logo
كتاب بلا كاتب: أول كتابٍ فلسفي بتوقيع الذكاء الاصطناعي

كتاب بلا كاتب: أول كتابٍ فلسفي بتوقيع الذكاء الاصطناعي

أخبار مصر١٧-٠٤-٢٠٢٥

كتاب بلا كاتب: أول كتابٍ فلسفي بتوقيع الذكاء الاصطناعي نظرية فلسفية جديدة، كتاب آسر، ومؤلّف مجهول. هكذا، بدأت رحلة الصحافيين حول العالم في البحث عن كاتب من هونغ كونغ، اسمع جيانوي شون، لم يسمع عنه أحد من قبل. ولكن، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصبح شون حديث الناس، بعد صدور كتاب بعنوان 'الهيبنوقراطية: ترامب، ماسك وهندسة الواقع'، في إيطاليا. والمقصود بمصطلح 'هيبنوقراطية' هو 'حكم التنويم المغناطيسي'.على الغلاف الخلفي للكتاب نجد تعريفاً مقتضباً بشون: 'جيانوي شون هو فيلسوف ومنظّر في وسائل الإعلام، يعمل عند تقاطع النظرية النقدية والدراسات الرقمية وفلسفة العقل. يركّز عمله على تأثير التقنيات الرقمية على الوعي الجمعي وتشكّل الذات المعاصرة. الهيبنوقراطية هو أول كتاب له يُترجم إلى اللغة الإيطالية'.
وطيلة الأشهر الماضية، اهتمت الصحافة الفكرية في أوروبا بهذا الكتاب لراهنية الموضوع الذي يعالجه.ويدّعي الكتاب نقد النظام العالمي الحالي الذي تتصدّره شخصيتان بارزتان هما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.ويرد في التعريفات المنتشرة بالكتاب: 'يبرز اليوم نظام لا يُمارَس فيه التحكم من خلال قمع الحقيقة، بل من خلال تكاثر السرديات إلى درجة يصبح فيها وجود أي نقطة ثابتة أمراً مستحيلاً'.ولكن بعد محاولة عدد من الصحافيين البحث عن طريقة للتواصل مع شون من أجل إجراء مقابلة معه حول إصداره الجديد، اتضح، بشكلٍ صادم للجميع، أن شون في الحقيقة غير موجود.التلاعب بالوعي الجماعي' على مواقع قليلة، ترد سيرة ذاتية مقتضبة لشون: 'محلّل وفيلسوف ولد في هونغ كونغ'. ليس هناك أي معلومات إضافية، كما أن صوره القليلة تبيّن، بعد التدقيق، أنها مصنوعة بالذكاء الاصطناعي.وقد اكتشفت الصحافية الإيطالية سابينا ميناردي، بعد محاولات متكررة لإجراء مقابلة مع المؤلف المزعوم، أن الاسم لم يكن سوى اسماً مستعاراً لعمل خلقه وحرّره المفكّر الإيطالي أندريا كولاميديشي بالتعاون مع أداتين للذكاء الاصطناعي هما 'تلون' التابعة لمشروع ثقافي أوسع خاص بأندريا وشريكته مورا، و'كلود' التابع لشركة 'أنتروبيك' الأمريكية، في إطار مشروع فلسفي 'يهدف إلى كشف تأثير الذكاء الاصطناعي في إنتاج خطاب متلائم ومقنع'.والمفارقة التي ارتكز عليها العمل هي أن الكتاب الذي يتأمل في 'أشكال جديدة من التلاعب'، لجأ إلى 'خداع' الجمهور بشكلٍ ما.حيث أن أطروحة الكتاب تنطلق من أن الخطاب الذي ألقاه دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه في الكابيتول لا يُمثل مجرد حدث سياسي أو انتصاراً لأيديولوجيا معيّنة، 'بل يُجسّد بشكل حاسم بروز نظام جديد للواقع، حيث تمارس فيه السلطة تأثيرها من خلال التلاعب المباشر بحالات الوعي الجماعي. وتنكشف المنصّات الرقمية على حقيقتها: فهي ليست مجرد أدوات للتواصل، بل تقنيات تنويم مغناطيسي تعيد تشكيل الطريقة التي ندرك بها الواقع ونُفسّره'.ويرد في الكتاب أيضاً أن 'كل حدث، كل صورة، كل كلمة هي جزء من آلية لا تكتفي بتمثيل الواقع، بل تقوم باستبداله. فالمحاكاة لم تعد تُقلّد الواقع، بل تسبقه. إنها من تُشكّله […] وهي لا تُقدّم نفسها كنظام سردي واحد، بل ككون من الاحتمالات'.