
. الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ طقوش من تركيا : بدافع عن مشاركة الجماعة
أكّد الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ محمد طقوش، في كلمة له خلال مؤتمر 'الرواد 14' الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية على أنّ الجماعة الإسلامية انخرطت في معركة 'طوفان الأٌقصى' دفاعاً عن القضية الفلسطينية وإبراءً لذمتها أمام الله ودفاعاً عن أهلها في لبنان، وأشار إلى أنّ الجماعة تحمّلت في سبيل ذلك الكثير وارتقى لها قادة شهداء، وقال: 'لقد انخرطنا في مشروع المقاومة، وهذا ليس جديداً على الجماعة الإسلامية في لبنان أن تدافع عن القضية المركزية والمحورية لأمتنا العربية والإسلامية (قضية فلسطين)، انخرطنا بقرار مفصلي في تاريخنا' وأضاف : 'هوّلوا علينا أنكم ستُسحقون وتدمّرون، وأنتم حركة إصلاحية دعوية تربوية، ما الذي دعاكم لهذا؟! ونقول : ماذا نفسّر قول الله تعالى : ' لما تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون، إن الله يحبّ الذين يقاتلون في سبيله صفًاً كأنهم بنيان مرصوص'. من أجل ذلك انخرطنا في الطوفان وتحمّلنا إلى هذه اللحظة، علّنا نبرىء ذمتنا أمام السؤال الكبير غدا ً يوم القيامة، ماذا قدّمتم لغزّة، ماذا صنعم لغزة'.
كما أشار الأمين العام إلى أنّ الذي صنع طوفان الأٌقصى أراد منه تحرير الأرض والإنسان، وقال: 'إن الذي صنع الطوفان ومضى إلى ربّه أراد أن يقول لنا، آن لكم الآوان أن تكسروا القيد، وأن تشبّوا عن الطوق، وأن تبدأوا مشوار ومشروع التحرير'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
'الحريري وبس والباقي كلّه خس'
كتب عوني الكعكي: الشارع والمجتمع والمزاج البيروتي منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر، هو شارع وطني إسلامي وعروبي وتابع للرئيس التاريخي عبد الناصر. ولفترة طويلة بقي ولاء هذا المجتمع الوحيد للرئيس جمال عبد الناصر، وصار ضائعاً بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر لفترة طويلة، حتى جاء رفيق الحريري رحمة الله عليه. الشخص الوحيد الذي استطاع أن يملأ فراغ الرئيس جمال عبد الناصر هو رفيق الحريري. والحقيقة ان ابنه سعد الحريري استطاع أن يحافظ على هذه الثروة الى اليوم. لكن الظروف التي اضطرته الى الانتقال الى الإمارات، وأن يكون الى جانب الشيخ محمد بن زايد الذي استضافه في أبوظبي وأكرم وفادته. الشيخ الرئيس سعد الحريري ساكن منذ سنوات في أبوظبي، ولا يأتي الى لبنان إلاّ في ذكرى اغتيال والده شهيد الوطن وشهيد العروبة الرئيس رفيق الحريري، وفي كل مناسبة يأتي الى بيروت يعلن أنه لا يريد أن يترشح لأية انتخابات، ولا يريد المشاركة في الحياة السياسية، ولا يريد من جمهوره أن يتدخل في أية انتخابات وهو ترك الساحة للجميع. ويبدو أن رغبة الشيخ سعد لم تتحقق، لأنّ جمهور الحريري لا يرد على طلب رئيسه، وهذا ما أثبتته الانتخابات البلدية التي جرت. وهنا لا بدّ من التوقف عند بعض الحقائق لنأخذ العبر منها: أولاً: أن يحصل العميد محمود الجمل وحده على 45 ألف صوت، فإنّ هذه معجزة نظراً لما كان يخطط الآخرون. وبالمناسبة علينا أيضاً أن نقدّر موقف النائب الشاب نبيل بدر الذي كانت له اليد الكريمة في مساعدة الجمل في حملته الانتخابية. ثانياً: أن تتفق 10 أحزاب هي: 1- القوات اللبنانية. 