logo
الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة يكشف مستجدات الدورة السادسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي

الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة يكشف مستجدات الدورة السادسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي

برلمانمنذ 4 ساعات
الخط : A- A+
إستمع للمقال
تحدث حاتم البطيوي، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، في حوار خاص مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مستجدات الدورة السادسة والأربعين من موسم أصيلة الثقافي الدولي، مؤكدا أن الاستعدادات لهذه النسخة تمت وفق رؤية وضعها الراحل محمد بن عيسى، مؤسس الموسم، الذي ظل مشغولا بتفاصيلها حتى أيامه الأخيرة.
وأوضح البطيوي أن التحضيرات لهذه الدورة تمت وفق تصور وضعه الراحل محمد بن عيسى شخصيا، حتى وهو على فراش المرض، حيث خطط لها لتشمل ثلاث محطات: ربيعية وصيفية وخريفية. وأضاف أن الفريق المنظم أدخل فقط تعديلات طفيفة، احتراما لرؤية المؤسس، الذي ظل منشغلا باستمرارية الموسم حتى أيامه الأخيرة، وسعى إلى ضمان انتقال سلس يضمن بقاء التظاهرة على نهجها المعتاد.
وأشار إلى أن مؤسسة منتدى أصيلة تضم نخبة من أبناء المدينة المتخصصين في مجالات متعددة، من إعلام وفنون وأدب وتنظيم، يعملون بتفانٍ للحفاظ على إشعاع هذه الفعالية التي تجاوز صداها الحدود، وصارت محطة سنوية تحتضن نقاشات فكرية ولقاءات إبداعية بين مثقفين من داخل المغرب وخارجه.
وعن أهم ما يميز هذه النسخة، أوضح البطيوي أن الجديد يتمثل في توسيع البرنامج ليشمل ثلاث دورات تمتد على مدار السنة، بدل الاكتفاء بدورتين كما جرت العادة منذ 2021، أو دورة واحدة في السابق. معتبرا أن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي للموسم في المدينة، وربط ساكنتها بمختلف أشكال الإبداع.
إذ أن الدورة الربيعية التي نُظمت في أبريل خصصت للفنون التشكيلية من خلال معارض وورشات في الحفر والليثوغرافيا والصباغة، فضلا عن أنشطة موجهة للأطفال. أما الدورة الصيفية الحالية، فتشهد تنفيذ جداريات في المدينة العتيقة، وتنظيم ورشات في الرسم وكتابة الطفل، إلى جانب برامج مخصصة للشباب تشمل المسرح والموسيقى والتنمية الذاتية. أما بخصوص الدورة الخريفية المقررة في أكتوبر، فهي ستُخصص للندوات الفكرية والثقافية.
وفي ما يتعلق بمضامين هذه الدورة الخريفية، أكد البطيوي أن البرنامج لا يزال في طور الإعداد، غير أن أبرز محطاته ستتضمن ندوة تكريمية للراحل محمد بن عيسى، بمشاركة شخصيات مغربية وعربية ودولية اعتادت الحضور إلى الموسم، إلى جانب تكريم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.
كما أشار إلى أن أغلب الندوات المبرمجة ستتناول موضوعات فنية صرفة، انسجاما مع الرؤية التي تبناها بن عيسى في السنوات الأخيرة، والداعية إلى إعادة الموسم إلى جذوره الأولى، حيث انطلق سنة 1978 من منطلق فني بحت.
وأبرز البطيوي أن العودة إلى الفن ليست فقط وفاءً للبدايات، بل أيضا أداة للتفكير في مستقبل الموسم وضمان استمراريته ضمن رؤية متجددة ومنفتحة على تحولات العالم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم أصيلة الثقافي .. حين يلتئم إبداع الفنان مع صمود الجدران
موسم أصيلة الثقافي .. حين يلتئم إبداع الفنان مع صمود الجدران

البوابة الوطنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة الوطنية

موسم أصيلة الثقافي .. حين يلتئم إبداع الفنان مع صمود الجدران

في تقليد متواصل على مدى نصف قرن من الزمان إلا نيفا، تتحول أسوار المدينة العتيقة لأصيلة إلى لوحات تجسد سرمدية الفن، في حوار يتحد فيه إبداع الفنان مع صمود جدران هذه المدينة الأطلسية الوديعة. 16 فنانا من مشارب وآفاق مختلفة، يلتئمون في إطار الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي السادس والأربعين المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، في حوار فني بالريشة والألوان، يتوخى تحويل أسوار أصيلة إلى رواق عرض مفتوح على الهواء الطلق، يضفي على بياض الأسوار ألوانا من البهجة وأشكالا من الإبداع. وقال الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، حاتم البطيوي، إن هذه الدورة من الموسم تتميز بكونها تؤكد على استمرارية هذا العمل الفني الرائد (الجداريات)، والذي انطلق سنة 1978 بأصيلة ولم يتوقف من حينها إلى اليوم. واعتبر حاتم بطيوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجداريات هي الأرضية الفنية التي انطلق منها موسم أصيلة، قبل أن يتفرع إلى أنشطة وبرامج، شملت مؤتمرات وندوات وملتقيات، تناولت جوانب إبداعية وفنية وسياسية ودبلوماسية. وقال إن الهدف من إنجاز الجداريات يتمثل في خلق جو جمالي وبيئي وصحي لأطفال المدينة ولسكانها وزوارها، متابعا أن هذه السنة يتم أيضا إنجاز جداريات الأطفال، لأن موسم أصيلة راهن منذ زمن على الأطفال، وقد كنت أحدهم ذات زمن، من أجل تكوين جيل من المبدعين في كافة المجالات، حيث الكثير من هؤلاء صاروا إعلاميين وتشكيليين وفنانين وممثلين. ولعل جوهر جمالية جداريات أصيلة هو تنوع مواضيعها والتقنيات المستعملة فيها، وترك الحرية لخيال الفنان لاختيار الأشكال والألوان التي من خلالها يحول جدارا أصما إلى لوحة تنضح إبداعا وتسلب عين الزائر. في هذا السياق، أبرز منسق الجداريات خلال هذه الدورة من الموسم، التشكيلي عبد القادر المليحي، أن دورة هذه السنة تشهد مشاركة 16 فنانا من المغرب ومن الخارج، وكل فنان يشتغل على جداريته وفق الموضوع الذي اختاره والأسلوب الذي يرغب فيه، معتبرا أن هذه الحرية في الإبداع "تضفي على الجداريات تنوعا رائعا وتجعل مدينة أصيلة متحفا مفتوحا أمام السكان والزوار على السواء". وقال إن "الجداريات صارت تقليدا فنيا يميز أصيلة منذ سنة 1978"، مضيفا أن دورة السنة الحالية تشهد مشاركة فنانين من سوريا وإسبانيا وفرنسا ورومانيا ولتوانيا بالإضافة إلى مبدعين من مختلف المدن المغربية". لمياء بلول، فنانة تشكيلية ابنة مدينة الدار البيضاء، قدمت لأصيلة للمرة الثانية لتترك أثرا فنيا على جدرانها بعد مشاركة أولى سنة 2021، كانت تخلط الألوان بكثير من الانتباه لتخرج لونا يعكس حضور موضوع البيئة في جداريتها. لم تخف سعادتها للمشاركة في هذه الدورة من موسم أصيلة رفقة ثلة من المبدعين المغاربة والأجانب بمدينة أصيلة "الجميلة جدا"، معتبرة أن "التراث الفني لأصيلة يبعث على الاعتزاز لأنه يغرس حب الفن ويشجع على ممارسته في نفوس الأطفال الصغار". وقالت إن الجدارية التي أشتغل عليها تعكس واحدا من المواضيع التي تستأثر باهتمامي الفني منذ زمن، أي البيئة، مبرزة أنها تتعامل مع هذه الجدارية على أساس أنها نافذة فنية مفتوحة على الطبيعة. أما الفنان خالد الساعي، أحد أوفياء موسم اصيلة الثقافي الدولي لمشاركته فيه لأزيد من 10 مرات، فقد أصر على أن كل جدارياته تتناول موضوعا مختلفا وإن جمع بينها المغرب، مبرزا أنه اشتغل سابقا على زلزال الحوز وهذه المرة على اهتمام المغرب بالبيئة والتنمية المستدامة. إلى جانب موضوع المغرب، لعل الحرف العربي قد يكون الثابت الوحيد الآخر في الجداريات التي أبدعها خالد الساعي بأصيلة، إذ هو فنان ناسك في محراب الحرف العربي حد التصوف، فلا تخلو جدارياته من رموز لغوية ينقلها من سياقها الكلامي إلى سياق جمالي بصري جديد. الجداريات هي المبدأ ولن تكون هي المنتهى. هكذا يسعى موسم أصيلة الثقافي الدولي إلى العودة إلى المنطلق الفني لهذه التظاهرة، من أجل البحث عن انطلاقة جديدة تضمن استمرارية فعالية ثقافية وفكرية لطالما كانت منارة للحوار والتبادل بين فناني ومفكري العالم. (ومع: 04 يوليوز 2025)

الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش: أجواء احتفالية متميزة تحت شعار "التراث اللامادي في حركة"
الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش: أجواء احتفالية متميزة تحت شعار "التراث اللامادي في حركة"

البوابة الوطنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة الوطنية

الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش: أجواء احتفالية متميزة تحت شعار "التراث اللامادي في حركة"

نظم مساء الخميس 03 يوليوز بمراكش، الموكب الإستعراضي الفني للفرق الفلكلورية الوطنية المشاركة في فعاليات الدورة ال54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة ما بين 3 و7 يوليوز الجاري تحت شعار "التراث اللامادي في حركة". وتميز هذا الإستعراض الفني الشعبي الذي انطلق من ساحة قصر البلدية مرورا بشارع محمد الخامس، وساحة الكتبية، وشارع حمان الفطواكي (عرصة المعاش)، وصولا إلى قصر البديع التاريخي الذي يحتضن طيلة فترة المهرجان العرض الرسمي لهذه الدورة، بتقديم لوحات جماعية ورقصات من أداء الفرق المشاركة ( الركبة، أحواش إيمنتانوت، الدقة المراكشية، كناوة.، الركادة..) بالإضافة إلى فرقة فلكلورية من الصين الشعبية. وشكل الإستعراض فرصة لجمهور غفير من ساكنة المدينة الحمراء وزوارها من السياح المغاربة والأجانب للاستمتاع بلحظات من التراث الفني المغربي المتنوع، والتعرف على غنى الأهازيج والرقصات المتنوعة التي ترسم لوحاتها الفنية مختلف الفرق الشعبية المعبرة عن الموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب كبلد للتعايش وتلاقح الثقافات. وأوضح محمد الكنيديري، مدير المهرجان ورئيس جمعية الأطلس الكبير (الجهة المنظمة)، أن الدورة ال54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل "عرسا كبيرا يستقبل حوالي 700 فنان وفنانة يخلقون أجواءا متميزة من الفرح احتفالا بهذا التراث اللامادي الذي يزخر به المغرب". وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة تعرف حضور مختلف الفرق الفلكلورية الممثلة لجميع جهات المملكة والتي تحول مدينة مراكش إلى قبلة للفنون الشعبية مما يعزز من إشعاع المدينة الحمراء. كما أبرز أهمية المهرجان في تثمين الغنى والتنوع الذي يميز التراث المغربي، من رقصات وأهازيج وموسيقى شعبية، والتي تساهم في ترسيخ الهوية المغربية وصون تقاليدها المتجذرة. من جهته، قال أحمد بلمقدم، رئيس فرقة الدقة المراكشية، إن "المهرجان الوطني للفنون الشعبية يشكل مناسبة سنوية للمشاركة في هذا الاحتفال التراثي للفنون الشعبية"، مشيرا إلى الحضور الدائم لهذه الفرقة في فعاليات هذا المهرجان منذ تأسيسه. وأبرز أن هذا المهرجان الذي يعد من أقدم التظاهرات الفنية بالمغرب، يشكل فرصة للتلاقي بين مختلف الفنون الشعبية والتأكيد على أهمية إسهام الجميع في الحفاظ على هذا التراث الغني بالمملكة. وسيكون جمهور المهرجان، المنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبدعم من مجلس عمالة مراكش، ومجلس المدينة، ومجلس جهة مراكش آسفي، وجماعة المشور القصبة، على موعد مع العروض الرسمية التي يحتضنها قصر البديع، إلى جانب عروض فنية بكل من ساحة مولاي الحسن بباب الجديد، وساحة الكركرات بحي المسيرة ، وسينما الفن السابع بالمنطقة السياحية أكدال، كما تشهد هذه الدورة لقاء خاصا مع " ليلة النجوم"، يوم 7 يوليوز، حيث ستقام سهرة فنية تحتفي بتلاقح الأنماط الموسيقية عبر مزج الفن الكناوي بالأهازيج الإفريقية، إلى جانب تكريم الفنانة سعيدة شرف في لحظة احتفاء بالمرأة المغربية وبالموسيقى الأصيلة كنوع من آدائها الفني. (ومع: 04 يوليوز 2025)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store