logo
أزمة النفط في حضرموت: القاعدة تتبنى خطاب الحوثي وتزيد التوتر

أزمة النفط في حضرموت: القاعدة تتبنى خطاب الحوثي وتزيد التوتر

اليمن الآنمنذ 3 أيام
اخبار وتقارير
أزمة النفط في حضرموت: القاعدة تتبنى خطاب الحوثي وتزيد التوتر
الأحد - 10 أغسطس 2025 - 08:21 م بتوقيت عدن
-
حضرموت - نافذة اليمن - خاص
في تطور لافت، أصدر فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحافظة حضرموت بيانًا دعا فيه إلى وقف تصدير النفط الخام من المحافظة وتصعيد المواجهة ضد الحكومة الشرعية. يعكس هذا البيان تماهيًا غير مسبوق بين القاعدة ومليشيا الحوثي، حيث يتبنى كل منهما خطابًا متشابهًا حول استخدام الملف النفطي كورقة ضغط على الحكومة اليمنية.
أكد البيان الصادر عن القاعدة على ضرورة تصعيد الضغط على الحكومة الشرعية، مبررًا ذلك بدواعٍ اقتصادية وسياسية. وأشار إلى أن استمرار تصدير النفط من حضرموت في ظل الأوضاع الراهنة يُعتبر خيانة للمصالح المحلية، ويجب أن يتوقف لتحقيق العدالة الاقتصادية للمواطنين.
تطابق الخطاب
ما يثير الانتباه هو أن هذا الموقف يتطابق بشكل كبير مع خطاب مليشيا الحوثي، التي تستخدم أيضًا الملف النفطي كوسيلة للضغط على الحكومة. حيث اعتبرت الحوثي تصدير النفط من المناطق المحررة بمثابة تمويل للحرب ضدها، ودعت إلى تقليص هذه العمليات لتحقيق مصالح المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ردود الفعل
أجمعت جميع الأطراف على إدانة البيان ورفضه. حيث نددت القوى السياسية والاجتماعية في حضرموت بهذا الخطاب، معتبرةً أنه يعكس توجهات خطيرة تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة. كما دعت الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع أي تصعيد من قبل التنظيمات المتطرفة.
تأثير الخطاب على الأوضاع في حضرموت
هذا الخطاب يسلط الضوء على حالة الانقسام السياسي والاقتصادي في حضرموت، ويشير إلى وجود قوى متطرفة تحاول استغلال الظروف الراهنة لتعزيز مواقفها. كما أنه يعكس تزايد الضغط على الحكومة الشرعية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
تتطلب الأوضاع الحالية في حضرموت استجابة سريعة من الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي لضمان عدم تفاقم الأزمات. إن الاستجابة لمطالب المواطنين بطريقة شفافة وعادلة قد تكون السبيل الأفضل لكبح جماح التنظيمات المتطرفة ومنعها من تحقيق أهدافها.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
فيديو ليهودي من صعدة يُشبه عبد الملك الحوثي بشكل لا يصدق.. دعوات لإجراء فحص.
اخبار وتقارير
صنعاء تطرح شروطها للسماح باستئناف تصدير النفط والشرعية ترفضها.. مصادر تكشف .
اخبار وتقارير
البنك المركزي يبدأ تنفيذ تمويلات بسعر صرف جديد يربك الحوثي ويشعل معارك داخل.
اخبار وتقارير
شاهد.. الحكومة تنشر قائمة أسعار الخضار والفواكه الجديدة بعد هبوط الصرف.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان رسمي يلوح بإنهاء مهمة المبعوث الأممي بعد إحاطته المثيرة للجدل
بيان رسمي يلوح بإنهاء مهمة المبعوث الأممي بعد إحاطته المثيرة للجدل

