logo
أغنى رجل في إفريقيا يتنحى عن رئاسة مجلس إدارة شركة دانجوتي للأسمنت

أغنى رجل في إفريقيا يتنحى عن رئاسة مجلس إدارة شركة دانجوتي للأسمنت

شبكة عيونمنذ 4 أيام
مباشر: أعلن الملياردير النيجيري أليكو دانجوتي، أغنى رجل في إفريقيا، تنحيه عن منصبه رئيساً لمجلس إدارة شركة "دانجوتي للأسمنت" – إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمنت في القارة – ما يمثل نهاية حقبة بارزة في تاريخ الشركة، وبداية مرحلة جديدة في قيادتها .
وذكرت منصة "بيزنس إنسايدر أفريكا" أن هذا القرار يأتي في إطار التزام الشركة بمبادئ الحوكمة الرشيدة والتخطيط للتعاقب الإداري؛ تمهيداً لضخ دماء جديدة في المناصب القيادية؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت .
وقد تم تعيين إيمانويل إيكازوبو رئيساً جديداً لمجلس الإدارة خلفاً لدانجوتي؛ وهو شخصية تنفيذية متمرسة يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من أربعين عاماً في مناصب قيادية بعدة دول إفريقية، منها نيجيريا وساحل العاج والكاميرون وجنوب إفريقيا، كما سبق له أن شغل منصب مدير مستقل غير تنفيذي في الشركة؛ ما يمنحه معرفة عميقة بطبيعة عملها واستراتيجيتها .
ويأتي هذا التغيير بعد أسابيع قليلة من تنحي دانجوتي أيضاً عن رئاسة مجلس إدارة شركة "دانجوتي لتكرير السكر"، في مؤشر على توجهه نحو تسليم زمام القيادة لجيل جديد من التنفيذيين، مع احتفاظه بتأثيره الاستراتيجي في مجموعة شركاته والمشهد الاقتصادي الأوسع .
وتُعد شركة دانجوتي للأسمنت ركيزة أساسية في الاقتصاد النيجيري والإفريقي؛ إذ ساهمت في تحويل نيجيريا من إحدى أكبر الدول المستوردة للأسمنت إلى دولة مُصدّرة له. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة حالياً نحو 48.6 مليون طن سنوياً، منها 32.3 مليون طن في نيجيريا، والباقي موزع على تسع دول إفريقية أخرى؛ ما يجعلها أكبر منتج للأسمنت في القارة .
وتواصل الشركة توسعها الإقليمي، حيث أعلنت في مارس الماضي عن استئناف أعمال بناء مصنع جديد في منطقة إيتوري بولاية أوجون، جنوب نيجيريا، بتكلفة 800 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول نوفمبر 2026، بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 ملايين طن سنوياً؛ ما يعزز من حضور الشركة في السوقين المحلي والإفريقي .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
"QNB": مشروع القانون الأمريكي "الكبير" يمهد لإجراءات هيكلية واسعة
Page 2
السبت 26 يوليو 2025 04:37 مساءً
Page 3
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف نجح ترمب في إقناع أوروبا بضرورة بدء "عصر تجاري جديد"؟
كيف نجح ترمب في إقناع أوروبا بضرورة بدء "عصر تجاري جديد"؟

Independent عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • Independent عربية

