
حمدان: «عمان الأهلية» تصدّرت الجامعات الخاصة لتصنيف QS العالمي
عمان قال رئيس جامعة عمّان الأهلية، الدكتور ساري حمدان، إن الجامعة حققت المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة الأردنية، ضمن الفئة (761 770) في التصنيف العالمي «QS»، والمركز الثالث على مستوى الجامعات الأردنية بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.وأضاف الدكتور حمدان، خلال مؤتمر صحفي بحضور العديد من وسائل الاعلام المحلية، للحديث عن إنجازات الجامعة في التصنيفات العالمية الكيو.أس والتايمز وتطوير البرامج والبحث العلمي والتخصصات الاكاديمية فيها: إن تصنيف جامعة عمان الأهلية في QS لا يُعد مجرد رقم، بل هو انعكاس لرؤية استراتيجية وجهود مستمرة نحو الجودة والريادة، ويشكل هذا الإنجاز اعترافًا عالميًا بمكانة الجامعة، واستثمارًا في مستقبل طلبتها، ويعزز فرص الشراكات البحثية الدولية. فالجامعة تنظر إلى التصنيفات كأداة لتحسين الأداء، من خلال سياسات واضحة، وفرق عمل متخصصة، ومؤشرات أداء تُراجع دوريًا لتحقيق التحسّن المستدام، مع الحفاظ على التزامها الوطني والمجتمعي.وبدأ رئيس الجامعة اللقاء برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعيا لسموه بموفورالصحة والعافية، كما رحب رئيس الجامعة بالإعلاميين والصحفيين الذين يعدون شركاء استراتيجيين في نشر فعاليات وتطورالجامعة على المستويين المحلي والإقليمي.وأضاف إن عمان الاهلية أول جامعة على مستوى الاردن حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي من عام 1989، وباشرت الجامعة عام 1990 باستقبال الطلبة على مقاعدها حيث تُعتبر من الجامعات التي تعتمد على مأسسة العمل ضمن فريق عمل متكامل يعمل للارتقاء بمستوى الجامعة مقدما جزيل الشكر لدولة رئيس مجلس الأمناء السيد عبد الكريم الكباريتي لحرصه على تعميق رؤية الجامعة إضافة الى جهود وتوجيه ودعم نائب رئيس مجلس الأمناء / رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني ولكافة أعضاء مجلس الامناء وأعضاء هيئة المديرين.كما اكد حمدان شكره لأسرة جامعة عمان الاهلية من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية على التكاتف للإرتقاء بمستوى الجامعة إلى أعلى المستويات.كما قدم حمدان شكره إلى لجنة متابعة التصنيفات المكوّنة من نائب الرئيس الاستاذ الدكتور أحمد حمدان «عميد كلية طب الأسنان « والأستاذ الدكتور بشار الطراونة عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني والدكتور إياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الإعتماد والجودة والتخطيط والاستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور أحمد منصور مدير التصنيفات والإستدامة.. وقدم الشكر أيضا للمهندس احمد عمر الحوراني لمتابعته الحثيثة ولكافة الموظفين العاملين في التصنيف.واكد رئيس الجامعة أن الهدف من الإنجاز ليس التصنيف فقط، إنما ذلك له تبعات كثيرة في الدول العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن التركيز الان في الإبتعاث بجميع الجامعات يكون الى الجامعات المصنّفة فقط، مقدما التهنئة إلى الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا في تقدّم تصنيفها، مبيّنا الى ان الفضل يعود الى مؤسسة التعليم العالي ومؤسسة الاعتماد لتركيزهم على الاعتماد المحلي.