
شبكة قوية لتقديم الخدمات.. التأمين الصحي يُغطي 78% من المواطنين (خاص)
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن التغطية التأمينية لهيئة التأمين الصحي بلغت نحو 78% من المواطنين، ما يعكس التزام الدولة بضمان الرعاية الصحية الشاملة لكل فئات الشعب، خاصة بعد ضم أكثر من 8.5 مليون مواطن من مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" والعمالة غير المنتظمة، بتمويل سنوي يقدر بـ 10 مليارات جنيه لضمان حصولهم على أفضل خدمة.
شبكة قوية لتقديم الخدمات
وأشار عبدالغفار لـ "الدستور"، إلى أن الهيئة تمتلك شبكة قوية لتقديم الخدمة الطبية تضم 21 فرعًا رئيسيًا، و36 مستشفى بينها مركز أورام و3 مستشفيات متخصصة للأطفال، فضلًا عن 369 عيادة شاملة، و101 مركز علاج طبيعي، إلى جانب التعاقد مع 1475 جهة أخرى بهدف توسيع نطاق الوصول للخدمة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وفيما يتعلق بإمكانات المستشفيات التابعة للهيئة، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الهيئة تمتلك بنية قوية تشمل 586 سريرًا للغسيل الكلوي، و626 سريرًا للعلاج الكيماوي، إضافة إلى 249 غرفة عمليات و824 سريرًا للرعاية المركزة، و511 سريرًا بقسم الاستقبال، إلى جانب 264 حضانة أطفال مبتسرين، فضلًا عن 22 سريرًا ببنوك الدم و17 جهاز قسطرة قلبية و600 جهاز تنفس صناعي و16 ماكينة قلب مفتوح، فضلًا عن وحدات للأشعة التداخلية والقساطر المخية والطرفية، بما يرفع كفاءة الخدمات المقدمة ويحسن سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
خدمات طبية جديدة
وأضاف أن الهيئة حرصت على إدخال خدمات طبية جديدة ومتطورة شملت عمليات تغيير مفاصل الكتف والمفاصل لمرضى الهيموفيليا، وخدمات حقن الألبيومين ونقل الدم، والغسيل الكلوي للأطفال ومرضى الرعايات المركزة، فضلًا عن جراحات أورام العظام واستئصال أورام قاع الجمجمة، والأشعة التداخلية، مع إضافة خدمات الرنين المغناطيسي وجراحات المناظير الدقيقة والأورام النسائية، بجانب توفير خدمة الأشعة بالصبغة HSG، وتحاليل مخبرية متقدمة وأقسام جراحة الوجه والفكين.
وفيما يخص الأقسام العلاجية، أشار "عبدالغفار" إلى استحداث 72 قسمًا جديدًا، مع زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بنسبة 8% وأسرة الاستقبال والطوارئ بنسبة 16%، ورفع الطاقة الاستيعابية لماكينات الغسيل الكلوي بنسبة 20%، إلى جانب تطوير 4 أقسام للعلاج الطبيعي، و3 أقسام أخرى متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.
نوه بأن الهيئة تعاقدت كذلك على خدمات متقدمة منها جراحات القلب المفتوح للأطفال، الليزر الصيفي لعلاج آثار الحروق، خدمات المسح الذري، منظار التجويف الصدري، تفتيت الحصوات، علاج الألم بالتردد الحراري، جراحات عيون الأطفال، بالإضافة إلى خدمات الوراثة والأكسجين المضغوط وتصوير قاع العين بدون صبغة، إلى جانب التوسع في الفحوصات المعملية والأشعة لدعم جودة التشخيص.
وفيما يتعلق بالمشروعات الكبرى، أوضح أنه يجري تطوير البنية التحتية الصحية وفق أعلى معايير الجودة والاعتماد، حيث تم الانتهاء من 23% من مشروع مستشفى هليوبوليس بأرض نادي الشمس، و36% من مستشفى 350 سرير بالعاصمة الإدارية، و75% من مشروع عيادة ومخازن أهالينا 6، إضافة إلى 6% من تطوير مبنى بمستشفى النصر بحلوان، إلى جانب 4 مشروعات تطوير أخرى بنسبة إنجاز 95%.