كيف نجح ترمب في إقناع أوروبا بضرورة بدء "عصر تجاري جديد"؟

بعد أسابيع قليلة من إظهار القوة والتحدي، تحول الاتفاق التجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالنسبة إلى بعض سياسيي أوروبا إلى هزيمة مهينة وإذلال، بل عده رئيس وزراء فرنسا يوماً "أسود للاتحاد الأوروبي"، ومع ذلك لم يكن باستطاعة الأوروبيين الحصول على صفقة أفضل، بعدما هددهم الرئيس الأميركي بمضاعفة التعريفات الجمركية إن شرعوا في الانتقام، مما يعني أن تكتيك ترمب عبر خطابه التهديدي والتفاوض بالضغط القسري أثمر مرة أخرى، مثلما فعل من قبل مع كل من اليابان وبريطانيا، فما سر نجاح سياسة ترمب؟ ولماذا يصعب تحدي سياسته تلك؟ عصر جديد قبل عودة ترمب لمنصبه، حافظت أكبر علاقة تجارية ثنائية في العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي وصلت قيمتها إلى تريليوني دولار سنوياً، على مستويات تعرفة جمركية منخفضة بصورة عامة، إذ بلغ متوسط معدل التعرفة الجمركية الأميركية 1.47 في المئة للسلع الأوروبية، بينما بلغ متوسط معدل التعرفة الجمركية في الاتحاد الأوروبي 1.35 في المئة للمنتجات الأميركية، وفقاً لمركز "بروغل" للأبحاث في بروكسل. لكن هذه العلاقة التجارية الهادئة والمستقرة بين اقتصادين يشكلان معاً 44 في المئة من الاقتصاد العالمي أصبحت من الماضي، وبدأت القوتان عصراً جديداً مختلفاً تماماً. مع وصول ترمب إلى البيت الأبيض، اتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال أميركا مراراً على أساس أن الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة تجاوز 230 مليار دولار، مما يعني أن الأميركيين يشترون من الشركات الأوروبية أكثر مما يشتريه الأوروبيون من الشركات الأميركية، التي تغطي جزءاً من الفجوة التجارية بتفوقها على الاتحاد الأوروبي في مبيعات الخدمات. ولهذا سارع الرئيس الأميركي إلى التحدي في الثاني من أبريل (نيسان)، الذي وصفه بيوم التحرير، حين أعلن من حديقة الورود بالبيت الأبيض رسوماً جمركية جديدة تضمنت 20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، مما دفع المسؤولين الأوروبيين إلى التهديد برد مماثل، وخططوا لذلك بالفعل إذا لم تسفر المفاوضات عن حل متوازن، لكن إقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (27 دولة) باستجابة موحدة وشاملة كان صعباً منذ البداية، إذ ضغطت الدول المختلفة لحماية صناعاتها الحيوية. هذه العلاقة التجارية الهادئة والمستقرة بين اقتصادين يشكلان معاً 44 في المئة من الاقتصاد العالمي أصبحت من الماضي، وبدأت القوتان عصراً جديداً مختلفاً تماماً (أ ف ب) تكتيكات التهديد مثمرة مع مرور الأشهر مارس ترمب تكتيكه التجاري بكفاءة، فازدادت حدة تهديداته بالرسوم الجمركية، إذ هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي، ثم تعهد لاحقاً بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة إذا فشل مسؤولو الاتحاد في التوصل إلى اتفاق. في البداية، رفض مسؤولو الاتحاد الأوروبي هذه الأرقام واعتبروها مجرد مناورات تفاوضية، كما انتقد دبلوماسيون ومسؤولون الاتفاق الذي أبرمته بريطانيا مع ترمب، الذي فرض فيه رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة، معتقدين أن الاتحاد الأوروبي بكل ما لديه من اقتصاد ضخم وفقاً للمنطق السائد، يعني أن لديه النفوذ الكافي للدفع نحو معدل تعريفات جمركية أفضل في المفاوضات. وبالفعل، سعى المسؤولون الأوروبيون إلى التفاوض على خفض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب إلى أقل من 10 في المئة مما كان سائداً قبل هذا العام، وعندما أدركوا أن ذلك غير واقعي، استهدفوا الوصول إلى 10 في المئة، لكن مع بروز جدية ترمب عبر المناقشات مع فريقه خلال الأسابيع الأخيرة، شرع المفاوضون الأوروبيون ببطء في وضع خطة استقرت على نسبة 15 في المئة، تماشياً مع عدد من شركاء أميركا التجاريين