logo
النيادي: نأتيكم من دار زايد إلى دار الصباح حاملين نبض الفن ونقش الحكاية وهمس التراث

النيادي: نأتيكم من دار زايد إلى دار الصباح حاملين نبض الفن ونقش الحكاية وهمس التراث

الأنباء٠٦-٠٥-٢٠٢٥

الجسار: نحتفل اليوم بقصة نجاح ثقافية مشتركة جسّدتها سنوات التعاون وتبادل الخبرات
انطلقت مساء أمس الأول فعاليات «ليالي الإمارات الثقافية» في الكويت، بتنظيم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون لدى البلاد بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والأخوية الممتدة بين البلدين.
وتتواصل الفعاليات على مدار ثلاثة أيام، حيث أقيمت مجموعة من الأنشطة في مجمع الأفنيوز، وتختتم بعرض مسرحي إماراتي مميز على مسرح الدسمة بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح الذي استضافه مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عبر سفير دولة الإمارات لدى الكويت د.مطر النيادي عن اعتزازه بانطلاق هذه الفعالية، مشيرا إلى أنها تمثل احتفاء بالقواسم الثقافية والتراثية المشتركة بين البلدين.
وقال: «نأتيكم من دار زايد إلى دار الصباح حاملين معنا نبض الفن ونقش الحكاية وهمس التراث».
وأضاف أن الفعالية تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وهو اختيار مستحق يعكس إسهامات الكويت الغنية في المشهد الثقافي العربي، لافتا إلى أن الفعالية تمثل دعوة لاكتشاف مكونات الثقافة الإماراتية التي تجمع بين التراث الأصيل والحداثة، وتعكس قيم التسامح والتعايش.
وأوضح السفير أن جدول الفعاليات يتضمن عروضا تراثية، ومعارض فنية، ومسرحيات إماراتية تجسد الهوية الوطنية، مشيدا بدور الجهات الإماراتية الراعية والداعمة، وبالتعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية الكويتية.
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن العلاقات الكويتية - الإماراتية متجذرة وتستند إلى روابط تاريخية وثقافية متينة.
وقال: «ما نحتفل به اليوم ليس فقط تراثا، بل قصة نجاح ثقافية مشتركة، جسدتها سنوات من التعاون وتبادل الخبرات».
وأشار الجسار إلى أن الفعالية تمثل حلقة جديدة في سلسلة من الفعاليات الثقافية المشتركة، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المبدعين والفنانين في البلدين، وإتاحة الفرصة للجمهور الكويتي للتعرف عن قرب على التراث الإماراتي.
وشهد حفل الافتتاح مشاركة لافتة من الفنانين الإماراتيين، حيث أقيم معرض فني احتوى على لوحات تعكس ملامح التراث الإماراتي، إضافة إلى أركان للحرف اليدوية، والمأكولات الشعبية، والملابس التقليدية، كما تخللت الحفل فقرات فنية وشعرية، منها وصلات غنائية وشعرية للفنان طالب المري والشاعر عبيد المزروعي، بالإضافة إلى عروض للفنون الشعبية ك«العيالة» و«الهبان» و«الأهال»، بمرافقة عزف على العود والقانون قدمه شباب إماراتيون.
كما تضمن الحفل عرض فيلم قصير عن العلاقات الثنائية، وكذلك فيلم وثائقي عن الأديب الإماراتي الراحل عبدالرحمن الحمادي، أعقبه تكريم لأسرته وأسرة الكاتب خليفة العسعوسي.
واختتم الحفل بتقديم الروائي الإماراتي هيثم بودي، الذي تحدثت عنه الإعلامية الكويتية أسرار الأنصاري، مسلطا الضوء على روايته «الدرة» وما تحمله من استلهام للتراث البحري المشترك بين الكويت والإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية
سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية

أعلنت هواوي عن توافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية وخامات فاخرة من الطراز الأول، وبالاستناد إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة «WATCH FIT»، تأتي النسخة الرابعة بخطوة جريئة نحو فئة الساعات الراقية التي عادة ما يهيمن عليها منافسون أعلى سعرا. وتتميز الساعة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وإطار من التيتانيوم، بالإضافة إلى زجاج الياقوت الفاخر، ما يعكس جودة استثنائية في التصميم، كما تقدم مجموعة متقدمة من مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية، تشمل أوضاعا مخصصة لرياضة الغولف والغوص، لتمنح المستخدمين تجربة احترافية متكاملة. وتتوافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» بألوان الأسود، الأبيض، الأرجواني، الأزرق والأخضر، ويمكن الحصول عليها في الكويت بسعر ابتداء من 44.9 دينارا عبر منصات «هواوي» الإلكترونية أو من خلال الموزعين المعتمدين. وتجمع سلسلة «WATCH FIT 4»، والتي تشمل إصدار «FIT 4» و«FIT 4 Pro»، بين الأناقة والوظائف المتقدمة والراحة اليومية، وتأتي بتصميم مربع عصري مزود بتاج دوار، ما يجعلها قطعة تجمع بين الموضة والتقنية. ويتميز إصدار «FIT 4 Pro» بسمك فائق النحافة يبلغ 9.3 ملم ووزن خفيف لا يتجاوز 30.4 غراما، مع استخدام خامات راقية مثل زجاج الياقوت وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران وإطار من سبيكة التيتانيوم، أما إصدار «FIT 4»، فيبلغ سمكه 9.5 ملم ويزن 27 غراما فقط، ما يمنحه خفة وأناقة لا مثيل لها. ويتميز كلا الإصدارين بشاشة «AMOLED» مذهلة بحجم 1.82 إنش، تعتمد على تقنية «HUAWEI Hybrid AMOLED»، والتي توفر سطوعا يصل إلى 3 آلاف شمعة، لتجربة مشاهدة استثنائية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. ولأول مرة في سلسلة «FIT»، تأتي الساعة مزودة بمستشعر ضغط جوي مدمج يمنح المستخدم بيانات دقيقة للأنشطة الخارجية. كما تم تعزيز نظام تحديد المواقع (GPS) بفضل تقنية «HUAWEI Sunflower» المطورة، التي تقدم دقة غير مسبوقة في التتبع، وتقدم هواوي أيضا خاصية تتبع المسارات الرياضية المائية، لترتقي بالأداء والسلامة في الرياضات المائية. ولا تتوقف القدرات الاحترافية هنا، إذ يقدم إصدار «FIT 4 Pro» مزايا متقدمة للمستخدمين النشطين، مثل تتبع الخرائط التضاريسية لضمان البقاء على المسار الصحيح في كل مغامرة، ولمحبي رياضة الغولف، هناك وضعيتان جديدتان: «وضع الملعب» و«وضع التدريب». كما تدعم الساعة الغوص حتى عمق 40 مترا، وتحتوي على وضع مخصص للغوص الحر والتدريبي، ما يجعلها رفيقا مثاليا لعشاق المغامرات المائية، أما دعم الجري على المسارات الجبلية فهو بمستوى احترافي يمنح الرياضيين تجربة غنية وآمنة. ومن ناحية الصحة، فقد شهدت سلسلة «WATCH FIT 4» نقلة نوعية، حيث تتيح مراقبة تقلب معدل نبضات القلب (HRV) أثناء النوم، مع إمكانية تتبع مستمر طوال اليوم عبر تحديث «OTA»، كما تم دمج ميزة «الحالة المزاجية» لمتابعة الحالة النفسية وتعزيز التوازن الذهني. ويقدم إصدار «FIT 4 Pro» تحليلات متقدمة وتنبؤات شخصية مبنية على البيانات الحيوية لدورات الحيض، وفترات التبويض، والخصوبة، وتأتي السلسلة الجديدة ببطارية تدوم حتى 7 أيام من الاستخدام العادي، وحتى 10 أيام كحد أقصى، ويمكن شحن «HUAWEI WATCH FIT 4» بالكامل خلال 75 دقيقة فقط، بينما يشحن إصدار «FIT 4 Pro» خلال 60 دقيقة. ومع هذا المزيج من التقنيات المتطورة، والتصميم الأنيق، والسعر الجذاب، تمثل ساعة «HUAWEI WATCH FIT 4» خيارا ثوريا لكل من يبحث عن ساعة ذكية متكاملة تتحدى قواعد اللعبة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء.

الفن في الحياة
الفن في الحياة

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

الفن في الحياة

يعتبر الفن أحد العناصر الأساسية التي تضيف بعدا جماليا وثقافيا لحياة الإنسان، فهو ليس مجرد وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، بل هو أيضا أداة لفهم العالم من حولنا والتواصل مع الآخرين، فتتنوع أشكال الفن من الرسم والموسيقى إلى المسرح والسينما، مما يجعله جزءا لا يتجزأ من تجربتنا الإنسانية. فيلعب الفن دورا محوريا في تشكيل الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات من خلال الفنون، فيمكن للشعوب أن تعبر عن تراثها وقيمها ومعتقداتها، ويعكس الفن أيضا التاريخ وتطوره، مما يمنح الأجيال الجديدة فرصة لفهم الماضي والتعلم منه، علاوة على ذلك، يسهم الفن في تعزيز التفكير النقدي والإبداع، فالتعامل مع الأعمال الفنية يحفز الخيال ويشجع على التفكير خارج الصندوق، كما يعزز الفنون من مهارات التواصل الاجتماعي حيث يمكن للناس التواصل مع بعضهم البعض حول الأعمال الفنية وتبادل الآراء والأفكار. وأثبتت الدراسات أن الفن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فيعتبر العلاج بالفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر المهمة، مما يساعد الأفراد على التعامل مع التوتر والقلق والاكتئاب، ويتيح الفن للأشخاص مساحة آمنة للتفريغ عن مشاعرهم والتعبير عن ذواتهم بطرق جديدة وملهمة. ومع تقدم التكنولوجيا، شهدت الفنون تحولا كبيرا في الفن الرقمي، مثل تصميم الرسوم المتحركة والفيديوهات والموسيقى الإلكترونية، مما أتاح للفنانين طرقا جديدة للتعبير، فتيسر وسائل الإعلام الاجتماعية أيضا الوصول إلى جمهور أوسع، مما يجعل العديد من الأعمال الفنية أكثر تواصلا وتأثيرا. فإذا تكلمنا عن تأثير الفن فهو يتجاوز الفرد، حيث يساهم أيضا بشكل فعال في تنمية المجتمع، فيستخدم في تحفيز الحوار حول القضايا الاجتماعية المهمة، مثل حقوق الإنسان والبيئة، من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الفنية، لكي يستطيع الفنانون جذب الانتباه إلى القضايا التي تحتاج إلى معالجة. الخلاصة: إن الفن هو أكثر من مجرد هواية أو شكل من أشكال الترفيه، لأنه عنصر أساسي في الحياة يثري تجربتنا الإنسانية، ويوفر لنا وسائل للتعبير والتواصل ويعزز من فهمنا للعالم، لذا يجب علينا أن نحتفي بالفن وأن نشجع على استمراره في حياتنا، فهو يمتلك القدرة على تحويل الأفكار والمشاعر إلى تجارب ملموسة تعيش معنا إلى الأبد.

الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب

السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store