
رابط غامض بين التنفس والبصر
كشفت دراسة حديثة أن العينين لا تعكس فقط مشاعرنا الداخلية، بل تلعب أيضًا دورًا في كيفية تنفسنا، حيث أظهرت الدراسة أن حجم الحدقة يتغير تلقائيًا بالتزامن مع دورة التنفس، مما يعكس تكيفها المستمر مع العوامل البيئية والفسيولوجية، على سبيل المثال، تساعد الحدقة المتسعة في تمييز الأشياء في الرؤية المحيطية، بينما تعزز الحدقة الضيقة وضوح الصورة.
وفقًا لموقع (PsyPost)، يُستخدم هذا التغير في حجم الحدقة لتقييم وظائف الدماغ، حيث تشير عدم استجابتها للضوء إلى حالات صحية خطيرة، مؤخرًا، اكتشف الباحثون من معهد كارولينسكا وجامعة خرونينجن أن التنفس هو الاستجابة الرابعة للحدقة، فقد لوحظ أن الحدقة تتوسع أثناء الزفير وتضيق عند بداية الشهيق، مما يشير إلى علاقة أعمق بين التنفس والجهاز العصبي.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية تأثير التغيرات الطفيفة في حجم الحدقة، التي تبلغ أجزاء من المليمتر، على إدراكنا البصري، كما قد تكون هذه التغيرات مؤشرات مبكرة على الاضطرابات العصبية، مما يعزز الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
الكافيين يُخفض دهون الجسم
خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المتخصص، بحسب 'العربية.نت'، إن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم. وكتب الباحثون في دراستهم: 'ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم'. وأضافوا: 'علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم'. واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين. وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات -وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR)- إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، مما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام.


المرصد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المرصد
هل تناول الشاي والقهوة يقي من الإصابة بالسكري وأمراض القلب؟.. دراسة حديثة تجيب
هل تناول الشاي والقهوة يقي من الإصابة بالسكري وأمراض القلب؟.. دراسة حديثة تجيب صحيفة المرصد: كشفت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. حسب موقع "ساينس أليرت". وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن إلى ارتباط تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم. وأضافوا: "علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويعتقد الفريق البحثي أن الارتباط الموضح هنا قد يعود إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دوراً مهماً في عملية الأيض بشكل عام. وقال بنيامين وولف، عالم الأوبئة الوراثية بجامعة بريستول: "هناك حاجة إلى تجارب عشوائية محكمة لتقييم ما إذا كانت المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير الغنية بالسعرات الحرارية قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني".


الشرق السعودية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
دراسة: عينات البول قد تساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا
كشفت دراسة حديثة شارك فيها باحثون من معهد "كارولينسكا" في السويد عن إمكانية تشخيص سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة من خلال عينة بول بسيطة. واعتمد البحث على تحليل نشاط الجينات في الخلايا السرطانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما مَكَّن الفريق من تحديد مؤشرات حيوية جديدة تتميز بدقة تشخيصية عالية. ويُعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطانات فتكاً بالرجال حول العالم، ويواجه الأطباء تحدياً كبيراً في تشخيصه مبكراً بسبب نقص المؤشرات الحيوية الدقيقة. وفي هذه الدراسة، تعاون باحثون من معهد كارولينسكا، وإمبريال كوليدج لندن، ومستشفى شيونان في الصين، لتطوير نموذج رقمي لسرطان البروستاتا بناء على تحليل آلاف الخلايا الفردية في الأورام. نماذج متكاملة ومن خلال تحليل نشاط الحمض النووي الريبوزي في هذه الخلايا، وتحديد موقعها ودرجة تطور السرطان فيها، تَمكَّن الباحثون من إنشاء نماذج رقمية متكاملة، وبعد ذلك، استخدموا الذكاء الاصطناعي للعثور على بروتينات يمكن استخدامها كمؤشرات حيوية. واختُبرت هذه المؤشرات في عينات الدم والأنسجة والبول لنحو ألفَي مريض، وأظهرت النتائج أن مجموعة محددة من المؤشرات الحيوية في البول قادرة على الكشف عن وجود السرطان وتحديد شدته بدقة تفوق التحليل الحالي المعتمد على مستضد البروستاتا النوعي (PSA). ومستضد البروستاتا النوعي هو بروتين تنتجه غدة البروستاتا، ويلعب دوراً مهماً في الحفاظ على سيولة السائل المنوي. ويُعتبر هذا المستضد من المؤشرات الحيوية الشائعة المستخدمة في الكشف عن سرطان البروستاتا، إذ ترتفع مستوياته في الدم عند وجود خلل في البروستاتا، سواء كان ذلك بسبب السرطان أو تضخم حميد أو التهاب. ويتم الكشف عن هذا المستضد من خلال فحص دم يقيس كمية هذا البروتين، وعادة ما تكون المستويات الطبيعية أقل من 4 نانوجرام لكل ملليلتر، رغم أن القيم قد تختلف حسب العمر والعوامل الأخرى. اختبار غير دقيق ومع ذلك، فإن اختبار المستضد ليس دقيقاً بنسبة 100%، حيث يمكن أن يعطي نتائج إيجابية كاذبة أو سلبية كاذبة، ما قد يؤدي إلى خزعات غير ضرورية أو تأخر في التشخيص. ولذلك، يعمل الباحثون على تطوير مؤشرات حيوية أكثر دقة، مثل تلك التي تم اكتشافها حديثاً في البول؛ لتحسين تشخيص سرطان البروستاتا وتقليل الاعتماد على مستضد البروستات النوعي وحده. وفي الدراسة الجديدة، تم تحديد مجموعة من المؤشرات الحيوية في البول التي يمكن أن تساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا بدقة عالية من بينها بروتين تنتجه غدة البروستاتا، بالإضافة إلى مواد جينية خاصة تظهر عند وجود خلايا سرطانية. كما تم اكتشاف تغيرات في بعض الجينات المرتبطة بالأورام، والتي يمكن رصدها في عينات البول بعد إجراء تحفيز بسيط للبروستاتا. وتشمل هذه المؤشرات أيضاً إنزيمات وبروتينات أخرى تزداد نسبتها بشكل ملحوظ عند وجود الأورام الخبيثة. مزايا كبيرة وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، ميكايل بنسون، إن استخدام البول في التشخيص يوفر مزايا كبيرة، منها كونه غير جراحي وسهل الجمع، ويمكن إجراؤه حتى في المنزل قبل إرسال العينة إلى المختبرات السريرية للتحليل؛ إذ تعتمد هذه الطريقة على تحليل البول باستخدام تقنيات متطورة، مما يجعلها أقل إزعاجاً للمريض مقارنة بالفحوصات التقليدية مثل تحاليل الدم أو الخزعات. ومع ذلك، شدد على ضرورة إخضاع هذه الطريقة لتقييمات إضافية في دراسات سريرية واسعة النطاق قبل اعتمادها رسمياً. وفي المرحلة التالية، يخطط الباحثون لإجراء تجارب سريرية كبيرة لتسريع اختبار المؤشرات الحيوية الواعدة. وأكد بنسون أن هذه المؤشرات الجديدة يمكن أن تسهم في تشخيص مبكر وأكثر دقة، مما يحسن فرص العلاج ويقلل من الحاجة إلى الخزعات غير الضرورية لدى الرجال الأصحاء. كما تم تمويل الدراسة بشكل رئيسي من قِبَل الجمعية السويدية للسرطان وصندوق أبحاث السرطان السويدي، مع عدم وجود تضارب في المصالح يُذكر بين الباحثين.