
لحج: شركة الوطنية للإسمنت تكشف حقيقة الزيادات في أسعار منتجاتها
يمن إيكو|أخبار:
نفت الشركة الوطنية للإسمنت، ومقرها محافظة لحج، اليوم الإثنين، صحة الأنباء المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن رفع سعر كيس الإسمنت، مؤكدة أن تلك الأخبار مغلوطة وأنها ملتزمة بتأمين احتياجات السوق المحلية من الإسمنت بالكميات المطلوبة وبدون احتكار.
وأكدت الشركة، في بيان حصل موقع 'يمن إيكو' على نسخة منه، 'أن أسعار منتجاتها لا تزال ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير منذ ما قبل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام العشرة الماضية وحتى تاريخ صدور هذا البيان، وكما هي مثبتة في فواتير البيع الرسمية'.
كما أكدت الشركة التزامها التام بمبادئ الشفافية في جميع تعاملاتها في ظل الأوضاع الراهنة، وأنها لا تزال تواصل عملها التي وصفته بالدؤوب لتأمين احتياجات السوق المحلية من الإسمنت بالكميات المطلوبة بدون احتكار أو تمييز، ومواصلة رسالتها التنموية وخدمة المجتمع اليمني.
وطالبت الشركة، وهي إحدى شركات هائل سعيد أنعم، الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي تاجر يثبت تورّطه في التلاعب بالأسعار، وبما يضمن حماية السوق والمستهلك على حدٍ سواء، محذرة في الوقت نفسه من أنها ستتعامل بحزم مع ما أسمته 'الإشاعات وحملات التشويه المتعمّدة التي تستهدف الشركة وسمعتها الوطنية'.
وفيما أهابت 'بعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن'، اعتبرت الشركة هذا البيان بلاغاً رسمياً إلى الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق من يثبت تورطه في التلاعب بالأسعار أو تشويه سمعة الشركة.
وكان ناشطون تداولوا، مؤخراً، على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بأن الشركة الوطنية للإسمنت قامت برفع أسعار منتجاتها، بالتزامن مع توقف إنتاج مصنعي إسمنت باجل وعمران، واللذين استهدفهما الطيران الإسرائيلي، منتصف الأسبوع المنصرم، وألحق بهما أضراراً وصفت بالجسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 ساعات
حكومة صنعاء تبلغ شركات الشـحن بعقوبات مخالفة الحظر المفروض على ميناء حيفا
يمن إيكو|أخبار: أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية في صنعاء، اليوم الثلاثاء، إبلاغ شركات الشحن بالآثار المترتبة على انتهاك الحظر المعلن على ميناء حيفا، رداً على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاء في بيان نشره المركز ورصده موقع 'يمن إيكو': 'بموجب إعلان القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 19 مايو 2025 بفرض حظر بحري على ميناء حيفا، أصدر مركز تنسيق العمليات الإنسانية، قراراً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا'. وأضاف: 'يبدأ سريان هذا القرار في 20 مايو 2025م الساعة 00:01 صباحاً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو 2025م الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي'. وبحس البيان فقد 'قام مركز تنسيق العمليات الإنسانية بإرسال إيميلات لشركات الشحن تتضمن ضرورة بذل العناية الواجبة للتأكد من عدم انتهاكها لقرار الحظر، كما تم توضيح مخاطر التعرض للعقوبات'. وأوضح البيان أن 'انتهاك قرار الحظر (الدخول إلى ميناء حيفا) يؤدي إلى اعتبار الشركات المنتهكة كشركات داعمة للكيان الصهيوني الغاصب، ومن ثم فرض عقوبات وفقاً للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني، وبالتالي إدراجها وأساطيلها في قائمة هذه العقوبات، وستكون أساطيل تلك الشركات محظورة من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، فضلاً عن استهدافها في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية'. وأضاف: 'عند إدراج الشركات المنتهكة لقرار الحظر في قائمة العقوبات، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض للعقوبات، كما قد تمتد العقوبات على الشركات المخالفة لقرار الحظر لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص المدرجين، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص المدرجون مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص المدرجون أو يشاركون في إنشائها وإدارتها، فضلاً عن المتعاملين معها'. وتابع: 'نأمل أن يكون مفهوماً أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء'.