الآخرين، وبعدما أدركوا أن العالم الذي كان قائماً قبل الثاني من أبريل قد ولى، وأن أوروبا ببساطة بحاجة إلى التكيف، وهو ما تجلى مساء الأحد الماضي، عندما التقت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الرئيس ترمب في ملعب غولف باسكتلندا حيث جرى التوصل إلى اتفاق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هزيمة وإذلال لأوروبا فور إعلان الاتفاق، شعر بعض السياسيين الأوروبيين بالاستياء لعدم سعي الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أكثر حزماً، واعتبر سياسيون أن الاتفاق أسوأ لأوروبا مما توقعه أي مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد قبل بضعة أسابيع فقط، وحتى الاتفاق النهائي تطلب مزيجاً من التنازلات والمداهنة لدرجة أن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو وصفه على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "يوم أسود لأوروبا"، كما وصف وزير فرنسي آخر الاتفاق بأنه "غير متوازن"، ونشر برلماني أوروبي من بلجيكا تدوينة تساءل فيها عما حدث لأوروبا، في حين وصف الباحث في مركز الإصلاح الأوروبي في لندن أسليك بيرغ رد الفعل الأولي بأنه هزيمة سياسية وإذلال للاتحاد الأوروبي. وبحسب رئيسة وحدة السياسة الاقتصادية في مركز دراسات السياسات الأوروبي سينزيا ألسيدي، تبدو الصفقة أيضاً أسوأ مما تمكنت المملكة المتحدة من تأمينه، وهي رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة، ولكن وفقاً للمنطق الترامبي، كان من السهل تحقيق صفقة المملكة المتحدة التي تعاني عجزاً في تجارة السلع مع الولايات المتحدة، ولم تكن هدفاً أميركياً، بينما قدم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنه أساسي لترمب، وعكس بوضوح المصالح الأميركية، وأعطى انطباعاً بأن الاتحاد الأوروبي تعرض لضغوط لتقديم تنازلات لأنه في المحصلة النهائية يرفع الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي من 1.2 في المئة العام الماضي إلى 17 في المئة. فوز سياسي لترمب اعتمدت الإدارة الأميركية بصورة منهجية على قوتها المهيمنة، ولم تتردد في استخدام الإكراه لانتزاع شروط مواتية من شركائها التجاريين، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي، وهي استراتيجية تثير لدى الأوروبيين مخاوف جدية في شأن عدالة العلاقات الدولية، وقابلية التنبؤ بالتجارة العالمية، وصدقية الولايات المتحدة كشريك موثوق. ولذلك ينظر إلى الاتفاق على نطاق واسع على أنه فوز سياسي كبير لترمب وهزيمة للاتحاد الأوروبي، مما يؤثر سلباً في صورة أوروبا محلياً وعالمياً، فضلاً عن أن هذا الاتفاق يكرس نهجاً قائماً على العدوان والإكراه، ويضفي عليه الشرعية، ويكافئ تكتيكات من شأنها أن تقوض الثقة والتعاون بين الحلفاء على ضفتي الأطلسي. وإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية، التي كثيراً ما لطخت في الماضي سمعتها كأداة اقتصادية فظة ومدمرة، تعاد صياغتها الآن كأدوات سياسية فعالة، ينبغي على الاتحاد الأوروبي استخدامها أيضاً، وهو ما يثير الدهشة حول كيف تمكن ترمب، في غضون بضعة أشهر فقط، من تصوير استراتيجية المواجهة والسياسات الاقتصادية غير السليمة على أنها نجاح حتى مع أوروبا. ينظر إلى الاتفاق على نطاق واسع على أنه فوز سياسي كبير لترمب وهزيمة للاتحاد الأوروبي، مما يؤثر سلباً في صورة أوروبا محلياً وعالمياً (أ ف ب) لكن بالنسبة إلى ترمب، يحقق الاتفاق مكاسب متعددة ليس أقلها أن شركات الاتحاد الأوروبي ستشتري الغاز الطبيعي والنفط والوقود النووي من الولايات المتحدة على مدى ثلاثة أعوام بقيمة 750 مليار دولار (638 مليار يورو)، لتعويض إمدادات الطاقة الروسية التي تسعى أوروبا إلى الخروج منها على أية حال، إذ كان الاتحاد الأوروبي لا يزال يستورد نحو ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من روسيا، أي نحو ربع ما يستورده