
مجلة "المسرح" ترصد الحراك المسرحي العربي
هكذا نقرأ عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن عرض "أشلاء" للمخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين "ميديا" للمخرج اللبناني كريس غفري، فيما حلل عبد الكريم قادري مسرحية "الساقية" للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن "لتحضير بيضة مسلوقة" للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن عرض "جاكاراندا" للمخرج التونسي نزار السعيدي.
أما في باب "حوار" فنشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري، محمود أبو دومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي.
ثم باب "أفق" الذي تضمن حواراً مع الفنانة التونسية، ومصممة الأزياء المسرحية، مروى المنصوري، حيث برزت موهبتها عبر العديد من العروض المسرحية من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي.
أما في باب "متابعات" فنقرأ حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية، فوزية المزي، تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة.
وفي باب "مطالعات" يتناول علاء الجابري بالتحليل كتاب "بريشت في المسرح الخليجي" للكاتب العراقي، ظافر جلود، ثم في "رؤى" حيث كتب وليد الدغسني عن "المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز"، وكتب حسام المسعودي عن "النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة".
أما في باب "أسفار" فيسرد شريف الشافعي رحلته إلى مدينتي لوديف الفرنسية وبريدج ووتر الأميركية، بينما شمل باب "رسائل" تقارير عن الأنشطة المسرحية في الشارقة والجزائر والرباط وستوكهولم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
أم كلثوم "التي لا يعرفها أحد"
لطالما جرى التساؤل عن سرّ سطوة "كوكب الشرق" أمّ كلثوم، المولودة باسم فاطمة إبراهيم في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 1898، بقرية طماي الزهايرة، من أعمال محافظة الدقهلية، والمتوفية في 3 شباط/فبراير من العام 1975، وهي سطوة طاولت العرب بمختلف بلدانهم وفئاتهم وطبقاتهم. لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة يسهر الملايين في أنحاء العالم العربي لسماعها في الساعة العاشرة كل أول ليلة خميس من الشهر. بل كانت دنيا بأسرها، موهبة، وشخصية ونفوذاً وسلطة عاطفية وتناقضاً حاداً بين حياتها الخاصة وحياتها العامة، في عبارات محمود عوض، أحد أصدقائها الشخصيين، وممن كتبوا عنها "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" (القاهرة، 1969) في شبه سيرة غير مكتملة. ويصف عوض وقوفها أمام الجمهور: "إنها تجعل الميكروفون يتراجع والمسرح يهتز والجمهور يقفز والمدينة تسهر والبلد يرقص والفن يغنى. إنها تصنع من صوتها وعواطفها ومشاعرها شبكة ضخمة تمسك بمستمعيها حيث يصبح كل شيء فيهم كالآخر، كل واحد مندمج في الآخر. نحن، أنت، هم، هو، كل شيء يفقد شخصيته ويجد معنى جديداً وعواطف جديدة لمدة محدودة من الزمن" (ص 87). كانت نموذجاً ورمزاً لحياة، لمجتمع ولظروف هذا المجتمع (ص 5). وقد وصف الموسيقار اللبناني، سليم سحاب، أم كلثوم بأنها "مؤسسة فنية متكاملة". قدّم المفكر اللبناني، فواز طرابلسي، في مقالته "أم كلثوم: مسكن الأوجاع لا يشفي من مرض" (بيروت، الحرية، 10 شباط، 1975)، تعليله الخاص، فالمرأة المذكورة تظهر وكأنها "راهبة صوفية متعبدة"، وتنمو الصوفية دائماً، في زعمه، في تربة مليئة بالتناقضات وفي المراحل الإنتقالية، وكانت أم كلثوم، وفاقاً لما ينقل طرابلسي عن الناقد المصري، غالي شكري: "أكثر التجسيدات الفنية نضجاً لنقطة التحولات التاريخية في حياة المجتمع المصري نحو الوسط"، والوسط هو "بؤرة التناقضات ومركز احتدامها ومجال المحاولات الوهمية للخروج منها". فالكبت والقهر والحرمان الذي عانت منه الشعوب العربية وجد له صوتاً يعبر عنه، وهذا الدور منح كوكب