logo
خطير : قضاء فرنسا يوجه للنظام الجزائري تهم إرهاب الدولة: « الاعتقال التعسفي، والاختطاف، والحبس غير القانوني ذات الصلة بمشروع إرهابي »

خطير : قضاء فرنسا يوجه للنظام الجزائري تهم إرهاب الدولة: « الاعتقال التعسفي، والاختطاف، والحبس غير القانوني ذات الصلة بمشروع إرهابي »

وجدة سيتي١٣-٠٤-٢٠٢٥

عبدالقادر كتــرة
في تطور مذهل وغير متوقع بفرنسا في القضية الخطيرة المتعلقة بمشروع اغتيال المدون والناشط الإلكتروني الجزائري « أمير دز »(أمير بوخرص المعارض الجزائري المقيم بفرنسا بصفته لاجئ سياسي)، تم تقديم ثلاثة رجال للقضاء يوم الجمعة 11 أبريل 2024 في باريس، يشتبه في تورطهم في اختطاف معارض للنظام الجزائري، وهو المؤثر « أمير بوخورص » المعروف باسم « أمير دز ».
« أمير بوخورص » المشهور بمداخلاته على منصات التواصل الاجتماعي، يبلغ من العمر 41 عامًا، ويُقدم نفسه كـ »صحفي تحقيقات »، ويجذب أكثر من 1.1 مليون متابع على « تيك توك »، و241 ألفًا على « إكس » (تويتر سابقًا)، و154 ألفًا على إنستغرام.
وتسجل مقاطعه التي ينتقد فيها النظام الجزائري عشرات الآلاف من المشاهدات يوميًا. يعيش الرجل في فرنسا منذ سنوات هربًا من ضغوط السلطات الجزائرية، وحصل على وضع « لاجئ سياسي ».
واعتبرت الصحافية « إيما فيران » التي تابعت القضية مع وكالة « فرانس برس » ونشرت مجرياتها وتداعياتها، » قضية غامضة مستمرة منذ قرابة عام ». يوم الجمعة 11 أبريل، تم تقديم ثلاثة رجال، بينهم موظف في أحد القنصليات الجزائرية « كريي Creil » بضواحي باريس بفرنسا، للقضاء في باريس للاشتباه بتورطهم في اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخورص نهاية أبريل 2024.
ووفق مصادر قريبة من الملف، فإن الاتهامات الموجهة لهم تشمل « الاعتقال التعسفي، والاختطاف، والحبس غير القانوني » ذات الصلة بمشروع إرهابي.
وأكدت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) أيضًا تهمة « الانضمام إلى جماعة إجرامية ذات صفة إرهابية ».
وقد قررت قاضية التحقيق إيداعهم الحبس المؤقت. ومن بين المتهمين موظف يعمل في أحد القنصليات الجزائرية بفرنسا، وهو لا يحمل جوازًا دبلوماسيًا بل « جواز خدمة »، مما يثير تساؤلات حول مدى تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
كما شملت التحقيقات متهمًا آخر، فرنسي-جزائري، وصف بـ »رب عائلة » و »مقرب » من الموظف القنصلي.
وتُعتبر هذه التطورات أدلة مباشرة تُثقل الدولة الجزائرية وتشير إلى تورطها في محاولة تنفيذ « جريمة إرهابية على الأراضي الفرنسية » عبر التخطيط لاغتيال أمير دز.
لقد تم تقديم ثلاثة رجال للقضاء يوم الجمعة 11 أبريل 2024 في باريس، يُشتبه في تورطهم في اختطاف واحتجاز المؤثر « أمير دز »، وهو أحد أبرز وجوه المعارضة الجزائرية على منصات التواصل الاجتماعي نهاية أبريل 2024.
