
قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية
قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية
الإثنين - 28 يوليو 2025 - 10:55 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أدلى القيادي البارز في حزب الإصلاح وأحد مؤسسيه حارث الشوكاني تصريحات غير مسبوقة بشأن فترة حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مؤكدًا أنها كانت "العصر الذهبي للجمهورية اليمنية"، مقارنةً بما تعيشه البلاد اليوم من انهيارات على كل المستويات.
وقال الشوكاني، وهو عضو الهيئة العليا للإصلاح ومسؤول التخطيط السياسي للحزب بعد التأسيس، إن عهد الرئيس صالح رحمه الله تميّز بالأمن والاستقرار والوحدة، ووضع اقتصادي مستقر، ورواتب منتظمة، ووفرة في المواد الأساسية بأسعار رخيصة، إلى جانب التعددية والديمقراطية والانتخابات، والبنية التحتية والمشاريع والجامعات والمستشفيات والطرقات.
وأضاف في حديثه: "في زمن صالح، كان الراكب يسير من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه"، في إشارة إلى حالة الاستقرار الأمني التي كانت سائدة في أرجاء البلاد.
وأكد الشوكاني أن صالح قاتل الحوثيين وقتل زعيمهم، في وقت كان فيه خطر الجماعة يتعاظم، لكنه وجد نفسه مطعونًا في الظهر من قبل أحزاب "اللقاء المشترك" التي تحالفت مع الحوثيين عام 2011 لإسقاط نظامه، دون مبرر، بدلًا من الوقوف معه لمواجهة مشروع الإمامة، حسب تعبيره.
واعتبر أن ردة فعل صالح بتحالفه مع الحوثيين لاحقًا كانت خطأ قاتلًا أدّى في النهاية إلى مقتله، لكنه شدد على أن "البادئ أظلم"، في إشارة واضحة إلى أحزاب اللقاء المشترك.
واختتم القيادي الإصلاحي تصريحه بالقول: "هذه هي الخلاصة".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحوثي بانهيار.
اخبار وتقارير
الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر.
اخبار وتقارير
عمار يفتح النار: الإخوان حاقدون على عفاش أكثر من الحوثي.. ويمضون نحو إحراق .
اخبار وتقارير
طعَنَه في وضح النهار.. اغتيال غامض يهز قبيلة الأحمر وسط سوق مزدحم شمال صنعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شهارة نت
منذ 2 ساعات
- شهارة نت
قائد الثورة يكشف ركائز الوجود الإسرائيلي وأطماعه
شهارة نت – صنعاء كشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن 'ثلاث ركائز متشابكة بُنيَّ عليها الوجود للعدو الإسرائيلي، ككيانٍ يغتصب أرض فلسطين'، تتمثل بـ'الأطماع والتملك' و'الاستباحة' و'الرؤية اليهودية المحرفة-شعب الله المختار'. وقال السيد القائد في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس: إن 'المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة'، مشدّدًا على أن 'المقاومة هي الخيار الصحيح'. وأكد على أن 'نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر؛ بل في بعض نصوص (التلمود) أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير. كما أن اليهود يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد'. وأوضح أن 'الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان؛ فاليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء؛ بل هم مستباحو الدم والعرض والمال كما أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير'. وأشار إلى أن 'اليهود لا يحملون أي مثقال ذرةٍ من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب. وكل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على هذه المعتقدات الظلامية الباطلة'. وحذّر من أن 'العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد رهيبة جدًا'، مشيرًا إلى أن 'المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجمًا بشكلٍ تام مع تلك الأطماع والاستباحة والرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالميًّا'. وأكد السيد القائد أن 'أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها'، مشيرًا إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو والذي تحدث فيها بأن 'لدى أمريكا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدى أمريكا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)'. وأضاف أن 'السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نورًا للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، كما السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نورًا للأمم وأعطاهم الأرض؛ بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين'. وأشار إلى أن 'الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين؛ بل تشمل المنطقة'، لافتًا إلى أن 'الأمريكيين يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية'. وأضاف: 'الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفًا، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم؛ بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة'. وبيّن أن 'الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ'، مشيرًا إلى أن 'الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية'. وشدّد على أن 'الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية؛ فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوكٍ ورؤيةٍ وممارسة، وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية'، مؤكدًا أنهم 'من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطرًا على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية'. وأكد