
رسالة إلى مخرج شاب فى «سجن النسا» لا تذهب إلى السوق وتشترى بضاعــة مستعملة
مسرحية «سجن النسا» ليست مجرد تجربة عاشتها الكاتبة فتحية العسال فى السجن، فى عصر السادات، بل تجسد نماذج حية للتحولات الاجتماعية والسياسية لمجموعة من النساء فى تلك الحقبة، وذلك حين تقدم من خلالها مجموعة من النساء اللائى يعانين من الظلم والقهر الاجتماعى..
نساء من شرائح وثقافات مختلفة يجسدن صورة حية للمجتمع المصرى فى تلك المرحلة. النص يعتمد على مجموعة من المونولوجات التى تتلوها كل امرأة، نعرف من خلالها ملامح الشخصية، وأيضا صورة سطحية للمجتمع، لأننا نرى الشخصية من وجهة نظر أحادية الجانب من خلال قناعة الشخصية أنها ضحية، ولا تتحمل أى مسئولية مما حدث لها، حتى وإن كان هذا غير منطقى وغير واقعى.
فى مسرحية «سجن النسا» تنطلق فتحية العسال من نقطة مثيرة، حيث تملأ المظاهرات الشوارع وصحفية يسارية فى قلب الحدث، توقعت مداهمة الشرطة لبيتها واعتقالها وزوجها.. وتبقى الصحفية فى انتظار الاعتقال وتفاجأ بصديقتها ليلى التى جاءت هربا من زوجها ضابط المباحث السابق ورجل الأعمال الحالى، ولا تعرف أنها ذهبت إلى قدر سوف يغير مسار حياتها.. فسرعان ما تداهم الشرطة البيت وتعتقل ليلى وصديقتها سلوى لتتغير حياة ليلى حين تقودها الأقدار إلى «سجن النسا» لتلتقى هناك نماذج بشرية تجسد الواقع الاجتماعى فى مصر فى حقبة السبعينيات.. لتكتشف أنها كانت مغيبة ليس فقط عن الواقع الاجتماعى بل والسياسى أيضاً، حيث تؤكد لها التجربة قسوة الواقع، من خلال تصوير القهر الذى تعانى منه المواطنة التى تم اعتقالها بالصدفة دون قانون لتعايش ضحايا الظلم الاجتماعى والسياسى الذى تدور حوله الحبكة الأساسية للنص، من خلال شخصيات تبدو مسطحة.. صور ونماذج من المجتمع تخلو من العمق.. نساء لا نعرف من ملامحهن التى جسدها النص سوى التهمة التى دخلن بسبها «سجن النسا»، ما بين الدعارة والآداب والقتل والمخدرات، وكما ذكرت من وجهة نظر أحادية الجانب.. فهذه ضحية الزوج، وتلك ضحية المجتمع أو الأقدار، وكلهن فى نظر المؤلفة ضحايا دون أن يتحملن مسئولية أفعالهن.. والإطار الفكرى للحكاية يقوم على أنهن ضحايا ولا يتحملن ولو جزءا مما حدث لهن!
سجينات قادمات من قاع المجتمع، وأخريات من المثقفات، فقط ليلى التى جاءت بالصدفة لا من هنا أو من هناك، حيث كان هذا السجن بالنسبة لها المرآة التى نظرت من خلالها فرأت الواقع والحقيقة المرة.. وهى شخصية مختلفة عن الأخريات والشخصية الأكثر عمقا.. ومن خلالهن جميعا تحاول الكاتبة تعرية المجتمع سياسيا واجتماعيا.