منذ 21 ساعات
الخبير الأمريكي جون بيركنز يدعو لبناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة عن الهيمنة الأمريكيـة
يمن إيكو|تقرير: دعا الخبير الاقتصادي الأمريكي مؤلف كتاب 'اعترافات قاتل اقتصادي' جون بيركنز، شعوب وأنظمة العالم إلى بناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة، تواجه سياسات الهيمنة الاقتصادية الأمريكية وعلى رأسها سياسات الديون، معتبراً أن ما يجري في دول الجنوب العالمي، من أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، ليس سوى استمرار للسياسات ذاتها، لكنها باتت أكثر ذكاءً وشرعية ظاهرية، وهو ما يجعل مواجهتها أكثر صعوبة. وقال بيركنز- في مقابلة جديدة على قناة الجزيرة تابعها موقع 'يمن إيكو'- إن العالم اليوم لم يتغير كثيراً، بل أصبح أكثر تعقيداً، إذ تطورت أدوات الهيمنة لتشمل التكنولوجيا الرقمية والاحتكارات الإعلامية، إلى جانب المؤسسات المالية العالمية'، مشدداً على ضرورة تعزيز التعليم وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الاقتصادي. وأكد بيركنز أن الهيمنة الاقتصادية الأمريكية اعتمدت- عبر هذه المؤسسات المالية- على أساليب التلاعب بالقيادات المحلية من خلال الرشاوى أو التهديدات أو الانقلابات إن لزم الأمر، مؤكداً أنه لعب دوراً وظيفياً في هذا السياق، حيث أنيط به كـ'قاتل اقتصادي' إقناع قادة الدول بأن القروض الضخمة ستؤدي إلى النمو، مع أن الدراسات الداخلية كانت تُظهر بوضوح أن الشعوب لن تجني من ذلك سوى الفقر والتبعية والبطالة. وبدأت تجربة جون بيركنز، كـ'قاتل اقتصادي' في السبعينيات حين عُيّن في شركة استشارات دولية كبرى، وبدأ في إعداد تقارير مالية مضللة لتضخيم حاجة دول نامية لقروض بمليارات الدولارات، لاستخدامها في مشاريع بنية تحتية ضخمة، حسب إجاباته لقناة الجزيرة. وأوضح بيركنز أن الهدف من هذه القروض لم يكن دعم تلك الدول، بل إغراقها في ديون غير قابلة للسداد، تضمن تبعيتها السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة، في إطار استراتيجية وصفها بـ'الاستعمار المالي العصري'، مؤكداً أن بلداناً عديدة في أمريكا اللاتينية، وأخرى في آسيا والشرق الأوسط، كانت ساحة لتلك الممارسات. ولفت إلى أن الدول المتضررة كانت تُجبر لاحقاً على خصخصة قطاعاتها الحيوية وفتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية، مقابل إعادة جدولة ديونها، وهي سياسة وُضعت لضمان سيطرة واشنطن الدائمة على مقدرات تلك الدول. وتحدث بيركنز- في المقابلة- عن محطات مفصلية دفعت به إلى التمرد على هذا النظام، أبرزها اغتيال الرئيس الإكوادوري خايمي رولدوس عام 1981، والذي كان يرفض الانصياع للإملاءات الأمريكية، وشعر بأنه كان مستهدفاً من قبل النظام نفسه، مشيراً إلى أن حادثة اغتيال الرئيس البنمي عمر توريخوس في العام نفسه، وحوادث أخرى هزّت قناعاته، وأدرك حينها أن اللعبة التي يعمل ضمنها ليست مجرد اقتصادات وأسواق، بل لعبة نفوذ دموي لا تعرف خطوطاً حمراء، فقرر في بداية الثمانينيات التوقف عن العمل في مجال 'القتل الاقتصادي'، وبدأ كتابة مذكراته، إلا أنه واجه ضغوطا كبيرة من شركات وعملاء سابقين لثنيه عن مواصلة مشروعه. وقال الخبير الاقتصادي الأمريكي بيركنز، إن حياته وأسرته كانت مهددة خلال فترة كتابته العمل الذي كشف كيف تستخدم أمريكا أدوات اقتصادية للهيمنة على دول العالم