السيد القائد أن 'كل الرؤى والتوجهات لدى بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات المخالفة للقرآن الكريم هي عمياء وظلامية وباطلة تكبد الأمة الكثير من الخسائر'. ولفت إلى أن 'ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدوّ'. وأوضح أن خيار 'حل الدولتين' طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائمًا يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى'، مؤكدًا أن خيار 'حل الدولتين يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولاً إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا'. وأكد أن 'خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة؛ فالإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير'. وبيّن أن 'كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى، والعدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة'. وأشار إلى مواقف تعكس 'خيبة الأمل الإسرائيلي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله (إسرائيل) تواجه استنزافًا، وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة'، معتبرًا 'تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة، تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس؛ بل حرب استنزاف طويلة الأمد'. في السياق، أشار السيد القائد إلى الأنشطة الشعبية المتضامنة مع غزة مؤكدًا أن 'في هذا الأسبوع كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم'. وأضاف أن 'هناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلدًا، لكنها تستهدف بالقمع والاضطهاد'، لافتًا إلى أن 'مظاهرات كبيرة أقيمت في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا'. وأوضح السيد القائد أن 'الأمريكي يستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية'، مشيدًا بـ 'خطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولةٍ أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى (إسرائيل)، والمفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا، إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني'.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
مؤكداً إغلاق ميناء إيلات بالكامل.. قائد أنصار الله يكشف عمليات اسناد هذا الأسبوع ويدعو لخروج مليوني
قال قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، إن القوات اليمنية نفذت 14 عملية عسكرية خلال الأسبوع الجاري باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، استهدفت مطار اللد ومواقع في يافا وحيفا وعسقلان، بالإضافة إلى عمليات بحرية في شمال البحر الأحمر. وأكد الحوثي في كلمته أن حصار الملاحة الإسرائيلية لا يزال ناجحاً وفعالاً، مع إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل. وعلى صعيد أهمية إسناد غزة شعبيا، أشار قائد أنصار الله إلى أن 'تحركاً شعبياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي سيكون له تأثير كبير على مواقف الأنظمة الحاكمة، معرباً عن استيائه من سكوت الأمة الإسلامية الذي وصفه بـ'المخزي والفضيحة أمام الله والأمم'. دعا السيد الحوثي، لخروج مليوني واسع غداً الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت نصرةً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالجرائم المستمرة بحق أهالي غزة. وأكد أن 'الحضور بين الأمطار الغزيرة أو تحت الحرارة الشديدة عملٌ يقرب إلى الله'، مشيراً إلى الخروج الكبير الذي شهدته محافظات الحديدة وحجة والجوف ومأرب رغم الظروف الجوية الصعبة. وأضاف: 'هذا الخروج يعبر عن التصميم والعزم الإيماني، ويجسد القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتميز بها شعبنا'. ولفت إلى أن 'المشاعر الإنسانية للشعب اليمني تتفاعل بشدة مع معاناة إخوانهم في غزة'، داعياً إلى 'خروج مليوني عظيم جهاداً في سبيل الله، ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال'.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الحوثي يهاجم المطالب العربية بنزع سلاح المقاومة: 'مطلب صهيوني أمريكي وغباء سياسي'
هاجم قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي 'الأطروحات العربية الغريبة' التي تدعو إلى نزع سلاح المقاومة الفلسطينية واللبنانية، معتبراً أنها 'تخدم المخططات الإسرائيلية الأمريكية'. وأكد الحوثي في كلمة له اليوم أن 'بعض الأنظمة العربية تقدم حلولاً غريبة أمام توحش العدوان الصهيوني، حيث توصلت عبقرية بعض العرب إلى أن الحل يكمن في تجريد حماس وحزب الله من أسلحتهم'، معتبراً هذا الطرح 'غباءً سياسياً لا يستند إلى أي مبررات منطقية سوى كونه مطلباً إسرائيلياً أمريكياً'. وشدد على أن 'عامل الردع الوحيد الذي منع العدو الإسرائيلي من العودة لاحتلال لبنان هو المقاومة وسلاحها'، محذراً من أن 'أطروحة نزع السلاح تتناقض مع الفطرة والمشاهدات الملموسة'. ووصف قائد أنصار الله هذه المطالب بأنها 'ساذجة وخطيرة'، قائلاً: 'من السذاجة أن يُطلب من المعتدى عليه والمظلوم أن يكون بلا سلاح بينما يحتفظ المعتدي بكل ترسانته'، مضيفا أن 'هذه الأطروحة لا يتبناها أحد في العالم لأنها تمهد لسيطرة العدو دون عناء'. ودعا الحوثي، المسلمين إلى 'امتلاك رؤية صحيحة عن طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني'، محذراً من 'المخططات التي تهدف إلى إضعاف المقاومة ونزع سلاحها'، جددا تأكيده أن 'المقاومة المسلحة هي الضمانة الوحيدة لمواجهة العدوان وحماية الأراضي المحتلة'.