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

بيان رسمي يلوح بإنهاء مهمة المبعوث الأممي بعد إحاطته المثيرة للجدل

تصاعدت الانتقادات لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بعد إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، التي وصفها مسؤولون يمنيون بأنها ابتعدت عن مهامه الأساسية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية. وانتقد جابر محمد، مستشار في المجلس الرئاسي الموالي للتحالف في جنوب اليمن، إحاطة المبعوث، مؤكدًا أنها لم تقدم أي جديد، في إشارة إلى ما يعتبره استنفادًا لمهام المبعوث الأممي. وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من بيان للخارجية اليمنية حمل تلويحًا ضمنيًا بإنهاء مهمة المبعوث جروندبيرغ، مشيرة إلى اتباعه مواقف أحادية وعدم حيادية في معالجة القضايا اليمنية، داعية إياه إلى التركيز على العدوان ورفع الحصار بشكل كامل. وفي إحاطته مساء الثلاثاء، منح المبعوث مساحة واسعة لما وصفها بـ"الصراعات الإقليمية"، ما اعتبره مراقبون محاولة لصرف الأنظار عن إخفاقاته في تحريك عملية السلام المتوقفة منذ سنوات، والهروب إلى ملفات خارجية على حساب مهامه الأساسية في اليمن. الحوثي المبعوث الأممي اليمن صنعاء عدن

امهل الحكومة 72 ساعة.. الكازمي ينسحب من قيادة الأمن وأصابع الاتهام تطال قيادات نافذة: ما الذي يحدث في أبين؟
امهل الحكومة 72 ساعة.. الكازمي ينسحب من قيادة الأمن وأصابع الاتهام تطال قيادات نافذة: ما الذي يحدث في أبين؟

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

امهل الحكومة 72 ساعة.. الكازمي ينسحب من قيادة الأمن وأصابع الاتهام تطال قيادات نافذة: ما الذي يحدث في أبين؟

في تطور مثير يعكس عمق الأزمة الأمنية في جنوب اليمن، أعلن مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر الكازمي، استعداده لتسليم منصبه خلال 72 ساعة، احتجاجًا على ما وصفه بـ"التخلي عن المحافظة" وغياب الدعم الكامل للقوات الأمنية. وقال الكازمي، في تسجيل مصور نشر عبر الصفحة الرسمية لإدارة أمن أبين، إنه تواصل مع كافة القيادات العليا في المحافظة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، والمجلس الرئاسي، ووزارة الداخلية، من أجل توفير الأطقم والعتاد والرواتب والوقود والذخيرة، لكن دون أي تجاوب، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تعيش منذ أشهر بلا مخصصات مالية أو لوجستية، وأنه تعرض للخذلان من جميع الأطراف. وتطرق الكازمي إلى الحملة الأمنية التي انطلقت من زنجبار ووصلت إلى مديرية المحفد، آخر معاقل التهريب، والتي أسفرت عن اقتحام معسكرات مهربين وضبط "رؤوس كبيرة" ستُعرض اعترافاتهم قريبًا. وكشف عن أوضاع إنسانية مروّعة في معسكرات المهاجرين غير الشرعيين، بينها التعذيب والاتجار بالأعضاء البشرية. كما اتهم شبكات تهريب أموال بمليارات الريالات، مرتبطة بجهات سياسية داخلية وخارجية، باستخدام محطات الوقود ومحلات الصرافة والمتاجر كغطاء لأنشطتها، مشيرًا إلى أن مركز هذه الشبكات يقع في محافظة صعدة. ونفى الكازمي أي علاقة له بعمليات التهريب أو الجبايات، ردًا على اتهامات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعض أبناء أبين "طعنوه في شرفه". وتأتي تصريحاته في ظل اتهامات متزايدة لقيادات أمنية تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بالمشاركة في شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين الأفارقة، إلى جانب صراع متصاعد على الجبايات بين التشكيلات المسلحة التابعة للانتقالي وقوات الأمن وقيادات نافذة في السلطة المحلية. وخطاب الكازمي، الذي تضمن طلبًا صريحًا بتعيين بديل عنه خلال 72 ساعة، اعتبره مراقبون رسالة سياسية أكثر من كونه قرارًا إداريًا، خاصة في ظل تصاعد الخلافات بين القوات المحلية المدعومة إماراتيًا وتلك التي تحظى بدعم سعودي، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل البنية الأمنية في الجنوب. ويرى متابعون أن استقالة الكازمي في هذا التوقيت قد تزيد من هشاشة الوضع الأمني في أبين، وتفتح المجال أمام مزيد من الصراعات على النفوذ والموارد، ما قد ينعكس على مجمل المشهد الجنوبي الذي يعيش على وقع تنافس حاد بين أطراف يفترض أنها تعمل ضمن تحالف واحد.

