
ميكيل يحذر تشيلسي: لا تدخلوا الموسم الجديد بدون حارس وقلب دفاع
وقال ميكيل في تصريحات لإذاعة "توك سبورت" البريطانية: "إذا أراد تشيلسي الفوز بشيء هذا الموسم، لا يمكنه الاعتماد على سانشيز كحارس أساسي. آسف لقول ذلك، لكنه لا يمتلك ما يكفي من الجودة والثقة". وأضاف: "ربما لديه نسبة تصديات جيدة في الإحصائيات، لكنه ارتكب أكبر عدد من الأخطاء التي أدت إلى أهداف مباشرة الموسم الماضي، وهذا وحده كفيل باستبعاده من التشكيلة الأساسية".
وتابع النجم السابق: "الأمر لم يُكلفنا الكثير في بطولات مثل كأس العالم للأندية، لكن في الدوري الممتاز أو دوري الأبطال أو كأس الاتحاد، أي خطأ يكلفك غاليًا. نحتاج إلى حارس من طراز أليسون بيكر أو حتى مايك ماينان، لكن للأسف فشلت الإدارة في ضمه من ميلان".
ورغم إنفاق تشيلسي أكثر من 210 ملايين جنيه إسترليني في الميركاتو الصيفي حتى الآن، وتعاقده مع سبعة لاعبين، كان آخرهم جواو بيدرو من برايتون، إلا أن إدارة البلوز لم تنجح بعد في حل معضلة الحراسة والدفاع، بحسب ميكيل.
وأردف: "في خط الدفاع، هناك إمكانات واعدة لدى ليفي كولويل، لكنه بحاجة إلى من يوجهه ويغطيه. هو ليس جاهزًا ليكون القائد الدفاعي للفريق. نحتاج إلى لاعب مخضرم إلى جانبه، بمستوى ساليبا أو جابرييل في آرسنال".
وعن اللاعبين الحاليين في الخط الخلفي، قال: "توسين أدارابيو لاعب جيد، لكن ليس بمستوى طموحات تشيلسي، وكذلك الحال مع بنوا بادياشيل. أما ويسلي فوفانا، فغيابه عن الفريق الموسم الماضي أثّر بشكل كبير على كولويل، لأنهما شكلا ثنائيًا رائعًا قبل الإصابة".
وختم ميكيل حديثه بالتشديد على أن أي تأخير في تدعيم هذه المراكز الحيوية سيضعف فرص تشيلسي في المنافسة، قائلًا: "تشيلسي لا يجب أن يكتفي بتجارب واعدة، بل عليه أن يتحرك سريعًا لحسم صفقات من العيار الثقيل في الحراسة والدفاع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
هل تعوّض أندية الـ"بريميرليغ" بيع أهم لاعبيها؟
كان انتقال فيرناندو توريس الوشيك من «أنفيلد» إلى تشلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني أحد أكثر الانتقالات التي أُثيرت حولها الأحاديث في الدوري الإنكليزي الممتاز. الإسباني انتقل من أحد أعرق أندية إنكلترا إلى نادٍ يوفّر آنذاك فرصة أكبر للفوز بالألقاب. بالنسبة إلى مشجّعي ليفربول، كان ذلك بمثابة صفعة في الوجه. وكان يُمكن اعتباره إشارة على أنّ النادي، الذي فاز بآخر ألقابه الـ18 في الدوري قبل أكثر من 20 عاماً، لم يَعُد قادراً على الاحتفاظ بنجومه في مواجهة أندية صاعدة تملك المال والنجاح. إذا كانت كلمات دالغليش تهدف إلى تهدئة موقتة، فإنّ العزاء الحقيقي جاء مع رحيل توريس، وتمثل في مهاجم أوروغواياني، جاء من أمستردام. فمقابل حوالى 23 مليون جنيه إسترليني، كلّف لويس سواريز أقل من نصف المبلغ الذي حصل عليه مقابل توريس. وعلى رغم من أنّ سجلَّيهما التهديفيَّين متقاربان بشكل ملحوظ (65 هدفاً في 102 مباراة لتوريس، و69 هدفاً في 110 مباريات لسواريز) إلّا أنّ غالبية مشجّعي ليفربول يعتبرون سواريز ترقية مقارنةً بسلفه الأغلى. أمّا توريس، فعانى بشدّة في تشلسي، ولم يتعافَ مساره المهني بعدها. كان يمكن أن يكون ذلك المثل المثالي في الـ«بريميرليغ» لصفقة انتقال ناجحة تماماً، لولا أنّ ليفربول أفسد الأمر بإنفاق بقية مبلغ توريس، وأكثر، على أندي كارول، الذي بدا تعاقداً منطقياً، لكنّه فشل. تعويض نجم بفرد مماثل أو أفضل، والخروج بفائض مالي، هو فَنّ نادر، لكنّ عدة أندية نجحت في تحقيقه على مرّ السنوات. في عام 1995، حين كان الـ«بريميرليغ» لا يزال في بداياته، الرسوم أقل بكثير من اليوم، فأثار نيوكاسل، المنافس الجدّي آنذاك على اللقب، غضب جماهيره ببيع الهداف آندي كول إلى مانشستر يونايتد مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الجناح كيث غيليسبي. أدّى القرار إلى احتجاجات ومشهد شهير للمدرب كيفن كيغان وهو يتحدّث إلى الجماهير من على درجات مدخل ملعب «سانت جيمس بارك». لكن ما ساهم فعلاً في تهدئة الأمور كان استثمار 5 ملايين من المبلغ في التعاقد مع ليز فرديناند من كوينز بارك رينجرز. كول كان هدافاً في «أولد ترافورد»، ومن السذاجة وصف فرديناند بأنّه أفضل، لكنّه سجّل 25 هدفاً في موسمه الأول في تاينسايد، وساهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني، أي تحسن بـ4 مراكز مقارنةً بالموسم الأخير مع كول. عندما باع إيفرتون واين روني (أفضل لاعب خرج من أكاديميّته في عصر الـ»بريميرليغ») إلى مانشستر يونايتد في صيف 2004 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أنفق «توفيز» فقط 500 ألف جنيه على بديله المباشر، ماركوس بنت، الذي لم يحقق نجاحاً يُذكر. لكنّ مبلغ 1,5 مليون جنيه الذي دُفِع لضمّ تيم كاهيل، بالإضافة إلى رسوم إعارة ميكل أرتيتا، ساعدا في تعويض بعض أهداف روني وإبداعه، بل إنّ اللاعبَين تحوّلا إلى رمزَين في «غوديسون بارك». أنهى إيفرتون الموسم في المركز الرابع، الأعلى له في تاريخ الدوري الممتاز. في الآونة الأخيرة، يمكن لنوتنغهام فورست أن يدّعي نجاحاً مضاعفاً. فبعد أن حصل على 47 مليون جنيه من توتنهام مقابل برينان جونسون قبل عامَين، أعاد استثمار 15 مليوناً في أنطوني إيلانغا من مانشستر يونايتد، وحتى 5 ملايين كحدّ أقصى (إذا تحققت الحوافز) في كالوم هودسون-أودوي من تشلسي. وشهد فروست أكثر موسمَين نجاحاً في تاريخه الحديث، توّجهما بالتأهل إلى الدوري الأوروبي. أثمرَ التعاقد مع جناحَين ممتازَين بدلاً من جناح ممتاز واحد، مع 27 مليون جنيه متبقية في الخزينة، على عدة أصعدة. مرّة أخرى، يمكن لليفربول أن يفاخر بأحد أنجح الأمثلة على «التحصين المستقبلي»، حتى وإن كان أقرب إلى صدفة سعيدة أكثر منه تخطيطاً مسبقاً. عندما دفع ليفربول 36,5 مليون جنيه للتعاقد مع محمد صلاح من روما في صيف 2017، لم يكن يعلم أنّ فيليبي كوتينيو سيغادر إلى برشلونة مقابل أكثر من 100 مليون في كانون الثاني 2018. خروج كوتينيو أتاح أيضاً ليورغن كلوب تشكيل الثلاثي الهجومي الشهير: صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، الذي قاده إلى الفوز بدوري الأبطال 2019 والـ«بريميرليغ» الأول 2020. مرّة أخرى، على عدة أصعدة، فإنّ استبدال كوتينيو الموهوب بصلاح، الذي أصبح أسطورة في النادي وساهم في التتويج بلقب الدوري الـ20، كان ضربة معلّم. في السنوات الأخيرة، كان لدى وولفرهامبتون كل من ماريو ليمينا وجواو غوميش في الانتظار في خط الوسط، قبل أن يبيع النجم المعاصر روبن نيفيز. أمّا برايتون، فجعل من هذه الاستراتيجية فناً خالصاً، خصوصاً في خط الوسط. باع إيف بيسوما إلى توتنهام (30 مليون جنيه) صيف 2022، بعدما أنفق 4 ملايين فقط على مويزيس كايسيدو قبلها بعام. خروج بيسوما فتح المجال أمام كايسيدو لخوض 37 مباراة في الدوري، وأنهى الموسم سادساً، الأعلى في تاريخه. لكنّ العملية لم تتوقف هناك. باع برايتون كايسيدو في 2023 مقابل 100 مليون جنيه (رقم قياسي بريطاني) واستبدله بالكاميروني كارلوس باليبا (23 مليون) الذي يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أنّه سيواصل النهج، ما يترك برايتون بلاعب واعد آخر وفائض ربح يقترب من 100 مليون. يمكن للأندية أن تحقق النجاح سواء أتى البديل قبل أو بعد الصفقة الكبرى. وأحياناً، قد يكون البديل الأرخص خياراً أنجح من التمسك بالنجم نفسه.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
ليفربول يقترب من ضم إيزاك
ومن المتوقع أن يستخدم ليفربول عائدات الصفقة لتمويل عرض كبير قد يتجاوز 150 مليون جنيه إسترليني لإقناع نيوكاسل بالتخلي عن إيزاك، الذي يُعد الهدف الأول للريدز هذا الصيف. وتشير التقارير إلى رغبة إيزاك في الرحيل عن سانت جيمس بارك والانضمام إلى أنفيلد. بالتوازي، يتحرك ليفربول لتعويض دياز بجناح جديد، حيث يضع عينه على رودريغو لاعب ريال مدريد ، رغم أن السعر المرتفع الذي حدده النادي الإسباني (90 مليون يورو) قد يُعقّد الصفقة. وتشمل الخيارات الأخرى ماليك فوفانا من ليون وأنطونيو نوسا من لايبزيغ. من جانبه، يبدو أن نيوكاسل بدأ الاستعداد لرحيل إيزاك، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مهاجم لايبزيغ بنيامين سيسكو حتى عام 2030، لكن إتمام الصفقة يعتمد على التوصل إلى اتفاق مالي مع النادي الألماني، الذي يطلب 70 مليون جنيه إسترليني. صفقة إيزاك قد تُشعل سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي، مع استعداد ليفربول لتحطيم رقمه القياسي في التعاقدات، وسعي نيوكاسل لتعويض أحد أبرز نجومه قبل انطلاق الموسم الجديد.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
راتب خرافي ينتظر جواو فيليكس مع النصر
نجح مسئولو نادي النصر السعودي في حسم صفقة التعاقد مع النجم البرتغالي جواو فيليكس، قادماً من نادي تشيلسي الإنكليزي، لتدعيم الخط الهجومي للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وكشفت شبكة "أبولا" البرتغالية أن الصفقة كلفت خزائن نادي النصر نحو 30 مليون يورو، بعد الاتفاق على كافة التفاصيل المالية والتعاقدية، حيث وقع جواو فيليكس على عقد لمدة موسمين. وأوضحت الشبكة أن اللاعب سيتقاضى راتباً خرافياً يبلغ 35 مليون يورو في الموسم الأول، بالإضافة إلى نفس المبلغ في الموسم الثاني، ما يجعل صفقة النصر من أكبر الصفقات في تاريخ الدوري السعودي. وأنهى جواو فيليكس كافة الإجراءات الروتينية، وانضم مساء الأحد إلى معسكر فريق النصر الأول لكرة القدم في النمسا، حيث يستعد الفريق للموسم الجديد، من المتوقع أن يخوض اللاعب أول تدريباته الجماعية مع زملائه في المعسكر خلال الأيام المقبلة. ويعتبر جواو فيليكس أحد أبرز المواهب الأوروبية، حيث سبق له اللعب في أندية بارزة مثل بنفيكا البرتغالي، أتلتيكو مدريد وبرشلونة الإسبانيين، بالإضافة إلى تشيلسي الإنكليزي وإيه سي ميلان الإيطالي. من جانبه، اكتفى البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب النصر، بأداء الفريق لحصة تدريبية واحدة يوم الأحد، تجنبا للإرهاق بعد خوض مباراة تجريبية حسمها الفريق بنتيجة 5-2 أمام إس يوهان النمساوي. بهذا التعاقد، يضرب نادي النصر بقوة على مستوى سوق الانتقالات، ويعزز من طموحاته في المنافسة على الألقاب محلياً وقارياً خلال الموسم المقبل.