من أميركا، وفقاً لمركز "بروغل" للأبحاث، وإذا ساعد ضغط ترمب في إنهاء واردات الوقود الأحفوري من روسيا، فسيكون هذا أمراً جيداً لأوروباً. كما ستستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار إضافية (511 مليار يورو) في الولايات المتحدة، لكن التزامات الاستثمار لا تزال غامضة، إذ ليس من الواضح ما الفترة الزمنية التي يفترض أن تنفذ خلالها هذه الاستثمارات. صفقة سيئة، ولكن يعترف الأوروبيون بأنها صفقة سيئة للاتحاد الأوروبي، لكنها لا تزال أيضاً تطوراً إيجابياً، مقارنة بتهديد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة، وتحول الوضع إلى كارثة تهدد ببدء حرب تجارية شاملة ومدمرة عبر الأطلسي. وبدلاً من ذلك وجد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أنفسهم في موقف دفاعي، كان أفضل الخيارات فيه القبول برسوم جمركية على معظم الصادرات الأوروبية بنسبة 15 في المئة، مع إلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية وبعض المنتجات الزراعية إلى الصفر. ومع ذلك، يترك إعلان ترمب وفون دير لاين عدداً من التفاصيل المهمة في الاتفاق من دون أن تستكمل. وعلى رغم أن معدل التعرفة الجمركية الجديد هو 15 في المئة، إلا أنه يشمل حتى الآن نحو 70 في المئة من السلع الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات ورقائق الكمبيوتر والأدوية، وهذا أقل من نسبة 20 في المئة التي اقترحها ترمب في البداية، وأقل من تهديداته بفرض 50 في المئة ثم 30 في المئة، ولا يزال ثلث السلع مفتوح لمزيد من القرارات والمفاوضات. كما اتفق الجانبان على إعفاء كليهما من التعريفات الجمركية على مجموعة من السلع الاستراتيجية، مثل الطائرات وقطع غيارها وبعض المواد الكيماوية ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية وبعض الموارد الطبيعية والمواد الخام الأساسية. تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة (أ ف ب) شكوك في الأفق لا شك في أن المستثمرين سيشعرون بالارتياح لأن أكبر علاقة تجارية في العالم أصبحت الآن على أسس أكثر استقراراً، ومع ذلك لا تزال هناك بعض الشكوك، فالاتفاق بحاجة إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وستخالف قائمة السلع المعفاة من الرسوم الجمركية لوائح منظمة التجارة العالمية، مما يشكل تحدياً للمسؤولين الأوروبيين الملتزمين بالقواعد. كما لا يزال بإمكان ترمب رفع الرسوم الجمركية على بعض المنتجات، فعلى سبيل المثال، لا يزال الرئيس مهتماً بأسعار الأدوية، ويريد أن يتحمل الأميركيون فواتير أقل، ويجري حالياً تحقيق في واردات الأدوية الأميركية، وقد يدفعه ذلك إلى فرض رسوم جمركية على الأدوية المصنعة في الخارج، مما سيضر بالدنمارك وأيرلندا. وبينما تعرضت الصفقة لانتقادات واسعة من الجانب الأوروبي، إذ اعتبرها بعضهم دليلاً على ضعف الاتحاد الأوروبي واستسلامه لمطالب ترمب، وعدم قدرته على الرد بفعالية، فإن الواقع أكثر تعقيداً، إذ يكمن التحدي الحقيقي في صوغ التفاصيل، فمن دون وثائق ملزمة قانوناً، يبقى الباب مفتوحاً لسوء التفسير، وهو ما تجلى أخيراً مع الاتفاق الأميركي - الياباني، الذي أبرم على عجل قبل بضعة أيام، وأثار بالفعل تفسيرات مختلفة، ويمكن أن يحدث الأمر نفسه بسهولة مع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومما يزيد الأمور تعقيداً أن الاتفاق يتجاوز التجارة التقليدية، وما لم تجر صياغة تعهدات عمليات الشراء والاستثمار واسعة النطاق التي يصعب على كلا الجانبين الوفاء بها رسمياً في عقود ملزمة التي ستشمل جهات فاعلة من القطاع الخاص، فإنها لا تعتبر التزامات قابلة للتنفيذ. علاوة على ذلك، لا أحد يعلم ما إذا كانت تهديدات أخرى بفرض رسوم جمركية ستنشأ، متى وأين يمكن أن يبدي الرئيس استياءه، وإذا كانت أوروبا حققت سلاماً تجارياً في الوقت الحالي لكن حب الرئيس ترمب للرسوم الجمركية لا حدود له.