انتهاكٌ للقانون؟ ويُعدّ قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي اعتمدته مؤسسات الاتحاد الأوروبي في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2023 وأقرّه البرلمان الأوروبي في 13 مارس/ آذار 2024، أن عدم وسم النصوص أو الفيديوهات أو المقاطع الصوتية المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي يُشكّل انتهاكاً جسيماً ــ وهو ما لم يقم به عمل كولاميديشي المنشور في أي موضع.وليس واضحاً بعد إذا كان كولاميديشي سوف يخضع لأي محاسبة بموجب هذا القانون.وبعد الكشف عن الهوية الحقيقية لـ'مؤلف' الكتاب، أضيفت على الموقع الالكتروني الخاص بالعمل الفقرة الآتية:'بعدما عرف الناس أن شون ليس شخصاً حقيقياً بل نتيجة تعاون بين إنسان وذكاء اصطناعي، لم ينتهِ المشروع، بل دخل في مرحلة جديدة. هذه المرحلة تُظهر أن شون هو مثال على طريقة تفكير جديدة، لا تأتي فقط من عقل بشري واحد، بل من تعاون بين البشر والآلات. شون أصبح اليوم وسيلة لاختبار أفكار وأساليب جديدة في الفلسفة، ويساعدنا على فهم كيف يمكن أن نُنتج أفكاراً مختلفة عندما نعمل معاً ــ بشراً وآلات ــ بدلاً من الاعتماد فقط على كاتب واحد أو عقل فردي'.تجربة 'أدائية' للنظرية في مقابلة مع مجلّة 'لو غران كونتينان' الفرنسية نُشرت في 4 أبريل/ نيسان الماضي بعنوان 'من هو جيانوي شون حقاً؟'.نقرأ عن المؤلف قوله: 'نحن نعيش اليوم في زمن لم يعد فيه من يمسك بالسلطة بحاجة إلى العنف أو إلى الإقناع بالعقل والمنطق؛ كل ما عليه فعله هو التأثير على وعي الناس ومشاعرهم الجماعية. يتم توجيه انتباهنا مثل موجة، وتُزرع فينا مشاعر معينة وتُحرَّك كما يريد من يتحكم بالمشهد. هكذا، تتكرر الرسائل والإيحاءات باستمرار، حتى تختفي الحقيقة وسط أحلام كثيرة موجَّهة'.ويرى شون في الحوار الذي جرى على الأرجح عن بعد وتعاون فيه المفكّر الإيطالي أندريا كولاميديشي مع الذكاء الاصطناعي: 'لم يعد هناك قصة واحدة نفهم من خلالها العالم. نحن ــ وأنتم ــ في عالم متشظٍّ، تتنافس فيه آلاف القصص لتكون كل واحدة منها الحقيقة الوحيدة، ولو لفترة قصيرة. لكن هذه القصص لا تتحاور أو تتكامل، بل تتصارع. تتداخل وتنعكس على بعضها البعض، حتى نجد أنفسنا في متاهة من المرايا، لا نعود نعرف فيها الفرق بين الحقيقة والوهم'.ويرى شون أن انكشاف طبيعته المصطنعة 'لا يُضعف صلاحية مفهوم الهيبنوقراطية، بل على العكس، يعزّزها. فهو يُضفي على المفهوم بُعداً أدائيّاً يتجاوز الجدل النظري البحت'.ويوضح أنه 'من أجل فهم الآليات التي تحكم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'
الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'

وكالة نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • وكالة نيوز

الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'