2- حزب الكتائب. 3- التيار الوطني الحرّ. 4- حزب الله. 5- حركة أمل. 6- مخزومي حزب 'الحوار'. 7- الأحباش (المشاريع). 8- الأرمن. 9- نديم الجميّل. 10- محمد شقير ومن معه. كل هؤلاء وبمساعدة من بعض السفارات التي تدخلت إمّا بالدعم أو بالتوجيه، تحصل لأوّل مرة في تاريخ جميع الانتخابات وخرق هذا التحالف معجزة. ثالثاً: محاولة استغلال شخصية دينية مرموقة من أجل اجتماع بإحدى السفارات، هدفها الوحيد القضاء على الحريرية. رابعاً: أن تتم الدعوة الى لقاء يتخلله حفلة غداء لفريق كان حتى الأمس القريب العدو رقم واحد لإحدى الدول العربية، فتلك ملاحظة ليست بالعابرة. خامساً: للمرّة الأولى لم يكن هناك تدخّل من سفارات أجنبية. لكن يبدو أنّ السفارات العربية قامت بالواجب خير قيام. سادساً: كل الأموال التي دُفعت، وكل الأصوات التي اشتروها، لم تستطع أن تلغي سعد الحريري أو أن تؤثّر عليه. سابعاً: أحد النواب الذي سبق وفاز وحده في المرة الأولى بعد أن دفع 20 مليون دولار من الأموال التي تقاضاها على عمولة بيع الأسلحة… وفاز مرّة ثانية أيضاً وحيداً لأنّ كل الذين كانوا في لائحته سقطوا، حاول استغلال الموقف. فهذا النائب الفاشل والمدّعي استغل الظروف ونصّب نفسه وادّعى انه أصبح مرجعية، وأخذ يتصرّف وكأنه مرجعية سياسية كبرى، فاز من ضمن تركيبة انتخابية عجيبة غريبة لم تحصل في تاريخ الانتخابات.. والعجيب الغريب أنّ هذا المدّعي لم يحصل إلاّ على 1000 صوت من أصل 47 ألفاً، أي إنه لا يمثل نصف بالمئة على صعيد الأصوات.. وبالرغم من ذلك لا يزال يمشي كالطاووس يظن نفسه أنه أصبح مرجعية طبعاً لأنه يملك 1000 صوت. أخيراً، يمكن القول إنّ أولاد بيروت ليسوا للبيع، وكرامة أهل بيروت فوق كل المال وكل الاعتبارات… فتحيّة من القلب الى أهل بيروت الوطنيين والشرفاء.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
الرفاعي: العدو يقصف ويهدّد ويخترق السيادة مستغلاً التآمر العالمي
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، أن «العدو الصهيوني يتمادى في عربدته، مستهدفا العمق اللبناني من دون رادع، يقصف ويهدد ويخترق السيادة، مستغلاً التآمر العربي والعالمي». ورأى «ضرورة الحاجة، في ظل أجواء التوتر الاجتماعي بعد الانتخابات البلدية والاختيارية، إلى إشاعة روح التسامح ولملمة الصفوف وتجاوز الخلافات التي مزقت العائلات»، معتبرا في خطبة الجمعة أن «النجاح في الانتخابات البلدية والاختيارية ليس تشريفا بل تكليف، ومسؤولية عظيمة أمام الله والناس، تتطلب العمل الجاد وخدمة الناس لا التسلط عليهم». وقال: «نتائج الانتخابات الأخيرة في مختلف المحافظات جاءت بمؤشرات واضحة، تقول بصوت مرتفع: «لا» لأحزاب السلطة الذين خربوا البلد وأفسدوا مقدراته عبر السنين، و»لا» أخرى واضحة للجندرة