الثالث، مؤكداً أن ضغوطاً هائلة مورست عليه من قبل جهات نافذة لمنع نشر الكتاب، بلغت حد تلقيه تهديدات مباشرة باستهداف ابنته الرضيعة إن لم يتوقف عن مشروعه. وأوضح أن تلك التهديدات لم تكن من الحكومة الأمريكية مباشرة، بل من جهات ترتبط بما سماه 'الكوربوقراطية'، وهي شبكة تضم كبرى الشركات العالمية المتحالفة مع مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح استراتيجية مشتركة، مبيناً أن إحدى الشركات عرضت عليه مبلغ نصف مليون دولار مقابل ألا يكتب أي شيء عن تجاربه السابقة، وهو ما وافق عليه حينها بسبب خوفه على أسرته، لكنه لم يلبث أن نكث الاتفاق بعد أن تفجرت في داخله مشاعر الغضب والندم. وأوضح أنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، شعر أن الوقت قد حان ليكشف الحقائق، خاصة بعدما لاحظ كيف استُخدمت تلك الهجمات لتبرير حروب جديدة وهيمنة اقتصادية متسارعة على مناطق مختلفة من العالم. وفي عام 2004 نشر بيركنز كتابه الشهير 'اعترافات قاتل اقتصادي' وبترجمة أخرى 'الاغتيال الاقتصادي للأمم'، وهو ما حوّل مساره المهني بالكامل، وحوله من شخصية مصرفية متخصصة في 'الهندسة المالية للاستعمار الحديث' إلى ناشط سياسي يسعى إلى فضح أدوات الهيمنة الاقتصادية المعاصرة، حسب بيركنز الذي أكد بيع أكثر من مليون نسخة، من كتابه الذي ترجم إلى أكثر من 30 لغة، ما جعله مرجعاً مهماً في فهم كيف تمارس واشنطن هيمنتها من دون الحاجة إلى قوات عسكرية.


منذ 21 ساعات
مع استمرار الحصار اليمني.. شركات طيران عالمية تجدد تأجيل عودتها إلى إسرائيل
يمن إيكو|أخبار: تواصل العديد من شركات الطيران العالمية تأجيل عودتها إلى أجواء ومطارات إسرائيل، رغم اقتراب موسم الصيف وزيادة الرحلات، وذلك جراء استمرار القصف من اليمن والهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون، فضلاً عن توسع نطاق القتال في غزة، وفقاً لما نشره موقع كالكاليست العبري، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب كالكاليست، فقد قررت شركة الخطوط الجوية اليونانية 'إيجه' التي كان من المفترض أن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل اليوم، إلغاء تلك الرحلات اليوم وغداً، كما كان من المقرر أيضاً أن تعود شركة الطيران الإيطالية ITA اليوم ولكنها مددت إلغاء الرحلات الجوية حتى 25 مايو. وأوضح الموقع أن شركة الخطوط الجوية البولندية LOT قررت استمرار تجميد الرحلات حتى 26 مايو، ومددت شركات دلتا وإير فرانس وترانسافيا إلغاء الرحلات حتى الغد 20 مايو الجاري. ومن المقرر أن تستأنف مجموعة لوفتهانزا، التي تضم خطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز، والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية، رحلاتها في منتصف النهار من وإلى إسرائيل في 25 مايو، ولكن بسبب القرار بتوسيع نطاق القتال في غزة، فإنها تعقد نقاشاً جديداً، حسب كالكاليست. ولفت إلى أن شركات أخرى لم تستأنف عملياتها في إسرائيل بعد، لا تزال مواعيد عودتها مؤجلة، كطيران البلطيق، حتى 20 مايو؛ الخطوط الجوية الهندية، حتى 25 مايو، وطيران أيبيريا، حتى 31 مايو، وطيران ايبيريا اكسبريس حتى 1 يونيو، ورايان إير، حتى 4 يونيو، الخطوط الجوية المتحدة حتى 13 يونيو، الخطوط الجوية البريطانية حتى 14 يونيو، شاملاً إيزي جيت حتى 30 يونيو، وأوقفت شركة طيران كندا رحلاتها حتى 8 سبتمبر.