الشرق، في واحدة من ألقابها :"كل قوتها وشمول سطوتها". وقد صدحت حنجرتها بأغاني العشق والأوجاع والإشارات الدينية، و"اتحاد العشق بالدين هو تحديداً الصوفية". "كانت "ثومة" (أو سومة) عزاء الشعب العربي المسكين، وحين غابت سُلِب منه هذا العزاء، ولم يبق إلا القهر الجارح المُصفى". ويقتبس طرابلسي من الفنانة، إيتيل عدنان، قولها إن التمسك بـ"الست" باق "طالما الذل الوطني طاغ، وطالما الخوف مسيطر، والأعداء يبدون أقوى، وسنظل نحتاجها، طالما نشوة الحزن على الآلام تنوب عن العمل لاسئصالها". يفكّك الباحث والصحافي اللبناني، حازم صاغية، في مؤلفه "أم كلثوم سيرة ونصاً: الهوى دون أهله" (بيروت، 1991) سيرتها، كما كتبتها د. نعمات أحمد فؤاد (القاهرة، 1983)، ويُفنِد المُتخيل فيها، وفي زعمه أن الفنانة الراحلة "سكنت واحداً من نصوص الرواية الأيديولوجية عن الذات، بعد أن تم رفعها إلى سويّة الخوارق والمعجزات". ويشير صاغية إلى نمو "الظاهرة الكلثومية" بالتوازي مع تطورات موضوعية كانت تحصل في أرض الواقع (ص 25)، واكتمال الظاهرة وقع في العهد الناصري فباتت "حدثاً قومياً غربياً" وحصل في أغانيها القران بين "الوطنيّة والعروبة والإسلام" (ص 28). بدوره حاول الناقد المصري، رجاء النقاش، حلّ "لغز أم كلثوم" (القاهرة، 2009)، في كتاب مكون من 15 فصلاً تكشف جوانب ثرية ومتنوعة من حياة المطربة الكبيرة، فيرى أن سبب بزوغ نجمها هو إخلاصها وتفانيها في خدمة الفن، ورغبتها في التعلم والإبداع. ويكرّس 3 فصول من مؤلفه لقصة الحب بين أم كلثوم والشاعر أحمد رامي (كتب لها نحو 137 أغنية)، ويؤكد أنه كانت بينهما قصة حب راقية، ولكن الزواج بينهما كان أمراً عسيراً. أفرد الكاتب اللبناني، المقيم في فرنسا، سليم نصيّب، رواية عنها حملت عنوان "أم" (Oum) عام 1994 (ترجمها الشاعر الراحل، بسام حجار، بعنوان "كان صرحاً من خيال"، بيروت، 2010). وهي عن ذلك الحب الذي جمعها مع الشاعر، أحمد رامي، الذي صاغ لها أجمل القصائد لتغنيها. وهي في نظره أضحت "رمزاً حياً لنهضة مصر"، ويعتبر أن صعودها المذهل والسريع نحو النجومية العالمية، وقدرتها المذهلة على الحفاظ على شعبيتها رغم التغيرات الثقافية والسياسية والاجتماعية العميقة التي غيرت وجه مصر في القرن العشرين، دليلٌ ليس على موهبتها فحسب، بل أيضاً على إصرارها وطموحها. كما أن الشائعات التي طاولتها وطاردتها في ذروة نجاحها، كانت لتدمر أي فنانة غيرها، لكنها استطاعت بقوة عزمها أن تبقى في القمة نجمة بلا منازع خلال 52 سنة، إنها الرواية عن قصة حب متحمسة ودائمة، حب رجل لامرأة، وحب تلك المرأة لموسيقاها وبلدها، وحب العالم بأسره لفنانيه الكبار. في حديث من طرف واحد يكتب نصيّب على لسان رامي: " كانت تحب النساء، أعلم، ولكن ليس بالطريقة التي يلمّحون إليها. لقد فتحت عينيها على عالم حيث الرجال، كل الرجال، يشبهون والدها، بالطغيان نفسه، وبالعناد نفسه، وبحسّ التملّك نفسه، فبحثت عن الأمان في جنسها هي. وكانت تردّد على مسامع الجميع: لن أتزوج لأنّني تزوّجت فنّي، ويجب أن أكرّس نفسي لما وهبته، ولجمهوري الغيور، وبذلك كسرت العرف، وما كانت لتعرف عرفاً آخر، فوجدت نفسها بلا أعراف. (...)، أقول أنا، إنّها خنثى، رجل وامرأة معاً، لا جنس لها، لأنّها من الجنسين"، (نقلاً عن محاضرة فيروز كراوية: "أم كلثوم: من الأنسة إلى الست"، القاهرة، 2015). ولقد كان من العسير إخضاع أم كلثوم لمعايير المجتمع العادية، في مسائل الأنوثة والزواج والإنجاب، فهي في زعم الكاتب العراقي موسى الشديدي "جسد رفض الخضوع للمعيارية المتسلطة" (بغداد، جنسانية أم كلثوم، 2019). زارت أم كلثوم لبنان في بداية حياتها الفنية الفعلية، وذلك في شهر أيلول/سبتمبر من العام 1931، وحظيت باستقبال شعبي واسع، واكب وصول باخرتها إلى ميناء بيروت. وفي هذه الرحلة أحيت 3 حفلات، 2 منها في مسرح "التياترو الكبير" في بيروت، وثالثة في صالة فندق الجبيلي في