logo

الرئيس غزواني: افريقيا لن تحقق أهدافها التنموية إلا بالتغلب على العجز الطاقوي

الوطن٢٨-٠١-٢٠٢٥

قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن القارة الافريقية لن تحقق أهدافها التنموية إلا بالتغلب على العجز الطاقوي، مضيفا أن 600 مليون مواطن إفريقي لا نفاذ لهم إلى الكهرباء.
جاء حديث الرئيس غزواني، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في القمّة الإفريقية للطاقة "المَهمة 300" بتنزانيا.
رؤية الاتحاد الافريقي..
الرئيس غزواني -الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي- أكد أن لدى الاتحاد الإفريقي رؤية لتقليص العجز الطاقوي الذي تعاني منه القارة وتعزيز التكامل الطاقوي الإفريقي، مؤكدا وجود برامج ومبادرات "مهمة على هذا الصعيد".
وأشار الرئيس غزواني إلى أنه من هنا تأتي أهمية "المهمة 300 "، التي وصفها بأنها مبادرة رائدة بحاجة لتضافر الجهود التمويلية لمختلف الشركاء.
وعبر الرئيس غزواني عن شكره للبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية على توحيد جهودهما في شراكة طموحة من أجل تمكين 300 مليون مواطن في إفريقيا جنوب الصحراء من النفاذ إلى كهرباء نقية مستدامة وبأسعار معقولة.
أهمية الكهرباء للتنمية..
ووصف الرئيس غزواني الكهرباء بأنها تمثل إحدى ركائز التنمية ووسائل تحسين الظروف المعيشية للسكان.
وأضاف الرئيس غزواني: "توفر الكهرباء بأسعار معقولة له الأثر الإيجابي على مختلف جوانب أهداف التنمية المستدامة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خارطة طريق لتعزيز ريادة الأعمال النسائية في موريتانيا
خارطة طريق لتعزيز ريادة الأعمال النسائية في موريتانيا

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

خارطة طريق لتعزيز ريادة الأعمال النسائية في موريتانيا

أطلقت وزارة الاقتصاد والمالية، بالتعاون مع مشروع 'AT-EDIFIS' وخلية النوع التابعة للوزارة، خارطة طريق جديدة تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية في موريتانيا، وذلك خلال ورشة عمل خُصّصت لعرض تقرير تشخيصي حول واقع المقاولة النسائية في البلاد. وأكد المستشار الاقتصادي لوزير الاقتصاد والمالية، المصطفى سيدي محمد، أن ريادة الأعمال، خصوصًا في أوساط النساء، تُعد رافعة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية، إضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا، بما يسهم في بناء اقتصاد وطني أكثر تنوعًا وقدرة على الصمود. من جهته، أبرز المستشار بونه ولد أعل بوها، رئيس خلية النوع بوزارة الاقتصاد والمالية، الدور المحوري الذي تضطلع به الخلية في دمج بعد النوع الاجتماعي ضمن السياسات العمومية، بالتعاون مع مختلف الشركاء، وعلى رأسهم مشروع 'EDIFIS'. ودعا ولد أعل بوها المشاركين إلى الإسهام الفعّال في إثراء التقرير التشخيصي المطروح للنقاش، وتقديم توصيات عملية تُسهم في إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية والسياسات القطاعية التي تضع البعد الجندري ضمن أولوياتها، بما ينسجم مع التزامات موريتانيا في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

الخارجية تعرب عن رفضها لتحركات بما يسمى "صمود"
الخارجية تعرب عن رفضها لتحركات بما يسمى "صمود"

سودارس

timeمنذ 4 أيام

  • سودارس

الخارجية تعرب عن رفضها لتحركات بما يسمى "صمود"