وبين الرئيس ان هناك 3 تصنيفات دولية تضم تصنيف شنغهاي ويعتمد على الاختراعات وجوائز نوبل وهذا يتطلب وقت للحصول عليه، وتصنيف QS والتصنيف الثالث التايمز، مشيرا إلى أن كل كليّة لها تصنيف أيضا، لافتا الى أن كلية طب الاسنان بدأت بالتقدم للتصنيفات وسيتم العمل للحصول عليه قريبا.واضاف ان الجامعة ارتقت بالبحث العلمي الى درجة كبيرة، وحصلت على المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة محليا والمرتبة 16 بتصنيف الجامعات العربية بعدما كان ترتيبنا 43 وحسب تصنيف ويبومتركس تصدّرت جامعة عمان الاهلية محلياً وعلى المستوى العربي 41.واشار رئيس الجامعة ان الجامعة شهدت تطورا في مجال البحث العلمي خلال السنوات الثلاث السابقة سواء من حيث الابحاث المنشورة أو جودة المجلات العلمية مبينا ان الجامعة عملت على ايجاد حوافز للباحثين أعضاء هيئة التدريس بحيث تكون مكافئة بحث Q1 مقدارها 2500 دينار وكلما تدنى البحث تقل المكافأة وجاءت تشجيعا لإنجاز مزيد من الأبحاث التي ستساهم في رفعة وتطوّر الجامعة علميا ً مؤكداً أن هناك تزايد ملحوظ للأبحاث كل عام.واضاف الرئيس أن تأسيس كلية التعليم التقني جاءت تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من أجل التركيز على الجانب المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة وإكساب الطالب مهارات عملية تساعده على الدخول بسوق العمل متسلحا بمهنة تساعده على ايجاد فرصة عمل.كما بين حمدان ان الجامعة اعتمدت كمركز لتدريس برامج بيرسون بيتك الدولية من المملكة المتحدة وتمنح درجة الدبلوم المتوسط في تخصصات التصميم الداخلي وهندسة السيارات وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون. وتحدث في المؤتمر عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني في الجامعة الدكتور بشار الطراونة والدكتور أحمد صامد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور اياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط والدكتور أحمد منصور مدير مركز الاستدامة والتصنيفات العالمية.يُذكر بأن تصنيف QS العالمي لهذا العام شمل 16 جامعة أردنية، مقارنة بـ 10 جامعات فقط في العام الماضي، ما يعكس تطور الحضور الأردني في التصنيفات الدولية. وقد توزعت الجامعات المصنّفة إلى 7 جامعات حكومية و9 جامعات خاصة.كما يذكر أن التصنيف شمل هذا العام 1500 جامعة من أكثر من 100 دولة حول العالم، استوفت جميعها شروط ومعايير الانضمام للتصنيف، ما يعكس حجم التنافسية والتميّز المؤسسي المطلوب للظهور في التصنيف العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
11 علاجاً لأزمة الديون الدولية
في حوار جرى في الفاتيكان، الشهر الماضي، بمناسبة تدشين تقرير اليوبيل عن أزمتي الديون والتنمية، كان قد كلف بابا الفاتيكان الراحل فرانسيس فريق عمل اقتصادياً وقانونياً بإعداده برئاسة الاقتصادي الحائز على «جائزة نوبل» جوزيف ستيجليتز، أثير تساؤل عما إذا كانت القروض المتراكمة على البلدان النامية لأغراض الإنتاج أم هي للاستهلاك؟ وذلك باعتبار أن قروض تمويل الإنتاج أنفع للاقتصاد وأقدر على سداد أقساطها من عوائدها، أما إذا كانت للاستهلاك، أو لغير قطاعات الإنتاج، فستهدر بلا عائد. وقد آلت أمور الاقتراض إلى وضع صارت فيه القروض الجديدة تُستجلب لسداد أعباء قروض قديمة، فلا هي أسهمت في تمويل الاستثمارات المنتجة، أو شاركت في سداد نفقات الاستهلاك. هذه من ملامح الأزمة الصامتة للديون الدولية التي جعلت المقترضين يستمرون في حلقة الاستدانة، وإن تجاوزت خدمة الديون من الموازنات العامة ما يُنفق على التعليم والصحة، خصوصاً بعدما وصل عبء تكلفة فوائد القروض وحدها إلى ما يقترب من الضعف خلال السنوات العشر الماضية. وكأن هذه البلدان اختارت ألا تتخلف عن سداد الديون بتخلفها عن تحقيق أهداف التنمية. وقد اشتركت أطراف متعددة في الوصول إلى هذه الأزمة فاتبعت بلدان نامية نهج الاستدانة، بدايةً من عهد انخفضت فيه أسعار الفائدة، فلم تتحوط كما ينبغي ضد تغيّر أسعار الفائدة أو اضطرابات سعر الصرف، أو قصر آجال الاستحقاق. وكان الأولى بهذه الحكومات أن تضبط موازناتها وتحشد مواردها المحلية، وأن تعدل نموذج النمو المتبع ليعتمد على الاستثمارات الخاصة حيث تتميز وتربح، ومنها تحصّل ضرائبها، وأن تدعوها للمشاركة في مشروعات البنية الأساسية والطاقة، التي تشكل أغلب احتياجات التمويل، بدلاً من اللجوء للاستدانة بتبعاتها. يذكرنا مارتين جوزمان الأستاذ بجامعة كولومبيا ووزير الاقتصاد الأرجنتيني الأسبق، في مداخلته بمنتدى باريس الذي عُقد منذ أيام، بأن المسؤولية ممتدة أيضاً إلى الدائنين الذين قدموا قروضاً وهم على علم بارتفاع مخاطر عدم السداد، فبالغوا في رفع أسعار الفائدة مقابل المخاطر، ثم تقاعسوا عن تخفيف أعباء الديون عندما صارت المخاطر واقعاً. كما لا يمكن للمؤسسات المالية الدولية أن ترتدي مسوح البراءة، فهي ضالعة في الأزمة شريكاً في بطء إجراءات التسوية بين الدائنين والمدينين في حالة إعادة الهيكلة. كما تسامحت بتوجيه تمويلها الميسر طويل الأجل لدول نامية على شفى التعثر لتستخدمها في سداد ديون القطاع الخاص، بدلاً من التنمية. لذا أصبح لزاماً أن تُعد إجراءات التعامل مع الديون وفقاً لعدة اعتبارات، منها ضرورة التمييز بين حالات نقصان السيولة، وحالات عدم القدرة على السداد، وكذلك هيكل المديونية وطبيعة الدائنين بين قطاع خاص وحكومي، وعلينا إدراك أن التعرض لمخاطر الديون ليس قاصراً على البلدان منخفضة الدخل، بل تطول الدول متوسطة الدخل أيضاً، وأن من مجمل 54 دولة أفريقية هناك 31 دولة متوسطة الدخل. أخذنا هذه الأمور في الاعتبار كمجموعة كلفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوضع حلول عملية لأزمة المديونية. وضمت هذه المجموعة تريفور مانيول وزير مالية جنوب أفريقيا الأسبق، وباولو جينتيلوني رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، ويان وانغ الأستاذة بجامعة بوسطن، وكاتب هذه السطور. راعينا أيضاً أنه لكي تتحقق الفائدة المرجوة لا ينبغي فقط تحري السلامة العلمية للمقترح فهذا شرط ضروري، أما الشرط الكافي فهو القابلية للتطبيق عملياً خصوصاً في ظل الاضطرابات الجيوسياسية. وقد انتهت المجموعة إلى المقترحات الآتية مقسمة إلى ثلاثة مستويات: «النظام» المالي العالمي 1. التدعيم المالي لآليات إتاحة السيولة وتخفيف أعباء الديون في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على أن تشمل البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل. 2. تطوير إطار مجموعة العشرين لمعالجة الديون ليشمل البلدان متوسطة الدخل، وإيقاف تحصيل الأقساط أثناء إعادة هيكلة المديونيات، مع اختصار مدد التفاوض، وتحفيز مشاركة دائني القطاع الخاص من خلال آلية صندوق النقد الخاصة بالإقراض حال وجود متأخرات في السداد. 