logo
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟

لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟

الدستور١٨-٠٣-٢٠٢٥

عمان - يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن ​​مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها
• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السيانيد".. خطر صامت في نوى اللوزيات كثرته تهدد الحياة.. والطب الشرعي في الأردن يحذر
"السيانيد".. خطر صامت في نوى اللوزيات كثرته تهدد الحياة.. والطب الشرعي في الأردن يحذر

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

"السيانيد".. خطر صامت في نوى اللوزيات كثرته تهدد الحياة.. والطب الشرعي في الأردن يحذر

الخطورة تكمن في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة مثل المشمش والخوخ والكرز سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد ليندا المعايعة - رغم ندرة تسجيل حالات تسمم أو وفاة ناتجة عن "السيانيد"، إلا أن الطب الشرعي في الأردن يحذر من خطورته، نظرًا لكونه مركبًا كيميائيًا عالي السمية، قد يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق في حال التعرض له بجرعات كبيرة. وتكمن الخطورة في احتمالية التسمم نتيجة تناول كميات كبيرة من ثمار "اللوزيات" غير الناضجة، مثل المشمش والخوخ والكرز. جريمة نادرة باستخدام السيانيد في الأردن سُجلت في الأردن عام 1995 حالة نادرة، حين أقدم أب على قتل طفليه باستخدام مادة السيانيد. وقد أكد تقرير الطب الشرعي وجود المادة في سوائل جسدي الطفلين، مما أدى إلى إدانة الأب بجريمة القتل العمد، والحكم عليه بالسجن المؤبد. تحذيرات الطب الشرعي من السيانيد قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور ماجد الشمايلة، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، إن السيانيد مادة كيميائية معروفة بسميتها العالية، وقد تسبب الوفاة خلال دقائق عند التعرض لها. ورغم أن اسمها قد يبدو بعيدًا عن الحياة اليومية، إلا أنها تتواجد في مصادر طبيعية غير متوقعة، مما يستدعي التوعية المستمرة بخطورتها. وأوضح الشمايلة أن مركبات السيانيد توجد بكميات ضئيلة في نوى بعض الفواكه، خصوصًا ما يُعرف بـ"اللوزيات"، مثل اللوز المر، المشمش، الخوخ، الكرز، والتفاح. وتكمن الخطورة عند مضغ هذه النوى، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق السيانيد داخل الجسم، ما يزيد من خطر التسمم، لا سيما عند الأطفال. طرق أخرى للتعرض للسيانيد لا يقتصر خطر السيانيد على تناول نوى الفواكه، بل يمكن التعرض له أيضًا عبر استنشاق الأدخنة الناتجة عن الحرائق، إذ تطلق بعض المواد المحترقة مركبات سامة، من بينها السيانيد. لذلك، يُوصى بفحص من يتعرضون للدخان الكثيف، خاصة في حالات الحرائق المنزلية أو الصناعية. أعراض التسمم بالسيانيد كشف الدكتور الشمايلة أن أعراض التسمم تبدأ عادةً بصداع مفاجئ ودوخة، يليها ضيق في التنفس، فقدان الوعي، تشنجات عضلية، وقد تصل إلى الوفاة. كما يمكن ملاحظة رائحة مميزة تشبه رائحة اللوز المر عند المصاب، وهي إحدى العلامات التقليدية الدالة على وجود التسمم بالسيانيد. حقيقة "الأميغدالين" في نوى المشمش وحذّر الشمايلة من معتقد شائع وخاطئ، بأن نوى المشمش تحتوي على مركب "أميغدالين" (Amygdalin) الذي يُعتقد أنه يعالج السرطان. وأكد أن الدراسات أثبتت أن هذا المركب يتحول داخل الجسم إلى السيانيد، مما قد يؤدي إلى تسمم حاد دون أي فائدة علاجية مثبتة. وقد وُثقت العديد من حالات التسمم لدى أشخاص تناولوا مستخلصات هذا المركب كمكمل بديل، خاصة مرضى السرطان أو من يعانون من ضعف الكبد والكلى. الاستجابة السريعة ضرورية وشدد الشمايلة على أهمية التوجه الفوري إلى أقرب مركز طبي عند الاشتباه بالتعرض للسيانيد، سواء من خلال تناول نوى اللوزيات أو استنشاق الأدخنة. تشمل الأعراض التي تتطلب التدخل العاجل: الصداع المفاجئ، ضيق التنفس، أو فقدان الوعي. فقد تكون سرعة التصرّف هي الفارق بين الحياة والموت.

دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر
دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

الانباط اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • الانباط اليومية

دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

الأنباط - لا شك أن ملايين الأشخاص حول العالم يمضون فترات طويلة جالسين خلف المكتب، على الرغم من أن العديد من الأبحاث الطبية أشارت إلى ضرورة التحرك حتى خلال العمل. لكن دراسة علمية جديدة كشفت ضررا كبيرا لهذا النمط من السلوك. إذ أظهرت أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى في حالة القيام بتدريبات رياضية للفترة الزمنية التي ينصح بها المتخصصون. فقد تبين خلال تلك الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Alzheimer's & Demintia، أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة يصابون على الأرجح بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة البدنية لفترات تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا. وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر، حيث كان يطلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وأشعة للمخ على مدار سبع سنوات. انكماش حجم المخ ليتضح أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات. إذ تم رصد هذا التدهور لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، وذلك بالرغم من أن 87% منهم كان يحرصون على ممارسة التدريبات البدنية وفق المعايير التي حددها المتخصصون. فيما أوضح رئيس فريق الدراسة من جامعة فاندربيلت الأميركية أن "هذا البحث يؤكد أن تقليل زمن الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة لمنع تدهور الوظائف العصبية، وما يترتب على ذلك من تراجع الوظائف المعرفية للمخ"، وفق ما نقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية.

دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر
دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

خبرني - خبرني - لا شك أن ملايين الأشخاص حول العالم يمضون فترات طويلة جالسين خلف المكتب، على الرغم من أن العديد من الأبحاث الطبية أشارت إلى ضرورة التحرك حتى خلال العمل. لكن دراسة علمية جديدة كشفت ضررا كبيرا لهذا النمط من السلوك. إذ أظهرت أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى في حالة القيام بتدريبات رياضية للفترة الزمنية التي ينصح بها المتخصصون. فقد تبين خلال تلك الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Alzheimer's & Demintia، أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة يصابون على الأرجح بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة البدنية لفترات تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا. وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر، حيث كان يطلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وأشعة للمخ على مدار سبع سنوات. انكماش حجم المخ ليتضح أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات. إذ تم رصد هذا التدهور لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، وذلك بالرغم من أن 87% منهم كان يحرصون على ممارسة التدريبات البدنية وفق المعايير التي حددها المتخصصون. فيما أوضح رئيس فريق الدراسة من جامعة فاندربيلت الأميركية أن "هذا البحث يؤكد أن تقليل زمن الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة لمنع تدهور الوظائف العصبية، وما يترتب على ذلك من تراجع الوظائف المعرفية للمخ"، وفق ما نقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store