
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء سنغافورة
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية تهنئة إلى معالي السيد لورانس وونج رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، بمناسبة فوز حزب العمل الشعبي في الانتخابات العامة.
م.ص, خ.س, S.H.A

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
رئيس "الخدمة المدنية": توقيع مذكرة التفاهم مع ماليزيا يجسد الرؤية المشتركة في بناء شراكات تنموية فاعلة
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى ماليزيا الشقيقة، تم توقيع مذكرة التفاهم بين ين حكومة مملكة البحرين وحكومة ماليزيا بشأن التعاون في مجال إدارة الموارد البشرية في الخدمة المدنية، حيث وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي السيد وان أحمد دهلان عبدالعزيز المدير العام لإدارة الخدمة العامة بماليزيا. وبهذه المناسبة، أكّد الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس جهاز الخدمة المدنية، على ما تحظى به العلاقات بين مملكة البحرين وماليزيا من دعم وتقدير متبادل من قيادتي البلدين الشقيقين، وما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام بتعزيز منظومة العمل الحكومي وتبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجالات الإدارة والتنمية المؤسسية. وأوضح رئيس الجهاز أن المذكرة تمثل محطة بارزة في مسار التعاون البحريني الماليزي في مجال إدارة الموارد البشرية في القطاع العام، مشيراً إلى أن جهاز الخدمة المدنية سيعمل على تفعيل بنود المذكرة بالتعاون الوثيق مع الجانب الماليزي، من خلال تشكيل فريق عمل مشترك يتولى متابعة وتنفيذ مجالات التعاون، وتحديد أولويات البرامج والمبادرات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة ويساهم في تطوير الأداء المؤسسي وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. تهدف المذكرة إلى تعزيز وتطوير أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات تخطيط السياسات العامة للموارد البشرية، وتنفيذ الابتكار المؤسسي، وتحديث أنظمة التوظيف وتقييم الأداء، وتحسين آليات الرواتب والتعويضات، فضلًا عن تطوير البنية الرقمية لإدارة شؤون الموظفين، وتعزيز ثقافة الانضباط والأخلاقيات المهنية، وتطبيقات علم النفس المؤسسي، والتعاون في نظام القيادات العليا في الخدمة المدنية. كما تنص المذكرة على تنفيذ هذه الأهداف من خلال مجموعة من الآليات العملية تشمل تنظيم زيارات دراسية، وتبادل خبرات بين الخبراء والمختصين، والتعاون بين معاهد التدريب في البلدين، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية قصيرة الأجل، وتنفيذ مشاريع وأبحاث مقارنة مشتركة، ما يسهم في تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية وتمكينها من أدوات الإدارة الحديثة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
مملكة البحرين ترسّخ حضورها الدولي في كلمة ولي العهد بقمة الخليج – الصين
جاءت الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال قمة الخليج – الصين – الآسيان، لتُجسد بوضوح الرؤية البحرينية المستنيرة والقيادة الحكيمة التي تستشرف المستقبل وتؤمن بأهمية الشراكات الدولية في بناء عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا. وقد أظهرت الكلمة رؤية استراتيجية متوازنة تُوائم بين الثوابت الوطنية والانفتاح العالمي، وتنسجم فيها المصالح المتبادلة مع المسؤوليات المشتركة. في مستهل كلمته، عبّر سموه عن بالغ التقدير نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، مجسدًا بذلك عمق الانتماء الوطني والولاء لرؤية جلالته بعيدة المدى في توسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي. كما أثنى سموه على جهود ماليزيا والأمانات العامة لمجلس التعاون والآسيان والصين، مُبرزًا روح مملكه البحرين الدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء. وقد شدّدت الكلمة على أهمية هذه القمة بوصفها نقطة تحوّل تاريخية، تمهّد الطريق لتعزيز التعاون بين مناطق تمثل مجتمعة قوة سكانية واقتصادية عالمية مؤثرة. وأبرز سموه ببصيرة ثاقبة الإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها هذه الشراكة، مقرونةً بإحساس عميق بالمسؤولية تجاه التحديات العالمية الملحة مثل التنمية المستدامة، والتحول الأخضر، وتغير المناخ. وأشار سموه بشكل لافت إلى الجهود التي تبذلها الصين والآسيان في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، وبناء البنية التحتية الخضراء، والمضي قدمًا نحو الحياد الكربوني، وهي أهداف تتماشى بصورة وثيقة مع أولويات دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك التزام مملكة البحرين بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. ولم يغفل سموه أيضًا أهمية التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، مشددًا على ضرورة ترسيخ القيم الثقافية والإنسانية في صميم هذه الثورة التقنية. وجاءت دعوته لإبرام معاهدة دولية تنظم تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسئوله وأخلاقية لتُعبّر عن رؤية استشرافية شاملة لأحد أبرز تحديات العصر. كما لم تغب القضايا الإنسانية والسياسية عن كلمة سموه، إذ جدّد التأكيد على دعم البحرين الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تكثيف الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة، ضمن إطار أوسع يُعزز السلام والكرامة والاستقرار المستدام للجميع. وفي ختام كلمته، أكد سموه استعداد مملكه البحرين التام للعب دور فعّال في بناء مستقبل مشترك يقوم على السلام والتعاون والازدهار. لقد عبّرت الكلمة عن المكانة التي تتمتع بها مملكة البحرين كدولة مسئوله، وشريك موثوق، وصاحبة رؤية إنسانية وعالمية ناضجة. حقًا، لم تكن كلمات سموه مجرد خطاب دبلوماسي، بل خارطة طريق مدروسة نحو مستقبل يُبنى على الثقة والحوار والتكامل، وهو ما يليق بدولة تمضي بثقة نحو الريادة بقيادة ملهمة ورؤية طموحة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد الحرص على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة مع ماليزيا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحرص على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة وتوطيدها للدفع بها نحو آفاق أكثر تقدماً ونماءً على الصعد كافة، مشيراً سموه إلى المستويات المتميزة التي وصلت إليها مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يصب في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة. جاء ذلك، لدى لقاء سموه حفظه الله، معالي السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الشقيقة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى ماليزيا، حيث نقل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى معالي رئيس وزراء ماليزيا، وتمنيات جلالته لماليزيا بالمزيد من التقدم والنماء، كما حمّل معالي رئيس وزراء ماليزيا صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتمنياته لمملكة البحرين بمزيدٍ من التقدم والازدهار. وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على أهمية مواصلة تعزيز مستويات التعاون والتنسيق الثنائي بين مملكة البحرين وماليزيا، بما يسهم في تنمية الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، وخلق فرص تعاون جديدة تعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين وتحقق الأهداف والتطلعات المرجوة. كما جرى خلال اللقاء استعراض أوجه تنمية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، وأهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقد شهد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيس وزراء ماليزيا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، وهي على النحو التالي: 1- مذكرة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة ماليزيا بشأن إنشاء آلية للتشاور السياسي، وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي معالي السيد محمد حسن، وزير خارجية ماليزيا. 2- مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة ماليزيا بشأن التعاون في مجال إدارة الموارد البشرية في الخدمة المدنية، وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي السيد وان أحمد دهلان عبدالعزيز المدير العام لإدارة الخدمة العامة بماليزيا. 3- مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة الماليزية الدولية للتجارة والصناعة، بشأن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتي وقعها من جانب مملكة البحرين سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي السيد كي تشي كي يونغ عضو اللجنة العامة بالغرفة الماليزية الدولية للتجارة والصناعة. 4- مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة ساينس ماليزيا بشأن التعاون الأكاديمي من خلال تبادل الأساتذة والمحاضرين وتطوير برامج أكاديمية مشتركة، وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب الماليزي البروفيسور داتو سيري إير. د.عبد الرحمن محمد نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية. 5- الإعلان عن منح ماليزيا حق السيادة على بيانات المشتركين في مراكز الحوسبة السحابية في مملكة البحرين. 6- الإعلان عن منح ماليزيا شهادة صفة شريك لخدمة الشحن البحرية-الجوية. 7- مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة ماليزيا بشأن التعاون في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية، وقعها من الجانب البحريني معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، بينما وقعها من الجانب الماليزي سعادة السيد تنكو داتوك سيري أوتاما ظفرول تنكو عبد العزيز وزير الاستثمار والتجارة والصناعة بماليزيا. وأشار سموه إلى دعم مملكة البحرين الكامل لكافة الجهود المشتركة لإطلاق اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وماليزيا لأثرها في تعزيز التعاون على الصعيد الثنائي والخليجي مع ماليزيا، كما تدعم المملكة إطلاق اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، لما تشكله من أهمية في تعزيز التبادل التجاري وخلق الفرص الاستثمارية التي تسهم في زيادة النمو الاقتصادي ودعم كافة المسارات التنموية. وأكد سموه على أهمية القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والقمة الافتتاحية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية ، اللتان انعقدتا في ماليزيا، معربا عن أمنياته بأن تسهما في تعزيز العلاقات الوثيقة والشراكات المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين.