logo
عن "اليونيفيل" في لبنان.. ماذا قال تقرير إسرائيليّ جديد؟

عن "اليونيفيل" في لبنان.. ماذا قال تقرير إسرائيليّ جديد؟

ليبانون 24منذ 4 ساعات

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الولايات المتحدة الأميركية تدرسُ وقف دعمها لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان ، وذلك في محاولة لخفض التكاليف المُرتبطة بعملياتها.
ويقول تقرير الصحيفة إنه "في حال مضت الولايات المتحدة قدماً في قرارها سحب الدعم من هذه الهيئة الأممية، فإن إسرائيل ستدعم القرار، وذلك انطلاقاً من رغبتها في الانضمام إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
الصحيفة قالت أيضاً إنَّ "وجود القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان أثبت فعاليته النسبية في صد تهديد حزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه، مما أدى إلى الاستغناء عن جزء كبير من عمليات اليونيفيل في المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنَّ "الولايات المتحدة لم تحسم أمرها بعد بشأن دعمها المُستقبلي لليونيفيل، لكنها تُريد إصلاحات جذرية، مما قد يعني سحب الدعم"، وأضاف: "تستطيع الولايات المتحدة تنفيذ مخططها عبر حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ، الذي يمنح تفويضه لليونيفيل بموجب قرار سنوي".
وتعمل اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، عندما أُنشئت للإشراف على انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة بعد انتهاء الصراع بين البلدين.
ووسّعت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مهمتها في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، مما سمح لقوات حفظ السلام بالانتشار على طول الحدود الإسرائيلية لمساعدة الجيش اللبناني على بسط سلطته في جنوب البلاد لأول مرة منذ عقود.
وعقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب الشاملة، دخل الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان لتطبيق شروط وقف إطلاق النار، الذي يستند بدوره إلى القرار 1701.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجميّل: على الشريك الشيعي أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه... ونأسف للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات ببيروت
الجميّل: على الشريك الشيعي أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه... ونأسف للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات ببيروت

LBCI

timeمنذ 16 دقائق

  • LBCI

الجميّل: على الشريك الشيعي أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه... ونأسف للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات ببيروت

شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على أن لبنان لن يرتاح من الضرابات الاسرائيلية ولا من الناحية الاقتصادية طالما حزب الله مصر على الحفاظ على الترسانة العسكرية واعادة ترميمها. وإعتبر الجميّل في حديث لبرنامج "عشرين 30"، أن "الحكومة رهينة سلاح "حزب الله" لأنه طالما لم يحلّ فلا مؤتمرات دعم ولا مساعدات". ورأى أن تقوية الجيش ضرورية لحماية الحدود والداخل ولكن يجب استخدام العقل في الصراع مع إسرائيل لا الشعارات الرنانة. وأكد الجميّل ألا امكانية لإجراء مصارحة ومصالحة طالما "في ناس معا سلاح وناس ما معا سلاح". وقال: "على الشريك الشيعي في هذا البلد أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه بل مع عدم المساواة بين اللبنانيين ووجود سلاح خارج اطار الدولة ونحن نريد بناء البلد مع الشريك الشيعي". وأضاف: "لا يمكنني أن أقرر عن الشيعة من يمثلهم ولكن أنا أستطيع أن أرفض التعاطي مع أي حزب مسلح في لبنان إن كان شيعيا أو مسيحيا". وأشار رئيس حزب الكتائب الى قناعته بأنه "باللحظة التي يتخذ فيها "حزب الله" قرارا بتفكيك "منظومته العسكرية" لن يعود لبنان بحاجة الى اليونيفيل ولا الى أي شيء آخر". ولفت الى أنه بمعزل عن المفاوضات الإيرانية - الأميركية، فإن موضوع حزب الله "محسوم" فحصر السلاح بيد الجيش اللبناني أصبح قرارا محسوما دوليا. ورأى أنه يجب وضع خريطة طريق لتسليم السلاح، قائلا: "موضوع دمج عناصر حزب الله في المجتمع يحتاج الى خطة أما نموذج الحشد الشعبي في العراق فنحن نرفضه". وقال: "رئيس الجمهورية يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد والخطر الأكبر أنّه اذا لم يستطع تحقيق ذلك وفشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان". وعن السلاح في المخيمات الفلسطينية، قال: "لأول مرة يتم الحديث بجدية عن هذا الموضوع ولا يمكننا الحكم قبل أن نرى شيئا ملموسا فلننتظر بضعة أيام لنحكم على الموضوع". من جهة أخرى، اعتبر النائب سامي الجميّل أن أن هذه الحكومة هي الأفضل، لافتا الى أن المشكلة الوحيدة هي أن هذه الحكومة تعمل في وقت لا يزال فيه الواقع كما كان قبل أن تتشكل هذه الحكومة. ولفت الى أن السوريين في لبنان لم يعودوا لاجئين بل باتوا "مهاجرين اقتصاديين غير شرعيين" وعلى الدولة اللبنانية ترحيلهم فلا شيء يمنع ذلك، معتبرا أن السياسة الأوروبية "كارثية". قضائيا، أشار الجميّل الى أن التحقيق في انفجار المرفأ كان متوقفا واليوم "رجع مشي" وكذلك التحقيق في اغتيال لقمان سليم، كاشفا أن التحقيقات بكل الإغتيالات التي حصلت سيتم فتحها من جديد. وفي موضوع الإنتخابات البلدية، قال: "نأسف للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات البلدية في بيروت وحاولنا اقرار المناصفة بالقانون في مجلس النواب ولكن عندما لم تقر المناصفة بالقانون بات هدفنا الحفاظ على المناصفة". وعن الإنتخابات في زحلة، قال: "جلسنا مع القوات للتحضير لانتخابات زحلة لكنهم أرادوا التحالف مع ميريام سكاف فلم نوافق". وعما حصل في اتحاد بلديات المتن، قال الجميل: "عدد من أكدوا أنهم معنا كان يفوق النصف لكن حصلت "ديلات" سياسية واغراءات وأمور لا نعرف أن نقوم بها غيّرت النتيجة فتُركنا لوحدنا". أما عن الإنتخابات النيابية المقبلة، فأعلن أنهم لم يحسموا خارطة التحالفات، قائلا: "نحن على تواصل دائم مع القوات اللبنانية ومع التغييرين ورئيس الجمهورية وعلى التيار الوطني الحرّ أن يوضّح تموضعه". على صعيد آخر، أطلق رئيس حزب الكتائب صرخة، قائلا: أسعار تذاكر السفر الى لبنان المرتفعة "جريمة موصوفة" ترتكب بحق لبنان منذ فترة طويلة. ونحن اليوم أمام انفتاح لبنان على العالم ونحن بحاجة الى تخفيض هذه الكلفة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح".

الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك "الحزب" بسلاحه
الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك "الحزب" بسلاحه

ليبانون 24

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون 24

الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك "الحزب" بسلاحه

اعتبر النائب سامي الجميل أن لبنان لن يرتاح من الضربات الإسرائيلية طالما " حزب الله" مُصر على الحفاظ على الترسانة العسكرية وإعادة ترميمها، مشيراً إلى أن "تقوية الجيش هو ضرورة لحماية الحدود والداخل"، وأضاف: "في المُقابل، يجب استخدام العقل في الصراع مع إسرائيل لا الشعارات الرنانة". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الإثنين، قال الجميل: "على الشريك الشيعي في هذا البلد أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه بل مع عدم المساواة بين اللبنانيين ووجود سلاح خارج اطار الدولة ونحن نريد بناء البلد مع الشريك الشيعي". وتابع: "توافقنا مع رئيس الجمهورية جوزاف عون على تأجيل الحوار بين اللبنانيين الى ما بعد تسليم السلاح، ولا إمكانية لإجراء مصارحة ومصالحة طالما في ناس معا سلاح وناس ما معا سلاح". وأكمل: "لا يمكنني أن أقرر عن الشيعة من يمثلهم ولكن أنا أستطيع أن أرفض التعاطي مع أي حزب مسلح في لبنان إن كان شيعياً أو مسيحياً. يجب وضع خريطة طريق لتسليم السلاح وموضوع دمج عناصر حزب الله في المجتمع يحتاج الى خطة أما نموذج الحشد الشعبي في العراق فنحن نرفضه". وأضاف: "عون يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد والخطر الاكبر أنّه اذا لم يستطع تحقيق ذلك وفشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان". وقال: "أنا مقتنع بأنه باللحظة التي يتخذ فيها حزب الله قراراً بتفكيك منظومته العسكرية، لن نعود بحاجة الى اليونيفيل ولا الى أي شيء آخر. وبمعزل عن المفاوضات الإيرانية الأميركية فإن موضوع حزب الله محسوم، فحصر السلاح بيد الجيش اللبناني أصبح قراراً محسوماً دولياً". وتابع: "لأول مرة يتم الحديث بجدية عن موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية ولا يمكننا الحكم قبل أن نرى شيئا ملموساً فلننتظر بضعة أيام لنحكم على الموضوع". وفي شأن آخر، علق الجميل على مسار الانتخابات البلدية الأخيرة في بيروت ، وقال: "نأسف للشكل الذي حصل فيه الاستحقاق ضمن العاصمة، وحاولنا إقرار المناصفة بالقانون في مجلس النواب ولكن عندما لم تقر المناصفة بالقانون بات هدفنا الحفاظ على المناصفة". وختم: "لم نحسم خارطة التحالفات في الانتخابات النيابية ونحن على تواصل دائم مع القوات اللبنانية ومع التغييرين ورئيس الجمهورية وعلى التيار الوطني الحرّ أن يوضّح تموضعه".

المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: قنابل موقوتة في جسد الدولة
المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: قنابل موقوتة في جسد الدولة

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: قنابل موقوتة في جسد الدولة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حتى مطلع شهر أيار المنصرم، كان ملف «المقاتلين الأجانب» نقطة خلاف كبرى بين الإدارة السورية الجديدة من جهة ، وبين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي من جهة ثانية، لكن الملف سيغادر تلك الصفة بعيد اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري في الرياض يوم 14 من هذا الشهر الأخير، وهو الإجتماع الذي سيمثل نقطة تحول جذرية في ذلك الملف، جنبا إلى جنب ملفات أخرى لم تكن أقل خلافية منه. و المرجح هنا، أن ثمة تلاقيات كبرى كانت قد حدثت في ذلك اللقاء ، هي أقرب لحلول «كلمات متقاطعة» وجدت على عجل ، ولعل العثور عليها هو الذي يفسر «الليونة» التي بدت طاغية على مواقف واشنطن في العديد من الملفات، التي كانت تنظر إليها الإدارة السورية الجديدة على أنها ضرورية لتبيت سلطلتها واستقرارها، ولازمة لضمان عدم انفراط «عقد الفصائل» المنضوية تحت راية «ردع العدوان»، التي انطلقت من حلب يوم 27 تشرين ثاني، لتحط رحالها سريعا في دمشق يوم 8 كانون أول الذي تلاه، معلنة عن ذلك السقوط المدوي لنظام الأسد الذي كان يمثل . ولا شك، نقطة توازن هامة في نظام دولي نجح الأسد الأب في تحصينها جيدا، قبيل أن « ينجح» الإبن في تهشيم مرتكزاتها رويدا رويدا، حتي غدت تلك» النقطة» كما لو أنها عبئا على ذلك النظام لا مناص من تحييده. سريعا ما راحت مخرجات اللقاء تتكشف. ففي يوم الإثنين 2 حزيران اعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، أن «الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة، تقضي بانضمام الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى الجيش الوطني»، قبيل أن يضيف «شريطة أن يتم ذلك بشفافية»، معللا ذلك بقوله إنه «من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع الدولة بدلا من إقصائهم». وعلى مبعدة يوم واحد من ذلك الإعلان، اعلنت وزراة الدفاع السورية، من خلال تصريح مسؤول فيها لقناة «الجزيرة» القطرية، إن «قيادة الجيش السوري أصدرت قرارا بضم مقاتلين أجانب إلى صفوفه» . وفي تقرير لوكالة «رويترز» نقلت فيه عن ثلاثة مسؤولين بوزارة الدفاع قولهم إن «الخطة تنص على انضمام 3500 مقاتل أجنبي إلى وحدة مشكلة حديثا»، هي الفرقة 84 التي ستضم مقاتلين سوريين أيضا. واقع الأمر أن مسألة بهذا الحجم تثير العديد من الإشكاليات، والكثير الكثير من الأسئلة التي ستكون الإجابة عليها صعبة أقله في الوقت الراهن. ولعل الأبرز من الأولى الإشكاليات، اثنتان أولاهما أن «كلمة السر» جاءت من واشنطن، وهذا لوحده كاف للقول بأن «مسلّمة» عدم جواز التدخل الخارجي في الحروب الداخلية للدول قد سقطت، وسقط معها عدم جواز تدخل المقاتلين الأجانب في صراعاتنا. ولا يكفي هنا لتبرير فعل من هذا النوع القول بأن نظام الأسد السابق كان