بحسب صحيفة « لو باريزيان »، صدرت عدة مذكرات توقيف بحق أمير بوخورص في الجزائر، لكن فرنسا رفضت تسليمه خشية انتهاك حقوقه وحرياته الأساسية في بلده الأم.
وكشفت التحقيقات أن أمير بوخورص أُجبر في 29 أبريل 2024 على دخول سيارة مُزوَّدة بضوء دوار من قبل أربعة رجال، بينما كان على وشك العودة إلى منزله في منطقة « فال دو مارن ».
نُقل بعدها شرق البلاد، وفقًا لعلامات الطريق التي رآها، قبل أن يخبره خاطفوه بأنه سُيُخذ إلى أمستردام. توقفت السيارة لاحقًا في منطقة صناعية، حيث تعرض للتخدير والتهديد من قبل ثمانية رجال ونساء يتحدثون الفرنسية والعربية، قبل إطلاق سراحه في غابة في الليلة التالية دون معرفة السبب.
وأكد محاميه، « إيريك بلوفييه »، أن فترة الاحتجاز استمرت قرابة 27 ساعة. وقال يوم الجمعة: « هذا التحول القضائي في التحقيق مع اعتقال عناصر مرتبطة بالنظام الجزائري وإحالتهم للقضاء يثبت أن أحداث 29 أبريل 2024 هي قضية دولة ». وأضاف: « التحقيق سيكشف مدى تورط الجزائر ». كما أفاد بلوفييه لوكالة فرانس برس أن أمير بوكهورس تعرض لاعتداء آخر عام 2022.
تُظهر القضية تصعيدًا خطيرًا في استخدام الدول لموظفيها القنصليين في أنشطة إجرامية عبر الحدود، خاصةً مع اتهام موظف قنصلي جزائري.
وإن كان لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية الكاملة، فإن ذلك يفتح الباب لمحاكمته وفق القانون الفرنسي، لكنه يظل مُعَرِّضًا العلاقات الثنائية للتوتر.
وتوجيه تهمة « الارتباط بجماعة إرهابية » يُعد تأطيرًا قانونيًا يرفع من سقف العقوبات المحتملة، ويعكس إصرار فرنسا على معالجة القضايا الأمنية بصرامة، خاصةً مع تصنيف أفعال تستهدف معارضين سياسيين كـ »إرهاب ».
بتورطها في مخطط إرهابي على أراضي فرنسا قد يؤدي بالجزائر إلى أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، خاصةً مع تاريخ العلاقات المتذبذب بين البلدين حول ملفات مثل الهجرة والذاكرة الاستعمارية.
واستخدام « جواز الخدمة » بدلًا من الدبلوماسي يشير إلى محاولة الجزائر التملص من المساءلة الدولية، لكنه يكشف أيضًا عن ثغرات في نظام المراقبة الفرنسي للمؤسسات الأجنبية على أراضيها.
هذه القضية ستتحول إلى قضية رأي عام في فرنسا قد يدفع منظمات حقوقية دولية إلى الضغط من أجل تحقيقات شفافة، لا سيما مع تزايد انتقادات النظام الجزائري لقمع المعارضة.
من جهته وكما اعتاد على ذلك كلما تورط في قضية ما، قد تدفع هذه الاتهامات النظام العسكري الجزائري المارق إلى تنفيذ حملة تضليلية لإنكار التورط، أو إلى اعتقالات انتقامية ضد معارضين داخل البلاد.
من جهتها، ستعمل فرنسا على تعزيز إجراءات المراقبة حول البعثات الدبلوماسية، وربما تشديد قانون مكافحة الإرهاب ليشمل جرائم تستهدف النشطاء السياسيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران ‏ ‏
‏الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران ‏ ‏