قدم المخرج الشاب يوسف مراد منير هذا النص من إنتاج المسرح الحديث، وحاول تقديم معالجة معاصرة له من خلال نقل زمن الأحداث إلى اللحظة الراهنة.. فاختلفت الأسباب لكن من خلال هذا الانتقال تم انتزاع هذه الشخصيات من واقعها الاجتماعى والسياسى ونقلها إلى حقبة أخرى بكل مفرداتها.. بالطبع لم يكن الأمر سهلا، ولا يحتاج فقط إلى إعداد أو بعض التعديلات، لكن إلى كتابة مختلفة تتناسب ومفردات اللحظة الراهنة التى اختارها المخرج وهى زمن العرض 2025، لكن ما حدث فى العرض كان بمثابة تنافر بين زمن الحدث وكتابته وزمن العرض، فجاء أقرب إلى ترقيع ثوب قديم برقعة جديدة، حيث الشخصيات فى بنائها العميق ما زالت تحتفظ ببعض ملامحها التى قدمتها المؤلفة فى سياقها الاجتماعى والسياسى، مع ملامح التحديث التى أضافها المخرج، الذى ألغى نقطة الهجوم الدرامى وهى الأقوى فى النص أى المظاهرات والتى لم تكن مجرد حدث بل تجسد البنية العميقة للحكاية والفكرة الرئيسية التى انطلقت منها المؤلفة والتى تحكى تجربة شخصية فى جانب كبير من أحداثها، تجربة المناضلة اليسارية.. فالسجن والسجينات ليس سوى ذريعة لتجسيد الظلم والقهر السياسى فى تلك الحقبة، وإلغاء المظاهرات، حيث استبدل بها العرض الحديث برنامجا تقدمه سلوى من خلال أبليكيشن يلقى الضوء على مشاكل المرأة، وتستضيف من خلاله صديقتها، ونعرف أن هذا التطبيق مشبوه ويتم سجنهما!.. ليتم انتزاع الشخصيات من سياقها السياسى والاجتماعى الذى يمثل البنية العميقة للنص.
وتبدو الشخصيات فى الزانزنة فضاء الحكاية مجرد متهمات، شخصيات وقع على بعضهن الظلم، ليس السياسى أو الاجتماعى لكن الظلم العام!.. إذ أصبحت مجرد شخصيات معلقة فى الهواء بدون جذور راسخة .
وعلى مدى ساعتين تقريبا استمر العرض، من خلال زنزانة صممها مهندس الديكورمحمود صلاح بمفردات واقعية تخلو من الرموز أو الإيحاءات، وتخلو من الخيال أيضا، مجرد فضاء واقعى ستخرج منه الشخصيات إلى يمين ويسار المسرح فى المقدمة، لنشاهد ليلى وزوجها فى لقطات من الفلاش باك تجسد مأساة هذه الشخصية مع زوجها، وقد استخدم هذه الخاصية التى تستدعى ماضى السجينات وتلقى الضوء على هذه الشخصيات، ليتعرف الجمهور عليهن من خلال هذه المونولوجات.
قدم يوسف هذا النص من قبل كمشروع تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وقد شاهدت هذه التجربة التى كشفت لى عن موهبة هذا المخرج الشاب من خلال اختياره لنص صعب قوامه 14 فتاة يقدمن مجموعة مونولوجات تخص كل شخصية منهن.. مونولوجات طويلة تحتاج إلى حلول إخراجية صعبة، وأيضا الأحداث التى يدور السواد الأعظم منها فى زنزانة السجن/ فضاء الحكاية الذى لا يتغير.. وظنى أن كل هذه العناصر أقرب إلى الحواجز التى وقفت فى طريق مخرج النص الذى لا يخلو من السياسة والكلمات المباشرة، والطابع الأيديولوجى الذى ينحاز إلى الفكر اليسارى. وسواء فى مشروع التخرج أو فى العرض الذى قدمه المسرح الحديث، حاول المخرج تخفيف حدة الطابع السردى ومونولوجات الشخصيات غير المترابطة، من خلال مجموعة من الأغانى التى أضفت طابعا شعبيا على العرض «الزار، السبوع».. بل وفى عرض المسرح الحديث جعل من شخصية السجانة بخيتة مغنية أقرب إلى راوية بالغناء.. ولنتأمل طابع الأغانى التى جاءت فى هذا العرض الذى يبدأ بأغنية «ع الطريق/ الشمس غايبة ع الطريق/ لكن قلوبنا دفيانين».. وأخرى حال الإفراج عن إحدى السجينات «وقف عداد السجن وهات طرحة.. وحزم ست البنات علشان دى آخر ليلة هتبات.. ويانا فى قلب الأوضة دى.. عندنا إفراج فى الأوضة دى».. بالإضافة إلى أغنية الزار «يا مولانا يا مولانا» وأغنية السبوع «هنوا وباركوا لأم المحروس، أجمل نونو، مبروك ده الخير جه بقدومه».. أغان من المفترض أنها تجسد طقوسا شعبية، من أشعار أحمد الشريف.
