
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.. شراكة بين «مؤسسة دبي للمستقبل» و«غوغل كلاود»
أعلنت "مؤسسة دبي للمستقبل" و"غوغل كلاود"، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز المعرفة المتقدمة والمهارات التطبيقية للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية في دبي.
والرؤساء التنفيذيون هم الذين تم اعتماد تعيينهم بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبإشراف "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي".
وتتماشى مستهدفات هذه الشراكة مع "خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي"، وبما يسهم في دعم جهود مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، لتمكين القيادات والكفاءات الحكومية بمهارات الذكاء الاصطناعي.
وتوفر "غوغل كلاود" بموجب هذه الشراكة، تدريبات متخصصة ورؤى شاملة حول أحدث حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة القائمة على الحوسبة السحابية، بهدف تمكين القادة من تعزيز التبني الفعال للذكاء الاصطناعي، وتنفيذ مشاريع مؤثرة داخل مؤسساتهم، وتسريع تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في دبي.
وقال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إن دبي كانت سبّاقة في إطلاق مبادرة تعيين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، والتي يشرف عليها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، ليصبح لدى جهاتها الحكومية الآن كفاءات متمكنة وعلى معرفة بأحدث التحولات القادمة في هذا القطاع الذي يتطور باستمرار وبسرعة.
من جانبه أكد زياد جمال، مدير عام شركة غوغل كلاود في الإمارات، أهمية الشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل في هذه المبادرة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث إن الاستثمار في تنمية القدرات في دبي، عبر تزويدهم بمهارات متقدمة في الذكاء الاصطناعي التطبيقي يعد أمراً أساسياً لضمان جاهزية المؤسسات للمستقبل وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال التحول الرقمي، وهي خطوة ضرورية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في جميع أنحاء الدولة.
وتسهم المبادرة في توفير أحدث المعلومات والمهارات، التي تمكّن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي من دعم جهود تعزيز صدارة دبي ضمن أفضل عشر مدن في المؤشر العالمي لجاهزية المدن لتبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة حياة مجتمع الإمارة.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNTYg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
«عزيزي» تُعلن عن إنجاز 94% من مشروع «أزور» في دبي
أعلنت عزيزي للتطوير العقاري، عن اكتمال 94% من أعمال التشييد في مشروع «عزيزي أزور»، الذي يُعد جزءاً من المرحلة الرابعة لمشروع «ريفييرا» المستوحى من نمط الحياة الفرنسي المتوسطي والذي يقع في مدينة محمد بن راشد، وسط أبرز مراكز الأعمال والترفيه والتجزئة في دبي. واكتملت أعمال التشييد، وأعمال البناء، وأعمال التكسية الداخلية، والبلاط، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأحواض السباحة. كما شارفت أعمال الميكانيكا والكهرباء والسباكة على الانتهاء بنسبة 98%، بينما بلغت أعمال الواجهات والأعمال الخارجية 95% و89% على التوالي. ووصلت نسبة تركيب المصاعد إلى 76%، بينما بلغت نسبة التشطيبات الإجمالية 88% ولضمان التسليم في الموعد المحدد، تم زيادة عدد القوى العاملة إلى 3100 موظف. وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عزيزي للتطوير العقاري: «إنّ اقتراب موعد تسليم مشروع «أزور» يُمثّل لحظة فخر لنا، وانعكاساً لالتزامنا الراسخ بتقديم مشاريع عالية الجودة في الوقت المحدد، وباعتباره أحد المباني الرئيسية في «ريفييرا»، يُجسّد «أزور» حرصنا الدائم على بناء مجتمعات سكنية مترابطة ومصممة بعناية، تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة حياة المقيمين. ونتطلع إلى التسليم النهائي للمشروع والترحيب بالسكان في منازلهم الجديدة». ويعدّ مشروع «ريفييرا» جزءاً من محفظة عزيزي الحائزة على الكثير من الجوائز، كما يمثل واجهة بحرية فاخرة، ويضم 75 مبنى متوسطاً وعالي الارتفاع، توفر جميعها ما يقرب من 16,000 وحدة سكنية.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
13 % زيادة في الشركات السنغافورية ضمن "دبي للسلع المتعددة"
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن تسجيل نمو بنسبة 13% في عدد الشركات السنغافورية التي انضمّت إلى منطقته الحرّة الدولية خلال الأشهر الـ 12 الماضية. ويحتضن المركز اليوم نحو أكثر من نصف إجمالي الشركات السنغافورية الناشطة في دولة الإمارات، وذلك بحسب بيان صحفي صادر اليوم بشأن قيام المركز بجولة ترويجية في سنغافورة، ضمن جهوده المتواصلة لاستقطاب المزيد من الشركات والاستثمارات السنغافورية إلى إمارة دبي. كما أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن توقيع شراكة إستراتيجية جديدة مع شركة "هوكسفورد"، المزود الدولي لخدمات تأسيس الأعمال، بهدف تسهيل إجراءات تسجيل وتأسيس الشركات الجديدة داخل منطقته الحرة. وتُعد سنغافورة إحدى الأسواق الإستراتيجية الرئيسة التي يستهدفها مركز دبي