتها غير مناسب بعد نهاية موسم طويل، ما يعرض اللاعبين للإرهاق وخطر الإصابات لاسيما العضلية والإجهاد المزمن، كما أن زيادة عدد المباريات يعرض اللاعبين لزيادة الضغط النفسي عليهم». وأوضحوا: «هناك ضعف إقبال جماهيري في البطولة لأن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أميركا، كما أن توقيت إقامة البطولة يؤدي إلى ازدحام (روزنامة) الأندية والمنتخبات». إيجابيات كثيرة من جهته، قال المعلق الرياضي والمحلل الفني، علي حميد، إن «المشاركة في تظاهرة عالمية بهذا الحجم سيكون لها إيجابيات كثيرة جداً من بينها أن البطولة تعد فرصة للفرق الآسيوية أو الإفريقية وبعض الفرق من أميركا اللاتينية للتواجد في منصة عالمية تجمع الأندية من كل قارات العالم، بجانب الجوائز المالية الضخمة، إذ يحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 125 مليون دولار، فضلاً عن أن هناك أندية كبيرة تضم أسماء كبيرة مشاركة في البطولة وهي فرصة لأندية أخرى خصوصاً تلك التي تشارك للمرة الأولى لتقديم نفسها من خلال الحضور القوي والاحتكاك، سواء على مستوى الفرق أو اللاعبين، والبطولة تعد أيضاً فرصة للاعبين لإبراز إمكاناتهم وقدراتهم الفنية، واكتساب الخبرات من خلال اللعب أمام حضور جماهيري كبير، وكذلك أمام أندية بحجم ريال مدريد أو مانشستر سيتي، وغيرها من الفرق الكبيرة». وأضاف حميد: «البطولة فرصة لبعض اللاعبين للاحتراف بأوروبا في حال كانت إمكاناتهم الفنية تسمح بذلك». واعتبر أن «سلبيات البطولة تعد محدودة، أبرزها الضغط النفسي على اللاعبين خصوصاً بعد نهاية موسم طويل». بطولة عادلة بدوره، قال رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقاً، السعودي حافظ المدلج: «إن كرة القدم لعبة الفقراء التي يستفيد منها الأغنياء، والمحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال الذي يحصل عليه منظمو الحدث من عائدات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها من المكاسب الأخرى». وأوضح: «إجمالي الجوائز المالية للبطولة يصل إلى مليار دولار وهو رقم غير مسبوق، والنسخة الحالية تختلف عن السابق التي كان فيها الفريق يشارك في مباراة واحدة فقط، لذلك فإن البطولة تعد مفيدة للاعبين على صعيد الاحتكاك ومهمة جداً أيضاً لتسويق اللاعبين المبرزين». وأضاف: «اللاعبون أصبحوا يخوضون بطولات كثيرة مستحدثة وعدد مباريات أكبر من أجل مبيعات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها في حين أنه في السابق كان اللاعب يشارك في حدود 50 مباراة في الموسم، لكن حالياً مع زيادة البطولات المحلية والخارجية بات يشارك في نحو 70 مباراة خلال الموسم وهذا رقم كبير جداً». وأوضح: «المشكلة أن العنصر الأهم في اللعبة وهو اللاعب لا تتم استشارته في هذه الأمور، خصوصاً على صعيد زيادة عدد المباريات التي يخوضها في الموسم دون الوضع في الاعتبار أن اللاعبين بشر وليسوا (روبوتات)، فالنسخة الحالية للبطولة تقام في نهاية موسم طويل وفي مكان بعيد وأجواء مختلفة لذلك فإن هذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى إرهاق اللاعبين وحدوث إصابات كثيرة بينهم، وقد شاهدنا مع بدء انطلاقة البطولة تعرض عدد من اللاعبين المشاركين في البطولات للإصابات، لذلك يظل المحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال». وتابع: «البطولة كانت في السابق غير مقنعة للكثيرين، فالأندية التي تأتي من أوروبا ومن أميركا الجنوبية تنتظر حتى الدور نصف النهائي في البطولة لتلعب مباراتين فقط وتحصل على