'الانقراض الوظيفي للإنسان: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي عالما بلا بشر الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسان: العرب، الغرب، والمصير الكوني' • مقدمة: في زمنٍ يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة شروط البقاء، وتكاد فيه حدود السلطة، والمعرفة، والهوية أن تُعاد هندستها من جديد، يطرح سؤالًا لم يعد فلسفيًا فقط: هل ما زال الإنسان هو المركز؟ أم أننا ندخل زمنًا تتفكك فيه مركزية الإنسان لصالح منظومات وكيانات تتجاوزه؟ بين العرب، والغرب، والمصير الكوني، تتوزع الإجابات، ويتجلى الصراع. • الذكاء الاصطناعي كنهاية فلسفية للإنسان: لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، بل مشروعًا كونيًا يعيد تعريف الإنسان نفسه، للتحولات الفلسفية التي تشي بنهاية 'الإنسان الكلاسيكي'، في مقابل بزوغ 'الإنسان المُمَكْنَن' و'الذكاء المندمج'. • الغرب في مأزق الذات الخوارزمية: رغم تقدمه التقني، فإن الغرب يعيش مأزقًا وجوديًا؛ إذ يتحول الذكاء الاصطناعي إلى مرآة تكشف هشاشة النموذج الغربي القائم على السيطرة والهيمنة والتي بدأت تضرب صميم النموذج الليبرالي الغربي. • نحو 'عقد عالمي جديد': يرتقي الطرح هنا إلى مستوى رؤيوي إلى ما يُسمى بـ'الرؤتجلية' ، فلسفة سياسية جديدة لا تؤمن بالسلطة، بل بالحضور، ولا بالهيمنة، بل بالتجلي، مؤسسة على عقل كوني يتجاوز الحدود والهويات. 5. مصطلحات جديدة لعالم جديد: رسم خرائط المفاهيم، عبر مصطلحات مثل: • الاقتصاد المتجلي. • السلطة الشاهدة. • الوعي الممكنن. • الإنسان المتجل. • الذكاء المندمج. وغيرها من المفاهيم التي تمثل بذورًا لمشروع فكري عالمي يعيد تشكيل نظرتنا إلى التقنية، والهوية، والمستقبل. • الفرضية المركزية 'الذكاء الاصطناعي ليس تكنولوجيا جديدة، بل هو نهاية المشروع الإنساني الذي بدأ بالثورة الزراعية. لأول مرة في التاريخ، يُنتج كائن غير بيولوجي (الآلة) قيمةً تفوق قيمة الإنسان.' منهجية مبتكرة وتحليل سداسي الأبعاد: 1. الاقتصادي (بيانات البنك المركزي الأوروبي) 2. العصبي (دراسات ضمور المادة الرمادية) 3. الاجتماعي (انهيار الهوية المهنية) 4. السياسي (تزييف الديمقراطية) 5. الوجودي (فقدان المعنى) 6. التطوري (مقارنة مع انقراض الأنواع) السؤال الوجودي طرح إشكالية مركزية: 'لماذا يُعد الذكاء الاصطناعي أول تهديد وجودي للإنسان ليس لأنه يدمره جسديًا، بل لأنه يجعل وجوده غير ضروري؟' إبراز المفارقة: التقدّم التكنولوجي يقودنا إلى أزمة معنى وليس فقط أزمة اقتصادية. الجزء الأول: التشخيص العلمي (البيانات والوقائع) 1. تحليل كمّي: الذكاء الاصطناعي في الأرقام مُقارنة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة (كما ذكرتَ) لكن مع إضافة عمود ثالث: 'التكلفة الوجودية' يشرح كيف تُترجم الأرقام إلى فقدان الهوية البشرية. المؤشر: الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة والتكلفة الوجودية . نسبة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 7% مرتفعة خلق جيل من 'الباحثين عن عمل بلا مهنة'. 2. تحليل نوعي: كيف يُغيّر الذكاء الاصطناعي طبيعة الإنسان؟ ثلاثة مستويات من التغيير: 1. الجسد: من العامل المنتج إلى الكائن الخامل (مقارنة بين عمال المصانع في القرن 19 وموظفي المكاتب اليوم). 2. العقل: من الإبداع إلى الاستهلاك (كيف يحل ChatGPT محلّ التفكير النقدي). 3. الروح: من البحث عن المعنى إلى البحث عن 'الإشباع الفوري' (وسائل التواصل كبديل للعلاقات الإنسانية. • الجزء الثاني: الإطار النظري الجديد (الابتكار المتفرد) 'نظرية التعفن الحضاري' (Civilizational Atrophy Theory) الفرضية: كلما تقدّم الذكاء الاصطناعي، تضمر القدرات البشرية الأساسية (الجسدية، العقلية، الاجتماعية). أدلة من التاريخ: • الثورة الزراعية: ضمور مهارات الصيد. • الثورة الصناعية: ضمور الحرف اليدوية. • الذكاء الاصطناعي: ضمور القدرة على اتخاذ القرار. 'اقتصاد الوجود' (Economy of Being) تحوّل الاقتصاد من قياس الإنتاجية إلى قياس القيمة الوجودية للإنسان. كيف يمكن أن يصبح 'الحضور الإنساني' سلعة نادرة في عصر الآلات؟ • الجزء الثالث: التوصيات (غير التقليدية) بدلًا من الحلول النمطية مثل 'إعادة التدريب'، نطرح أفكارًا جذرية: 1. ضريبة الوجود البشري: فرض ضرائب على الشركات التي تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي، تُستخدم لتمويل مساحات إبداع إنساني (فنون، فلسفة، علوم إنسانية). 2. ميثاق أخلاقي عالمي: يُلزم المطورين بالحفاظ على حد أدنى من المشاركة البشرية في كل قطاع. 3. إعادة تعريف التعليم: تحويل المناهج من 'تعليم المهارات' إلى 'تعليم كيف تكون إنسانًا'. • السؤال الذي يُقلب الطاولة 'إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على أن يكون أفضل منا في كل شيء، فما الذى يجعلنا نستحق البقاء؟' اقتباسات صادمة (مثل: 'الذكاء الاصطناعي هو أول اختراع بشري قد يُنهي حاجة البشر إلى الاختراع'). مقارنات سريعة (مثل: 'في 2050، قد يكون الفرق بين الإنسان والآلة هو أن الآلة لديها هدف'). 'الذكاء الاصطناعي والنهاية الناعمة للإنسان: تحليل وجودي-اقتصادي لانقراض القيمة البشرية' 'في عام 2023، أنتجت شركة OpenAI نموذجًا لغويًا يتفوق على 90% من البشر في الكتابة الإبداعية. السؤال ليس: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ بل: هل سيترك لنا سببًا لنستيقظ من النوم صباحًا؟' إثبات الإشكالية بالأرقام: وفقًا لـ Goldman Sachs (2023): 300 مليون وظيفة مهددة عالميًا. دراسة معهد MIT (2024): 40% من الوظائف ستختفي بحلول 2030، لكن 85% من البشر غير مستعدين نفسيًا لهذا التحول. 1. الإبادة الاقتصادية (بالأرقام) المؤشر البيانات التفسير الوجودي فجوة الاستثمار (الاتحاد الأوروبي) 7% ، vs. 80% للصين والولايات المتحدة أوروبا تُصبح 'متحفًا' للبشرية بدلًا من لاعبٍ رئيسي. توفير التكاليف (المملكة المتحدة) 45 مليار جنيه سنويًا البشر يصبحون 'بضاعة فائضة'. 2. الإبادة الجسدية والعقلية الخمول البشري: منظمة الصحة العالمية: 70% من الوظائف المستقبلية ستكون 'جلوسًا أمام الشاشات' → ارتفاع معدلات السمنة إلى 40% بحلول 2035. ضمور العقل: دراسة Nature (2024): الطلاب الذين يستخدمون ChatGPT انخفضت قدراتهم النقدية بنسبة 35%. 3. الإبادة الاجتماعية انهيار الهوية: البنك الدولي: كل 1% زيادة في بطالة الذكاء الاصطناعي → 2% زيادة في معدلات الانتحار (خاصة بين الرجال فوق 40 سنة). الجزء الثاني: الإطار النظري – لماذا هذا التحول مختلف؟ نظرية 'الانقراض الوظيفي' (Functional Extinction Theory) الفرضية: الذكاء الاصطناعي لا يقتل البشر جسديًا، بل يجعلهم عديمي الفائدة وظيفيًا. الأدلة: 1. تاريخيًا: الثورات السابقة (الصناعية، الرقمية) استبدلت العضلات أو المهارات، لكن الذكاء الاصطناعي يستبدل التفكير نفسه. 2. علم الأعصاب: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُقلص القشرة الدماغية المسؤولة عن الإبداع بنسبة 15% (دراسة جامعة ستانفورد 2024). نموذج 'اقتصاد السرديات' (The Narrative Economy) البشر لم يعودوا 'مُنتجين' بل 'حكايات' تُباع: مثال: العامل السابق في مصنع أتمتته الروبوتات → يُباع قصته على منصات المحتوى كـ 'ضحية الذكاء الاصطناعي'. الجزء الثالث: المخاطر – الكوارث التي تحدث 1. الحرب الأهلية الرقمية صندوق النقد الدولي: زيادة عدم المساواة بسبب الذكاء الاصطناعي قد تُسبب ثورات في 30 دولة بحلول 2030. 2. انهيار الديمقراطية معهد بروكينغز: 60% من الحملات الانتخابية الغربية ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول 2028 → تزييف إرادة الناخبين. 3. الانهيار النفسي الجماعي اليونسكو: 3 مليارات شخص سيعانون من 'القلق الوجودي' بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول 2035. الجزء الرابع: الحلول – كيف ننقذ البشرية من نفسها؟ 1. مشروع 'نيو رينيسانس' (New Renaissance Project) إجبار الحكومات على تخصيص 20% من ميزانيات الذكاء الاصطناعي لـ 'العلوم الإنسانية الرقمية'. 2. 'ضريبة الوعي' (Consciousness Tax) فرض ضريبة 5% على أرباح شركات الذكاء الاصطناعي لتمويل 'محميات بشرية' (مساحات خالية من التكنولوجيا). 3. دستور 'الحق في أن تكون غير منتج' الاعتراف قانونيًا بأن القيمة البشرية لا تقاس بالإنتاجية. الجزء الخامس البنية التفصيلية للمحتوى الفصل الأول: التشريح الكمي للانقراض الوظيفي • المؤشر : 2023 – 2030 (التوقعات). • نقطة التحول: الوظائف المهددة 300 مليون – 800 مليون. • 2027 أول دولة تُلغي 50% من وظائف القطاع العام. – فجوة الإنتاجية +1.5% – +12%. • 2029 الآلات تتفوق على البشر في 90% من المهام. • الانهيار النفسي 12% (قلق رقمي) 34%. • 2026: أول اعتراف طبي بـ'اضطراب فقدان الهوية الرقمية'. الجزء السادس الابتكار البحثي: معادلة 'خطر اللامعنى' (Meaning Risk Index): MRI = (الوظائف المفقودة ÷ القيمة الوجودية للإنسان) × 100 (حيث القيمة الوجودية تُقاس بدرجة الإبداع غير القابل للأتمتة) الفصل الثاني: نظرية 'التعفن الحضاري' الأسس النظرية: • القانون الأول: كلما زاد اعتماد المجتمع على الذكاء الاصطناعي، تضمر قدراته البشرية الأساسية. • الذكاء الاصطناعي → ضمور القدرة على الحب (العلاقات الافتراضية تدمر هرمون الأوكسيتوسين) مسح دماغي لـ 1000 شخص: الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي 4 ساعات يوميًا أظهروا: • انخفاض 18% في المادة الرمادية • انخفاض 42% في القدرة على التعاطف الفصل الثالث: سيناريوهات الانهيار (2030-2050) السيناريو الأسود: • 2045: 'الطبقة الزائدة' (20% من البشر عديمو الفائدة اقتصادياً). • 2047: أول مدينة ذكية بدون سكان بشريين (المشروع التجريبي في نيوم) السيناريو الذهبي: • 2035: ظهور 'مهنة المُتأمل' (Meditation Consultant) كوظيفة معتمدة. • 2040: دستور عالمي يُجرم استبدال البشر بالآلات في قطاعات حيوية الفصل الرابع: خارطة النجاة – مشروع 'إعادة إحياء الإنسان' الحلول الجذرية: 1. التطهير الرقمي ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات: • الشعر. • الرعاية النفسية. • القضاء. • التعليم قبل الجامعي. • الحروب والدفاع عن الوطن. • الفنون. • الطب الروحي. 