وصل 37 تريليون دولار.. الدين القومي الأمريكي يقفز خارج التوقعات بنحو ست سنوات
وصل 37 تريليون دولار.. الدين القومي الأمريكي يقفز خارج التوقعات بنحو ست سنوات

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

وصل 37 تريليون دولار.. الدين القومي الأمريكي يقفز خارج التوقعات بنحو ست سنوات

يمن إيكو|تقرير: كشف أحدث تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية، عن قفزة قياسية للدين القومي الأمريكي حيث بلغ 37 تريليون دولار، متجاوزاً بذلك التوقعات السابقة بنحو ست سنوات، موضحاً أن هذا الارتفاع السريع، كان من المتوقع بلوغه بعد عام 2030، وفقاً لما نشرته وكالة أسوشيتد برس ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب تقرير وزارة الخزانة، فإن تراكم الدين القومي تسارع في السنوات الخمس الأخيرة بفعل جائحة كوفيد-19 وحزم الإنفاق الحكومي الضخمة خلال عهد الرئيسين السابق جو بايدن، والحالي دونالد ترمب، وسط تحذيرات متكررة من تفاقم أزمة الدين الأمريكي خارج قدرة الحكومة الفيدرالية، في ظل استمرار الاقتراض الحكومي، وارتدادات حرب الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، وكذلك اتساع تداعيات قانون الخفض الضريبي الذي فرضه الرئيس ترمب. وحذر مايكل بيترسون، رئيس مؤسسة بيتر جي. بيترسون، من أن 'الاقتراض الحكومي يُسبب ضغوطاً تصاعدية على أسعار الفائدة، ويزاحم الأولويات المهمة في الميزانية الفيدرالية، مما يخلق حلقة مفرغة من الديون وتكاليف الفائدة المتزايدة'. ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس، فإن قانون خفض الضرائب والإنفاق الجمهوري الذي وقعه ترامب مؤخراً سيضيف 4.1 تريليون دولار إلى الدين خلال العقد المقبل. وقالت المحللة البارزة في مؤسسة بروكينجز، ويندي إيدلبيرج: إن 'نتيجة قانون الضرائب الجمهوري تعني أننا سنواصل الاقتراض بكثافة في عامي 2026 و2027 وما بعدهما'، فيما حذر مكتب المحاسبة الحكومية من أن ارتفاع الدين سيؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض للأسر والشركات، وخفض الاستثمارات، وارتفاع أسعار السلع والخدمات، لكن الأخطر من ذلك يأتي في ظل انحسار الناتج المحلي الإجمالي لقطاعات أمريكية واسعة نتيجة الحرب التجارية المفتوحة مع العالم. وأظهرت البيانات أن الدين الأمريكي أضاف تريليون دولار كل خمسة أشهر خلال العام الماضي، وهو معدل يتجاوز ضعفي متوسط النمو خلال الـ25 عاماً الماضية. وبلغ دين الولايات المتحدة 34 تريليون دولار في يناير 2024، و35 تريليون دولار في يوليو 2024، و36 تريليون دولار في نوفمبر 2024. وصرح بيترسون: 'نضيف الآن تريليون دولار إلى الدين الوطني كل 5 أشهر. وهذا أسرع بأكثر من ضعفي متوسط معدل النمو على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية'، فيما تشير تقديرات اللجنة الاقتصادية المشتركة إلى أنه في ظل معدل النمو اليومي الحالي، فإن زيادة الدين بمقدار تريليون دولار أخرى سيتم الوصول إليها في حوالي 173 يوماً. وتأتي هذه القفزة في الدين وسط تصاعد التوترات التجارية واحتمال تصاعد حرب الرسوم الجمركية التي يقودها ترامب، ما قد يفاقم الضغوط على الاقتصاد الأمريكي عبر رفع الأسعار وزيادة عجز الميزان التجاري، الأمر الذي يعزز وتيرة الاقتراض الحكومي، لتغطية الفجوة المتسعة بين الإنفاق والإيرادات، وهو ما حذرت منه مايا ماكجينيس، رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، من أن 'الوقت ينفد، وعلينا التحرك فوراً قبل أن تخرج الأزمة عن السيطرة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store