
فرنسا تحظر التدخين جزئيًا في الأماكن العامة لحماية الأطفال
باريس- (د ب أ)
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوتران أنه سوف يتم حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك الشواطئ والمتنزهات ومناطق المدارس ومحطات الحافلات والمنشآت الرياضية، اعتبارا من أول يوليو المقبل، في إطار مسعى على مستوى البلاد لحماية الأطفال.
وقالت فوتران في مقابلة نشرتها صحيفة "وست فرانس" أمس الخميس: "لا بد أن يختفي التبغ من أماكن تواجد الأطفال"، مضيفة أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة.
وستفرض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامة بقيمة 135 يورو (153 دولار). ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة.
وذكرت الوزيرة: "هدفي بسيط وطموح في ذات الوقت، وهو ضمان أن يصبح الأطفال المولودون في 2025 أول جيل لا يدخن".
وأضافت أن القيود الجديدة على التدخين على مستوى البلاد، التي يطبق العديد منها بالفعل على المستوى المحلي، تم وضعها لدعم تلك الرؤية.
ولا يشمل الحظر المناطق المفتوحة بالمقاهي وتدخين السجائر الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني
طور فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن وشمًا إلكترونيًا لاسلكيًا فائق الرقة يُثبت على الجبين، يعمل كجهاز مراقبة دقيق لنشاط الدماغ، قادر على التنبؤ بالإرهاق الذهني قبل حدوثه، يُنتظر أن يُحدث هذا الابتكار ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن ذات المخاطر العالية مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة. وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني ووفقًا لنيويورك تايمز، ذا الوشم المؤقت يمثل بديلًا متطورًا للأجهزة التقليدية الضخمة والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ EEG، يتميز بتصميم رقيق يشبه الملصقات يتطابق تمامًا مع ملامح الجبهة، ما يضمن جودة إشارات عالية دون تقييد حركة المستخدم أو إزعاجه. وقال البروفيسور نانشو لو، قائد فريق البحث: التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل، وأوضح أن الهدف هو استبدال التقديرات الذاتية غير الدقيقة بأداة سهلة الاستخدام تسمح بمراقبة نشاط الدماغ بشكل فوري. يعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر. في تجربة أولية شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع ازدياد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات ثيتا ودلتا وانخفاض موجات ألفا وبيتا، ما يعكس تزايد التعب الذهني. والأهم أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقعه، مما يفتح آفاقًا لاستخدامه في إصدار تنبيهات فورية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته. يمتاز الوشم الإلكتروني بتكلفة منخفضة مقارنة بأنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز 15 ألف دولار وتتطلب خبرة تدريبية. فتكلفة الجهاز الرئيسي لا تتعدى 200 دولار، مع مستشعرات قابلة للاستبدال تكلفتها حوالي 20 دولارًا، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا عمليًا للاستخدام في المنازل وأماكن العمل. ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم تناسب مناطق الجلد المشعرة، لتوفير مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
يدعي مرضهم.. طبيب أمريكي يسجن 10 سنوات بعد احتياله على مئات المرضى
حُكم على الطبيب خورخي زامورا كيزادا، المختص في أمراض الروماتيزم من مدينة ميشن بولاية تكساس، بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد إدانته بارتكاب مخطط احتيالي كبير في مجال الرعاية الصحية، شمل المخطط تشخيص مئات الأشخاص الأصحاء بأمراض مزمنة تتطلب علاجات باهظة الثمن وخطيرة، بهدف تحقيق أرباح مالية ضخمة على حساب المرضى وشركات التأمين. طبيب أمريكي يسجن 10 سنوات بعد احتياله على مئات المرضى ووفقًا لأوديتي سنترال، وأقرّ زاموراكيزادا68 عامًا بالذنب في تهم التآمر لارتكاب الاحتيال، والاحتيال في الرعاية الصحية، والتآمر لعرقلة العدالة، ليُحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، بالإضافة إلى ثلاث سنوات تحت المراقبة القضائية. كشف الادعاء أن الطبيب استغل مرضاه الأبرياء بتشخيص خاطئ لأمراض مزمنة، وفرض عليهم تكاليف فحوصات وعلاجات غير ضرورية، مما أدى إلى تقديم مطالبات