
انحسار الحرائق في اليونان وسط استمرار جهود الإطفاء
وسجّلت البلاد (55) حريقًا جديدًا خلال 24 ساعة، وأُغلقت طرق رئيسية كإجراء احترازي، بينما حذّر مسؤولون من استمرار خطر اندلاع حرائق في ست مناطق الاثنين، مع توقعات بانحسار موجة الحر بدءًا من هذا اليوم.
وقد طلبت اليونان دعمًا من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت وحدات إطفاء تشيكية العمل، ومن المتوقع وصول طائرات إيطالية.
وتسببت الحرائق في خسائر كبيرة، فيما أكد رئيس الوزراء أن الدولة ستعوض المتضررين.
وتُعزى شدة هذه الحرائق لتغير المناخ، حيث شهدت البلاد درجات حرارة تخطّت 45 مئوية، ما يزيد حدة حرائق الغابات وكثرتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بقيمة 131 مليار دولار بالنصف الأول من 2025
تسببت الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية «ميونيخ ري». ووفقاً للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980. وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير (كانون الثاني) الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقاً لـ«ميونيخ ري». وبوجه عام، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية. وكان الحدث الأكثر فتكاً هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس (آذار) الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص. وبحسب الخبراء في «ميونيخ ري»، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواتراً وشدة بسبب الاحتباس الحراري. ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبياً بلغت نحو 5 مليارات دولار. ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في «ميونيخ ري»، من التراخي، وقال: «لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام». وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو (أيار) الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلاً، متسبباً في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار. وذكرت «ميونيخ ري» أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية. ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
حرائق ضخمة تجتاح أوروبا وسط موجة حر قياسية (فيديو)
تواجه أوروبا أزمة بيئية غير مسبوقة وسط موجة حر شديدة تسببت في اندلاع حرائق ضخمة في عدة دول بالقارة، ما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة. فقد اجتاحت النيران مناطق شاسعة في اليونان وتركيا وإيطاليا، في وقت سجلت فيه المنطقة درجات حرارة تاريخية لم تشهدها من قبل. وتشتعل الحرائق في إيطاليا، حيث اجتاحت النيران جزيرة سردينيا في 27 يوليو، مما دفع السياح إلى الفرار عبر البحر بعد أن اقتربت النيران بسرعة من الشواطئ. قطعت الحرائق الطرق الرئيسية، ما جعل فرق الإنقاذ تتعامل مع الموقف عبر قوارب الإنقاذ. تسببت الرياح العاتية في تعقيد جهود الإغاثة، مما ساهم في زيادة سرعة انتشار النيران. اقرأ أيضًا: انتقادات حادة للملياردير ريسنيك وزوجته بسبب حرائق لوس أنجلوس وفي تركيا، سجلت البلاد أعلى درجات حرارة في تاريخها، حيث وصلت إلى 50.5 درجة مئوية في منطقة سلوبي بمحافظة شرناق. تسببت هذه الحرارة في نشوب حرائق ضخمة في مناطق عدة، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم رجال إطفاء ومتطوعون. تم إجلاء أكثر من 50,000 شخص من إزمير و هاتاي و بورصة، فيما استمرت الحرائق في تهديد مناطق واسعة. عدد المتضررين من حرائق أوروبا وتصاعدت الحرائق في اليونان بسرعة، حيث اشتعلت النيران في مناطق تمتد من كريت إلى إيفيا و البيلوبونيز. وأُجبر حوالي 1500 شخص على الإخلاء رسميًا، في حين غادر نحو 5000 سائح من المناطق المتأثرة بالنيران. وصف المسؤولون الوضع بـ "المعركة الضخمة"، في ظل تدخل فرق إطفاء من دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة في السيطرة على النيران. وفي دول أخرى مثل قبرص و إسبانيا و ألبانيا، تتواصل الحرائق الناتجة عن موجة الحر والجفاف. في قبرص، لقي زوجان مسنان حتفهما أثناء محاولتهما الهروب من النيران، بينما تسببت الحرائق في إسبانيا و ألبانيا في إجلاء الآلاف من المواطنين من مناطقهم. تواصل فرق الإطفاء محاولاتها للسيطرة على الوضع في تلك الدول. واندلع حريق ضخم في مارسيليا الفرنسية في 8 يوليو، مما دفع حوالي 400 شخص إلى مغادرة منازلهم. التهمت النيران حوالي 350 هكتارًا من الأراضي، مما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار مارسيليا-بروفانس وأدى إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة والمرافق العامة. وتستمر الحرائق في أوروبا في ظل درجات حرارة غير مسبوقة، حيث تجاوزت 40 درجة مئوية في معظم المناطق. تتوقع السلطات أن يستمر الوضع حتى شهور الخريف، مع تحذيرات من استمرار الحرائق في بعض المناطق لفترة طويلة. تزداد المخاوف من تأثيرات هذه الحرائق على البيئة وصحة المواطنين في القارة.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
زلزالٌ بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر يضرب شمال اليابان
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم الساحل الشرقي لجزيرة "هوكايدو" أقصى شمال اليابان، دون ورود تحذير من حدوث تسونامي.