معركة الفائدة مستمرة.. والمستثمرون يترقبون كلمة باول الفاصلة
معركة الفائدة مستمرة.. والمستثمرون يترقبون كلمة باول الفاصلة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

معركة الفائدة مستمرة.. والمستثمرون يترقبون كلمة باول الفاصلة

قد يصاب المستثمرون الذين ينتظرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول اليوم الأربعاء بخيبة أمل، إذا كانوا يأملون أن يلمح رئيس "الفيدرالي" إلى اقتراب خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير، للمرة الخامسة على التوالي، في ختام اجتماعهم اليوم. وقد يشير تصويت معارض من عضو أو أكثر في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، إلى أن بعض الأعضاء يفضلون خفض كلف الاقتراض عاجلاً لا آجلاً. لكن مع سيل من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها قبل الاجتماع التالي في سبتمبر (أيلول) 2025، قد يختار رئيس "الفيدرالي" ترك خياراته مفتوحة حتى تتضح الصورة في شأن اتجاه الاقتصاد والمسار الصحيح للسياسة النقدية. وقال كبير الاقتصاديين في معهد "سياسات البنوك" بيل نيلسون "لا شك في أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ستبقي على أسعار الفائدة من دون تغيير"، مضيفاً "السؤال هو ما إذا كانوا سيظهرون انفتاحاً أكبر على خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل". الرئيس دونالد ترمب لم يتوقف عن دعواته إلى خفض الفائدة، ومن المؤكد أن باول سيتلقى أسئلة حول مشروع تجديد مبنى "الفيدرالي" البالغة قيمته 2.5 مليار دولار، الذي أصبح هدفاً لانتقادات الجمهوريين. كيف تبدو أرقام الاقتصاد الأميركي؟ بعد هذا الأسبوع، لم يتبق لـ"الفيدرالي" سوى ثلاثة اجتماعات للسياسة النقدية هذا العام، وفي يونيو (حزيران) الماضي أشار مسؤولو "الفيدرالي" إلى نيتهم إجراء خفضين للفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في عام 2025، وفقاً للتوقعات المتوسطة. وهو ما يجعل خفض الفائدة في سبتمبر 2025 خياراً مرجحاً، بحسب ما ترى فيرونيكا كلارك، الاقتصادية لدى "سيتي غروب". وقالت كلارك "لا يزال متوسط المسؤولين في وضع الانتظار والترقب، لكن سبتمبر المقبل يبدو منطقياً جداً". لكن يبقى السؤال إلى أي مدى سيؤثر باول في التوقعات بهذا الاتجاه؟ بحسب نيلسون من معهد سياسات البنوك. ويقدر المستثمرون بالفعل احتمال خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) بأكثر من 60 في المئة، وفقاً لتسعير عقود الفائدة المستقبلية. وربما لا يرغب مسؤولو "الفيدرالي" في ارتفاع هذه التوقعات قبل أن تتاح لهم فرصة الاطلاع على البيانات الاقتصادية المنتظرة، بحسب نيلسون. وسيحصل صانعو السياسات على تقريرين إضافيين حول الوظائف، بما في ذلك تقرير يوليو (تموز) المرتقب صدوره يوم الجمعة، قبل اجتماعهم في الـ16 والـ17 من سبتمبر المقبل، وسيطلعون على بيانات إضافية في شأن التضخم والإنفاق والإسكان. وقال نيلسون "إذا أرادت اللجنة إبقاء خياراتها مفتوحة، فعليها أن تحافظ على حياد دقيق، وتستمر في تأكيد الاعتماد على البيانات". ما الأصوات المعارضة لقرار "الفيدرالي"؟ إذا قرر "الفيدرالي" الحفاظ على وصفه لسوق العمل بأنه "قوي" في بيانه بعد الاجتماع، فقد يؤدي ذلك إلى بروز أصوات معارضة من مسؤولي البنك الذين يشعرون بالقلق من أن سوق العمل الأميركية باتت أكثر هشاشة. وقد عرض عضو الفيدرالي كريستوفر والر حجته الداعية إلى خفض الفائدة خلال خطاب مفصل هذا الشهر، إذ أعرب عن قلقه من أن سوق العمل "على الحافة"، وقد تتدهور بسرعة إذا لم يقدم البنك مزيداً من الدعم، بينما أعربت نائبة رئيس "الفيدرالي" ميشيل بومان للإشراف عن استعدادها لخفض الفائدة في هذا الاجتماع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإذا صوت كل من والر وبومان ضد القرار، فستكون هذه المرة الأولى منذ عام 1993 التي يصوت فيها اثنان من الأعضاء ضد قرار السياسات النقدية. وعلى رغم أن ذلك سيكون لافتاً، فإن بعض المراقبين يعتبرونه أمراً طبيعياً في مرحلة تقترب فيها السياسة النقدية من نقطة تحول. ما تأثير الرسوم الجمركية في الفائدة؟ من المرجح أن يواجه باول أسئلة في شأن قراءته لأحدث بيانات التضخم، فقد أعرب رئيس "الفيدرالي" ومسؤولون آخرون عن حذرهم من خفض الفائدة، قبل أن تتضح لهم تأثيرات الرسوم الجمركية في الأسعار. وقد يوفر الموعد النهائي الذي حدده ترمب في الأول من أغسطس لاتفاقات التجارة وضوحاً إضافياً حول المستوى النهائي للرسوم، بالتالي التوقعات الاقتصادية. وقال والر إنه يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع موقت في الأسعار، في حين يخشى مسؤولون آخرون أن يكون الأثر في التضخم أكثر استدامة. وعلى رغم أن أسعار بعض السلع ارتفعت، إلا أن عدداً من الاقتصاديين في حيرة من سبب عدم بروز التأثيرات بصورة أكبر حتى الآن، وقد يعزى ذلك إلى أن الشركات استوردت كميات كبيرة مسبقاً، وتحملت العبء عبر خفض هوامش أرباحها، وتشاركت في تحمل الكلف مع أطراف أخرى في سلسلة التوريد، بحسب كبير الاقتصاديين في شركة "إرنست ويونغ" غريغوري داكو. ما ضغوط ترمب على الفيدرالي؟ لا تقتصر الأسئلة المتوقعة في المؤتمر الصحافي على الشؤون الاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضاً مشروع التجديد داخل "الفيدرالي"، والجولة التي نظمت للرئيس ترمب وعدد من الجمهوريين الأسبوع الماضي، وقد يسأل باول عما إذا كانت الضغوط السياسية تؤثر في قدرة المسؤولين على اتخاذ قراراتهم. كما قد يطلب من باول التعليق على اقتراح وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي دعا البنك المركزي إلى مراجعة وظائفه غير المتعلقة بالسياسة النقدية، لمواجهة ما وصفه بـ"توسع المهمة". وقال بيسنت في مقابلة مع بلومبيرغ في يوليو (تموز) الماضي "المراجعة الداخلية ستكون بداية جيدة، وإذا بدت هذه المراجعة غير جدية، فقد نلجأ إلى مراجعة خارجية".

