logo
كهربة 'TGV' القنيطرة-مراكش تتسارع

كهربة 'TGV' القنيطرة-مراكش تتسارع

كش 24منذ 5 أيام

أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.
ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي.
وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة.
ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع.
ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة.
وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل.
إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المكتب الوطني للسكك الحديدية يحصل على شهادة لمكافحة الرشوة
المكتب الوطني للسكك الحديدية يحصل على شهادة لمكافحة الرشوة

العالم24

timeمنذ 4 ساعات

  • العالم24

المكتب الوطني للسكك الحديدية يحصل على شهادة لمكافحة الرشوة

في خطوة وُصفت بأنها تأكيد جديد على التزامه بالشفافية والحكامة الجيدة، حصل المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم 3 مارس 2025، على شهادة ISO 37001 الخاصة بنظام إدارة مكافحة الرشوة، وذلك عن مجموع أنشطته ومواقعه عبر التراب الوطني. وتُعد هذه الشهادة، التي منحها المعهد المغربي للتقييس 'إيمانور'، ثمرة عملية تدقيق دامت من 27 إلى 29 يناير 2025، وشملت تقييماً دقيقاً لمنظومة المكتب في ما يخص الوقاية من الرشوة والتعامل مع مخاطرها. ويعتمد نظام مكافحة الرشوة داخل المكتب على مقاربة شاملة ترتكز على سياسة مدمجة متوافقة مع المعايير الدولية، إضافة إلى منظومة تدبير المخاطر، وآليات للكشف عن حالات الفساد، وتدابير لتفادي تضارب المصالح، فضلاً عن برامج تكوينية وتوعوية تستهدف الموظفين. وأكد بلاغ صادر عن المكتب أن نيل هذه الشهادة لم يكن ليتحقق لولا التعبئة الشاملة والعمل الجماعي المنسجم بين مختلف الفرق، معتبراً هذا الإنجاز محطة مفصلية في ترسيخ قيم النزاهة والشفافية داخل المؤسسة. وأضاف البلاغ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية سيواصل جهوده من أجل تعزيز ثقافة أخلاقية صلبة، والرفع من منسوب الثقة لدى المواطنين، عبر جعل مبادئ الالتزام والشفافية ركيزة أساسية في طريقة اشتغاله اليومية.

'المكتب الوطني للسكك الحديدية' يُعزّز التزامه بالنزاهة بحصوله على شهادة 'ISO 37001' لمكافحة الرشوة
'المكتب الوطني للسكك الحديدية' يُعزّز التزامه بالنزاهة بحصوله على شهادة 'ISO 37001' لمكافحة الرشوة

الأيام

timeمنذ 11 ساعات

  • الأيام

'المكتب الوطني للسكك الحديدية' يُعزّز التزامه بالنزاهة بحصوله على شهادة 'ISO 37001' لمكافحة الرشوة

في خطوة جديدة تؤكد التزامه الراسخ بقيم الشفافية والحكامة المسؤولة، حصل المكتب الوطني للسكك الحديدية، على شهادة المطابقة الدولية ISO 37001 الخاصة بنظام إدارة مكافحة الرشوة، والتي تشمل كافة أنشطته ومواقعه عبر التراب الوطني. وقد منحت هذه الشهادة من طرف المعهد المغربي للتقييس 'إيمانور'، عقب عملية تدقيق صارمة امتدت من 27 إلى 29 يناير 2025. ويعد هذا التتويج اعترافًا بجهود المكتب في ترسيخ ثقافة تنظيمية مبنية على النزاهة والوقاية من الفساد، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية. كما يعتمد النظام المعتمد على مقاربة شاملة تشمل سياسة مدمجة لمكافحة الرشوة، وآليات دقيقة لتدبير المخاطر، والكشف عن الرشوة، وإدارة تضارب المصالح، بالإضافة إلى برامج تدريبية منتظمة، ونظام إنذار أخلاقي يضمن الشفافية والمساءلة. كما تم تحديد وتحليل جميع المخاطر المرتبطة بالرشوة بدقة، في إطار منهجية التحسين المستمر. ويشكل هذا الإنجاز ثمرة تعبئة جماعية وتعاون مكثف بين فرق المكتب، كما يمثل مرحلة مفصلية في تعزيز نموذج حكامته وترسيخ قيمه المؤسسية. ويواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية عزمه على مواصلة هذا المسار بثبات، من أجل كسب ثقة المسافرين والشركاء، وجعل النزاهة والشفافية محورًا أساسيا في جميع معاملاته.

انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية
انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية

أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة (ESG)، مسلطًا الضوء على التقدم المحرز خلال سنة 2024 في مجال الاستدامة، وكاشفًا عن استراتيجيته الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني في أفق سنة 2035. وأوضح المكتب في بلاغ رسمي أن القطار يظل وسيلة نقل صديقة للبيئة، حيث لا يتجاوز إسهامه في الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة نسبة 0,43%، ويمثل فقط 1,9% من الانبعاثات المرتبطة بقطاع النقل، رغم دوره الحيوي في نقل المسافرين والبضائع عبر التراب الوطني. وفي سياق جهوده لتحقيق انتقال طاقي فعّال، ذكر المكتب أن 90% من القطارات الكهربائية باتت تعمل بالطاقة الخضراء. كما تم تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتحقيق التميز التشغيلي، والارتقاء بخدمات التنقل المتعدد الوسائط، مع اعتماد مصادر بديلة للطاقة، لاسيما الطاقة الشمسية، لتأمين الإنارة في المحطات والمباني. وشملت الجهود أيضًا تحسين إدارة النفايات، وإطلاق مبادرات الاقتصاد الدائري، والحصول على شهادات بيئية دولية من قبيل ISO 14001 وISO 50001. كما واصل المكتب تنظيم أنشطة تكوينية وتوعوية، وإدماج دراسات الأثر البيئي في المشاريع الكبرى، وإصدار سندات خضراء، إلى جانب تقوية شراكاته مع المؤسسات البيئية المتخصصة. وفي ما يخص الحصيلة الكربونية لسنة 2024، سجل المكتب تراجع بنسبة 26% في إجمالي الانبعاثات، والتي لم تتجاوز 219 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مقابل 297 ألف طن سنة 2023. ويعود هذا التحسن إلى تعزيز كفاءة وسائل النقل السككي وتوسيع قاعدة مستعملي القطار، التي بلغت 55,1 مليون مسافر. وحسب المعطيات الرسمية، فقد انخفضت كثافة الكربون بالنسبة للمسافرين إلى 5,71 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، أي أقل بـ20 مرة من الانبعاثات الناتجة عن التنقل بالسيارة. أما في مجال نقل البضائع، فقد تراجعت الانبعاثات إلى 13,02 غرام لكل طن-كلم، مقارنة بـ23,37 غرام في السنة السابقة. ولتقريب هذه المؤشرات من الواقع، أبرز المكتب أن تقليص 77.830 طنًا من ثاني أكسيد الكربون يعادل سحب أكثر من 20.250 سيارة يوميًا من الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، أو توفير التدفئة لنحو 10.900 أسرة لمدة عام كامل، أو غرس أزيد من مليوني شجرة. وشدد المكتب على أن هذه النتائج تعكس انخراطه المستمر في التحول البيئي، انسجامًا مع التوجيهات الملكية الداعية إلى جعل التنمية المستدامة رافعة للعدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي وحماية الأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store