نمو مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي يعكس نجاعة الرؤية الاقتصادية المرتكز على الاستدامة والعدالة والتنافسية

أكد سعادة النائب محمد يوسف المعرفي، عضو مجلس النواب عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أهمية تنمية علاقات التعاون والعمل المشترك على المستويين التشريعي والتنفيذي لتحقيق الاستجابة السريعة والمستمرة لمتطلبات النمو الاقتصادي المستدام، مضيفًا أ، نمو مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي يعكي نجاعة الرؤية الاقتصادية 2030 المرتكزة على مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية.
جاء ذلك خلال مداخلة لمعرفي ضمن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والمنعقدة في مدينة روما الإيطالية خلال الفترة من 19 حتى 21 فبراير 2025م، حيث جرى مناقشة تقريرًا بشأن "التحديات والفرص التي تواجه النمو الاقتصادي في المناطق الأورومتوسطية والخليجية".
وأشار المعرفي إلى المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تمثل تحديًا للنمو الاقتصادي في الكثير من المناطق، والتي تتأثر بالأزمات السياسية والصراعات الإقليمية، لافتًا إلى التحديات البيئية الحادة مثل تغير المناخ، ونقص الموارد الطبيعية، وخاصة المياه العذبة، والتهديدات المرتبطة بالتصحر، والتي تؤثر على الزراعة والأمن الغذائي.
وبيّن المعرفي أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن أن تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة، والتي من أبرزها التحول الرقمي والابتكار في المجالات الاقتصادية المختلفة، مثل تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتقنيات البيئية.
وشدد على أن التكامل الإقليمي والتعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط والخليج يمثل فرصة عظيمة لتطوير مشروعات مشتركة، وزيادة التجارة البينية، وتنمية البنية التحتية الإقليمية، بما يعزز من القدرة التنافسية للمنطقة على الصعيد العالمي.
واستعرض المعرفي جانبًا من الرؤية الاقتصادية الشاملة لمملكة البحرين، والتي أطلقها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه خلال العام 2008م، والتي تعتبر نبراسًا وتوجهًا واضحًا نحو التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة والمتمثلة في بناء حياة أفضل للمواطن، حيث تستند هذه الرؤية في جوهرها على ثلاثة مبادئ رئيسية وهي: الاستدامة والعدالة والتنافسية، وقد حققت المملكة خطوات هامة نحو تحقيق تنمية مستدامة من خلال الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وفي مقدمتها قطاع التجارة، السياحة، المواصلات والاتصالات، الأنشطة العقارية، المشروعات المالية.
وأوضح المعرفي أن المملكة تعكف على تنفيذ مشاريع طموحة لتحسين بيئة الأعمال من خلال تطوير بنيتها التحتية الرقمية، وتعزيز الخدمات المالية التي تعتبر من أقوى القطاعات في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تواصل البحرين تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وتولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات الطاقة الشمسية والرياح كجزء من استراتيجيتها لضمان استدامة الطاقة في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

منذ 44 دقائق

• البلاد البحرينية

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يهنئ الدوق الأكبر لدوقية لوكسمبورغ الكبرى بذكرى اليوم الوطني

+A A- بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الدوق الأكبر هنري الدوق الأكبر لدوقية لوكسمبورغ الكبرى بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

البلاد البحرينية

منذ ساعة واحدة

• البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يهنئ الدوق الأكبر لدوقية لوكسمبورغ الكبرى بذكرى اليوم الوطني

+A A- بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الدوق الأكبر هنري الدوق الأكبر لدوقية لوكسمبورغ الكبرى بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب جلالته في البرقية عن أطيب تهانيه وتمنياته لسموه بموفور الصحة والسعادة، ولشعب دوقية لوكسمبورغ الكبرى الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.

البلاد البحرينية

منذ 2 ساعات

• البلاد البحرينية

وفد الشعبة البرلمانية يختتم مشاركته في مؤتمر حوار الأديان في روما

اختتم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، برئاسة السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني لحوار الأديان الذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة واسعة من برلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن منظمات دولية. وقدّم وفد الشعبة البرلمانية خلال جلسات المؤتمر عددًا من الكلمات و الأطروحات وأوراق العمل، تم خلالها التأكيد على المبادئ الثابتة لمملكة البحرين في تعزيز التسامح والتعايش والتنوع الديني واحترام الآخر ونبذ الكراهية والتطرف، انسجامًا مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومضامين (إعلان مملكة البحرين للتسامح والتعايش). وشارك الوفد في الجلسات النقاشية التي بحثت سبل تعزيز دور البرلمانات في التصدي لخطابات الكراهية ودعم الحريات الدينية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل بين الأديان والثقافات، ومناقشة تعزيز حقوق الأقليات الدينية، إلى جانب تبادل الخبرات بين البرلمانيين بشأن الاستثمار في التعليم كوسيلة لتحقيق السلام، وتكثيف التضامن مع الفئات الأكثر هشاشة، مع العمل على تنمية دور المرأة من خلال حوار الأديان في الحياة العامة. وفي سياق متصل، صدر عن المؤتمر (بيان روما)، الذي تضمن عددًا من التوصيات أهمها تشجيع البرلمانات على تعزيز الأحكام المتعلقة بحرية الفكر، أو الضمير، أو الدين، أو المعتقد، والتوصية لمواجهة خطاب الكراهية، وخطابات الاستقطاب والتجريد من الإنسانية واستغلال الدين كسلاح، إلى جانب مواجهة التهديدات الرقمية للديمقراطية والكرامة الإنسانية، وتعزيز القيادة الأخلاقية، مع الحث على إنشاء أو تعزيز الهيئات والآليات البرلمانية، بالإضافة إلى دعم مبادرات التعليم من أجل السلام، والتثقيف الديني، وتأكيد أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية. وضم وفد الشعبة البرلمانية المشارك برئاسة رئيس مجلس النواب كلا من: السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى نائب رئيس الوفد، النائب حسن إبراهيم حسن، السيد علي عبدالله العرادي عضو مجلس الشورى، النائب علي ماجد النعيمي، النائب محمد سلمان الأحمد، والمهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.