فورمولا 1.. «ريفولوت» تدخل شراكة مع أودي
فورمولا 1.. «ريفولوت» تدخل شراكة مع أودي

الرياضية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياضية

فورمولا 1.. «ريفولوت» تدخل شراكة مع أودي

أعلنت «ريفولت» الشركة البريطانية المختصة في تقدم خدمات مصرفية رقمية، الأربعاء، شراكتها مع فريق أودي المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بدءًا من الموسم المقبل في صفقة مستمرة لعدة أعوام. وكشف جوناثان ويتلي، رئيس فريق أودي، عن أن الصفقة عائدة بالمكاسب الواضحة للطرفين، وقال: «لو كنا نريد التفاعل مع جماهيرنا، فنحن بحاجة إلى شريك يساعدنا على فعل ذلك، نحن بحاجة إلى التوسع بشكل كبير في هذا المجال العالمي الواسع، خاصة فورمولا 1، ونسعى أيضًّا إلى أن نصبح الفريق الأكثر جاذبية في بطولة العالم»، مشيرًّا إلى أن الصفقة تعكس قوة علامة أودي التجارية، عادّها قصة إخبارية جيدة لفورمولا 1. وقدرت تقارير صحافية قيمة شركة التقنية المالية سريعة النمو، التي تتخذ من لندن، العاصمة البريطانية، مقرًّا لها، بنحو «45 مليار دولار» العام الماضي. وسيتحول فريق ساوبر، الذي يتخذ من سويسرا مكانًّا له، إلى فريق مصنع أودي في 2026، عندما تبدأ فورمولا 1 حقبة جديدة من المحركات مع تغييرات في القوانين، وانضمام الفريق 11 بوصول كاديلاك. ويحتل فريق ساوبر المركز السادس بين عشرة فرق في فورمولا 1، قبل سباق جائزة المجر الكبرى، مطلع الأسبوع المقبل، محققًّا نتائج إيجابية في آخر خمسة سباقات. واحتفل الألماني نيكو هولكنبرج، سائق ساوبر، بأول صعود له على منصة التتويج في فورمولا 1، على حلبة سيلفرستون، يوليو الجاري، بعدما احتل المركز الثالث في سباق جائزة بريطانيا الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store