حذف الطابع السياسى وتهذيب الحكاية وتنقيتها من كل ما يثير الجدل مثل المظاهرات، والطابع السياسى والشخصيات المعارضة للحكومة، جعل الشخصيات تتخلى عن ملابسها الرسمية وترتدى ملابس أخرى باهتة لا تناسبها، فبدا هذا التنافر.. فالنص المباشر الذى كتبته فتحية العسال عن تجربة شخصية يقوم فى بنيته العميقة على السياسة، وعلى التحولات السياسية والاجتماعية، وليس مجرد مجموعة من النساء فى زنزانة بعضهن يعانين من الظلم أو لديهن بعض الحكايات المثيرة سواء عن الزوج أو العشيق أو ظلم المجتمع، والنص كما ذكرت يعتمد خطابا مباشرا قوامه الأساسى الظلم السياسى والاجتماعى، وحين تم حذف هذا الجزء أو تعديله لم يعد لنص فتحية العسال معنى، فثمة فرق شاسع بين سجينات الرأى وأخريات تمت معاقبتهن بسبب استخدامهن تطبيقا مشبوها، وأيضا النماذج التى قدمتها المؤلفة فى سبعينيات القرن الماضى، وتقريبا قدمها العرض كما هى فى سياق مختلف بعد أن انتزعها من جذورها، فبدت شخصيات هشة بل وغريبة، حتى الطابع الشعبى من خلال الأغانى والاستعراضات بدا غريبا على العرض فى ثوبه الجديد.
من المفترض أن المخرج أصبحت لديه ليس فقط خبرة أكبر فى التعامل مع هذا النص، بعد أن خاض تجربة محدودة فى مشروع التخرج، بل وايضا إمكانيات مادية فى الإنتاج وأيضا مجموعة الممثلات اللائى شاركن فى العرض الذى أنتجه المسرح الحديث، مثل هايدى عبدالخالق وهنادى عبدالخالق وأخريات، لكن ما حدث أن يوسف قرر أن يقدم عرضا بشروط السوق المسرحية الحالية والرائجة منذ سنوات خاصة فى عروض البيت الفنى للمسرح.. عروض مسرحية تخلو من الرؤية، من الفكر، لا تشتبك مع الواقع وأسئلته.. عروض حيادية، قوامها صراعات شخصية ومشاكل عائلية، تخلو من القضايا السياسية والاجتماعية بكل تجلياتها، حيث تحول نص فتحية العسال الذى يعتمد فى بنيته العميقة على التحولات السياسية إلى مجرد حكاية لمجموعة من السجينات تعرضن للظلم العام!
