
برنامج "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع
ويأتي البرنامج في إطار اهتمام هيئة تطوير بوابة الدرعية بتعزيز دورها في مجالي التعليم والمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير بيئة تفاعلية متميزة وغنية بالأنشطة النوعية، التي تُسهم في تنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم.
ويتضمّن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى 21 أغسطس 2025م العديد من الأنشطة، ضمن 6 مسارات متخصصة ترتكز على قيم وإرث الدرعية.
وتحتوي هذه المسارات على (14) ورشة عمل تغطي مجالاتٍ متعددة، حيث يشهد مسار القيادة 3 ورش عمل تغطي مهارات المناظرة العلمية، والعمل التطوعي، والإلقاء والخطابة.
ويهدف مسار التراث إلى تعليم تقنيات التنقيب عن الآثار، والبناء التقليدي بالطين، أما مسار الإنتاج الإبداعي فيُركّز على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، فيما يشمل مسار العلوم على عددٍ من الورش المتخصصة في أنظمة المياه وعلوم التربة والطاقة المستدامة وصناعة الطائرات.
ويشمل مسار الفضاء ورش عمل تفاعلية عن علم الفلك والفضاء وتقنياته، من الماضي وحتى عصرنا الحالي، أما مسار الرياضة فيشمل رياضات مثل المبارزة ورماية السهام.
ويهدف البرنامج الذي يُقام من الأحد إلى الخميس (من 6:00م إلى 10:00م) إلى تنمية جيل واعٍٍ ومتمكن، يُجسّد قيم الشباب السعودي، ويحمل إرث الدرعية الأصيل؛ لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير الحلول الإبداعية للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، لتمكينهم من التواصل بشكلٍ فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات على أصعدة مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي
منذ 23 دقائق
- مجلة سيدتي
أزمة جديدة لـ محمد رمضان.. حذف أغنية الواد طالع لأبوه ما القصة؟
يواجه الفنان محمد رمضان أزمة جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد يومين من الحادث الضخم الذي شهده حفله الغنائي في الساحل الشمالي، مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن وفاة شاب، ووقوع مصابين، نتيجة انفجار في أسطوانة غاز خاصة بآلية تشغيل ألعاب الفايروركس. حذف أغنية "الواد طالع لأبوه" الأزمة الجديدة التي يواجهها محمد رمضان حالياً، خاصة بغلق أغنية "الواد طالع لأبوه"، والتي طرحها قبل نحو 10 أيام، عبْر موقع "يوتيوب"، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية. وشاركه فيها ابنه "علي" في البوسترات الدعائية للغنوة؛ حيث جرى حذفها قبل ساعاتٍ قليلة من "يوتيوب" بسبب انتهاك الملكية الفكرية. سبب حذف أغنية محمد رمضان الجديدة وقد تقدّم مؤدي مهرجانات شعبية يُدعى "كمال عجوة" بشكوى إلى إدارة " يوتيوب"؛ متهماً محمد رمضان باقتباس بعض الكوبليهات والجُمل اللحنية من أغنية له، سبق وطرحها قبل نحو 6 شهور. قائلاً: "مينفعش آخد كوبليه من أغنية لـ محمد رمضان، وأغيّر اللحن بتاعها، وأطلع أقدّمها للناس في أغنية جديدة". وحاول مغني المهرجانات، تسوية تلك الأزمة بشكلٍ ودي، ودخول وسطاء بينه وبين محمد رمضان، ويبدو أنه فشل في التواصل معه والوصول إلى حلول مُرضية؛ لذا قرر تقديم شكوى لإدارة "يوتيوب"، والتي قررت حذف أغنية رمضان، بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية. كلمات أغنية "الواد طالع لأبوه" يُذكر أنّ محمد رمضان قد طرح أغنية "الواد طالع لأبوه" يوم الأربعاء 23 يوليو الماضي، وتقول كلماتها: "الواد طالع لمين؟ الواد طالع لأبوه. وبيمشي مشية مين؟ بيمشي مشية أبوه. الواد بيضحك ضحكة مين؟ بيضحك ضحكة أبوه. ينزل عمره ما بيتوه. يعطش ميقولش إمبوه. يخطف عين اللي شافوه. كل الناس بيحبوه. طالع جامد زي أبوه. ثابت مهما يهزوه. من صغره الناس عرفوه. بقى نمبر وان مش تو". يمكنك قراءة.. حادث ضخم في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي يُذكر أنّ حفل الفنان محمد رمضان، والذي أقيم مساء الخميس الماضي، على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، جرى فيه حادث مأساوي، وذلك بعد انفجار مفاجئ أثناء عرض الألعاب النارية على المسرح، أدّى إلى وفاة أحد أعضاء الفريق الفني المسؤول عن المؤثرات البصرية، وإصابة ستة آخرين بجروح وكدمات؛ مما تسبب في حالة من الذعر والهرج بين الحضور. ومن خلال حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، نعى الفنان محمد رمضان بحزن شديد، الشاب "حسام" أحد العاملين بالألعاب النارية، والذي تُوفي إثر الحادث؛ حيث قال من خلال مقطع فيديو: "أقدّم التعازي لأهل حسام، ربنا يسكنه فسيح جناته ويصبّر أحبابه وأصحابه وأهله، ويشفي المصابين". وأكمل رمضان قائلاً: "ولما شوفت الحدث وقّفت الحفلة على طول واتعاملت زي أيّ إنسان، نزلت مع الناس وساعدت في نقلهم للإسعاف، وحاولت تهدئة الجمهور علشان أثناء خروجهم ميحصلش أيّ تكدُّس أو أيّ حوادث تاني". كما وجّه الشكر لكلّ مَن دعا لحسام وأسرته، كما وجّه رسالة شديدة اللهجة لكلّ من شمت في الشهيد، كما وصفه؛ حيث قال: "وأشكر الناس المتفهمة التي دعت لحسام وتفهمت الموقف، وزعلان من الناس الوحشة واللي كلامها سيّئ وشمتانين في المتوفَّى، وبيقولوا على حسام هتقابل ربنا إزاي وأنت في حفلة؟ هيقابل ربنا شهيد، راجل في أكل عيشه وبيشوف شغله مش فاشل زيك". وتابع محمد رمضان: "لو أنت راجل فعلاً بتحب دينك، دينك قالك الكلمة الطيبة صدقة. عندك كلمة حلوة قولها، معندكش اخرس خالص. ربنا يرحمه مرة ثانية ويسكنه فسيح جناته، وقلبي مع والده وعائلته". View this post on Instagram A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".


الاقتصادية
منذ 23 دقائق
- الاقتصادية
«فوستر عظيم».. من هو بائع المثلجات الذي امتدح ولي العهد مشروعه الهندسي؟
استعرض الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير صورة لمحادثة جمعته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يتناولان فيها التصميم النهائي لمشروع مطار أبها الجديد والمتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر سنويا، وبمجرد نشر الصورة خلال الساعات الماضية، ظهر تساؤل كبير، من هو "فوستر" الذي وصفه ولي العهد بـ"العظيم" أثناء المحادثة؟ ولد نورمان روبرت فوستر عام 1935 ببلدة صغيرة في ضواحي مانشستر بإنجلترا، وبصفته ابن وحيد اضطرت أسرته إلى تركه عند الجيران فترات طويلة من اليوم حتى يتمكنا من العمل وتدبير احتياجاتهم المالية وهو ما سمح للصغير بممارسة هواية الرسم من سن الرابعة مقلدًا أباه الذي عمل رسامًا آليا في أحد المصانع، كما أثرت تلك الفترة في شخصيته التي صارت تميل للهدوء والعزلة ما جعله مثار للتنمر من زملائه في المدرسة حتى سن الـ16. بين السعي وراء شغفه أو إعالة نفسه للتخفيف عن كاهل أسرته، انحاز فوستر للخيار الأخير فحصل وهو في سن الـ16 على وظيفة مكتبية بإحدى الشركات ثم أدى خدمته الوطنية في سلاح الجوي الملكي مفضلًا إياه بسبب هوسه بالطائرات كما سيتضح لاحقا، أما مسيرته المهنية فبدأت في العام نفسه 1956 حين التحق بشركة معمارية محلية كمساعد لمدير العقود براتب قدره 100 جنيه إسترليني ولاحظ رئيس الشركة بيردشو موهبة الموظف الجديد في الرسم فساعده على تطوير مهاراته ثم عينه رئيسًا لقسم الرسم. "التصميم الجيد يجب أن يكون صلبًا ومرنًا في نفس الوقت"، قاعدة اتبعها فوستر في حياته قبل مشاريعه، فالتحق بكلية الهندسة المعمارية وتخطيط المدن بجامعة فيكتوريا في الوقت نفسه الذي عمل فيه موظفًا بشركة وأعمال أخرى كبائع مثلجات وحارس أمن ومصنع للكعك، وبعد 3 سنوات من العمل الشاق تم الاعتراف بموهبته حين حصد جائزة قدرها 105 جنيهات إسترليني من المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين عن رسمه لطاحونة بورن الهوائية، ورغم ضآلة المبلغ لكنها كانت البداية التي فاز بسببها بزمالة هنري في كلية ييل للهندسة المعمارية في نيوهافن وحصل منها على درجة الماجستير ليكون جاهز في 1963 لتأسيس شركته "تيم فور" مع شركاؤه ويندي تشيزمان والأخوات جورجي لكن بعد 4 سنوات انفصل عنهم وأسس شركته فوستر آند بارتنرز التي جلبت له العالمية. السير ستيوارت ليبتون وهو مطور عقاري في لندن يصف فلسفة فوستر المعمارية بأنها "الحداثة الناعمة"، فكل مبنى أو مشروع صممه يتميز بالنظام ووضوح خطوط الرؤية والحركة، غير إنه قادر على صنع نماذج للمنشآت التجارية وأخرى للمتاحف والمعالم الدينية والتي يسميها فوستر "مشاريع استثنائية"، وبتلك الفلسفة تمكن على مدار عقود من تصميم أبرز المعالم الإنشائية مثل القبة الزجاجية لمبني الرايخستاغ ببرلين، مطار هونج كونج، جسر ميلاو بفرنسا، المقر الرئيسي لشركة أبل، برج هريست نيويورك، أبل بارك كاليفورنيا وغيرهم الكثير. يرى فوستر أن الأهم من كل تلك الإنجازات هو اسمه الشخصي الذي صار علامة تجارية عالمية، فالرجل الذي بدأ حياته فقيرًا صار يعمل معه 2400 مهندس في 18 مكتبا موزعين على 12 دولة، كما أضحى يتفقد مشاريع من خلال طائرة هيلكوبتر غير جوائز التصميم التي حصل عليها جميعها من أصغر جائزة وصولًا إلى جائزة بريتزكر الموصوفة بـ"نوبل الهندسة المعمارية" عام 1999 كما منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب "لورد". ناطحة سحاب واحدة يمكنها توفير كثير من استهلاك الطاقة، نظام نقل زكي هو الأنسب في عصر تغيير المناخ، تعبيرات صكها نورمان فورست ليمزج بين العمارة والبيئة وهو ما تلاقى مع رؤية 2030 التي وضعت الاستدامة كشرط رئيسي في مشاريعه المستقبلية، ورغم أن المعماري البريطاني يوجد في السعودية منذ أوائل التسعينيات لكن بصماته ظهرت مع الرؤية السعودية فتولت شركته تصميمات لعدة مشروعات كبرى مثل تصميم الجناح السعودي في إكسبو 2025، محطات قطار الحرمين، تطوير مطار الملك سلمان الدولي، تصميم أطول ناطحة سحاب في العالم بالرياض، مطار البحر الاحمر الدولي، بجانب مشاركته في مشاريع ذا لاين ونيوم وأخيرًا مطار أبها الجديد. طبيعة السعودية الجغرافية منحت فوستر مجال أوسع لإطلاق خياله في التصميميات وظهر ذلك في مطار أبها الجديد الذي صمم ليحاكي التراث والهوية الثقافية لعسير التي تعد أحد أكثر مناطق السعودية إخضرارًا كما تتميز بمناخ معتدل وجبال شاهقة، وبينما اهتم الخبراء الاقتصاديون بتصميميات المعماري البريطاني كونها مشاريع ذات عوائد اقتصادية كبيرة وتجسيدًا واقعيًا للرؤية، كان خبراء آخرون يؤكدون أن المشاريع ستتحول إلى تحف فنية قادرة على جذب السائحين لالتقاط الصور بجوارها فقط، لأن هذا ما يحدث مع مشاريع فوستر الذي وصفه المعماري العالمي كارل أبوت في مجلة نيويوركر قائلًا: "فوستر مثل المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ، كلاهما قادر على إنتاج أعمال ضخمة ناجحة فنيًا وجماليًا".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«عام في أكسفورد»... فصل جديد من قصة الفتاة الأميركية في أوروبا
على غرار «إميلي في باريس»، و«أميركية في لندن» (Too Much)، الذي صدر الشهر الماضي، تستكمل أفلام على منصة نتفليكس تقديم نموذج الفتاة الأميريكة التي تترك بلادها لتعيش قصة حب في مدينة أوروبية عريقة، وذلك في عرضها الجديد «عام في جامعة أكسفورد» (My Oxford Year)، الذي بدأ عرضه في الأول من أغسطس (آب)، وفور نزوله تصدر قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة في السعودية وعدة دول من حول العالم. تدور أحداث الفيلم حول آنا دي لا فيغا (صوفيا كارسون)، وهي شابة أميركية طموحة من نيويورك، تقرر تأجيل استلام وظيفتها المرموقة في بنك غولدمان ساكس لمدة عام واحد كي تلتحق بجامعة أكسفورد، وذلك تحقيقاً لحلم طفولتها بدراسة الأدب. تبدأ آنا رحلتها بكثير من الحماسة والتخطيط، قبل أن تدخل في علاقة عاطفية مع الشاب البريطاني الغامض جيمي (كوري ميلكريست)، الذي يُغيّر مسار حياتها بشكل جذري. يسترجع الفيلم كثيراً من قصائد العصر الفيكتوري ويلتقي العشيقان بين قاعة الدرس والمكتبة (نتفليكس) اللقاء الأول بين آنا وجيمي يأتي بطريقة روائية تقليدية، سيارة فارهة ترشّ المياه على آنا، ثم لقاء عابر في محل مأكولات بحرية، وبعدها صدمة اكتشاف أن الشاب نفسه سيكون مشرفها الأكاديمي في الجامعة، ومن هنا تبدأ العلاقة بينهما بالتشكل ضمن قالب يمزج بين التوتر العاطفي والمواقف الطريفة، مع محاولة الفيلم خلق ديناميكية بين فتاة أميركية مجتهدة وشاب إنجليزي من طبقة أرستقراطية، حتى دخول منعطف درامي في النصف الثاني من الفيلم، يجعله ينتقل من الكوميديا إلى التراجيديا. ورغم بساطة القصة، فإن العمل الذي يأتي من إخراج إيان موريس؛ يحاول دمج عدة مستويات من التوتر الطبقي، والاختلاف الثقافي، والتساؤلات حول الهوية المهنية والعاطفية، وذلك اقتباساً من رواية للكاتبة جوليا ويلان. إلا أن نتفليكس صنّفت العمل أنه ضمن الأفلام الرومانسية الخفيفة، مع تقديم أكسفورد كخلفية أكاديمية جذابة، حيث يلتقي الاثنان بين قاعة المحاضرات، والمكتبة، وساحات الحرم الجامعي، ويتناولان باستمرار ساندويتش الكباب من عربة طعام ملاصقة للجامعة، ويستمتعان بغناء الكاريوكي في الحانة المجاورة، في لقاءات تخللها كثير من القصائد الفيكتورية، لصناعة بيئة خصبة لتطور العلاقة بينهما. جامعة أكسفورد قلب قصة الحب بين الطالبة الأميركية آنا ومشرفها البريطاني جيمي (نتفليكس) أكسفورد في الخيال الأميركي جامعة أكسفورد هي جزء أساسي في الفيلم، خاصة أن الجامعات البريطانية لطالما كانت عنصر جذب في الدراما الغربية، وأكسفورد على وجه الخصوص تمثّل في الخيال الأميركي بوابة للمعرفة والرقي والمكان الذي يُصقل فيه الإنسان، وهو ما بدا واضحاً في احتفاء عائلة آنا بقرارها السفر والدراسة في الجامعة العريقة، التي تم تقديمها بصرياً بشكل أنيق للغاية، خاصة أن بعض مشاهد الفيلم صُوّرت فعلياً في الحرم الجامعي. ومما يُعقد من قصة الفيلم هو التحديات التي تعيشها آنا بعد تطوّر علاقتها مع جيمي، وتجعلها في موقف صعب، ما بين التخلي عن أحلامها والبقاء في أكسفورد، أو العودة بعد تخرجها إلى أهلها وعملها في نيويورك، حيث ينتهي الفيلم عند قرارها المصيري هذا. كوري ميلكريست في دور الشاب البريطاني الأرستقراطي جيمي (نتفليكس) ولا يمكن فصل «عام في جامعة أكسفورد» عن توجه نتفليكس الأخير في تقديم المرأة الأميركية كمستكشفة للقارة العجوز، منذ نجاح مسلسل «إميلي في باريس» الذي خلق موجة نقاشات حول مفارقات الفتاة الأميركية في المدن الأوروبية، مروراً بـ«Too Much» الذي كتبت فيه لينا دنهام تجربتها الشخصية في لندن، وصولاً إلى «My Oxford Year»، حيث تبدو هذه الأعمال متسلسلة في سرد نوع من حلم الفتاة الأميركية في تجربة الغربة والرومانسية في أوروبا. وإذا كانت «إميلي» تكتشف باريس عبر الموضة والعمل، و«أميركية في لندن» عبر الصدمة الثقافية، فإن آنا هنا تعيش في أكسفورد عبر الكتب والقصائد والعلاقات العابرة للحدود، وكل هذه الشخصيات تنتمي للطبقة الوسطى الأميركية، التي تستكشف مواضيع الطموح، والاختيار، والاستقلال. كما يُعيد هذا التوجه بالذاكرة نحو الفيلم الكلاسيكي «نوتينغ هيل» الصادر عام 1999 الذي كان يحكي قصة نجمة سينمائية أميركية مشهورة تُدعى أنا سكوت (جوليا روبرتس)، تسافر إلى لندن ثم تقع في حب الرجل البريطاني البسيط ويليام (هيو غرانت)، وهو صاحب مكتبة صغيرة في حي نوتينغ هيل اللندني، ويعدّ من الأفلام التي جسدت مبكراً فكرة الفتاة الأميركية التي تقع في الحب في مدينة أوروبية، وهي الفكرة نفسها التي تحاول نتفليكس إعادة تدويرها في أعمالها الرومانسية الجديدة.