وأشار البيان إلى أن مجموعة "صمود" ليس لها سند شعبي ، كماساهمت المجموعة في خلق الاجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوي الأخري وعملت علي إفشال كل مساعي أطلاق حوار وطني شامل، قبل وبعد الحرب. وفيما يلي تورد سونا البيان جمهورية السودان وزارة الخارجية مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بيان صحفي 25/56 تتابع وزارة الخارجية تحركات ما يسمى ب" صمود"- أحد الأذرع السياسية للراعية الإقليمية للمليشيا الإرهابية- في أفريقيا، بغية إيجاد مخرج سياسي للمليشيا بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية، ولفظها الشعب السوداني تماما بسبب الفظائع والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبتها في حقه. في هذا الصدد تود وزارة الخارجية أن تشير للآتي: أن المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها. ساهمت المجموعة في خلق الاجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوي الأخري وعملت علي إفشال كل مساعي أطلاق حوار وطني شامل، قبل وبعد الحرب. تماهت نفس المجموعة مع مطالب مليشيا الدعم السريع بأن تبقي جيشا موازيا لفترة لا تقل عن 10 سنوات. ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى بالحكومة الموازية بتوقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تضمن إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية. رفضت المجموعة المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الافريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين. كما ترفض التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان .وبالمقابل تدافع عن تورط الراعية الإقليمية للمليشيا في الحرب مع انه أهم عوامل استمرارها. لكل هذه الأسباب ترفض حكومة السودان أي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح المنابر لها. وستقيم علاقات السودان بهذه الدول في ضوء دعمها للشرعية الوطنية والوقوف إلي حانب الشعب السوداني في معركة الكرامة. صدر في يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025م

مجموعة التنسيق العربية تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي لدعم التنمية في موريتانيا
مجموعة التنسيق العربية تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي لدعم التنمية في موريتانيا

صحيفة مكة

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة مكة

مجموعة التنسيق العربية تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي لدعم التنمية في موريتانيا

أعلنت مجموعة التنسيق العربية (ACG)، عن تعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي، وذلك خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى، استضافها صندوق أوبك للتنمية الدولية في إطار الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، الذي عقد في فيينا، النمسا، بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة، التزامهم بلعب دور فاعل في تنفيذ وإنجاح برنامج التنمية الطموح لموريتانيا، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا التعهد سيقومون بتعبئة قدراتهم الجماعية لتحويل الطموح إلى عمل ملموس وتحقيق تغيير إيجابي في حياة شعب موريتانيا. ومن جانبه قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ممثلا عن مجموعة التنسيق العربية: سيوجه تمويلنا إلى قطاعات حيوية ذات أولوية، بما في ذلك الطاقة، والمياه، والنقل، والبنية التحتية الرقمية، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد. وجاء هذا التعهد عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس الغزواني، التي أكد فيها التزام موريتانيا بالإصلاح المؤسسي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الحوكمة، مبينا أن هذه الجهود، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحديث الإدارة العامة، تضع الأسس للنمو الشامل والمستدام على المدى الطويل، مشددا على طموح البلاد في أن تصبح وجهة استثمارية تنافسية من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الأمن الوطني. وقدمت الحكومة الموريتانية خلال المائدة المستديرة، محفظة من مشاريع الاستثمار ذات الأولوية، من بينها مبادرة لتحويل محطات الطاقة الحرارية إلى أنظمة هجينة، وتعزيز أداء المحطات الهجينة الحالية من خلال اعتماد حلول متقدمة لتخزين الطاقة، كما عرض مشروعان استراتيجيان للبنية التحتية المائية، أحدهما في موقع طرف المحرود، والآخر في حوض كركورو، إلى جانب تسليط الضوء على قطاع النقل في إعادة تأهيل ممرات (نواكشوط - نواذيبو وروصو - بوغي) كمشاريع أساسية لتحسين التجارة والربط. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة التزام مؤسسته بدعم موريتانيا، مشيرا إلى أن زيارته للبلاد في يناير الماضي، التي وقع خلالها على اتفاقية إطار شراكة قطرية للفترة 2025 - 2027، تعد ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث سيركز صندوق أوبك على قطاعات رئيسة مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والأمن الغذائي، والنقل، والطهي النظيف. وقال الخليفة: لكي تنجح التنمية لا بد أن تجذب الاستثمار، ولكن لكي تكون مستدامة، يجب أن تحقق نتائج ملموسة للناس، وتربط الاستراتيجية الحكومية بحكمة بين هذين الهدفين. يذكر أن مجموعة التنسيق العربية تعد ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، وتتوحد حول قيم التعاون بين بلدان الجنوب والتضامن، وقد قدمت المجموعة في العام الماضي تمويلا جماعيا بلغ 19.6 مليار دولار أمريكي، لتمويل نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store