بديل

timeمنذ ساعة واحدة

  • بديل

‏الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران ‏ ‏

‏أنهت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي تمرينا واسعا يحاكي شن حرب متعددة الجبهات، في حال فشل المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي. ‏ ‏وفي أعقاب تقرير شبكة CNN حول استعداد إسرائيل المحتمل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته لسيناريو حرب متعددة الجبهات. ووفق بيان صادر عن الجيش مساء الجمعة، جرى استكمال مناورة لهيئة الأركان العامة، شملت تدريبات على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، والحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري. ‏ ‏تأتي هذه التحركات وسط تجدد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، رغم الشكوك العميقة التي يبديها الطرفان إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقد اختتمت اليوم الجولة الخامسة من هذه المحادثات، التي استضافتها سلطنة عمان. ‏ ‏وفي ختام الجولة، صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة 'إكس' بأنه 'تم تحقيق بعض التقدم، لكنه ليس نهائيا'. أما نظيره الإيراني عباس عراقجي، فوصف المفاوضات بأنها 'معقدة'، مؤكدا أن لدى سلطنة عمان 'أفكارا مختلفة' لكسر الجمود، داعيا في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار. ‏ ‏في المقابل، عبر مسؤولون إيرانيون عن شكوكهم في النوايا الأميركية، وقالوا لـCNN إن مطالبة واشنطن بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل ستقوض فرص التوصل إلى اتفاق. ‏ ‏وأكد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة رويترز أن 'المحادثات ستستمر، على أن يتم تحديد الزمان والمكان من قبل سلطنة عمان'. ‏ ‏من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، محذرا من أن طهران 'ستتخذ إجراءات خاصة' لحماية منشآتها النووية. وأوضح في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة 'ستتحمل المسؤولية القانونية' في حال تنفيذ إسرائيل هجوما على إيران. وكتب عبر منصة إكس: 'التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكن التسريبات الأخيرة التي نقلت عن مصادر أميركية تكشف خططا لهجوم على إيران، تتطلب إدانة شديدة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية'. ‏ ‏وفي سياق متصل، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تشاؤمه إزاء المفاوضات، منتقدا ما وصفه بـ'المطالب الفاحشة' للولايات المتحدة. وقال: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة الأميركيين على تخصيب اليورانيوم… لن نقبل بأي طلبات أميركية أو أوروبية بوقف التخصيب'. وأضاف: 'لا أعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتيجة'. ‏ ‏وفي تل أبيب، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التمرين العسكري الأخير، والذي أُطلق عليه اسم 'باراك تامير'، جاء لمحاكاة سيناريوهات حرب متعددة المسارح، بهدف 'تحسين التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش في حالات الطوارئ، وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة الميدانية للأحداث المتفجرة'. ‏ ‏المصدر: هيئة البث الإسرائيلية+ يديعوت أحرنوت

ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%
ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%"، وفقًا لوكالة فرانس برس. وأشار الرئيس الأميركي إلى وجود عدة اتفاقات تجارية جاهزة للتوقيع. اقرأ أيضاً ترامب يوسع نطاق الرسوم الجمركية: جميع الهواتف الذكية الأجنبية "مستهدفة" وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويباع سنويا أكثر من 60 مليون هاتف في الولايات المتحدة حيث لا تجري عمليات لتصنيع الهواتف الذكية. وكتب فؤاد رزاق زاده، المحلل لدى سيتي إندكس وفوركس في مذكرة قائلا "تبدد التفاؤل بشأن الصفقات التجارية تماما في دقائق، بل ثوان". وأثار ترامب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل/نيسان بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوما بنسبة 145% على السلع المستوردة من الصين. وردا على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأميركية وسط شكوك حول مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضا ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو/تموز، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات. وجاءت تعليقات الرئيس الأميركي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء. وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "أبلغت تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة بداخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلى أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة.

روسيا تعلن استعدادها لتسليم أوكرانيا وثيقة بشروطها لإنهاء الحرب بعد تبادل الأسرى
روسيا تعلن استعدادها لتسليم أوكرانيا وثيقة بشروطها لإنهاء الحرب بعد تبادل الأسرى

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

روسيا تعلن استعدادها لتسليم أوكرانيا وثيقة بشروطها لإنهاء الحرب بعد تبادل الأسرى

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، الجمعة، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يتوقع أن تستمر حتى الأحد. وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها". كما أوضح أن "مشروع الوثيقة يعرض الشروط لاتفاق مستدام وشامل وبعيد المدى حول تسوية" النزاع في أوكرانيا. بدورها، ستعد أوكرانيا وثيقة مماثلة بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال المباحثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين منتصف أيار/مايو في إسطنبول، وفق "فرانس برس". وبدأ الجانبان الجمعة تنفيذ مرحلة أولى من موضوع آخر تم الاتفاق عليه في إسطنبول، هو تبادل ألف أسير حرب من كل جانب. وتبادلت كييف وموسكو الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من الأسرى، على أن تتواصل العملية السبت والأحد، بحسب الطرفين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا أنها تبادلت 270 أسير حرب و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها مع كييف خلال محادثات في إسطنبول الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأنه "أُعيد 270 جنديا روسياً و120 مدنياً، بينهم سكان مسالمون من منطقة كورسك كانوا قد أسرهم الجيش الأوكراني... وفي المقابل، سُلم 270 أسير حرب أوكرانيًا و120 مدنيًا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق اليوم، أن عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت للتو بين روسيا وأوكرانيا. أول محادثات سلام منذ 2022 يشار إلى أن موسكو وكييف كانتا عقدتا أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا، الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى. وتتمسك روسيا بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. بالمقابل، ترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كذلك تطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store