
الاحتلال يعتقل مفتي القدس داخل باحات المسجد الأقصى
اضافة اعلان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 21 دقائق
- عمون
زمن الرويبضة
لقد استفزني بعض أصوات الرويبضة ممن شككوا في مواقف الاردن وموافق العائله الهاشمية، في زمن صار فيه الجاهل يتكلم باسم الأمة، وصاحب المصلحة يصنع الموقف، والدجال يتصدر، يظل الأردن واقفًا، شامخًا، لا يهادن، ولا يساوم، ولا يرضخ. الأردن ما بيغير مواقفه عشان ترند، ولا بينتظر شكر من حد، ولا ينتظر توجيه او رضا من طرف. الأردن قيادةً وشعبًا، يفعل لأنه يؤمن، ويتحرك لأنه مسؤول، ويقف لأنه صاحب حقّ… ولأنه يعرف تمامًا من هو، ومن أين جاء، وإلى أين يمضي. موقف الأردن من فلسطين، ومن غزة تحديدًا، مش وليد اللحظة، ولا من أجل عناوين إعلامية. هذا موقف متجذر في الدم، في التاريخ، في العقيدة. أول من قدّم روحه فداءً للأقصى كان الملك عبدالله الأول، مؤسس الدولة الأردنية، واستُشهد على عتبات المسجد الأقصى وهو يصلي، مدافعًا عن القدس، وعن كرامة الأمة. أما الشريف الحسين بن علي، فكان أول من رفض وعد بلفور، ورفض بيع فلسطين، ووقف في وجه كل من حاول تمرير المشروع الاحتلالي، وقالها بوضوح: لا أوقع على ضياع فلسطين ولو قطعوا رأسي. هذا تاريخ الأردن، هذا تاريخه الشريف، مش دعاية، ولا مزاودة. من يومها، والعائلة الهاشمية ضل لفلسطين، وسند للقدس، وشريك في الوجع والصمود. جلالة الملك عبدالله الثاني، حامل الأمانة، مشى على خطى أجداده، ووقف بوجه العالم ليحكي كلمة حق ما حكاها غيره. بكبرياء الملوك، قالها واضحة: لن نترك فلسطين، لن نترك غزة، ولن نساوم على القدس. وغيّر بخطابه الصادق موازين الرأي العام العالمي، ووقف لوحده في وجه ماكينة صمت وتخاذل وخداع. وليّ العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله، مشى على نفس الدرب، مش بالكلام، بالفعل. نزل بنفسه وقاد أول قافلة مساعدات لأطفال غزة. وقف مع أبناء فلسطين بصدق، بحنية، وبإصرار، ليثبت أن الأردن مش بس دولة، بل ضمير حيّ ما بنام. وجلالة الملكة رانيا، صوتها كان طعنة في خاصرة الإعلام الزائف. بكلماتها الواضحة، بإنسانيتها، بثباتها، كشفت الزيف، وأعادت بوصلة الحقيقة لمكانها. لما كان البعض يلمّع الجلاد، كانت هي تحكي عن الضحية، عن الطفل، عن الأم، عن الألم… عن فلسطين. أما اللي بيهاجم الأردن، أو بيحاول يقلل من دوره، نقوله بصوت عالٍ: احنا مش بحاجة لشهادة من حدا. لا من جهة، ولا من تنظيم، ولا من شخص. مواقفنا ثابتة، راسخة، متجذّرة. الأردن ما عمره تاجر بقضية، ولا باع حليف، ولا خان عهد. ومن يحاول الطعن في هذا الشرف، فهو يطعن في نفسه، ويُسقط ما تبقى من كرامته. للجاحدين نقول: افتحوا كتب التاريخ… اقرأوا عن الملك عبدالله الأول، شهيد الأقصى، عن الشريف الحسين بن علي، الذي رفض بيع فلسطين، عن الجيش العربي اللي روى ثرى فلسطين بدمه، عن الأردن اللي كان دائمًا الجدار اللي اتكأت عليه الأمة لما خذلها الكل. إحنا ما بنهز ولا بنلين. الملك عبدالله هو الأب والسند، ولي العهد هو الامتداد، والشعب الأردني هو الدرع اللي ما بينكسر. وكل من يتجرأ على الأردن أو يحاول يتطاول عليه، فليعلم أن صمْتنا مش ضعف، إنما لاننا كبِار، وصبرنا مش خوف، إنما حكمة. لكن إذا لزم الأمر… فالتاريخ سيشهد من نحن، وسنكون حيث لا يستطيع الآخرون حتى الوقوف. إحنا الأردن… مع فلسطين، مع القدس، مع غزة، بكل فخر، بكل عزة، وإذا في حد مش عاجبه، الباب بيفوّت جمل.