والدعوات العابثة بالفطرة والهوية». وتحدث عن فريضة الحج، لافتا الى انه «ليس مجرد طقوس، بل هو رحلة إيمانية عميقة، فيها معاني الزهد والتجرد» (…)، وقال: «الحج يذكرنا بسيدنا إبراهيم وتضحياته في سبيل الله، ويجمع الأمة من كل فج عميق على كلمة التوحيد، ليجددوا العهد مع الله ويشعروا بوحدة الصف الإسلامي، التي لا تكتمل إلا بتحرير الأقصى وشد الرحال إليه». وطالب الحكومة اللبنانية بـ»تسهيل منح تأشيرات الحج لـ450 حاجا فلسطينيا استكملوا الإجراءات، فالعطل التقني لا يبرر حرمانهم من أداء الفريضة». وعن غزة، قال الرفاعي: «(…) في غزة يقتل الأطفال جوعا، ويقصف المدنيون، وتستهدف المشافي والصحافيون، وسط صمت عربي ودولي مخز. ورغم الحصار، تصمد غزة وحدها وتصنع النصر بإيمانها وثباتها». وختم الرفاعي: «حين يتحرك مواطن أميركي وتثور نخوته من أجل فلسطين، وينادي في الشوارع «فلسطين حرّة»، نتساءل بألم: أين نخوة أمة المليار؟ أين صوتهم وصرختهم ودعمهم لقضية هي من صميم عقيدتهم؟».


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
فضل الله للبنانيين: كونوا صوتاً واحداً في مواجهة الاحتلال ومنع تحقيق أهدافه
ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، جدد فيها الدعوة للدولة اللبنانية، مع تمادي العدوان الصهيوني واستهدافه عمق الجنوب والبقاع، إلى القيام «بالدور المطلوب منها لحماية مواطنيها وتوفير حقهم بالأمان في أرضهم وحرية البقاء فيها». وقال: «نحن لا نريد من ذلك أن نحمل الدولة اللبنانية أكثر مما هي قادرة على تحمله (…) لكننا نريد منها أن تفعل الدور الذي أخذته على عاتقها في ما يجري بالعمل على الصعيدين السياسي والديبلوماسي للضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق (…). ودعا فضل الله اللبنانيين في «الداخل إلى أن يكون صوتهم واحدا في مواجهة الاحتلال المستمر للأرض ورفض المس بسيادة الوطن ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية الّتي تمسّ كل اللبنانيين». ودعا الحكومة «التي وضعت إعمار ما تهدم على رأس أولوياتها في بيانها الوزاري القيام بدورها على هذا الصعيد حتى لا يبقى ملف الإعمار رهينة من يريدون ابتزاز لبنان والمس بسيادته وأمنه»، منوها بـ»القرار الذي صدر من القمة العربية بإنشاء صندوق لدعم إعمار لبنان إلى جانب إعمار غزة والذي بادرت دولة العراق بالمساهمة فيه»، وقال: «كنا نأمل ولا نزال من الدول العربية الأخرى أن تؤدي دورها على هذا الصعيد». ولفت الى «أن أهالي الجنوب سيؤكدون في الانتخابات البلدية والاختيارية ولا سيما القرى الحدودية، دورهم الفاعل في إعادة بناء بلداتهم والنهوض بها (…)»، مؤكدا «ضرورة إبقاء الاستحقاق الانتخابي في إطار التنافس على البرامج التي تبتغي تحقيق الخير العام وخدمة الناس (…)». وهنأ فضل الله بعيد المقاومة والتحرير، داعيا اللبنانيين الى «أن يحفظوا هذا التاريخ جيدا، ألا ينسوه ولا يمحوه من ذاكرتهم، وألا يسمحوا لأحد بأن يشوه صورته لحسابات ضيقة، أو يحمله أوزارا ليس مسؤولا عنها، أو اتهامات هو بريء منها».