
سفينة من أسطول الحرية محملة بمساعدات إنسانية تبحر من إيطاليا إلى غزة
قال تحالف أسطول الحرية (وهو منظمة دولية غير ربحية)، إن إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي اليوم الأحد متجهة إلى
قطاع غزة
لإيصال
مساعدات إنسانية
بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.
وأبحر متطوعون منهم جريتا تونبرج ناشطة مكافحة تغير المناخ والممثل الأيرلندي ليام كانينجهام على متن السفينة (مادلين) التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة. وتعرضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تدعى (كونشياس-الضمير العالمي) لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/ أيار الفائت. وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم. ولم ترد إسرائيل على طلبات للحصول على تعليق.
وقالت تونبرج للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل المغادرة "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعين علينا الاستمرار في المحاولة لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا". وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح".
رصد
التحديثات الحية
تقرير مالطي: إسرائيل قصفت سفينة "أسطول الحرية" دون أن تشكل أي تهديد
وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملا خيريا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة". وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في قطاع غزة وصل لأسوأ مستوى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف المساعدات بكميات محدودة.
وفي الـ21 من مايو/أيار الفائت، أصدر خفر السواحل المالطي تقرير الأضرار البحرية المتعلقة بسفينة الضمير، الذي طالب به ائتلاف أسطول الحرية منذ اللحظة الأولى للهجوم الذي تعرضت له السفينة. وأكد التقرير أن السفينة التي كانت تبحر في المياه الدولية ضمن مهمة إنسانية باتجاه قطاع غزة، تعرضت لضربتين جويتين إسرائيليتين تسببتا بأضرار جسيمة واشتعال النيران على متنها، دون وجود أي انفجار داخلي أو مواد قابلة للاشتعال.
وأنهت إسرائيل، تحت ضغط عالمي متزايد، حصارا دام 11 أسبوعا على القطاع، مما سمح باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات يوم الاثنين، لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت العمل معها قائلة إنها ليست محايدة وتنتهج أسلوب توزيع يجبر الفلسطينيين على النزوح.
يأتي ذلك بينما أحيت هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، اليوم الأحد، الذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" بتنظيم مسيرة "كل خطوة من أجل غزة والقدس" في إسطنبول. وتجمع آلاف الأشخاص من مختلف منظمات المجتمع المدني في مسجد الفاتح بإسطنبول للتنديد بالهجوم الإسرائيلي، الذي أدى لاغتيال 5 عاملين في هيئة الإغاثة الإنسانية، الأربعاء، بغارات إسرائيلية أثناء محاولتهم توصيل مساعدات للفلسطينيين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
وبدأ المشاركون مسيرتهم نحو مسجد آيا صوفيا الكبير، مُكبِّرين ومرددين هتافات مثل "إسرائيل قاتلة، اخرجي من فلسطين". ورفع المتظاهرون، حاملين الأعلام التركية والفلسطينية، لافتات كُتب عليها: "لا تصمتوا من أجل غزة"، و"مافي مرمرة شرفنا"، و"سنواصل مسيرة الشهداء"، و"لا يمكن السكوت على الأطفال الذين يموتون". واختتمت المسيرة بتلاوة آيات من القرآن الكريم في ساحة آيا صوفيا بإسطنبول.
وفي كلمته، ذكّر الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدريم، بأن سفينة "الضمير"، التي كانت جزءا من أسطول الحرية الذي اشترته الهيئة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، تعرضت لهجوم بطائرتين مسيرتين قبالة سواحل مالطا أوائل مايو الماضي. وأكد يلدريم أن إسرائيل تهاجم عمدا فرق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية التي تقوم بأعمال الإغاثة في غزة.