3. تفعيل متوازن لإجراء إيقاف خدمة الديون في أوقات الأزمات والصدمات المهددة للقدرة على السداد. 4. مراجعة تحليل استدامة الديون للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، سواء للدول منخفضة أو متوسطة الدخل. 5. إعادة توجيه فوائض حقوق السحب الخاصة غير المستغلة واستخدامها في ضخ السيولة، وإعادة شراء الديون، وتدعيم القدرة التمويلية للمؤسسات التنموية الدولية. التعاون الدولي خصوصاً بين بلدان الجنوب: 1. تأسيس مركز للمعلومات والدعم الفني والابتكار المالي لتقديم النصح بما في ذلك فيما يتعلق بآليات مبادلة الديون. 2. تأسيس منتدى للمقترضين للتشاور والتنسيق في المحافل والمنظمات الدولية وتدعيم إمكاناتهم المؤسسية. 3. دفع قدرات وحدات إدارة الديون. مقترحات على مستوى الدولة: 1. تدعيم المؤسسات والسياسات للتعامل مع مخاطر السيولة وأسعار الصرف والفائدة بما ذلك ضوابط الاقتراض بالعملة المحلية. 2. تطوير نوعية المشروعات القابلة للاستثمار وتعبئة الموارد المحلية والمشاركات الدولية من خلال منصات متخصصة. 3. تخفيض تكلفة التمويل والمعاملات المتعلقة بمبادلة الديون وأدوات الابتكار المالي وربطها بالسياسات العامة وخطط التنمية والتخلي عن نهج الصفقات المتناثرة. حتى يتحقق المرجو من هذه المقترحات في تخفيف أعباء الديون القائمة، ومنع أزمات قادمة، يجب أن تطبق بفاعلية في إطار تعهدات التمويل التي تجري مناقشتها مع كتابة هذه السطور في إشبيلية بإسبانيا، من خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
أ. د. حسن محمد المومني : شرطيات سلام وفرص جاذبة
أخبارنا : اما وان سكتت اصوات الصواريخ و القاذفات والتي قد تكون ادت جزءا من المهمة ومن اجل خلق ظروف تفتح الباب امام اشتباك دبلوماسي ذي معنى فانه من الضروري بمكان ان تتخذ كل من طهران وواشنطن خطوات عملية وضمانات ذات مصداقية في سياق عملية بناء ثقة متبادلة. البرنامج النووي الايراني الواسع لن يتم تدميره او انهائه من خلال ضربات جوية وحرب جوية مفتوحة وحتى لو افترضنا ان الضربات نجحت في تدمير جزء كبير من منشآت البرنامج، فايران مازالت تملك المعرفة النووية التى تمكنها من اعادة بناء ما تم تدميره. على العكس قد تكون المواجهة الاخي?ة بين تل ابيب و طهران قد عززت القناعة لدي جزء مهم من القيادة الايرانية ان الخيار النووي هو بوليصة تأمين الامن الوطني وسلامة النظام من خلال توفير القدرة على الردع النووي. المواجهات والحروب بالعادة تكون نقاط تحول في ذهنية و رؤية الدول والانظمة. كما ان التاريخ التطبيقي لكثير من الصراعات اثبت ان القوة العسكرية والدبلوماسية الارغامية وحدها لا تخلق سلاما.يقول توماس شيلنغ عالم العلاقات الدولية و الحاصل على حائزة نوبل للسلام ». ان التهديدات ذات المصداقية يجب ان تكون مصاحبة لضمانات ذات مصداقية من اجل اقناع الطرف ال?خر بالاذعان و القبول «اي يجب ان تكون هنالك منهجية هجينة تجمع ما بين العصى و الجزرة مابين الحوافز و الدبلوماسية الارغامية». لذلك على ايران و الولايات المتحدة انتهاج منهج يؤدي الى انتاج ظروف تخلق ما يسمى بالضمانات المتبادلة ذات المصداقية التي تؤدي الى تأسيس مستوى ثقة متبادلة تسمح بانتاج ارضية مشتركة و تعزز الرغبة بالتوصل الى تسوية قائمة على تنازلات متبادلة. قطعا هنالك صعوبة و اشكاليات في العلاقة بين ايران و واشنطن اشهرها هي انعدام الثقة و المنهجية الصفرية.