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
سرايا - اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى ونظموا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية استفزازية في المنطقة الشرقية منه، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للأقصى وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدة أهمية ذلك باعتبارها خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي. ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

عمون
منذ 19 ساعات
- عمون
إلى من يشككون .. هذا الأردن حين يكون الوفاء فعلًا لا شعارًا
في زحمة التناقضات، وتكاثر الأبواق، وتضخّم المساحات الرمادية على منصات التواصل، برزت في الآونة الأخيرة أصوات تشكك، وتطعن، وتحاول زعزعة الثقة بين الأردن وفلسطين، وتحديدًا غزة. سؤال يتردد همسًا وصخبًا: ماذا قدّم الأردن لغزة؟ ولماذا صمت؟ وأين دوره؟ وكأن تاريخًا من الدم والدعم والتضحيات يمكن إنكاره بجملة، أو مسحه بتغريدة. لهؤلاء... لا بد من وقفة، ليس للدفاع، بل للتذكير. فالأردن، الذي وُلد على حدود فلسطين، لم يكن يومًا دولة تقف في الصفوف الخلفية، ولا انتظر التعليمات من أحد ليفتح أبوابه لغزة. لم يكن يومًا عابرًا في المشهد الفلسطيني، بل كان وما زال، جزءًا أصيلًا منه، حارسًا للعقيدة، ومدافعًا عن الإنسان، ورافدًا للدعم في كل محنة. دعم لا يحتاج لإثبات لم يدخل الأردن يوماً في مزاد الدعم ولا في حلبة الاستعراض السياسي. لم يُصوّر قوافله ليحصد إعجابات، ولم يعلّق لافتات على المساعدات بحثًا عن التصفيق. فهو يعرف أن غزة لا تحتاج إلى خطابات، بل إلى أفعال. وأن التضامن الحقيقي لا يُقاس بما يُقال، بل بما يُبذل. هذا البلد، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، مدّ يده لغزة كلما اشتدت عليها الخطوب، ولم يُعلن ذلك ترفًا ولا منّة. كان يفعل لأنه يؤمن، ويستجيب لأنه يعتبر فلسطين مسؤوليته لا مصلحته. من يُشكك... فليسأل التاريخ من يشكك في موقف الأردن، فليعد إلى صفحات تاريخه القريب والبعيد. من حمى القدس سياسيًا ودينيًا؟ من قاد الدفاع عن المسجد الأقصى وأصرّ على الوصاية الهاشمية؟ من أقام المستشفيات في غزة؟ من حمل الجرحى؟ من خاطب العالم بلغته لا بلغة التهديد؟ منذ اندلاع الحرب الأخيرة، لم يُبدّل الأردن موقعه. لم يجلس متفرجًا، ولم يتردّد في الفعل، رغم تعقيد المشهد وضغوط السياسة الدولية. تحرّك على الأرض، بالصمت حين اقتضى الأمر، وبالكلمة حين وجب أن تُقال. إنسانية الأردن لا تحتاج شهادة ما يميّز موقف الأردن أنه لم يكن مشروطًا. لم يربط الدعم بموقف سياسي، ولم يستخدمه كورقة ضغط. لم ينتقِ من يدعمه بناءً على الاصطفافات. بل اختار أن يوجّه دعمه للإنسان فقط، في أي مخيم كان، وتحت أي سقف سكن، وفي أي زاوية من زوايا الألم كان يقيم. فالدعم الأردني ليس خطابًا ناريًا ولا عنوانًا عاطفيًا، بل فعلٌ مستمر، هادئ، دؤوب، لا يحتاج إلى ضجيج. من القوافل التي انطلقت، إلى الطواقم الطبية التي خدمت، إلى الحملات الشعبية التي نظّمت... كان هناك أردنيون يعملون بصمتٍ من أجل غزة. البعض يجهل... والبعض يتجاهل نعلم أن بعض التشكيك ناتج عن جهل بالمشهد، لكن بعضه الآخر مقصود وموجّه. هناك من لا يحتمل فكرة أن يظل الأردن حاضرًا بهيبته ووزنه في قلب المعادلة الفلسطينية. وهناك من يخشى أن تبقى المملكة سندًا أخلاقيًا للشعب الفلسطيني في زمن السقوط. ولذلك، تُطلق حملات منظمة، تُشوّه الموقف، وتحرّف الوقائع، وتبث إشاعات الغياب، رغم أن الأثر أوضح من أن يُنكر. ليس صمتًا... بل نُبل أولئك الذين يسألون: لماذا لم يتحدث الأردن كثيرًا؟ الجواب ببساطة: لأنه يعمل، ومن يعمل لا يحتاج إلى ضجيج. الصمت في حضرة الواجب فضيلة، لا تراجع. ومن يعرف مدرسة القيادة الهاشمية، يعرف أن الفعل فيها أسبق من القول، وأن العطاء فيها لا يُربط بعدسات الكاميرا. غزة ليست مجرد "قضية" في الأردن، لا تُعامَل غزة كملف دبلوماسي ولا ورقة سياسية، بل كامتداد شعبي وإنساني. هي ليست عنوانًا لموقف خارجي، بل نبضٌ داخلي يعيش في كل بيت، وكل وجدان. الطفل الأردني يعرف أن دم الطفل الغزي يشبهه. والمرأة الأردنية تعرف أن الألم هناك يطرق بابها. وهذا الإحساس، لا يمكن أن يُمنح ولا يُدرّس، بل يُورث... ونحن ورثناه. لا نرد على الشتائم... بل نرد بالوفاء لن تجد الأردن يرد على كل من تطاول أو افترى. لأنه ببساطة لا يغيّر بوصلته لأجل من لا يرى. لكنه في المقابل، يرد بإرسال المعونات، وتسيير الطواقم، وبناء المستشفيات، وفتح حدوده للجرحى، ونقل رسالته للمجتمع الدولي بثبات. هو لا ينافس في خطابات المزايدة، لكنه يتصدّر في ميادين العمل. ومن يُنصف، سيرى الحقيقة واضحة: أن الأردن لم يتخلّ، ولم يتغيّر، ولم يتأخر. خاتمة: إلى من يُشكّك، لا نرد بالاتهام، بل بالحقيقة. وإلى من يُنكر، لا نرد بالغضب، بل بالفعل. هذا هو الأردن... لا يُعرّف نفسه بالشعارات، بل يُثبت نفسه بالميدان. وفي زمن الضجيج... يبقى صوته خافتًا لكنه عميق. وفي زمن النكران... يبقى عطاؤه صامتًا لكنه صادق. وفي زمن الانقسام... يبقى حضوره وحدويًا، وإنسانيًا، وعروبيًا بلا قيد. وغزة، إن نطقت، فستقول: 'كان الأردن هنا... وما زال.'