تأمين كاذبة تجاوزت 118 مليون دولار، دفعت منها شركات التأمين أكثر من 28 مليون دولار. وسمح له هذا الاحتيال بتمويل نمط حياة فاخر شمل امتلاكه 13 عقارًا، وطائرة نفاثة،سيارة مازيراتي فاخرة. وقال ماثيو آر. جاليوتي، رئيس قسم الجرائم بوزارة العدل: موّل الدكتور زامورا-كيزادا حياته المترفة لعقدين من الزمن عبر إرهاب مرضاه، استغلال موظفيه، وخداع شركات التأمين، وسرقة أموال دافعي الضرائب. خلال المحاكمة، شهد أطباء آخرون بفحص مئات المرضى الذين شخّصهم المتهم سابقًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، لكن لم يُثبت إصابة أي منهم بهذه الحالة، ومع ذلك، وُصفت لهم أدوية وعلاجات قوية ذات آثار جانبية خطيرة أدت إلى معاناة بعض المرضى من سكتات دماغية، ونخر في عظم الفك، وتساقط الشعر، وتلف الكبد، وألم مبرح جعل حياتهم شبه مستحيلة. أحد الضحايا صرح: بسبب بقائي في الفراش وعدم قدرتي على النهوض، وإعطائي جرعات كبيرة من الأدوية، شعرت أن حياتي فقدت معناها. وأفاد آخرون أن العلاجات جعلتهم يشعرون وكأنهم يعيشون في جسد مسن، ما دفع البعض إلى التخلي عن خططهم الدراسية. إضافة إلى استغلال المرضى، مارس زامورا-كيزادا ضغوطًا وابتزازًا على موظفيه، معظمهم من حملة تأشيرات J-1، لفرض تنفيذ أوامره، مع تهديدهم بالفصل وتعريض وضعهم القانوني للخطر. وكان يعاقب بشدة كل من يخالف تعليماته أو لا ينفذ الإجراءات غير الضرورية.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
تقتل نصف من يتعاطونها.. «الصحة العالمية»: إجراءات عاجلة لحظر نكهات التبغ والنيكوتين
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم منشورًا جديدًا في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، تدعو فيه الحكومات إلى حظر جميع النكهات الموجودة في منتجات التبغ والنيكوتين بشكل عاجل، بما في ذلك السجائر وأكياس النيكوتين والشيشة والسجائر الإلكترونية، لحماية الشباب من الإدمان والمرض. تُخفي نكهات مثل المنثول والعلكة وحلوى غزل البنات قسوة منتجات التبغ والنيكوتين، مُحوّلةً المنتجات السامة إلى طُعمٍ مُحببٍ للشباب. ولا تزيد النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل واكتُشفت صلتها ببعض أمراض الرئة الخطيرة. وحتى السجائر التي ما زالت تقتل ما يصل إلى نصف من يتعاطونها، توجد منها أنواع منكّهة أو يمكن إضافة إليها النكهات.قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «تُغذّي النكهات موجةً جديدةً من الإدمان، ويجب حظرها». وأضاف: «إنها تُقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون إجراءاتٍ جريئة، سيظلّ وباء التبغ العالمي، الذي يُودي بحياة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا، مدفوعًا بالإدمان المُغطّى بنكهاتٍ جذابة».ويكشف المنشور المعنون «الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها» كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.وفي الوقت الحالي، يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّهة ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية. ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.وتتخذ دول مثل بلجيكا والدنمارك وليتوانيا إجراءات مماثلة، وتحث منظمة الصحة العالمية الدول الأخرى على اتباع نفس الإجراءات.وتُعدّ النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب لتجربة منتجات التبغ والنيكوتين، فإلى جانب التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زادت هذه النكهات من جاذبية أكياس النيكوتين، والتبغ المُسخّن، والسجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، لتتحول إلى منتجات مُسببة للإدمان وضارة، تستهدف الشباب بشكل كبير.وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: «نشهد جيلاً يدمن النيكوتين من خلال أكياس بنكهة الدببة الجيلاتينية والسجائر الإلكترونية الملونة بألوان قوس قزح».وأضاف: «هذا ليس ابتكارًا، بل تلاعب. ويجب أن نوقفه».وأكدت منظمة الصحة العالمية أن منتجات التبغ، بما في ذلك منتجات التبغ المسخن، تعرض المستخدمين لمواد كيميائية مسببة للسرطان، ويجب تنظيمها بشكل صارم.وقال الدكتور كريش: «إن أفعالكم تُغيّر السياسات وتُنقذ الأرواح» مع حوالي 8 ملايين حالة وفاة مرتبطة بالتبغ سنويًا، حان وقت التحرك. فالنكهات والصناعات التي تستخدمها لا مكان لها في مستقبل صحي«.