فى العروض السابقة ليوسف مراد منير سواء «سجن النسا» كمشروع تخرج، أو «ياسين وبهية»، وأيضا «طار فوق عش المجانين»، قدم مسرحا بشروطه الفنية ووفقا لقناعته وموهبته، لكن فى عرض «سجن النسا» من إنتاج المسرح الحديث قدم عرضا بشروط السوق، واستخدم البضاعة الرائجة نفسها التى يستعملها الآخرون، وفى النهاية ليس عندى لهذا المخرج الموهوب إلا هذه الرسالة القصيرة: «لا تذهب إلى السوق وتشترى بضاعة مستعملة».. وتعلم من مراد منير كيف قدم كبار الكتاب أمثال سعد الله ونوس وألفريد فرج ونجيب سرور بشروطه هو، بل فرض أسلوب مراد منير على هذه النصوص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
وفاة شقيقة الفنان هشام منصور
كتبت- سهيلة أسامة: أعلن الفنان هشام منصور، اليوم الأربعاء الموافق 21 مايو، عن وفاة شقيقته، عبر منشور على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك". وكتب هشام منصور: "أختي سلوى ماتت، أرجوكم ادعولها بالرحمة." يُذكر أن هشام منصور ممثل مصري من مواليد 10 مايو 1959، وقد اشتهر بتقديم الأدوار المساعدة ذات الطابع الكوميدي في السينما والتلفزيون. شارك في عدد من الأعمال البارزة، منها فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، حيث أدى دور عامل التوصيل (الدليفري) الذي يحمل طعام الكباب ولا يستطيع صعود السلالم، وواصل مسيرته بأدوار لافتة في أفلام مثل "فول الصين العظيم" عام 2004، كما جسّد شخصية مأمور سجن النساء في مسلسل "سجن النسا" عام 2014.


المساء الإخباري
منذ يوم واحد
- المساء الإخباري
ليلى عبد اللطيف تفجّر توقعات نارية لـ2025: حروب وأوبئة وأزمات تكنولوجية.. ومصر في قلب الحدث
في تصريحاتها السنوية، كشفت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن مجموعة من الرؤى المتعلقة بعام 2025 أثارت جدلاً واسعا، تشتهر ليلى بقدرتها على تقديم تنبؤات دقيقة لأحداث عالمية قد تقع في المستقبل، وقد تحقق بعضها بشكل مفاجئ. مشاكل في الأنظمة التكنولوجية في الدول المتقدمة توقعت ليلى عبد اللطيف أن تواجه بعض الدول المتقدمة مشاكل كبيرة في أنظمتها التكنولوجية، ما سينعكس سلبا على قطاعات متعددة تشمل الصناعة والخدمات المالية والتعليم، هذه المشكلات قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي واضطرابات اجتماعية، خصوصاً في الدول ذات الاعتماد الكبير على التكنولوجيا، مما يشكل تحديات جدية على مستوى الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي. حرب عالمية ثالثة رجحت عبد اللطيف احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، نتيجة التوترات السياسية والضغوط المتزايدة بين القوى الكبرى، هذه الحرب قد تنشأ من خلافات عميقة في المجالات السياسية أو الاقتصادية، وستشمل عدة دول كبرى، مما يجعلها حدثا ذا تأثير عالمي واسع النطاق قد يعيد تشكيل خارطة العلاقات الدولية. ظهور فيروس جديد توقعت ليلى مواجهة العالم لوباء جديد أكثر خطورة من فيروس كورونا، يشكل تهديدا صحيا عالميا خطيرا، هذا الفيروس قد يؤدي إلى أزمة صحية حادة تعطل الاقتصادات وتؤثر على حياة الناس اليومية، مع تأثيرات عميقة على النظم الصحية والاقتصادية في مختلف الدول. تعطل حركة الطيران في بعض الدول بحسب توقعات ليلى، من الممكن أن تتوقف حركة الطيران في بعض الدول الكبرى مثل ألمانيا، بسبب ظروف غير متوقعة تؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في