اللقب، وهذا أمر غير منطقي لكن الآن أصبحت بطولة عادلة تضم 32 فريقاً وتوزيع الفرق فيها إلى حد كبير عادل حسب قوة اللعبة في القارات المختلفة، لكنها ستكون مرهقة لهم لذلك أقترح خفض عدد الفرق في الدوريات المحلية». وأوضح المدلج: «بالنسبة لإقبال الجماهير على البطولة فإنه لا يمكنني حالياً الحكم على هذا الأمر إلا بعد نهاية البطولة خصوصا أن كرة القدم في أميركا ليست اللعبة الشعبية الأولى أو الثانية والثالثة أو حتى الرابعة، ولذلك فإن الجمهور الأميركي لن يكون حريصاً على حضور البطولة إلا في المباريات المهمة التي يتواجد فيها نجوم عالميون». نسخة فريدة موسعة ووصف المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي، البطولة الحالية بأنها نسخة فريدة وموسعة، إذ تقام للمرة الأولى بهذا الشكل بمشاركة 32 نادياً على غرار كأس العالم للمنتخبات من الناحية الفنية والتنظيمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلبيات وإيجابيات مرتبطة بالبطولة. وقال الحمادي: «زيادة عدد المباريات الرسمية في الصيف يرفع خطر الإصابات العضلية والإجهاد المزمن بجانب أن الفرق الكبرى ستجد صعوبة في تجهيز اللاعبين للموسم الجديد، خصوصاً مع تقليص فترات الراحة والإعداد، إضافة إلى ضعف الإقبال الجماهيري كون كرة القدم للأندية لا تحظى بشعبية كبرى في أميركا مقارنة بالبطولات الأخرى، كما أن غياب الروابط الجماهيرية التاريخية بين الأندية والجمهور الأميركي قد يؤدي إلى ملاعب غير ممتلئة، فضلاً عن أن توقيت إقامة البطولة يتسبب في ازدحام الروزنامة العالمية على صعيد الأندية والمنتخبات، لذلك قد يؤدي إلى تعارض مع بطولات أو تأثيرات على بطولات محلية عند بدء الموسم التالي». وأوضح الحمادي: «من سلبيات توقيت إقامة البطولة أيضاً احتمالية فقدان التركيز التنافسي نظراً لأن بعض الأندية قد لا تعتبر البطولة ذات أولوية كبرى إذا لم تكن الجوائز أو العائد الرياضي واضحاً أو جذاباً، كما أن الخوف من الإصابات قد يدفع المدربين للتدوير بشكل كبير بين اللاعبين وخاصة للفرق الكبرى».


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
الهلال يخسر خدمات نجمه أمام باتشوكا
سبورت 360 – يواصل البرازيلي كايو سيزار، لاعب نادي الهلال السعودي، غيابه عن الفريق في مواجهة باتشوكا المكسيكي فجر الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المجموعة الثامنة لكأس العالم للأندية، بسبب عدم الجاهزية. وبحسب ما أوردته صحيفة 'اليوم' السعودية، فإن كايو سيزار لن يشارك مع نادي الهلال أمام باتشوكا، لعدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الفترة الماضية. وغاب كايو سيزار عن مباراتي الهلال أمام ريال مدريد الإسباني وسالزبورج النمساوي، في الجولتين الأولى والثانية من كأس العالم للأندية. وكان نادي الهلال قد تعادل سلبياً مع سالزبورج فجر أمس الاثنين، ضمن الجولة الثانية من البطولة. ويحتل نادي الهلال المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثامنة برصيد نقطتين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كابرال ينفي توجيه إساءة عنصرية لروديجير
نفى الأرجنتيني جوستافو كابرال مدافع باتشوكا المكسيكي، توجيه أي إساءة عنصرية للألماني أنتونيو روديجير مدافع ريال مدريد، خلال مواجهة الفريقين بكأس العالم للأندية، ونفذ حكم المباراة البرازيلي رامون أباتي الإشارة الرسمية لبروتوكول الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» التي تُستخدم عند وجود إساءة عنصرية محتملة.