
عمل إرهابي بغيض.. الأزهر يدين اغتيال الجزائرية رحمة عياط في ألمانيا - الوطني : البلاد
وأكد الأزهر في بيانه، أن هذه الجريمة تسلط الضوء مجددًا على الخطر المتصاعد الذي يشكّله إرهاب اليمين المتطرف و"القومية البيضاء" في أوروبا، مشددًا على ضرورة التصدي الحازم لهذا النوع من الإرهاب، الذي يستهدف المسلمين والمهاجرين، ويهدد أمن المجتمعات وسلامتها.
ودعا الأزهر إلى سنّ تشريعات رادعة لمثل هذه الجرائم، وفرض آليات رقابة ومساءلة صارمة لمنع انتشار خطابات الكراهية والتحريض العنصري، التي تخلق بيئة خصبة لمثل هذه الاعتداءات البشعة.
كما عبّر الأزهر عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، مؤكداً وقوفه إلى جانبهم في هذه المحنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
فيديو يثير السخط.. لن تصدق ما فعله موظف إغاثة بطفلة غزاوية!
أثار مقطع مصور لموظف إغاثة في غزة وهو يسلم الطعام لطفلة صغيرة ثم يسحبه منها بعد أن تم التقاط صورة لها، سخطا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل. وأظهر الفيديو رجلان، أحدهما يبدو من ثيابه أنه عامل في الإغاثة الإنسانية أو الجمعيات الخيرية، حيث كان يحمل صحنا من الأكل أعطاه لطفلة نازحة كانت تقف بجانب خيمة، بينما التقط رجل آخر برفقته صورة لها ليقوم الأول بانتزاع الطعام منها. وكشف المقطع الذي صُور من بعيد، أن الرجلين لم يباليا بمشاعر الصغيرة، حيث واصلا سيرهما بين الخيم دون أدنى التفات أو تأنيب ضمير. ظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي يظهر قيام أحد العاملين في مجال الإغاثة بقديم الطعام لطفلة نازحة في غزه لأغراض التصوير ثم سحبه منها فور انتهاء اللقطة ما أثار موجة غضب واستنكار واسع بسبب استغلال معاناة ألأطفال لأغراض أعلامية — د.أحمد العباسي (@AHm_Alabbasi) July 9, 2025 وأثار هذا المقطع موجة استنكار واسعة بين مستخدمي مواقع المنصات الاجتماعي الذين اعتبروا الأمر استغلالا واضحا لمعاناة الأطفال لأغراض دعائية أو الترويج لبعض المهام الإنسانية المشبوهة. وقال موسى المجايدة مستنكرا: 'رسالة للعالم وللمتبرعين، انظروا ماذا يفعل بعض المبادرين الذين لا يخافون الله.. ما حدث ليس توثيقا بل سرقة وقحة! أن تُصور طفلاً نازحاً يحمل صحن طعام، ثم تأخذه منه لتصوره مع طفل آخر، فأنت لا توثق معاناة، أنت تسرق، تسرق طعامه، وكرامته، وإنسانيته، وتُحول حاجته إلى مسرحية مفضوحة'. #غزة رسالة للعالم وللمتبرعين إنظروا ماذا يفعل بعض المبادرين الذين لا يخافون الله ما حدث ليس توثيقاً بل سرقة وقحة! أن تُصور طفلاً نازحاً يحمل صحن طعام، ثم تأخذ منه لتصوره مع طفل آخر، فأنت لا توثق معاناة، أنت تسرق! تسرق طعامه، وكرامته، وإنسانيته، وتُحول حاجته إلى مسرحية مفضوحة — Mosa m Elmajaeda🇸🇦🇵🇸 (@Elmajaeda) July 7, 2025 وغرّد رضا محمد: 'الله شاهد، ربنا ينتقم منهم'، فيما نبه أحمد حسن بالقول: 'يا معودين انتبهوا جزاكم الله خيرا، هذه الرواية ترويها قنوات الصهاينة فلا تكونوا بوقا لهم، انتبهوا يرحمكم الله'.