الرحلات الجوية، هذا التعطل سيؤثر سلباً على المسافرين واقتصاد الطيران، مما يسبب إزعاجا واسع النطاق ويؤدي إلى تبعات اقتصادية ملحوظة على الدول المعنية. اعتزال فنانة مشهورة توقعت عبد اللطيف أن تعلن فنانة معروفة اعتزالها الفن، وسترتدي الحجاب، مما يثير جدلاً كبيرا في الوسط الفني والإعلامي، هذا الحدث من المتوقع أن يلفت الانتباه ويخلق نقاشات واسعة حول التغيرات الشخصية والفنية للفنانين في المنطقة. استضافة مصر لبطولة رياضية عالمية تتوقع ليلى أن تستضيف مصر بطولة رياضية عالمية بارزة في عام 2025، مما يعزز مكانتها الدولية في المجال الرياضي، هذه الاستضافة ستكون فرصة لمصر لتثبيت دورها في الساحة الرياضية العالمية ورفع مكانتها بين الدول المنظمة للأحداث الكبرى. توقعات ليلى عبد اللطيف لمصر لعام 2025 أكدت عبد اللطيف أن مصر ستتطور لتصبح من أكبر الدول الصناعية في الشرق الأوسط، خاصة في مجالات صناعة الجلود والملابس والأجهزة الكهربائية، هذا التطور سيسهم في رفع الأداء الاقتصادي وتحسين معدلات الإنتاج بشكل ملحوظ، كما توقعت حدوث انتعاش اقتصادي يعزز من مستوى المعيشة ويوفر فرص عمل جديدة، كما أشارت إلى نجاح مصر في إتمام صفقات ضخمة تتجاوز صفقة رأس الحكمة، مما يعزز قدرتها على تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى. اضطرابات في بعض المطارات تنبأت ليلى بحدوث اضطرابات في بعض المطارات العالمية، ومن بينها مطارات مصرية، نتيجة تهديدات أمنية قد تفرض قيوداً مشددة على حركة الطيران، هذه القيود قد تؤدي إلى إغلاق مؤقت للمطارات، مسببة انزعاجا واسعا بين المسافرين وتحديات كبيرة للقطاع الجوي على الصعيدين المحلي والدولي.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
ليلى أحمد زاهر تعود للأضواء بإطلالة ساحرة بعد تصدر هشام جمال التريند
بعد غياب عن الظهور منذ حفل زفافها الأسطوري على الفنان هشام جمال في أبريل الماضي، خطفت الفنانة ليلى أحمد زاهر الأنظار مجددًا في أول جلسة تصوير تنشرها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام ، لتعود بقوة إلى الواجهة بعد تصدر زوجها تريند جوجل. وظهرت ليلى في الصور بإطلالة أنيقة، مرتدية بدلة سوداء من "ساندرو" بتصميم يجمع بين البساطة والرقي، مكونة من بليزر طويل وبنطلون واسع، ونسّقت معها حقيبة ذهبية فاخرة من علامة "أختين" بلغ سعرها نحو 48 ألف جنيه. واعتمدت تسريحة شعر منسدلة على الكتفين، ومكياجًا ناعمًا بألوان رقيقة أضاف لمسة من الأنوثة الهادئة إلى طلتها. وكانت ليلى أحمد زاهر قد احتفلت بزفافها يوم 23 أبريل أمام أهرامات سقارة في حفل مبهر، تألقت فيه بفستان ملكي من توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، من مجموعة خريف 2023 المستوحاة من عالم الأساطير والجنيات. الفستان تميز بذيل طويل من التول وطرحة أنيقة، قبل أن تخلعهما لتكشف عن تصميم مبهر من الدانتيل الفاخر المزدان بالكريستال اللامع، في إطلالة وُصفت بالأسطورية. وتعاونت ليلى مع فريق محترف لاستكمال اللوك، بقيادة الاستايلست عمر عبد الغني، وتسريحة الشعر من أحمد منير، والمكياج من ريهام خليفة، واختارت مجوهراتها بعناية من دار "إيرام". وقالت ليلى في تصريحات لمجلة "هاربر بازار": "لطالما أحببت الأناقة الملكية، وعندما رأيت هذا الفستان من زهير مراد، أيقنت أنه الفستان الذي حلمت به دائمًا".