منطقة عاليه. وبعدما استأنفت رحلتها إلى سوريا، عادت وأحيت مجموعة من الحفلات في طرابلس ومسرح منشية البلدية في عاليه وكازينو ألفونس في بيروت. ثم عادت بدعوة رسمية في العام 1954 من أجل أحياء حفلة زفاف الأمير طلال بن عبد العزيز على كريمة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رياض الصلح، لكنها لم تغن في هذه المناسبة، فأقامت لها نقابة الموسيقيين في لبنان حفلة كبيرة بحضور رئيس الوزراء وبعض الوزراء وكبار الأدباء والفنانين. ثم تكررت زياراتها الغنائية إلى لبنان، فأحيت في 12 و14 أيار/مايو 1955 حفلتين في مسرح اليونيسكو، وحفلتين أخريين في 19 و21 تموز/يوليو من العام التالي في بيسين عاليه، وعادت ثانية إلى مسرح اليونيسكو لتحييّ في 19 و 21 تشرين الثاني/نوفمبر حفلتين تحت رعاية رئيس الوزراء آنذاك، رشيد كرامي بمناسبة عيد استقلال لبنان. ومن ثم أحيت حفلتين أيضاً في بيسين عاليه في آب/أغسطس 1962، وحفلتين في مسرح سينما ريفولي في تشرين الثاني/نوفمبر 1964، وحفلة في 7 آب/أغسطس 1965 في بيسين عاليه، تخللها سوء التنظيم، ومن ثم بدأت مرحلة مشاركات أم كلثوم في مهرجانات بعلبك فتتالت حفلاتها في الأعوام 1966 و1970 و1978. (التواريخ من المصادر الصحافية، ولا سيّما من المجلات الفنية الناشطة آنذاك مثل الموعد والشبكة والصحف اليومية). ولم تنس لجنة مهرجانات بعلبك كوكب الشرق فاستعادتها بصوت مي فاروق في صيف العام 2018. ولأنها لا تزال حاضرة في الوجدان العربي وتشغل باله، قام الملحن المصري، عمرو مصطفى، بتلحين أغنية جديدة بصوت أم كلثوم باستخدام تطبيقات الذكاء الصناعي، كما لجأت جهات فنية كثيرة الى إعادة بث حفلاتها بتقنية الهولوغرام، وكأنها تعبر الأزمان ولا تموت. وأعلنت وزارة الثقافة المصرية عام 2025 عام "أم كلثوم" داعية للإحتفال بها.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
مجلة "المسرح" ترصد الحراك المسرحي العربي
صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الـ 71 من مجلة "المسرح" الشهرية، والذي استعرضت صفحاته أبرز محطات فن الأداء، حيث احتوى على مجموعة متنوعة من القراءات والمتابعات والحوارات والرسائل حول أبرز ما شهدته الساحة المسرحية في الشارقة والعالم خلال المدة الماضية. هكذا نقرأ عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن عرض "أشلاء" للمخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين "ميديا" للمخرج اللبناني كريس غفري، فيما حلل عبد الكريم قادري مسرحية "الساقية" للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن "لتحضير بيضة مسلوقة" للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن عرض "جاكاراندا" للمخرج التونسي نزار السعيدي. أما في باب "حوار" فنشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري، محمود أبو دومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي. ثم باب "أفق" الذي تضمن حواراً مع الفنانة التونسية، ومصممة الأزياء المسرحية، مروى المنصوري، حيث برزت موهبتها عبر العديد من العروض المسرحية من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي. أما في باب "متابعات" فنقرأ حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية، فوزية المزي، تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة. وفي باب "مطالعات" يتناول علاء الجابري بالتحليل كتاب "بريشت في المسرح الخليجي" للكاتب العراقي، ظافر جلود، ثم في "رؤى" حيث كتب وليد الدغسني عن "المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز"، وكتب حسام المسعودي عن "النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة". أما في باب "أسفار" فيسرد شريف الشافعي رحلته إلى مدينتي لوديف الفرنسية وبريدج ووتر الأميركية، بينما شمل باب "رسائل" تقارير عن الأنشطة المسرحية في الشارقة والجزائر والرباط وستوكهولم.


