
نيللي كريم وشريف سلامة.. «جوازة ولا جنازة»!
كشفت الفنانة نيللي كريم عن أحدث أعمالها السينمائية، مؤكدة أنها تحضر لفيلم جديد يجمعها بالفنان شريف سلامة يحمل اسم مؤقت «جوازة ولا جنازة»، وقالت خلال لقائها في برنامج «صباح العربية»: أحضر حاليا لفيلم جديد من إخراج أميرة دياب، بطولة شريف سلامة، والفنان اللبناني الذي أحبه كثيرا عادل كرم، ومجموعة كبيرة من النجوم، ويحمل اسما مؤقتا وهو «جوازة ولا جنازة».
وتتعاون نيللي مجددا مع سلامة بعد فيلم «هابي بيرث داي»، الذي تم ترشيحه مؤخرا للمشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الروائية، ضمن فعاليات مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي والتي تنطلق دورته الـ 24 في مدينة نيويورك خلال الفترة من 4 إلى 15 يونيو المقبل، ويشارك في الفيلم نخبة من النجوم بخلاف نيللي، من بينهم: حنان مطاوع، شريف سلامة، وهو أولى تجارب المخرجة سارة جوهر في الإخراج السينمائي الطويل، وشاركها كتابة السيناريو: محمد دياب.
وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة «توحة»، وهي خادمة تبلغ من العمر 8 سنوات، تبذل مجهودا استثنائيا لضمان نجاح حفل عيد ميلاد «نيللي»، ابنة مخدوميها الأثرياء، ومن خلال هذه القصة الإنسانية، يسلط الفيلم الضوء على الفوارق الطبقية في المجتمع، بأسلوب مؤثر وبسيط.
من جهة أخرى، نافست نيللي كريم في رمضان الماضي من خلال مسلسل «إخواتي»، الذي دارت أحداثه في 15 حلقة، في إطار من التشويق والفانتازيا والإثارة، من خلال سرد قصة أربع شقيقات تدور حياتهن بكثير من الأزمات والصعاب مع الرجال وعلاقتهن بهم، وشاركها البطولة كل من: كندة علوش، روبي، جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، كما يظهر ضمن أحداث المسلسل عدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف: مهاب طراق، إخراج: محمد شاكر خضير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
أحمد حاتم: «بنجامل في الوسط الفني»
تحدث الفنان أحمد حاتم عن علاقته بالفنانة هنا الزاهد، مؤكدا أنهما تجمعهما صداقة قوية منذ زمن، كما أن بينهما كيمياء في التمثيل، ما جعلهما تعاونا معا في أكثر من عمل ناجح منذ بدايتهما في فيلم «قصة حب» عام 2019، وقال: «أنا وهنا ممكن نشتغل مع بعض في أي وقت، وعلاقتنا بالشغل غير مرتبطة بأي وقت، هي مرتبطة بعمل مناسب سواء كان رومانسي أو كوميدي». وأضاف حاتم، خلال حلوله ضيفا في برنامج «عندي سؤال»: «أنا وهنا ثنائية حلوة وأعتقد الجمهور حبها، ومتوقع في أي وقت نجتمع إذا وجد العمل، وفيلم (قصة حب) كان أول حاجة تجمعنا، وعملنا فيلم (الغسالة)، ومسلسل (أنا وهي) وكان ناجح جدا»، وأكمل: «أنا كنت عايزها كضيفة شرف في فيلم (العاشق)، حضرت وعملت مشهد، وأنا كمان عملت معها ضيف شرف في أكثر من عمل»، مؤكدا على وجود صداقات في الوسط الفني، قائلا: «كثيرا تلاقي ناس في الوسط الفني بتجامل بعض في أعمال كثيرة جدا من أكبر الأسماء لأصغرها».