قد قام بفعل شبيه ، من نوع استجرار مقاتلين من شتى بقاع الأرض، وإذا كان الأمر صحيحا، فذاك لا يعني وجود «مشروعية» لاستنساخه. وثانيهما الذريعة التي وردت على لسان المصدر السوري لوكالة «رويترز»، والتي تقول إن «انضمام هؤلاء للجيش السوري أفضل من استبعادهم، الذي سيدفعهم تجاه «القاعدة» وتنظيم «داعش» . وإذا كانت الذريعة قد أقنعت واشنطن ، كما يبدو ، لعدم وجود ساحة ساخنة يمكن لها أن تقذف بهم إليها راهنا ، فإنها لا تصمد كثيرا أمام المسارات التي اختطها هؤلاء منذ نشأتهم . فالحزب «التركستاني الإسلامي»، وهو يمثل الغالبية الساحقة في نسيج المقاتلين الأجانب في سوريا، موجود في أفغانستان منذ عقدين على الأقل ، وموجود منذ 13 عاما في سوريا، ومع ذلك، لم تُسجَّل حركة ذات وزن لمقاتليه باتجاه أيٍّ من كلا التنظيمين. والثابت هو أن الخط البياني لتلك الحركة لم يسجل ارتفاعا يتعدى سقف العشرات، بل ولربما كانت جل تلك الحالات ذات دوافع شخصية أو مالية، بمعنى أن لا جذور «عقائدية» لها، وإذا كان الحزب قد بنى فعلا علاقات وثيقة مع «القاعدة» و«داعش» و«طالبان»، فإن تلك العلاقات ظلت في إطار التحالفات التي تفرضها حالات من نوع التلاقي عند أهداف مرحلية ، ولم تتعداها إلى نظيرتها «التنظيمية» التي يمكن لها، في حال حدوثها، أن تبرر تلك الذريعة. في الثانية الأسئلة، هناك الكثير مما يمكن إثارته في هذا الملف ، فإذا ما كان «المخرج» أميركيا، فهل هذا كاف لنجاح «العرض» بغض النظر عن جودة السيناريو وكفاءة الممثلين؟ وبمعنى آخر هل يمكن لأميركا وحدها توفير وضمان ديمومة المناخين الإقليمي والدولي المواتيين للسوريين لأمد طويل يبدو لازما؟ وكفيلا لعدم وصول الكيان السوري إلى الإنفجار؟ ثم ما هو موقف الإدارة السورية الراهنة من أهداف الحزب، الذي ينادي بقيام حكم ذاتي في إقليم الإيغور الصيني، الذي يطلق عليه اسم «تركستان الشرقية» ؟ وإذا كانت الإجابة بنعم : ألا يرخي ذلك بحمولات على مواقفها القائلة برفض كل أشكال «اللامركزية السياسية»، التي تعالت المطالب بها من قبل العديد من المكونات السورية مؤخرا؟ وماذا سيكون موقف الصين التي تصنف ذلك الحزب على قوائم الإرهاب؟ وهل حسم القرار برمي « البيض» كله في السلال الأميركية ؟ ألا تقول التجارب بأن رهان كذاك، هو رهان خاسر طال الوقت أم قصر؟ وإذا كان الرهان كذلك، ألن يترتب على الفعل أثمان باهظة سوف تدفعها الأجيال القادمة؟ ثم كيف سيتعاطى المحيط، وفي الذروة منه لبنان، الذي لن يكون بمنأى عن التداعيات، مع حلول هي أقرب لفعل: «زرع» الألغام في المنطقة بدلا من نزعها، إذ لطالما كان من المؤكد أن مصائر شعوب المنطقة مرتهنة ببعضها البعض . كتكثيف لما سبق، يمكن القول أن النظام الدولي الراهن يمر بمرحلة مخاض كبرى ، وأن «ضابط الإيقاع» الأميركي لم يعد قادرا على كبح جماح كل «العازفين»، فمحاولات خروج هؤلاء عن «النوتة» أكثر من أن تحصى ، ولربما ستشهد العروض اللاحقة حالات «نشاز» تفوق سابقاتها، ولذا فإن أقراص «المسكنات» التي يوزعها هنا وهناك، هي نفسها قد تكون السبب في آلام مستعصية لاحقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store