وفي 31 مايو/ أيار 2010، تعرض ناشطون وصحافيون كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة (أسطول الحرية1)" التي شقت طريقها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر لقوة مفرطة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في المياه الدولية. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
مادلين كُلاّب ولندسي غراهام: صيادة السمك وصياد الرؤوس
مادلين كُلاّب نموذج فريد على نساء فلسطين عموماً، وقطاع غزة خصوصاً، اللواتي يضربن أمثلة ناصعة على الصمود والمقاومة والبقاء في وجه الاحتلال الأشنع والحصار الأبشع على مدار التاريخ من جهة أولى، كما يجسدن من جهة ثانية الكثير من المطامح الإنسانية النسوية للمرأة الكادحة، في قطاعات عمل شاقة مثل صيد السمك في بحر غزة. ورغم أن الاحتلال لا يكف عن تضييق الخناق على قطاع الصيد، فإن مادلين كُلاّب احترفت المهنة منذ نعومة أظفارها حتى باتت المرأة الوحيدة بين أكثر من 3000 صياد سمك في القطاع. ولهذا فقد أصابت «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة»، العضو في «تحالف أسطول الحرية»، حين أطلقت اسم مادلين على سفينة أقلعت أمس من ميناء كتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، متوجهة نحو شواطئ غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الخانق الذي تفرضه دولة الاحتلال منذ سنة 2007، حاملة عدداً من نشطاء حقوق الإنسان البارزين عالمياً، وبينهم الناشطة البيئية الشابة غريتا ثونبرغ. واختيار التسمية رمزي حافل بالدلالات، ولعله يتوازى مع رمزية مبادرات التحالف السابقة، وكانت آخرها سفينة «الضمير» التي قصفتها دولة الاحتلال بمسيرتين وأشعلت فيها النيران قرب شواطئ مالطا، وما تزال حتى الساعة تتهرب من إعلان مسؤوليتها عن ذلك العمل الإرهابي. وفي أيار/ مايو 2010 هاجمت بحرية الاحتلال سفينة «مافي مرمرة» واقتحمت سطحها وعرّضت للخطر حياة 600 من ركابها حين فتحت النار، وأودت بحياة 10 مواطنين أتراك. في مواجهة صيادة السمك الفلسطينية مادلين كُلاّب هنالك صياد رؤوس بشرية يدعى لندسي غراهام، العضو الجمهوري المخضرم في مجلس الشيوخ الأمريكي والصديق الصدوق لدولة الاحتلال والكاره الصريح للشعب الفلسطيني. ولأن مبادرة سفينة مادلين أغضبت السناتور غراهام، فقد غرّد على حسابه الشخصي كما يليق بالحيتان الكاسرة: «نأمل أن غريتا وأصدقاءها يجيدون السباحة»، في إشارة إجرامية إلى احتمال تعرّضهم للغرق جراء هجوم إسرائيلي بات منتظراً قياساً على وقائع سابقة. الفارق الأول بين كُلاّب وغراهام ليس ذاك الذي يميّز امرأة فلسطينية مكافحة وسياسيا أمريكيا منافقا فقط، بل هو معيار الحدّ الأدنى الإنساني والأخلاقي والحقوقي، خاصة حين يتشدق به الثاني كاذباً وتطبّقه الأولى في عباب بحر محاصَر، على نحو يشدد الكثير من المعنى في تصريح ثونبرغ قبيل الإقلاع من ميناء كتانيا: «أياً كانت الصعاب التي سنواجهها، يتوجب أن نستمر في المحاولة، لأن لحظة توقفنا عن المحاولة هي تلك التي نفقد فيها إنسانيتنا. ومهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تساوي خطورة صمت العالم بأسره إزاء إبادة جماعية تُنقل مباشرة على الهواء». وبصرف النظر عن حظوظ سفينة «مادلين» في الوصول إلى سواحل غزة، وما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيمارس العربدة الإرهابية ذاتها مع هذه المبادرة الجديدة، فإن ما يتغافل عنه غراهام وأصدقاء الكيان الصهيوني هو اتساع رؤية حقائق الإبادة الإسرائيلية في القطاع، ليس في قطاعات متزايدة داخل الرأي العام العالمي فقط، بل لدى دول تعدّ من أخلص مساندي دولة الاحتلال.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
غزة تباد.. استشهاد 33 فلسطينيا بغارات إسرائيلية في أنحاء القطاع- (فيديو)
غزة: ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ فجر الاثنين في قطاع غزة إلى 33 شخصا، جراء استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. طفلة فلسطينية أصيبت بقصف الاحتلال على بيتٍ غرب خانيونس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025 وفي أحدث هجوم، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين، بقصف منزل مأهول بالسكان يعود لعائلة 'النديم' وسط مدينة غزة، وفق مصدر طبي. وأفاد شهود عيان أن عدد من الضحايا لا زال تحت أنقاض المنزل المستهدف، فيما تعمل طواقم الدفاع المدني بإمكانات متواضعة جدا من أجل انقاذهم. مات الكلام.. هذه هي إسعافات غزة. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 2, 2025 وفي وقت سابق، قتل الجيش 3 فلسطينيين وأصاب عدد آخر بقصف الطابق العلوي من مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين، في دير البلح وسط قطاع غزة، وفق مصدر طبي. وأفاد ذات المصدر بارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها الجيش بقصف منزل عائلة البرش في بلدة جباليا بمحافظة الشمال من 9 أشخاص إلى 16. وقال إن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفيي الشفاء بغزة والمعمداني (شرق)، جراء قصف منزل عائلة البرش. وأفاد المصدر، باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جنيد في بلدة جباليا. ارتقى زوجها وابنها وحفيدها قبل أشهر، واليوم، تودّع الحاجة أم مازن البرش أكثر من 16 شهيدًا من أبنائها وأحفادها، بعد أن استهدف الاحتلال منزل العائلة في جباليا البلد شمال قطاع غزة. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 2, 2025 وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب دوار أبو شرخ بمحافظة الشمال. ووسط القطاع، قال المصدر إن فلسطينيا استُشهد وأًصيب آخران بجراح خطيرة بقصف إسرائيلي استهدف مركبة تتبع لبلدية البريج، فيما قال شهود عيان إن الشهيد أحد موظفي البلدية؛ فيما لم يصدر تعقيب فوري عنها. كما أصيب صيادان برصاص إسرائيلي خلال عملهما على شاطئ بحر مدينة غزة، وفق ذات المصدر. وفجر الاثنين، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم أثناء توجههم لاستلام 'مساعدات' قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح. وأفاد المصدر بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي قرب 'مركز التوزيع المساعدات' التي تديره شركة أمريكية بموافقة إسرائيلية. وأوضح ذات المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه الأحد، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صوبه أثناء توجهه لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار، تنفيذ مخطط مشبوه لـ'توزيع مساعدات'، عبر ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة إسرائيليا وأمريكيا. ويجري التوزيع في ما تسمى 'مناطق عازلة' جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. أطفال يأكلون فتات الطعام عن الأرض، مع اشتداد المجاعة والحصار الإسرائيلي على غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025 ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع 'توزيع المساعدات' 52 شهيدا و340 جريحا، حيث حولتها إسرائيل إلى 'مصائد للقتل الجماعي'، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الاثنين. في السياق، كثف الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل من القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة. وذكر شهود عيان أن الجيش واصل نسف مبان سكنية شرق مدينة غزة وبمحافظة الشمال وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأوضحوا أن الجيش الإسرائيلي دمر 'مسجد الأنصار' في مدينة دير البلح بعد قصفه بثلاثة صواريخ. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
وزير خارجية بريطانيا: أزمة السودان أسوأ كارثة إنسانية في العالم حالياً
حذّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، من أن السودان يعيش "أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، أثناء مشاركته في مؤتمر حول الحوكمة والتنمية في أفريقيا ينظم في المغرب . وقال لامي "الأزمة في السودان... إنها حالياً أسوأ كارثة إنسانية في العالم وهي مقلقة للغاية"، رداً على سؤال لرجل الأعمال السوداني البريطاني محمد إبراهيم خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة تابعة له حول الحوكمة، افتتح الأحد في مدينة مراكش. /* ><!*/ وأضاف لامي، الذي يقوم بزيارة للمغرب منذ الأحد، "هناك تناقض وغموض، وبالتأكيد نقص في تسليط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي". وأكد "لذا، فقد عقدتُ العزم منذ وقت مبكر من تولّي منصبي على أن أبذل كل ما بوسعي، بصفتي وزير الخارجية البريطاني، للفت الأنظار إلى هذه الأزمة". ويشهد السودان تفشياً للكوليرا في سبعة ولايات، وسط قطاع صحي متهالك جراء الحرب، واكتظاظ مراكز العلاج، ما ينذر بأزمة صحية خطيرة، ما لم يجر تدارك الوضع من قبل السلطات المعنية. ووسط محاولة تكتم شديدة من السلطات الحكومية، تفشّى الكوليرا في ولايات: الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال كردفان، نهر النيل، البحر الأحمر، الشمالية. وبلغت حصيلة الوفيات الأولية، بحسب بيان أصدرته نقابة الأطباء قبل أيام، حوالي 346 حالة في الخرطوم، و57 في شمال كردفان، و33 في نهر النيل، و30 في الشمالية، و45 في ولاية الجزيرة، وأكثر من 500 في أم درمان. وتفيد مصادر ميدانية في مراكز العزل بأن عدد الوفيات بالمئات، والإصابات أكثر من 4000 حالة. صحة التحديثات الحية مستشفيات السودان... نفاد الأوكسجين يهدّد حياة آلاف المرضى ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة، منذ إبريل/نيسان 2023 حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة. (فرانس برس، العربي الجديد)