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
رانيا منصور.. وانتشار فني سينمائي
القاهرة - محمد صلاح حالة من الانتشار الفني والمشاركة في أكثر من عمل في التوقيت نفسه تعيشها الفنانة رانيا منصور، حيث كشفت عن انضمامها إلى أسرة فيلم «الست لما» الذي يبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة، معبرة عن سعادتها بالتواجد أمام فنانة كبيرة مثل يسرا، لافتة إلى أن الشخصية التي تجسدها جديدة عليها وستقدمها للمشاهدين بشكل مختلف، كما تشارك كضيفة شرف ضمن أحداث فيلم «ريستارت» أمام تامر حسني وهنا الزاهد، والمقرر طرحه في دور العرض نهاية الشهر الجاري. وكانت رانيا منصور قد لفتت الأنظار في دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل «شباب امرأة»، مع غادة عبدالرازق، وعرض لها مؤخرا فيلم «لأول مرة» من بطولة تارا عماد، عمر الشناوي، ونبيل عيسى.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
فإن المرء على قدر حنينه يهان
في رحلة الحياة، نتعلق بذكريات الماضي، نسترجع اللحظات الجميلة، ونحنُّ إلى الأيام التي ظننا أنها كانت أكثر إشراقا. لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون هي أن الحنين قد يكون قيدا، يقيدنا ويمنعنا من المضي قدما. فكلما تمسك الإنسان بالماضي ولم يستطع التحرر منه، أصبح فريسة سهلة للألم والتجارب التي انتهت، لكنه لا يزال يعيش تحت تأثيرها. الحنين قد يبدو شعورا دافئا، لكنه في بعض الأحيان يتحول إلى سيف مسلط على القلب، يجعلنا أسرى لما كان، بدلا من أن نكون صانعي ما سيكون. هناك من يعتقد أن الالتفات إلى الوراء ضرورة لفهم الحاضر، ولكن ماذا لو كان الماضي يحمل جراحا لم تندمل؟ ماذا لو كان الرجوع إلى الذكريات يعني إحياء الألم الذي ظننا أننا تجاوزناه؟ هنا يصبح الحنين ضعفا، أداة تستخدم ضد الإنسان، لتشتيته عن المستقبل وسحب طاقته إلى أمور لا يمكن تغييرها. فالتعلق بالماضي قد يحرم الإنسان فرصا جديدة، ويجعل نظراته متجهة دوما إلى الخلف بدلا من أن تكون نحو الأمام حيث النمو والتطور. المرء يهان حين يكون حنينه نقطة ضعفه، حين يسمح للأحداث القديمة أن تتحكم في قراراته ومشاعره، بدلا من أن يكون هو سيد الموقف. الشخص الذي لا يستطيع تحرير نفسه من الماضي قد يجد نفسه مترددا، خائفا من التجربة، غير قادر على تقبل التغيير الذي قد يكون أفضل له. الأذكياء هم من يأخذون من الماضي دروسا، لا قيودا، ويجعلون الذكريات مصدر إلهام وليس سببا للمعاناة. لكن التحرر من الحنين السلبي لا يعني نسيان الذكريات الجميلة، بل يعني استبدال الألم بالنضج، والتعلم من التجارب بدلا من إعادة إحياء الجراح القديمة. على الإنسان أن يدرك أن الماضي مجرد فصل في كتاب الحياة، يجب ألا يحجب عنه رؤية المستقبل. القلوب التي تنظر للأمام قادرة على خلق فرص جديدة، والتعامل مع الحياة بإيجابية، بدلا من أن تبقى أسيرة أحداث ولت وانتهت. في النهاية، لا أحد يستطيع إنكار أن الحنين جزء من الطبيعة البشرية، لكنه يجب أن يكون شعورا يساعد الإنسان على المضي قدما، لا عائقا يجعله رهينة لأيام ولت. الماضي لن يعود، ولا يجب أن يعود، لأن الحاضر يحمل فرصا أكثر، والمستقبل ينتظر من يصنعه بقلب قوي وعقل متحرر من قيود الذكريات. السؤال الأهم ليس ماذا تركنا وراءنا، بل إلى أين نحن ماضون؟