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
رحيل المخرج المسرحي والفنان البصري روبرت ويلسون
عن عمر يناهز 83 عاماً، وبعد مسيرة فنية طويلة، غيّب الموت قبل أيام المخرج والكاتب المسرحي والفنان البصري، الأميركي روبرت ويلسون. وأكد مركز "ووترميل"، وهو مركز فني أسسه ويلسون في ووتر ميل بولاية نيويورك، خبر وفاته، مشيراً إلى أنه "توفي بسلام بعد مرض حاد وقصير". وبدأت مسيرة ويلسون (1941 - 2025) المسرحية في أواخر ستينيات القرن الماضي عندما أسس مجموعة الأداء الفني "مدرسة بيرد هوفمان" في نيويورك،، والتي سُميت تكريماً لمعلّمة ساعدته في التغلب على التأتأة. لاحقاً، أنشأ الراحل أوبرا "آينشتاين على الشاطئ" المكونة من 4 فصول بالتعاون مع المؤلف الموسيقي، فيليب غلاس، في منتصف السبعينيات. وبعد أن جالت الأوبرا في أوروبا، أراد ويلسون عرضها في نيويورك، واختار دار أوبرا متروبوليتان كأفضل مكان لذلك، لكن طلبه قوبل بالرفض، فقام باستئجارها بنفسه. وقال الراحل لصحيفة "الغارديان" عام 2012: "كلفنا الأمر 90 ألف دولار، وكان مبلغاً كبيراً. نفدت التذاكر، فأقمنا عرضاً ثانياً. كان الحضور مزيجاً غريباً من جمهور الأوبرا التقليدي وأشخاص لم يسبق لهم حضور عروض مماثلة. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف في حالة عجز مالي، لكن هذين العرضين فعلياً أسسا شهرتنا". من أبرز أعمال ويلسون أيضاً الأوبربت الصامتة مثل Deafman Glance، وأوبرا "حياة وأزمنة جوزيف ستالين" التي امتدت لـ12 ساعة. كما أخرج أعمالاً لكتاب آخرين من بينهم ويليام شكسبير في "الملك لير" و"العاصفة"، وأنطون تشيخوف في "أغنية البجع". وفي السنوات الأخيرة، أخرج مسرحية "أوبو"، و"ماري قالت ما قالت" في لندن. وقال في العام 2019 إن: "المسرح يدور حول شيء واحد. وإذا لم يكن كذلك، يصبح معقداً جداً". كفنان بصري، أنشأ ويلسون منحوتات وتصاميم أثاث ورسومات، وحصل في عام 1993 على "جائزة الأسد الذهبي" في بينالي البندقية عن أعماله النحتية. وفي عام 2022، قال عند عودته للمشاركة في النسخة الـ57 من بينالي البندقية: "لا أظن أنني جيد في شرح أعمالي، لكنها شيء يُعاش". نال ويلسون العديد من الجوائز، منها جائزة Drama Desk للإخراج عام 1971، وترشيح لجائزة بوليتزر في الدراما عام 1986، وجائزة أوليفييه لأفضل أوبرا عام 2013. وتضمنت قائمة المتعاونين معه أسماء بارزة مثل: توم وايتس، ميخائيل باريشنكوف، مارتن ماكدونا، ألن غينسبرغ، لوري أندرسون، تيلدا سوينتن، جيم جارموش، وليدي غاغا. كما تعاون مع ليدي غاغا خلال فترة ألبومها Artpop، فصمم ديكور عرضها في جوائز MTV عام 2013، كما ظهرت في أحد معارضه في متحف اللوفر. وصرّح عنها للغارديان عام 2016: "التركيز والقوة التي تمتلكها... لا يُصدق".