هنالك تاريخ متراكم من التوتر في العلاقة و عدم ثقة متج?رة متبادلة. لكن في كثير من الصراعات العميقة فان مرحلة التصعيد تفتح فرص جاذبة من اجل التسوية اذا ما تم تطويرها و استغلالها من قبل الاطراف. المواجهة الاخيرة اضافة لتطورات الحرب على غزة احدثت تحولات عميقة في السياسة الدولية للشرق الاوسط و بنفس الوقت هنالك الكثير ممن يعتقد انها ايضا فتحت فرصا جاذبة يمكن تطويرها واستغلالها للتعاطي مع مشاكل و نزاعات المنطقة سواء كانت الايرانية و الاسرائيلية منها او الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و خاصة امكانية انهاء الحرب على غزة وخلق مسار سلمي إسرائيلي فلسطيني ذي مصداقية لا بل قد ?تعدى الامر ذلك ليكون هنالك مسارات اسرائيلية سورية و لبنانية. مدير مركز الدراسات الاستراتيجية - الجامعة الأردنية


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
حمدان: «عمان الأهلية» تصدّرت الجامعات الخاصة لتصنيف QS العالمي
عمان قال رئيس جامعة عمّان الأهلية، الدكتور ساري حمدان، إن الجامعة حققت المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة الأردنية، ضمن الفئة (761 770) في التصنيف العالمي «QS»، والمركز الثالث على مستوى الجامعات الأردنية بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.وأضاف الدكتور حمدان، خلال مؤتمر صحفي بحضور العديد من وسائل الاعلام المحلية، للحديث عن إنجازات الجامعة في التصنيفات العالمية الكيو.أس والتايمز وتطوير البرامج والبحث العلمي والتخصصات الاكاديمية فيها: إن تصنيف جامعة عمان الأهلية في QS لا يُعد مجرد رقم، بل هو انعكاس لرؤية استراتيجية وجهود مستمرة نحو الجودة والريادة، ويشكل هذا الإنجاز اعترافًا عالميًا بمكانة الجامعة، واستثمارًا في مستقبل طلبتها، ويعزز فرص الشراكات البحثية الدولية. فالجامعة تنظر إلى التصنيفات كأداة لتحسين الأداء، من خلال سياسات واضحة، وفرق عمل متخصصة، ومؤشرات أداء تُراجع دوريًا لتحقيق التحسّن المستدام، مع الحفاظ على التزامها الوطني والمجتمعي.وبدأ رئيس الجامعة اللقاء برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعيا لسموه بموفورالصحة والعافية، كما رحب رئيس الجامعة بالإعلاميين والصحفيين الذين يعدون شركاء استراتيجيين في نشر فعاليات وتطورالجامعة على المستويين المحلي والإقليمي.وأضاف إن عمان الاهلية أول جامعة على مستوى الاردن حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي من عام 1989، وباشرت الجامعة عام 1990 باستقبال الطلبة على مقاعدها حيث تُعتبر من الجامعات التي تعتمد على مأسسة العمل ضمن فريق عمل متكامل يعمل للارتقاء بمستوى الجامعة مقدما جزيل الشكر لدولة رئيس مجلس الأمناء السيد عبد الكريم الكباريتي لحرصه على تعميق رؤية الجامعة إضافة الى جهود وتوجيه ودعم نائب رئيس مجلس الأمناء / رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني ولكافة أعضاء مجلس الامناء وأعضاء هيئة المديرين.كما اكد حمدان شكره لأسرة جامعة عمان الاهلية من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية على التكاتف للإرتقاء بمستوى الجامعة إلى أعلى المستويات.كما قدم حمدان شكره إلى لجنة متابعة التصنيفات المكوّنة من نائب الرئيس الاستاذ الدكتور أحمد حمدان «عميد كلية طب الأسنان « والأستاذ الدكتور بشار الطراونة عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني والدكتور إياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الإعتماد والجودة والتخطيط والاستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور أحمد منصور مدير التصنيفات والإستدامة.. وقدم الشكر أيضا للمهندس احمد عمر الحوراني لمتابعته الحثيثة ولكافة الموظفين العاملين في التصنيف.واكد رئيس الجامعة أن الهدف من الإنجاز ليس التصنيف فقط، إنما ذلك له تبعات كثيرة في الدول العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن التركيز الان في الإبتعاث بجميع الجامعات يكون الى الجامعات المصنّفة فقط، مقدما التهنئة إلى الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا في تقدّم تصنيفها، مبيّنا الى ان الفضل يعود الى مؤسسة التعليم العالي ومؤسسة الاعتماد لتركيزهم على الاعتماد المحلي.وبين الرئيس ان هناك 3 تصنيفات دولية تضم تصنيف شنغهاي ويعتمد على الاختراعات وجوائز نوبل وهذا يتطلب وقت للحصول عليه، وتصنيف QS والتصنيف الثالث التايمز، مشيرا إلى أن كل كليّة لها تصنيف أيضا، لافتا الى أن كلية طب الاسنان بدأت بالتقدم للتصنيفات وسيتم العمل للحصول عليه قريبا.واضاف ان الجامعة ارتقت بالبحث العلمي الى درجة كبيرة، وحصلت على المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة محليا والمرتبة 16 بتصنيف الجامعات العربية بعدما كان ترتيبنا 43 وحسب تصنيف ويبومتركس تصدّرت جامعة عمان الاهلية محلياً وعلى المستوى العربي 41.واشار رئيس الجامعة ان الجامعة شهدت تطورا في مجال البحث العلمي خلال السنوات الثلاث السابقة سواء من حيث الابحاث المنشورة أو جودة المجلات العلمية مبينا ان الجامعة عملت على ايجاد حوافز للباحثين أعضاء هيئة التدريس بحيث تكون مكافئة بحث Q1 مقدارها 2500 دينار وكلما تدنى البحث تقل المكافأة وجاءت تشجيعا لإنجاز مزيد من الأبحاث التي ستساهم في رفعة وتطوّر الجامعة علميا ً مؤكداً أن هناك تزايد ملحوظ للأبحاث كل عام.واضاف الرئيس أن تأسيس كلية التعليم التقني جاءت تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من أجل التركيز على الجانب المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة وإكساب الطالب مهارات عملية تساعده على الدخول بسوق العمل متسلحا بمهنة تساعده على ايجاد فرصة عمل.كما بين حمدان ان الجامعة اعتمدت كمركز لتدريس برامج بيرسون بيتك الدولية من المملكة المتحدة وتمنح درجة الدبلوم المتوسط في تخصصات التصميم الداخلي وهندسة السيارات وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون. وتحدث في المؤتمر عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني في الجامعة الدكتور بشار الطراونة والدكتور أحمد صامد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور اياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط والدكتور أحمد منصور مدير مركز الاستدامة والتصنيفات العالمية.يُذكر بأن تصنيف QS العالمي لهذا العام شمل 16 جامعة أردنية، مقارنة بـ 10 جامعات فقط في العام الماضي، ما يعكس تطور الحضور الأردني في التصنيفات الدولية. وقد توزعت الجامعات المصنّفة إلى 7 جامعات حكومية و9 جامعات خاصة.كما يذكر أن التصنيف شمل هذا العام 1500 جامعة من أكثر من 100 دولة حول العالم، استوفت جميعها شروط ومعايير الانضمام للتصنيف، ما يعكس حجم التنافسية والتميّز المؤسسي المطلوب للظهور في التصنيف العالمي.