logo
رونالدو ويامال.. منافسة قوية بين التاريخ والمستقبل في نهائي إسبانيا والبرتغال

رونالدو ويامال.. منافسة قوية بين التاريخ والمستقبل في نهائي إسبانيا والبرتغال

مصرسمنذ 2 أيام

يصطدم النهم اللامحدود للنجاح لدى كريستيانو رونالدو، الأسطورة الكروية الخالدة، الذي يسعى في سن الأربعين إلى توسيع سجل ألقابه مع البرتغال، بإسبانيا التي يقودها نجم شاب لم يبلغ سن الرشد بعد، وهو لامين يامال، في مواجهة بين نجمين في صراع المنتخبين الأفضل حاليا، من أجل أن يصبح أحدهما أول من يحقق لقبين في دوري الأمم الأوروبية.
الفضل لإسبانيا بقيادة لويس دي لا فوينتي لا يمكن إنكاره. فقد اختُبرت تشكيلته أمام أكبر المنتخبات الأوروبية، وهو الآن على بُعد خطوة من تحقيق قفزة نهائية في كأس العالم المقبلة.بعد أن بلغ ثلاث نهائيات متتالية في ثلاث بطولات قادها، فاز بدوري الأمم 2023، منهيا فترة جفاف استمرت 11 عاما بلا ألقاب، ثم فاز عن جدارة بكأس الأمم الأوروبية 2024، متجاوزا ألمانيا وفرنسا وإنجلترا.وفي دوري الأمم 2025، تستعيد إسبانيا حضورها الكبير عبر مجموعة من اللاعبين يمتزجون بالجرأة والطموح.وبعد مرحلة من المعاناة - وهي عادة ما تكون ضرورية في طريق النجاح - وتأهل صعب من دور الأربعة عبر ركلات الترجيح أمام ألمانيا بعد تعادلين مع هولندا، فقد أظهرت روحا تنافسية عالية، وسحقت فرنسا بقيادة كيليان مبابي في نصف النهائي بنتيجة 5-1، قبل أن تخفف من وتيرتها وتتعرض لتنبيه بخطورة التراخي (النتيجة النهائية 5-4).وبعد تجاوز الهجوم الأوروبي الأقوى حاليا (دوي، ديمبيلي، ومبابي)، تقف البرتغال كآخر عقبة، لا يزال كريستيانو في الواجهة، ولكن برفقة مجموعة مليئة بالمواهب، يتقدمهم فيتينيا، صانع ألعاب باريس سان جيرمان الذي توج أخيرا بلقب دوري الأبطال. ويبرز كذلك جواو نيفيز ونونو مينديز.ويظل برونو فرنانديز محوريا في بناء الهجمات، وإلى جانبه الجناح المتألق فرانسيسكو كونسيساو، الذي يجد في المنتخب استقرارا مفقودا في الأندية، وقد غيّر مجريات نصف النهائي ضد ألمانيا بعد دخوله رفقة فيتينيا، وسيلعبان في النهائي على الأرجح بدلا من روبن نيفيز وترينكاو.كما يشهد النهائي صراعًا بين أفضل مدربين للمنتخبات رقميا في أوروبا، إذ يملك دي لا فوينتي نسبة فوز 76.67% في 30 مباراة، بخسارتين فقط (واحدة رسمية منذ أكثر من عامين)، بينما يحقق روبرتو مارتينيز مع البرتغال نسبة فوز 72.41% في 29 مباراة (خسر 4).وتسجل إسبانيا بمعدل 2.6 هدفا وتستقبل 0.93، فيما تسجل البرتغال 2.55 وتستقبل 0.76. إنها مباراة نهائية بين مرشحين قويين للقب مونديال 2026.وسجل كريستيانو هدف التأهل إلى النهائي، وهو الهدف رقم 138 له في 221 مباراة دولية، لينهي عقدة دامت أكثر من 40 عاما ضد ألمانيا.والخطوة التالية للنجم الذي تجدد مستواه منذ قدوم مارتينيز (20 هدفا في 25 مباراة)، هي محو واحدة من ذكرياته المؤلمة أمام إسبانيا، حين خرج في نصف نهائي يورو 2012 بركلات الترجيح ولم يسدد واحدة منها.وفي تسع مواجهات أمام لاروخا، سجل فقط ثلاثة أهداف، كلها في يوم واحد في مونديال روسيا.ويقدم النهائي صراعا بين جيلين من اللاعبين المميزين، مثلما وصف دي لا فوينتي لامين يامال بأنه "ممسوس بعصا سحرية".وحين سجل كريستيانو أول هدف دولي له في 12 يونيو 2004، لم يكن لامين قد وُلد بعد، وبينما يغيب كريستيانو عن الأضواء الفردية، يقترب لامين من سباق الكرة الذهبية، ودوري الأمم قد يكون فرصته الأخيرة للفوز بها، خاصة مع غياب برشلونة عن مونديال الأندية.وتسعى البرتغال للفوز بلقبها الثالث بعد لقب يورو ودوري أمم سابق، بينما تطارد إسبانيا لقبها السابع، والثالث تواليا بعد دوري الأمم 2023 ويورو 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زملائي جن جنونهم.. جورجينا تروي تفاصيل اللقاء الأول مع كريستيانو رونالدو
زملائي جن جنونهم.. جورجينا تروي تفاصيل اللقاء الأول مع كريستيانو رونالدو

خبر صح

timeمنذ 4 دقائق

  • خبر صح

زملائي جن جنونهم.. جورجينا تروي تفاصيل اللقاء الأول مع كريستيانو رونالدو

كشفت الأرجنتينية جورجينا رودريجيز، صديقة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، عن تفاصيل اللقاء الأول بينهما، وكيف أصيب زملاؤها بالدهشة عندما رأوا سيارته الفاخرة في انتظارها. زملائي جن جنونهم.. جورجينا تروي تفاصيل اللقاء الأول مع كريستيانو رونالدو مقال مقترح: عناق حار بين زيزو وإمام عاشور في ميامي بالأحضان وقد انتشر على منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو تظهر فيه جورجينا وهي تتحدث عن بداية علاقتها بكريستيانو رونالدو، حيث قالت: 'أتذكر مرة جاء رونالدو بسيارة من نوع بوجاتي، زملائي في العمل أصابهم الجنون لأنني كنت أذهب دائمًا إلى العمل بحافلة المواصلات، ثم غادرت معه في سيارته، ومن بعد ذلك بدأت الناس تتحدث عن علاقتنا' ورد كريستيانو رونالدو على حديث جورجينا قائلاً: 'كان ذلك طبيعيًا لأنها حبيبتي، أعرف قيمة سيارتي، لكن لا يمكنني نقل حبيبتي في تاكسي، انتظرتها بالخارج في واحدة من سياراتي الفاخرة وغادرنا' عاشت البرتغال وقائدها كريستيانو رونالدو أفراحًا عارمة بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية مساء الأحد في مباراة ماراثونية ضد إسبانيا انتهت بركلات الترجيح 5-3 لصالح برازيل أوروبا. شهدت المباراة النهائية بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية فرحة عارمة للاعبي منتخب البرتغال، وسقوط كريستيانو رونالدو على أرض الملعب وهو ينهمر بالبكاء بعد أن قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب أوروبي تاريخي جديد، دوري الأمم للمرة الثانية، بينما ظهرت ملامح الحزن والخيبة على نجوم إسبانيا بقيادة النجم الأول لامين يامال. صعد سلطان أوروبا كريستيانو رونالدو إلى منصة التتويج، قبل أن ينفجر الملعب بالألوان الحمراء والخضراء احتفالًا بتتويج البرتغال ملوكًا لأوروبا في مشهد سيبقى خالداً في ذاكرة كرة القدم الأوروبية. وكان منتخب البرتغال قد توج بدوري الأمم الأوروبية في نسختها الافتتاحية عام 2019، في ليلة تاريخية استضافتها الأراضي البرتغالية، حيث تغلب 'برازيل أوروبا' على منتخب هولندا القوي بهدف نظيف، ليحفر اسمه بأحرف من نور كأول بطل لهذه المسابقة المستحدثة. مقال له علاقة: أول رد فعل من الزمالك بعد إعلان الأهلي عن ضم زيزو رسميًا وعقب صافرة النهاية، انفجرت مشاعر الفرح الغامرة لدى لاعبي البرتغال، وانهار القائد الملهم كريستيانو رونالدو على أرض الملعب، غارقًا في دموع الفرح والانتصار، بعد أن قاد بلاده لتحقيق إنجاز أوروبي جديد يُضاف إلى رصيدها الذهبي، بينما خيمت ملامح الحزن وخيبة الأمل على نجوم هولندا بعد خسارة اللقب.

ضيوف: صلاح .. أنت لا تستحق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا
ضيوف: صلاح .. أنت لا تستحق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

ضيوف: صلاح .. أنت لا تستحق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا

يرى الحاجي ضيوف لاعب ليفربول السابق وأحد أبرز لاعبي السنغال عبر التاريخ أن محمد صلاح لا يستحق جائزة أفضل لاعب أفريقي في العام الحالي، مرشحا المغربي أشرف حكيمي للفوز بها بعد مستوياته الباهرة التي قدمها مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي. ويرى الحاجي ضيوف، نجم السنغال في مونديال 2002، أن صلاح ليس أفضل لاعب في إفريقيا خلال الموسم الماضي، مؤكدًا أن جائزة أفضل لاعب إفريقي يستحقها المغربي أشرف حكيمي الذي فاز بكل شيء، وكان رائعًا طوال الموسم، فهو من أهم العناصر في باريس سان جيرمان، والأحق بالجائزة. وفاز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين في مسيرته عامي 2017 و2018، بينما حل حكيمي ثانيًا في آخر نسختين خلف النيجيريين فيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان. وقاد صلاح فريقه ليفربول إلى الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية خلال آخر 5 سنوات وتصدر هدافي المسابقة وأفضل صانعي أهدافها. وتراجع صلاح في ترشيحات جائزة الكرة الذهبية لصالح نجمي برشلونة لامين يامال ورافينيا وكذلك الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا.

سكرينيار قد يبقى في اسطنبول لكن ليس مع فنربخشة
سكرينيار قد يبقى في اسطنبول لكن ليس مع فنربخشة

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

سكرينيار قد يبقى في اسطنبول لكن ليس مع فنربخشة

سكرينيار خاض الموسم الماضي معاراً إلى فنربخشة تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، حيث أنهى الفريق الموسم في وصافة الدوري التركي، وخرج من منافسات الدوري الأوروبي عند دور ال16. وعلى الرغم من أن نتائج الفريق لم تكن مميزة، إلا أن سكرينيار قدّم أداءً جيداً على الصعيد الفردي، وشارك في 20 مباراة أساسياً، مستعيداً جانباً من مستواه المعهود. وأشارت تقارير صحافية تركيّة إلى أن فنربخشة سيتفاوض مع باريس سان جيرمان حول تمديد الإعارة لكن العائق هو راتب اللاعب مع باريس سان جيرمان وقدره 20 مليون يورو، لكن المفاجأة أن غلطة سراي يحاول أيضا الحصول على خدمات المدافع الدولي السلوفاكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store