للسلع المتعددة، لما تمتلكه من فرص واعدة في قطاعات التكنولوجيا، والسلع، والتجارة، إلى جانب ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من نمو متسارع. ويأتي ذلك في وقت تتجه فيه الشركات السنغافورية إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية والتوسّع في السوق الدولية انطلاقاً من دبي. ويضم المركز حالياً نحو 400 شركة سنغافورية في منطقته الدولية الحرّة، مواصلاً بذلك جهوده المبذولة نحو ترسيخ مكانته بوابةً رئيسيةً أمام شركات جنوب شرق آسيا، التي تطمح إلى التوسع عالمياً والانطلاق نحو أسواق جديدة عبر دبي. تخللت الجولة سلسلة من اللقاءات المباشرة التي جمعت بين كبار المسؤولين التنفيذيين في مركز دبي للسلع المتعددة وأكثر من 100 من قادة الأعمال السنغافوريين، حيث قدّم المسؤولون رؤى شاملة وواضحة حول أهمية دبي باعتبارها منصة لانطلاق الأعمال والشركات نحو التوسّع دولياً وتنويع استثماراتها. وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، تأتي أولى جولات المركز الترويجية المباشرة 'وجد من أجل التجارة' في سنغافورة في وقت يشهد تعاوناً متسارعاً بين البلدين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 18.7 مليار دولار في العام الماضي. من جانبه، قال توماسو بارينديلي، مدير إدارة تطوير الأعمال في "هوكسفورد دبي"، إن الشراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة تُعد خطوة إستراتيجية في مسيرة نمونا، وفرصة قيّمة لعملائنا حالياً ومستقبلاً. ويحتضن مركز دبي للسلع المتعددة حالياً أكثر من 25 ألف شركة من 180 دولة، تنتمي إلى قطاعات وصناعات مختلفة، وهو يُسهم بنسبة 15% من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشر سنوياً إلى دبي، كما يمثّل نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
سلطة دبي للخدمات المالية تُطلق برنامج خريجي الإمارات للنهوض بالجيل القادم من الكوادر الوطنية
أعلنت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة لمركز دبي المالي العالمي عن إطلاق برنامج خريجي الدولة لعام 2025 ترسيخاً على التزامها بتطوير المهارات الإدارية والقيادية لمواطني دولة الإمارات وصقل قدراتهم التقنية لدعم مسيرة تطورهم ضمن قطاع الخدمات المالية. يهدف البرنامج إلى استقطاب المواهب الوطنية الواعدة وإشراكهم ببرامج تدريبية مصممة خصيصاً من أجل تجهيزهم للمضي قدماً نحو مراكز مؤثرة في الحقل المالي والتنظيمي. وقال فاضل العلي، رئيس مجلس إدارة السلطة: «الاستثمار في رواق الغد من المواهب الوطنية الشابة يتصدر أولوياتنا. وتحقيقاً لهذا الغرض، فإن برنامج خريجي الدولة يتجاوز كونه مبادرة للتدريب فحسب، بل هو منصة متكاملة لإعداد جيل الغد بكوكبة من الكوادر المؤهلة في مجال الخدمات المالية للاستبقاء على مكانة القطاع المالي في دولة الإمارات العربية المتحدة كقطاع يتميز بالابتكار والمرونة والقدرة التنافسية. أفخر بدور السلطة الجوهري للارتقاء بالكوادر الوطنية القادمة التي ستسهم في صياغة مستقبل الأعمال المالية». وصُمم برنامج الخريجين لتعزيز التطور والتقدم المهني للكوادر الوطنية الشابة من خلال الجمع بين عملية اكتساب الخبرة العملية والمشاركة في التدريبات وحلقات توجيه، فضلاً عن استكمال مؤهلات مخصصة المجال في القطاع. أطلق البرنامج بنجاح منذ عام 2006، وقد أسهم في إعداد كوادر وطنية واعدة للعمل في ميادين مختلفة ضمن قطاع الخدمات المالية، مع شغل العديد من خريجيه السابقين مناصب عليا في المنشآت المالية والجهات الحكومية والوزارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت عائشة عمارة، خريجة البرنامج السابقة، التي تشغل الآن منصب مدير أول في إدارة الأسواق والاستراتيجيات والمخاطر لدى السلطة: «يعتبر برنامج خريجي دولة الإمارات لسلطة دبي للخدمات المالية البرنامج الأمثل للانتقال من البيئة الأكاديمية إلى بيئة العمل، حيث يجمع ما بين التدريب النظري والعملي. كما يعمل البرنامج على منح مشاركيه فرصة التعلم من نخبة من الخبراء الدوليين في المجال التنظيمي، مما يتيح لهم بناء شبكة واسعة من العلاقات المهنية لتعزيز المسار الوظيفي لهم في مجال تنظيم الخدمات المالية». يبدأ البرنامج في سبتمبر 2025، ويستمر لمدة عامين متتاليين. يحصل المشاركون من خلاله على المهارات العملية والمفاهيم الدولية والأسس اللازمة لدفع عجلة الابتكار، وضمان نزاهة الأسواق، وتعزيز النمو الاقتصادي المُستدام. وستسنح الفرصة للخريجين الناجحين لتنمية مهاراتهم التقنية وتطبيقها عبر مختلف الأنشطة التنظيمية في السلطة. كما سيمكن البرنامج مشاركيه الارتقاء بالمهارات المميزة والقدرات القيادية، واكتساب خبرات قيِمّة من خلال العمل ضمن بيئة تتسم بالطابع الدولي، فضلاً عن الحصول على مؤهلات مخصصة المجال في القطاع التنظيمي. ومن شأن هذا التدريب والتطوير المبكر تسليح الكوادر الوطنية بالقدرات الضرورية لاعتلاء المناصب القيادية ضمن قطاع الخدمات المالية في الدولة. وأضاف فاضل العلي: «نهج السلطة في إيلاء أقصى التركيز على تنمية المواهب الوطنية عبر برنامج خريجي الدولة لعام 2025 وغيره من المبادرات الأخرى، سيبقى عاملاً أساسياً في ترسيخ مكانة مركز دبي المالي العالمي وإمارة دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة كموطن تطلعي ومبتكر للأعمال المالية».