وأشار إلى الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية بالمناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة، حيث تم افتتاح عيادتي النخيل وبئر العبد، وعيادتي البلاط وباريس بشمال سيناء، وكذلك إنشاء لجنة قلب كبار وعيادة النصر الشاملة في الوادي الجديد، وهو ما يعكس التزام الهيئة بإيصال الرعاية الصحية لجميع المواطنين دون تمييز، وبأعلى درجات الكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
محافظات : مستشفى الزقازيق العام تجرى 2971 قسطرة قلبية.. اعرف التفاصيل
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - شهدت مستشفى الزقازيق العام بمحافظة الشرقية، طفرة صحية غير مسبوقة في تطوير الأقسام الطبية وإضافة خدمات طبية جديدة بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من 53 مليون جنيه دعم من وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع المجتمع المدني عملت على رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين التي من أبرزها جراحات القلب المفتوح و علاج الألم والأورام. وقال الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم تطوير ورفع كفاءة مبنى العيادات الخارجية ومركز الأسنان الجديد بتكلفة بلغت 3 مليون و432 ألف جنيه وتم التشغيل التجريبي له هذا بالإضافة إلى اعتماد أقسام المستشفى كمراكز تدريب للزمالة وتطوير قسم الكلى الصناعي بإدخال جهاز غسيل كلوي دائم ومستمر وتطوير عناية الطوارئ وزيادة عدد الأسرة بها بتكلفة تقديرية 2 مليون و500 ألف جنيه وإنشاء قسم للعمليات الجراحية الجديد يتكون من 5 غرف عمليات وغرفة إفاقة و5 غرف إقامة بتكلفة تقديرية 3 مليون جنيه. وأضاف وكيل وزارة الصحة أن إجمالي إجراء القسطرة القلبية للمرضى حتى الآن بالمستشفى بلغ 2971 حالة منهم 65 منظم دائم 101 منظم مؤقت وتم تركيب الدعامات اللازمة للمرضى حسب التشخيص الطبي لكل حالة وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات والأشعة اللازمة لهم وأن الفريق الطبي بقسم القسطرة القلبية بقيادة الدكتور السيد فرج أستاذ القلب والمشرف الفني على القسطرة نجح في إجراء عدد 113 قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية خلال شهر مايو الماضي منهم 21 حالة حرجة و91 حالة ضمن قوائم الانتظار وتم تركيب الدعامات اللازمة لهم وتركيب منظم دائم و 2 منظم مؤقت وتم خروج المرضى بحالة جيدة بعد توفير الرعاية الصحية لهم قبل وبعد إجراء القسطرة كما قام قسم العظام بإجراء 13 عملية تغيير مفصل حوض وركبة في 3 أسابيع خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف الدكتور محمد يحيى مدير المستشفى أن التطوير شمل كافة الجوانب ما بين تطوير البنية التحتية لجميع أقسام المستشفى وإعادة هيكلتها وزيادة قوتها الإستيعابية بما يتناسب مع سياسات الجودة ومعايير مكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية وإنشاء مباني خدمية ملحقة حيث تم إفتتاح قسم الاستقبال والطوارئ بعد تطويره وإنشاء مبنى ملحق به بتكلفة تقديرية بلغت 4 مليون جنيه وإنشاء وتجهيز أقسام طبية آخرى جديدة للمرة الأولى على مستوى مستشفيات الصحة بالمحافظة منها قسم جراحات القلب المفتوح بتكلفة تقديرية بلغت 15 مليون جنيه وإنشاء وتجهيز قسم للعلاج الكيماوي والهرموني للأورام السرطانية وافتتاح وحدة غرس وزراعة الأسنان وتفعيل جراحات التشوهات الخلقية للأطفال المبتسرين ضمن بروتوكول التعاون بيـن المديرية وجامعة الزقازيق، وتفعيل عيادة وجراحات مفاصل العظام للمساهمة في القضاء على قوائم الإنتظار الخاصة بجراحات العظام المتقدمة وتغيير المفاصل وجراحات المخ والأعصاب وإنشاء وتجهيز وحدة للسموم بالمستشفى وتم تفعيل عيادة أمراض الدم وعيادة الألم وتجهيز وحدة مناظير الأنف والأذن للمره الأولى ووحدة آلام الصدر بتكلفة بلغت نصف مليون جنيه دعم من المجتمع المدني وتعد الوحدة الأولى على مستوى مستشفيات محافظة الشرقية لمرضى آلام الصدر ودعمت المستشفى بخزان أكسجيـن بسعة 11 ألف لتر بتكلفة بلغت مليون جنيه وإنشاء وتجهيز العناية المركزة للطوارئ بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليون و500 الف جنيه وتطوير ورفع كفاءة قسم الحضانات بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليون و500 ألف جنيه وتجهيز وحدة الحضانات بمركز الغار التابع للمستشفى بـ 16 حضانة. وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية أن المنظومة الصحية داخل المستشفى تساهم في تقليل الإحالات للمستشفيات الأخرى مما يخفف الأعباء على المرضى وأسرهم ويوفر رعاية صحية متكاملة داخل المستشفى كما تساهم في دعم الكوادر الطبية وتدريبهم على أحدث أساليب العلاج في هذا التخصص الدقيق لافتا أنه تم إنشاء وتطوير قسم القلب الذي يضم القسطرة القلبية والتي تعد الأولى بمستشفيات الصحة والعناية المركزة للقلب والعناية المتوسطة بتكلفة تقديرية بلغت 17 مليون جنيه وإنشاء وتجهيز العناية المركزة للأطفال وتوسعتها بتكلفة تقديرية بلغت 6 مليون جنيه كما تم رفع كفاءة أعمال الكهرباء بالمستشفى وتزويد القدرة الكهربائية وتغيير عدد 12 لوحة كهرباء رئيسية وفرعية بتكلفة 1 مليون و500 ألف جنيه وذلك لتغذية الأقسام الطبية الجديدة والتوسعات التي تتم بالمستشفى. أوضح الدكتور هاني جميعه بأنه تم استقبال الحالة بقسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى، تعاني من كسر خلعي بأعلى الزند، وقطع بأربطة الكوع الخارجية، وتم على الفور توقيع الكشف الطبي على الحالة، وإجراء كافة الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة لها، وتجهيز غرفة العمليات، وتم إجراء الجراحة بفضل الله بنجاح، وتم التثبيت بواسطة تقنية التدخل المحدود ورد الكسر بواسطة أسلاك ومسامير، وإعادة توصيل الأربطة المصابة بالكوع، والتأكد من ثبات المفصل، والحالة الآن مستقرة وبحالة جيدة، وتتلقى الرعاية بقسم العظام بالمستشفى. اطباء مستشفى الزقازيق العام فريق عمل بالمستشفى مجموعة فريق العمل محافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة بالمستشفى مدير المستشفى مع المحافظ ووكيل وزارة الصحة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عمرو أديب يناشد وزير الصحة بنقل الناجية من حادث الطريق الإقليمي لمستشفى مجهز
الأحد 29 يونيو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - وجه الإعلامي عمرو أديب، رسالة لوزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، عن الناجية من حادث الطريق الإقليمي، والتي تدعى 'حبيبة'، قائلا: 'يا سيادة وزير الصحة لو حالة حبيبة محتاجة رعاية أكبر أو محتاجة مستشفى مجهز يتم نقلها الليلة فورا من غير اي تاخير'. وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج 'الحكاية'، عبر فضائية 'أم بي سي مصر'، أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، أكد خلال تفقده اليوم مكان حادث الطريق الإقليمي، أن الطريق يحتاج إلى نحو 50 مليار جنيه لصيانته وتطويره. وتابع مقدم برنامج 'الحكاية'، أن التكلفة التي تم إنشاء الطريق بها وصلت إلى 8 مليار دولار، في حين أن وزير النقل أكد أن الصيانة تحتاج 50 مليار جنيه معلقا 'هناك عربات تسير على الطريق بأحمال مضاعفة'.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج. اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية ممكن يعجبك: قناطر أسيوط تخدم 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد وفقاً لوزير الري الصحة أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين. الترويج للمنظومة الصحية أضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن ضرورة تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن. اقرأ كمان: محافظ القاهرة يتابع جهود إنقاذ سكان عقارات حدائق القبة المهدمة الخريطة الصحية تابع عبدالغفار، أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه. التأمين الصحي أشار عبدالغفار إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مليون مواطن تأمينياً، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحاً أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكداً أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها. العلاج على نفقة الدولة قال عبدالغفار إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنوياً، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكداً أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلاً عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية. ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافةً إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم. ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكداً الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.