الشروق
منذ 5 ساعات
- الشروق
حرامي أو سامط أو مكروه
أصاب أكثر الفرنسيين (مسئولين، وحزبيين، وإعلاميين، وعاديين)، أصابهم جميعا ما سماه أحد الظرفاء 'الكلب الصنصاليّ'، نسبة لهذا الصنصال الذي ينطبق عليه الجزء الأخير من لقبه باللسان الفرنسي وهو 'صال' (Sale) أي قذر، وقد ازداد هذا الكلب بعدما أصدرت العدالة الجزائرية حكمها الرحيم على هذا الكائن، ومن غير أن أتدخل فيما ليس لي به علم أقول لو كان لي من الأمر شيء لأذقت هذا الصنصال 'ضعف الحياة وضعف الممات' جزاء وفاقا، لأن الخيانة أبشع سلوك بعد الشرك بالله، عزّ وجل، أو الكفر به، عياذا بالله من ذلك كله أي الشرك والكفر والخيانة. قدّرت الأقدار أن نخالط – نحن الجزائريين – أبشع وأوحش الأوروبيين، وهم الفرنسيون، طيلة قرن واثنتين وثلاثين سنة، فعرفناهم كما نعرف أقرب الناس منّا، فوجدنا أكثرهم عبارة عن مجمّع لكل دنيء من الصفات، قبيح من النعوت . ومما ترك لنا أسلافنا من مخالطتهم لهؤلاء الفرنسيين أنهم لا يحبون الرجال ولا الرجولة، فالرجولة وإن كانت غير محبوبة من طرف الأعداء، فإنها محترمة ما عدا عند أكثر الفرنسيين . زار الجزائر في منتصف القرن التاسع عشر رحالة ألماني يسمى 'هاينريش فون مالتسن'، وترك لنا كتابا من ثلاثة أجزاء عن هذه الرحلة سماه: 'ثلاث سنوات في شمال غرب إفريقيا'، الذي عرّبه الدكتور أبو العيد دودو، رحمه الله. وما ذكره هذا الألماني أن الجزائريين الأصلاء يسمون عملاءهم 'المخلوقات الفرنسيين'، كأنهم يعتقدون أنهم ليسوا مما خلق الله، عزّ وجل، وأن صفات هؤلاء العملاء هي أن كل واحد منهم 'حرامي أو سامط أو مكروه'، (انظر: هايتريش فون مالتسن: ثلاث سنوات في شمال غرب إفريقيا ج 1 ص: 208). إذا كان أسلافنا استعملوا حرف العطف (أو) فإنني أحذفه بالنسبة لهذا الصنصال، فيصبح جامعا لهذه الصفات الثلاث وليس لواحدة منها فقط. لقد باع هذا الصنصال دينه وشرفه – إن كان له دين أو شرف – لأن التأمل في سحنته يدل على أنه 'صلقع بلقع'، من الدين والشرف، ولو كان له مثقال حبة من خردل من الإيمان والشرف لما باع نفسه لأخس كيانين وهما الكيان الفرنسي والكيان الصهيوني، اللذين ليس لهما مثيل في عالم الإجراء من قابيل ابن آدم – أول مجرم- إلى يوم الناس هذا .. ومن كان في ريب مما أقول، فليقرأ بعض جرائم فرنسا في الجزائر، ولينظر بعض جرائم الصهاينة في فلسطين عامة وفي غزة خاصة. إنني بالنسبة لهذا الخائن – على مذهب فضيلة الشيخ علي شرفي – رحمه الله- وهو زيتوني، وأحد الأساتذة في معهد الإمام ابن باديس، حيث كان يقول عن كل نذل خسيس يبيع دينه بعرض من الدنيا 'لو ياخذ ربي رايي ما يغفرلوش'. إذا كان هذا العميل قد جاءه نذير الرحيل، وهو الشيب – ولم يتب، ويستغفر لذنبه، فقد تأكّدنا أنه ممن عناهم الشاعر الحكيم في قوله : والشيخ لا يترك أخلاقه حتى يوارى في ثرى رمسه.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
الأزهر يُدين اغتيال رحمة عياط بألمانيا
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، الحادث الإرهابي الذي استهدف الشابة الجزائرية رحمة عياط، في مدينة هانوفر الألمانية، الذي نفذه إرهابي يميني ألماني. وشدد الأزهر في بيان له، على ضرورة التصدي بكل حزم لإرهاب اليمين المتطرف والقوميَّة البيضاء الجديدة. التي تشكل تهديدًا متصاعدًا للمسلمين واللاجئين في أوروبا، مع وضع تشريعات قانونيَّة رادعة لهذه الممارسات الإرهابيَّة. كما أدان الأزهر هذا العمل الإرهابي البغيض، وتقدَّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة رحمة عياط. داعيًا المولىعز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور