logo
مقتل 16 وجرح المئات وتدمير آلاف المحال في تظاهرات كينيا

مقتل 16 وجرح المئات وتدمير آلاف المحال في تظاهرات كينيا

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

قتل 16 شخصاً في الأقل باحتجاجات في أنحاء كينيا أمس الأربعاء، على ما قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، فيما انشغل أصحاب المتاجر والسكان في إزالة الدمار في العاصمة وخارجها.
وأحرقت مبانٍ وحطمت نوافد ونهبت متاجر (آلاف الأعمال التجارية في وسط نيروبي)، حيث تركزت الاحتجاجات المناهضة للحكومة أمس.
وصدرت الدعوة إلى التظاهرات في الذكرى الأولى لتحركات حاشدة ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد العام الماضي أوقعت أكثر من 60 قتيلاً.
وبلغت التظاهرات ذروتها مع اقتحام المحتجين للبرلمان في الـ25 من يونيو (حزيران) عام 2024 للمطالبة بسحب قانون المال واستقالة الرئيس ويليام روتو، واستمرت التظاهرات حتى يوليو (تموز).
وعلى رغم أن مسيرات أمس بدأت سلمية فإنها تحولت إلى حال من الفوضى، إذ خاض شباب مواجهات مع قوات الأمن وأشعلوا النيران وانتزعوا أحجار الأرصفة لرميها على الشرطة.
وقال وزير الداخلية كيبشومبا موركومين خلال خطاب متلفز إن "ما حصل بالأمس لم يكُن تظاهرة. كان إرهاباً تحت عباءة المعارضة".
وأضاف "ندين الفوضويين المجرمين الذين أطلقوا، باسم التظاهرات السلمية، موجة أعمال عنف ونهب واعتداء جنسي ودمار على شعبنا".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد أصحاب متاجر في وسط مدينة نيروبي وكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال النهب بدأت بعد الظهر عقب طلب الحكومة من محطات التلفزيون والإذاعة وقف بث المشاهد المباشرة للاحتجاجات.
وشاهد مراسل الصحافة الفرنسية متاجر كانت تبيع كل شيء من الإلكترونيات إلى العطور والملابس وقد تحولت إلى رماد أو تعرضت للنهب.
وصرح مدير منظمة العفو الدولية في كينيا إيرونغو هوتون بأن عدد القتلى ارتفع إلى 16.
وكان ائتلاف يضم منظمات حقوقية أفاد في وقت سابق بجرح ما لا يقل عن 400 شخص، 83 منهم في حال خطرة، وتحدث عن خروج احتجاجات في 23 مقاطعة في أنحاء كينيا.
وذكرت فرق الطوارئ أن هناك إصابات متعددة بطلقات نارية، ووردت تقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام المحلية عن قيام الشرطة بإطلاق النار على متظاهرين، خصوصاً في بلدات خارج العاصمة.
وعدد كبير من الكينيين مستاؤون من الرئيس ويليام روتو الذي تولى السلطة عام 2022، واعداً بتحقيق تقدم اقتصادي سريع.
ويشعر كثر بخيبة أمل إزاء استمرار الركود الاقتصادي والفساد وارتفاع الضرائب، إضافة إلى وحشية الشرطة بعد مقتل أستاذ أثناء احتجازه في وقت سابق هذا الشهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبادل للأسرى بين موسكو وكييف وروسيا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
تبادل للأسرى بين موسكو وكييف وروسيا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

تبادل للأسرى بين موسكو وكييف وروسيا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك

تبادلت أوكرانيا وروسيا مجموعة جديدة من الجنود الأسرى اليوم الخميس بموجب اتفاق أبرم خلال محادثات في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر. ولم يكشف أي من الطرفين عن عدد الأسرى الذين جرى تبادلهم. وتعهدت روسيا وأوكرانيا إعادة ألف جندي في الأقل إلى الطرف الآخر خلال محادثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من حزيران (يونيو) الجاري، من دون اتخاذ قرار في شأن إجراء جولة محادثات جديدة. ويعد تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين منذ اجتياح روسيا للأراضي الأوكرانية في مطلع عام 2022. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي "اليوم، يعود محاربون من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود لديارهم". ونشر صوراً للعسكريين المحررين وقد لفوا أنفسهم بالأعلام الأوكرانية وهم يبتسمون ويتعانقون والدموع في عيونهم. ولفت مركز التنسيق الأوكراني المعني بمعاملة سجناء الحرب إلى أن "السواد الأعظم من المدافعين الذين حرروا اليوم كان في الأسر لأكثر من ثلاث سنوات"، وأوضح أن "كثراً منهم أسروا خلال الدفاع عن ماريوبول". ويعد الحصار القاسي الذي فرض على ماريوبول في بداية هجوم موسكو عام 2022 من أشرس المعارك التي شهدها النزاع الروسي- الأوكراني. وأعلنت روسيا من جانبها أن جنودها نقلوا إلى بيلاروس حيث يتلقون "رعاية نفسية وعلاجاً طبياً". وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "عادت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف". ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر جنوداً محررين التفوا بعلم بلدهم، هاتفين "روسيا، روسيا، روسيا!". مقاومة شرسة قال مسؤول عينته روسيا في دونيتسك اليوم إن قوات روسية سيطرت بعد مقاومة شرسة من قوات أوكرانية على شيفتشينكو بشرق أوكرانيا، وهي قرية قريبة من موقع ليثيوم. وتقع القرية في دونيتسك التي سيطرت عليها موسكو ضمن أربعة مناطق أوكرانية، فضلاً عن شبه جزيرة القرم. وترفض كييف وقوى غربية عمليات الضم الروسية باعتبارها غير قانونية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم السيطرة على قرية شيفتشينكو وتجمع سكني آخر هو نوفوسيرهيفكا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يتسنَّ لـ"رويترز" التأكد بصورة مستقلة من صحة التقرير الوارد من ساحة المعركة، ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر من موقع التدوين العسكري الأوكراني "ديب ستيت" أن شيفتشينكو تحت السيطرة الروسية. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن إيهور كليماكوفسكي، وهو مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، قوله اليوم "قرية شيفتشينكو الواقعة على الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك يوجد بها موقع ليثيوم. وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت القوات المسلحة الأوكرانية إلى إرسال أعداد هائلة من جنودها للسيطرة عليها". روسيا تتجاهل المحكمة الخاصة بأوكرانيا أعلنت روسيا اليوم أنها ستتجاهل أحكام المحكمة الخاصة الجديدة بأوكرانيا، بعدما وقع مجلس أوروبا وزيلينسكي اتفاقاً لإنشائها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن "عمل هذه الهيئة وقراراتها لن تكون ذات قيمة بالنسبة إلينا. سنعتبر انضمام أية دولة إليها عملاً عدائياً". ووقع زيلينسكي اتفاقاً مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة كبار المسؤولين عن الهجوم الروسي على بلاده، خلال زيارته الأولى منذ بدء الحرب إلى الهيئة الحقوقية التي تتخذ من فرنسا مقراً. ونظرياً يمكن لهذه المحكمة مقاضاة كبار المسؤولين الروس عن الاجتياح الروسي لأوكرانيا وصولاً إلى الرئيس فلاديمير بوتين. ويأمل مجلس أوروبا في أن تبدأ المحكمة عملها العام المقبل. وتستهدف ضربات روسية بلدات ومدناً أوكرانية يومياً، بينما تتقدم قوات موسكو منذ أسابيع عبر خط المواجهة المترامي في أوكرانيا. وتسيطر روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا وتطالب بالسيادة على أربع مناطق أوكرانية تعتبرها تابعة لها منذ هجومها عام 2022، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014. لقاء محتمل بين بوتين وترمب قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأميركي دونالد ترمب أبلغه بأنه سيحضر أية محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا في تركيا، إذا وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المشاركة أيضاً. وفي رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى ترمب للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، قال أردوغان إنه أبلغ الرئيس الأميركي بأن أنقرة تتطلع لجمع الزعيمين الروسي والأوكراني داخل تركيا لإجراء محادثات سلام. ونقل مكتب أردوغان عنه القول للصحافيين اليوم الخميس "قال (ترمب) إذا جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل، فسأحضر أنا أيضاً". دعم كوري شمالي سترسل كوريا الشمالية مزيداً من القوات إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، ربما في موعد أقربه يوليو (تموز) المقبل، بحسب ما قال نائب كوري جنوبي اليوم مستنداً إلى معلومات من وكالة الاستخبارات في سيول. وتأتي هذه التأكيدات بعد أسبوع على تصريح لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو، قال فيه إن كوريا الشمالية سترسل عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة بناء منطقة كورسك الروسية، وذلك خلال زيارة له إلى بيونغ يانغ. وقال النائب لي سيونغ كوين بعد إحاطة من وكالة الاستخبارات إن "كوريا الشمالية تواصل إرسال قوات وتزويد روسيا بالأسلحة، ونرى أن دعمها لعب دوراً مهماً في جهود موسكو لاستعادة كورسك". وأضاف "بعد إرسال 11 ألف جندي خلال أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، أعلنت روسيا بالفعل عن نشر ثان لـ4000 جندي و6000 جندي إضافي من قوات البناء للمساعدة في إعادة بناء كورسك". وبحسب تقييمات جهاز الاستخبارات الوطني، فإن النشر الجديد للقوات "قد يتم في موعد أقربه يوليو أو أغسطس (آب)" المقبلين. والدليل على ذلك أنه خلال عمليات النشر السابقة زار شويغو بيونغ يانغ قبل ذلك بشهر تقريباً وفق لي، إضافة إلى "تقارير حديثة تفيد بأن كوريا الشمالية بدأت في اختيار أفراد لإرسالهم"، معتبراً أن تلك "مؤشرات إلى أن الاستعدادات جارية بالفعل". أصبحت كوريا الشمالية أحد الحلفاء الرئيسين لروسيا خلال حربها في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات محملة بالأسلحة لمساعدة الكرملين في إخراج القوات الأوكرانية من كورسك. وأضاف لي "يعتقد أن كوريا الشمالية زودت روسيا بما يقدر بعدة ملايين من قذائف المدفعية، إلى جانب صواريخ وأنظمة صواريخ بعيدة المدى نقلت على متن سفن وطائرات عسكرية". وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً عسكرياً العام الماضي يتضمن بنداً للدفاع المشترك، وذلك خلال زيارة نادرة للزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وقتل نحو 600 جندي كوري شمالي وجرح الآلاف في المعارك إلى جانب روسيا، وفق ما قال لي نقلاً عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. وأكدت بيونغ يانغ خلال أبريل (نيسان) للمرة الأولى أنها نشرت قوات لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، واعترفت بمقتل جنودها في المعارك. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أكد خططاً لمزيد من التعاون، لكنها لم تقدم أية تفاصيل. نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف القول اليوم الخميس إن إمداد أوروبا لأوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة يزيد من التهديدات التي تزعزع استقرار القارة. ونقلت الوكالة عن بيلوسوف قوله إن "محاولات إطالة أمد الأعمال العسكرية عن طريق إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة تزيد من خطر الاضطرابات بما في ذلك في أوروبا نفسها". غارات مبتادلة ميدانياً أدت غارات جوية روسية إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية صباح الخميس، بينما ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل بينها ثلاثة في أجواء موسكو. وأفاد حاكم خيرسون أوليكساندر بروكودين على تلغرام بأن غارة روسية قتلت شخصاً في قرية تافريسكي. وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية أن "قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنياً" ما أدى إلى إصابة شخص آخر يبلغ 34 عاماً كان موجوداً في شقته. وفي منطقة كورابيلني، أسفرت غارات روسية ليل الأربعاء- الخميس، عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر وفق ما ذكرت بلدية خيرسون على تلغرام. وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل يومي فيما تتقدم القوات الروسية ميدانياً منذ أسابيع في منطقة سومي (شمال شرق أوكرانيا). روسيا تتصدى لهجوم أوكراني في الموازاة، ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. وقالت الوزارة عبر تطبيق تيليغرام إن ما يقرب من نصف المسيرات تم إسقاطها فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا والبقية فوق عدة مناطق روسية بما في ذلك ثلاث مسيرات في أجواء منطقة موسكو. ونقلت وكالات أنباء عن هيئة مراقبة الطيران الروسية (روسافياتسيا) قولها إن مطار فنوكوفو الدولي في موسكو أوقف الرحلات المغادرة والقادمة لتجنب الأخطار، وفرضت قيود لبعض الوقت في مطارات واقعة على نهر الفولجا. وأفاد حاكم منطقة فورونيغ الحدودية في وقت سابق بأن أكثر من 40 طائرة مسيرة دمرت على مدار أمس، وأعلن حاكم منطقة بريانسك الواقعة على الحدود أيضاً تدمير سبع مسيرات. وذكرت وزارة الدفاع، في تقرير صدر في وقت سابق من المساء، أنه جرى تدمير 18 طائرة مسيرة خلال ثلاث ساعات في مناطق عدة تمتد عبر وسط روسيا وجنوبها. توقف المحادثات أما على الصعيد الدبلوماسي، فما زالت المحادثات متوقفة رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن أربع مناطق هي خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وهي مطالب تعتبرها أوكرانيا غير مقبولة. من ناحية أخرى، وقعت أوكرانيا ومجلس أوروبا المعني بحقوق الإنسان أمس الأربعاء اتفاقاً يشكل حجر الأساس لإنشاء محكمة خاصة تهدف إلى محاكمة كبار المسؤولين الروس بتهمة ارتكاب جريمة العدوان على أوكرانيا. ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لمجلس أوروبا آلان بيرسيه الاتفاق بمقر المجلس، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وقال زيلينسكي خلال مراسم التوقيع "هذه خطوة بالغة الأهمية حقاً، يجب أن يعرف كل مجرم حرب أن العدالة ستتحقق وهذا يشمل روسيا، نحن الآن نعزز العمل القانوني بطريقة جادة". وأضاف "ما زال الطريق طويلاً أمامنا، واتفاق اليوم ليس إلا البداية. علينا اتخاذ خطوات حقيقية حتى ينجح، وسيتطلب الأمر تعاوناً سياسياً وقانونياً وثيقاً للتأكد من أن كل مجرم حرب روسي سيواجه العدالة، بما في ذلك (الرئيس فلاديمير) بوتين". طالبت أوكرانيا بإنشاء مثل هذه المحكمة منذ الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، متهمة القوات الروسية بارتكاب آلاف من جرائم الحرب، كما تعتزم محاكمة الروس على شن الحرب. ووافق مجلس أوروبا المكون من 46 عضواً، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، على المحكمة في مايو (أيار)، قائلاً إن الهدف منها هو أن تكون مكملة للمحكمة الجنائية الدولية وتسد الثغرات القانونية في الملاحقات القضائية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال في حق بوتين، تتهمه بترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا بصورة غير قانونية.

مقتل 16 وجرح المئات وتدمير آلاف المحال في تظاهرات كينيا
مقتل 16 وجرح المئات وتدمير آلاف المحال في تظاهرات كينيا

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

مقتل 16 وجرح المئات وتدمير آلاف المحال في تظاهرات كينيا

قتل 16 شخصاً في الأقل باحتجاجات في أنحاء كينيا أمس الأربعاء، على ما قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، فيما انشغل أصحاب المتاجر والسكان في إزالة الدمار في العاصمة وخارجها. وأحرقت مبانٍ وحطمت نوافد ونهبت متاجر (آلاف الأعمال التجارية في وسط نيروبي)، حيث تركزت الاحتجاجات المناهضة للحكومة أمس. وصدرت الدعوة إلى التظاهرات في الذكرى الأولى لتحركات حاشدة ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد العام الماضي أوقعت أكثر من 60 قتيلاً. وبلغت التظاهرات ذروتها مع اقتحام المحتجين للبرلمان في الـ25 من يونيو (حزيران) عام 2024 للمطالبة بسحب قانون المال واستقالة الرئيس ويليام روتو، واستمرت التظاهرات حتى يوليو (تموز). وعلى رغم أن مسيرات أمس بدأت سلمية فإنها تحولت إلى حال من الفوضى، إذ خاض شباب مواجهات مع قوات الأمن وأشعلوا النيران وانتزعوا أحجار الأرصفة لرميها على الشرطة. وقال وزير الداخلية كيبشومبا موركومين خلال خطاب متلفز إن "ما حصل بالأمس لم يكُن تظاهرة. كان إرهاباً تحت عباءة المعارضة". وأضاف "ندين الفوضويين المجرمين الذين أطلقوا، باسم التظاهرات السلمية، موجة أعمال عنف ونهب واعتداء جنسي ودمار على شعبنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد أصحاب متاجر في وسط مدينة نيروبي وكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال النهب بدأت بعد الظهر عقب طلب الحكومة من محطات التلفزيون والإذاعة وقف بث المشاهد المباشرة للاحتجاجات. وشاهد مراسل الصحافة الفرنسية متاجر كانت تبيع كل شيء من الإلكترونيات إلى العطور والملابس وقد تحولت إلى رماد أو تعرضت للنهب. وصرح مدير منظمة العفو الدولية في كينيا إيرونغو هوتون بأن عدد القتلى ارتفع إلى 16. وكان ائتلاف يضم منظمات حقوقية أفاد في وقت سابق بجرح ما لا يقل عن 400 شخص، 83 منهم في حال خطرة، وتحدث عن خروج احتجاجات في 23 مقاطعة في أنحاء كينيا. وذكرت فرق الطوارئ أن هناك إصابات متعددة بطلقات نارية، ووردت تقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام المحلية عن قيام الشرطة بإطلاق النار على متظاهرين، خصوصاً في بلدات خارج العاصمة. وعدد كبير من الكينيين مستاؤون من الرئيس ويليام روتو الذي تولى السلطة عام 2022، واعداً بتحقيق تقدم اقتصادي سريع. ويشعر كثر بخيبة أمل إزاء استمرار الركود الاقتصادي والفساد وارتفاع الضرائب، إضافة إلى وحشية الشرطة بعد مقتل أستاذ أثناء احتجازه في وقت سابق هذا الشهر.

خامنئي مهنئا الإيرانيين: وجهنا "صفعة قوية" إلى أميركا وسحقنا إسرائيل
خامنئي مهنئا الإيرانيين: وجهنا "صفعة قوية" إلى أميركا وسحقنا إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

خامنئي مهنئا الإيرانيين: وجهنا "صفعة قوية" إلى أميركا وسحقنا إسرائيل

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ردا على سؤال حول التصريحات الإيرانية بعد الضربات، إنه سيتعين على إيران أن تقول الكثير من الأشياء لتلميع صورتها، مؤكدا أنه لا علم لديه بأي معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران نقلت يورانيوم عالي التخصيب قبل القصف. واعتبر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي اليوم الخميس أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنّتها على إيران خلال الحرب بينها وبين إسرائيل. وقال خامنئي في رسالة متلفزة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية إن الولايات المتحدة "دخلت في الحرب مباشرة لأنها شعرت بأن الكيان الصهيوني سيُمحق بالكامل ما لم تتدخل. تدخلت لإنقاذه ولم تحقّق أيّ إنجاز". أضاف أن طهران "وجّهت صفعة قاسية" إلى واشنطن. وأشاد المرشد بـ"انتصار" إيران في الحرب مع إسرائيل، وذلك بعد يومين من إعلان وقف لإطلاق النار إثر مواجهة استمرت 12 يوماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال خامنئي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) "لا بد من تقديم تهانٍ عدة للشعب الايراني العظيم: الأولى، التهنئة بمناسبة الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف". واعتبر خامنئي أن إسرائيل "سُحِقت تقريبا" جراء الضربات الصاروخية الإيرانية خلال الحرب بين البلدين. وقال إن "الكيان الصهيوني قد انهار وسُحق تقريباً تحت ضرباتنا". وقال المرشد "هاجموا منشآتنا النووية، وهو أمر يستدعي الملاحقة الجنائية في المحاكم الدولية، لكنهم لم يقوموا بأي أمر كبير". وأضاف بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يصرّ على أنه "دمّر" برنامج طهران النووي "بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف بأنه كان مضطراً لهذه المبالغة. كل من سمع كلامه أدرك بأن هناك حقيقة أخرى وراء هذه الكلمات". وأكد أن إيران "لن تستلم قط" للولايات المتحدة، وأوضح "قال الرئيس الأميركي في أحد تصريحاته أن على إيران أن تستلم. تستلم! هذه لم تعد مسألة تخصيب (اليورانيوم) أو القطاع النووي، بل تتعلّق باستسلام إيران"، مضيفاً أن الاستسلام "لن يحدث قط. لن يحدث قط". في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إنه سيواصل العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب "لهزيمة أعدائنا المشتركين، وتحرير رهائننا، وتوسيع دائرة السلام بسرعة". نشر نتنياهو هذا في رسالة أرفقها بصورة له مع ترمب يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وذلك بعد وقت قصير من إلقاء الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أول خطاب له منذ موافقة إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store