2. إعادة تعريف القيمة: مؤشر القيمة الوجودية (EVI): EVI = (الإبداع + التعاطف + الحدس) ÷ الاعتماد على التكنولوجيا 3. المحميات الإنسانية: إنشاء مناطق خالية من الذكاء الاصطناعي (مثل 'وادي السكون' في سويسرا) الإضافات المتفردة أ. المصطلحات الثورية. • الانتحار الحضاري (Civilizational Suicide): عندما تختار المجتمعات تدمير نفسها عبر التكنولوجيا. • تطور الآلات يتسبب في تراجع البشر بيولوجيًا. • منحنى 'موت الإنسان'. • • المحور الصادي: % القيمة البشرية المتبقية. • نقطة التحول: 2038 (عندما تصبح الآلات أكثر 'إنسانية' من البشر). • دول ستُحتضَر فيها الإنسانية أولاً (حسب مؤشر EVI). خاتمة: فجوة القدرة البشرية وتحدي التوظيف العالمي يُقدَّر أن أكثر من 5 مليارات إنسان اليوم يمتلكون قدرات مهنية ووظيفية للعمل والإنتاج، ما يشكل طاقة بشرية هائلة غير مسبوقة في التاريخ. وتشير أحدث التقديرات السكانية إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ نحو 9.7 مليارات نسمة بحلول عام 2050، من بينهم ما يزيد عن 6 مليارات في سن العمل (15–64 عامًا)، أي ما يقارب 62% من إجمالي البشر. ورغم هذا المخزون الهائل من القدرة البشرية المُهيّأة للإنتاج، تُظهر الدراسات المتخصصة أن نحو 3 مليارات إنسان سيكونون بلا عمل فعلي في ذلك الوقت، أي ما يعادل نصف قوة العمل المحتملة على الكوكب. هذه الفجوة الصارخة بين الإمكانيات البشرية المتاحة وحجم التوظيف الفعلي لا تعكس فقط خللاً اقتصاديًا أو تكنولوجيًا، بل تشير إلى أزمة في الرؤية والهدف: ما معنى التقدم إذا تُرك نصف البشر على هامشه؟ إن التحدي الأكبر لا يكمن في ندرة الفرص، بل في قصور الإرادة العالمية عن إعادة تعريف العمل، وتمكين الإنسان من دوره الكوني. البيان الاخير للانسان دعوة للعبور الفلسفي هذا ليس عن الذكاء الاصطناعي بل عن الإنسان كما ينبغي أن يكون بعد الذكاء الاصطناعي. إنه دعوة للعبور من الاستهلاك التقني إلى الفعل الحضاري، ومن السكون الجغرافي إلى الحضور الكوني. لم يعد السؤال: كيف نتحكم في الذكاء الاصطناعي؟ بل: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من أن يجعلنا ننسى أننا بشر؟ وإذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة الشعر، وتشخيص الأمراض، وإدارة الحكومات… فماذا سيفعل البشر؟ الإجابة الوحيدة: أن نتعلم كيف نكون بشرًا من جديد.' وفي خضم هذا التقدم المتسارع، قد لا يكون السؤال: 'هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر؟' بل بالأحرى: 'هل لا يزال هناك ما يميز الإنسان عن الآلة؟' أو كما كتب أحد الفلاسفة الرقميين: 'في عصرٍ يعرف فيه الذكاء الاصطناعي كل شيء، يصبح الجهل البشري مقاومة، والبطء فضيلة، والمعنى فعل تمرّد.' 'حين يُقتل الجسد ويُستلب العقل: ماذا يتبقى من الإنسان؟' 'إن مات الجسد وسُجن العقل… فأي إنسان بقي؟' 'اغتيال الإنسان: من الجسد إلى الوعي، ما الذي تبقى من البشرية؟' 'جسد مُلغى، وعقل مُختطف… هل ما زلنا بشرًا؟' 'حين يُغتال الإنسان مرتين: أولًا في جسده، ثم في عقله'

البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟
البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل مجددًا بعد تعليقه على مظهر نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، حيث نشر عبر منصته Truth Social يوم الجمعة 16 مايو، قائلًا: هل لاحظ أحد أنه منذ أن قلت 'أنا أكره تايلور سويفت'، لم جذابة. البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت جاء رد البيت الأبيض على هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حيث سأل مراسل شبكة فوكس نيوز بيتر دووسي عن مقصود دونالد ترامب من هذا التعليق، لترد السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: إنه يتحدث عن آراء تايلور سويفت السياسية، وكيف ربما أثرت على دعم الجمهور الأمريكي لأعمالها الفنية، ولن أعلّق أكثر من ذلك. ويُذكر أن ترامب بدأ هجومه العلني على سويفت في سبتمبر 2024، بعد أن انتقدت استخدام صور مزيفة لها، تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي في منشورات مؤيدة لحملته الانتخابية. كما أعلنت تايلور سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، دعمها لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس خلال مناظرات انتخابات العام الماضي. رسالة غامضة قبل الإعدام.. مدان بجرائم قتل يرسل رسالة أخيرة إلى دونالد ترامب نجم سيد الخواتم ينتقد دونالد ترامب: يستخدم الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية وحتى الآن، لم ترد سويفت على تعليقات ترامب الأخيرة، كما أنها لم تعلّق على تصريح البيت الأبيض، ومع تزايد حدة السجال بين نجم السياسة السابق ونجمة البوب، يترقب المتابعون إن كانت سويفت ستختار الرد أم ستلتزم الصمت كما في المرات السابقة. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض، أن تعليقات ترامب تعكس محاولة لجذب الانتباه السياسي على حساب نجوم الفن، يرى آخرون أن هذا النوع من التصريحات يعيد إشعال الانقسامات الثقافية والسياسية داخل المجتمع الأمريكي مع اقتراب الانتخابات المقبلة.

حلم الوصول إلى المريخ يشتعل مجددًا مع وعود ترامب وطموحات إيلون ماسك! لكن الطريق مليء بالتحديات: انفجارات 'ستارشيب' وبرنامج 'أرتميس' المتعثر. هل سنشهد البشر على الكوكب الأحمر قريبًا؟
حلم الوصول إلى المريخ يشتعل مجددًا مع وعود ترامب وطموحات إيلون ماسك! لكن الطريق مليء بالتحديات: انفجارات 'ستارشيب' وبرنامج 'أرتميس' المتعثر. هل سنشهد البشر على الكوكب الأحمر قريبًا؟

أخبار مصر

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار مصر

حلم الوصول إلى المريخ يشتعل مجددًا مع وعود ترامب وطموحات إيلون ماسك! لكن الطريق مليء بالتحديات: انفجارات 'ستارشيب' وبرنامج 'أرتميس' المتعثر. هل سنشهد البشر على الكوكب الأحمر قريبًا؟

موقع أراجيك | حلم الوصول إلى المريخ يشتعل مجددًا مع وعود ترامب وطموحات إيلون ماسك! لكن الطريق مليء بالتحديات: انفجارات 'ستارشيب' وبرنامج 'أرتميس' المتعثر. هل سنشهد البشر على الكوكب الأحمر قريبًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store