
ترامب يتهم بوتين بـ"اللعب بالنار" ويهدد بعقوبات جديدة وسط تعثر مفاوضات السلام في أوكرانيا
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجه الرئيس الأميركي
تصريحات ترامب: تحذير من التصعيد
في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار".
وأكد ترامب أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباطه من هجمات بوتين المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.
مفاوضات السلام: تقدم محدود وشكوك متزايدة
على الرغم من أن ترامب كان قد أطلق وساطة لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو، إلا أن التقدم كان محدوداً.
في فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وبوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على السعي لوقف إطلاق نار محدود يشمل الأهداف الحيوية والبنية التحتية.
لكن بعد لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن شكوكه في رغبة بوتين بإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة على المناطق المدنية تشير إلى نوايا مختلفة.
ردود فعل أوروبية: قلق من استبعاد الشركاء
أثارت تحركات ترامب قلقاً بين القادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن خشيتهم من استبعادهم من مفاوضات السلام.
في فبراير، اجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا لتشكيل تحالف "فايمار+"، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا دون مشاركة أوروبية فعالة.
الموقف الروسي: شروط صعبة وتقدم محدود
من جانبها، أبدت روسيا استعداداً نظرياً للتفاوض، لكنها وضعت شروطاً صعبة، بما في ذلك اعتراف أوكرانيا بالسيطرة الروسية على مناطق معينة، وهو ما ترفضه كييف بشدة.
ورغم تبادل الأسرى بين الطرفين، لم يتم تحقيق اختراق سياسي حقيقي حتى الآن.
مستقبل المفاوضات: خيارات محدودة وضغوط متزايدة
مع استمرار الجمود في المفاوضات وتصاعد التوترات، يواجه ترامب ضغوطاً متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة. في الوقت نفسه، يطالب القادة الأوروبيون بمشاركة فعالة في أي مفاوضات مستقبلية لضمان تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل المفاوضات غير مؤكد، مع تزايد المخاوف من تصعيد أكبر في الصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في القريب العاجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 11 دقائق
- 24 القاهرة
اليوم.. الحكومة السورية توقع اتفاقًا مع 4 شركات لتعزيز شبكة الكهرباء
كشفت وسائل إعلام سورية، أن الحكومة السورية ستوقع، اليوم الخميس، اتفاقية مع 4 شركات لتوسيع شبكة الكهرباء بـ5 آلاف ميجاوات من خلال تطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية. ومن المقرر أن يجري توقيع الاتفاقية التي ستطلق مبادرة إحياء الطاقة في سوريا في القصر الرئاسي السوري اليوم الخميس. تعزيز شبكة الكهرباء في سوريا ووفقا لدعوة لوسائل الإعلام من شركة أورباكون القابضة، فإن الاتفاقية ستتضمن أورباكون كونسيشن إنفستمنتس القطرية كمطور رئيسي إلى جانب كاليون إنرجي لاستثمارات الطاقة وجنكيز إنرجي وباور إنترناشونال يو.إس.إيه، بحسب رويترز. نيويورك تايمز: تقارب ترامب مع الشرع يعقد استراتيجية إسرائيل العسكرية في سوريا بعثة صندوق النقد الدولي تتوجه إلى سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية خلال أيام في وقت سابق، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرارا يمنح تخفيفا فوريا للعقوبات المفروضة على سوريا تماشيا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف جميع العقوبات المفروضة على البلاد. كما أصدرت وزارة الخارجية إعفاءً لمدة 180 يوما من العقوبات الإلزامية المفروضة بموجب قانون قيصر، وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، "الرخصة العامة 25 لسوريا" والتي تسمح بإجراء معاملات محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا، مما يؤدي فعليًا إلى رفع العقوبات عن البلاد.


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
أسوشيتد برس: إيلون ماسك يترك إدارة ترامب بعد جهود لخفض حجم الحكومة
وكالات قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن إيلون ماسك ترك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد جهود مضطربة لخفض حجم الحكومة، وفقا لما نقلته سكاي نيوز. يذكر أنه فور تولي الرئيس الأمريكي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قام ترامب بتعيين حليفه إيلون ماسك لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، الذي عكف على إجراء تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين الفيدراليين. وواجهت شركة تسلا انتقادات عالمية واسعة النطاق لدور ماسك المتزايد في السياسة، وشهدت أسهم الشركة انخفاضًا كبيرًا. وبعد 3 أشهر من تواجده بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، التراجع خطوة إلى الوراء، بعد الضربة المالية الكبيرة التي تلقتها الشركة بسبب عمله في إدارة البيت الأبيض، معلنًا أنه سيقلل وقت عمله مع الحكومة الأمريكية.


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على جامعة هارفارد، مطالبًا بوضع حد أقصى بنسبة 15% فقط لعدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم الجامعة العريقة، داعيًا إلى تسليم قائمة رسمية بأسماء الطلاب الدوليين إلى إدارته، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وقال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، مساء أمس الأربعاء: "على هارفارد أن تحسن التصرف، تعامل بلدنا بعدم احترام كبير، وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار". ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل من إدارة ترامب تجاه هارفارد، كان أبرزها اقتراح سحب 3 مليارات دولار من أموال المنح المخصصة للجامعة، وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية مهنية في الداخل الأمريكي. وعبّر ترامب عن هذا التوجه يوم الإثنين الماضي عبر منشور في منصة "تروث سوشيال". قرار ترامب بمنع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب جُوبه سريعًا بانتكاسة قانونية، بعدما أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن، الجمعة الماضية، حكمًا بوقف القرار مؤقتًا. ورأت المحكمة أن الخطوة التي كانت تهدف إلى "مواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات ترامب"، تنتهك القوانين والدستور الأمريكي. وفي شكوى تقدمت بها الجامعة العريقة، اعتبرت أن قرار الإدارة "يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور"، مؤكدة أن له "تأثيرًا فوريًا وخطيرًا" على أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي مسجلين لديها، يمثلون ما يقرب من 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.