
بحر دبي وأفقها الساحر
لصيف دبي نكهته الخاصة، حيث تحتضن المدينة النابضة بالحياة المئات من الأنشطة والفعاليات الحماسية، التي تنتشر في مرافقها السياحية المتنوعة، ولا شيء يضاهي ما توفره الشواطئ النابضة بالحياة، لمن يحب الإيقاع السريع والنشط، أو من يبحث عن الهدوء والاسترخاء أمام أفق حافل بالأيقونات العمرانية والمناظر المدهشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
«إيقاع اللهجات» في مكتبة محمد بن راشد
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية شعرية بعنوان «إيقاع اللهجات»، ضمّت مجموعة من الأصوات العربية التي قدّمت قصائدها باللهجات المحكية من مصر، الشام، والخليج. افتتحت الشاعرة الإماراتية عائشة بن دوستين، الأمسية بمجموعة من القصائد النبطيّة، التي تنوّعت بين الشعر الوجداني والتأملي. كما قدّمت قصائد وطنية عكست انتماءها واعتزازها بهويتها، واستحضرت في نصوصها ملامح من البيئة المحلية. ومن سوريا، قدّمت الشاعرة أحلام بناوي، قصائدَ محكيّة باللهجة الشامية، اتسمت بالدفء والتأمل في مشاعر الحنين والفقد، وجمعت بين رهافة الإحساس وبساطة المفردة. وقدّم الشاعر اللبناني سليمان حديفة مجموعة من القصائد باللهجة اللبنانية، تناول فيها موضوعات الهوية والوجود والمنفى، بأسلوب رمزي عميق، حمل في طياته رؤية وصوراً ذات وقع خاص، وظهر الغزل متجلياً في قصائده. كما خصّ دولة الإمارات بقصيدتين عبّر فيهما عن حبه وتقديره، مشيداً بدوره الثقافي والإنساني، ومؤكداً أنها باتت وطناً حاضناً للإبداع العربي بكل أشكاله. كما قدّم الشاعر المصري محمد تركي، قصائد بالعاميّة تمحورت حول موضوعات إنسانية حملت مشاعر الحب والأمل والتآخي، بأسلوب عفوي صادق، استحضر فيه الحياة اليومية المصرية في تفاصيلها الدقيقة. وترافقت الأمسية مع عزف موسيقي حي على آلة الجيتار، قدّمه محمود الحناوي، مضيفاً أجواء فنية، حيث تماهت الألحان مع إيقاع الكلمات، في مشهد ثقافي متكامل أثار إعجاب الحضور وتفاعلهم. وفي ختام الأمسية، كرّمت مكتبة محمد بن راشد المشاركين، معربةً عن شكرها لهم على إسهامهم في إثراء المشهد الشعريّ. كما أكدت التزامها بمواصلة دعم الفعاليات النوعية التي تحتضن الأصوات الشعرية المتنوعة، وتُعزز من حضور اللغة العربية بجميع تنويعاتها الثقافية والجمالية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الثقافة الإماراتية تحلق في معرض بكين للكتاب
تشارك دور النشر الإماراتية، بشكل فعال في معرض بكين الدولي للكتاب؛ حيث تُعرّف الزوار بإصداراتها المتنوعة التي تعكس التنوُّع الثقافي والأدبي في الإمارات، وتعبّر عن ثقافة الدولة وتاريخها وتراثها، ليكون ذلك بمثابة نافذة يتعرف من خلالها جمهور المعرض إلى إبداعات أبناء الإمارات في المجالات الثقافية والفكرية والفنية كافة. تقدّم الدور المشاركة أحدث الكتب في مجالات الأدب الإماراتي، والروايات، والدراسات التاريخية، والكتب العلمية، والذكاء الاصطناعي، وتاريخ العلاقات العربية الصينية، بالإضافة إلى إصدارات الأطفال. كما تبرز هذه المشاركة التراث الإماراتي والثقافة العربية من خلال كتب تتنوّع بين الشعر، والقصص الشعبية، والفنون التقليدية، إلى جانب استضافة جناح الإمارات، أكثر من 15 جلسة حوارية مع كتّاب إماراتيين وندوات حول النشر والترجمة بين العربية والصينية، وورشاً فنية للزوار تُسهم في تعزيز التبادل الأدبي بين الإمارات والصين، وتدعم ترجمة الكتب الإماراتية إلى الصينية وبالعكس، وذلك بتنظيم من سفارة دولة الإمارات في بكين، ومشاركة وزارة الثقافة. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «نحرص على المشاركة في المعرض، وهو منصة عالمية ذات ثقل كبير في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً وازناً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للمركز الترويج للبرامج والمشاريع التي يعمل عليها لتعزيز مكانة اللغة العربية، وبحث إبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم». ويشارك المركز في المعرض ببرنامج غني يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، وتنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية، ودعم صناعة الكتاب والترجمة من اللغة العربية إلى الصينية. وأشاد بن تميم، بالمعرض، وبنشاط حركة النشر في الصين، خاصة في مجالات «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي مع الصين، لا سيما في المجالات الحديثة التي تشكل أولوية للتنمية المستقبلية. من جانبه نوّه راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، بحرص الجمعية على الإسهام في تعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي المتجذّرة بين الإمارات والصين، والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال النشر وإبداعها في الإنتاج المعرفي؛ مشيداً في هذا السياق بجهود الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة النشر في الدولة، بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية. وقال: «تسعى الجمعية من خلال مشاركتها في المعرض، إلى تبادل الخبرات وعرض العديد من الكتب العربية والإماراتية للجمهور الصيني والعالمي، لافتاً إلى أن الكتب الإماراتية تحظى باهتمام دور النشر الصينية، ومن ذلك كتب الأطفال التي تتميز بجودتها العالية ومحتواها الجاذب». عبدالعزيز سلطان المعمري، مدير إدارة المكتبات في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أكد أن مشاركة الجامعة في المعرض تتضمن عرض أكثر من 50 من إصداراتها، وتعريف المهتمين والزوار بأهمّ برامجها التعليمية، خصوصاً في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة وقضايا التسامح. إلهام من جانب آخر شاركت مجموعة من أطفال الإمارات الموهوبين في جناح «البيت الإماراتي» بالمعرض؛ حيث أضاءت إبداعاتهم الأدبية والفنية المعرض ممثلين بذلك جيلاً من الأطفال الملهمين الذين يحملون رسائل كبيرة رغم أعمارهم الصغيرة، ويجسدون صورة الطفل الإماراتي على الساحة الثقافية العالمية. ونظمت مشاركة أطفال الإمارات في فعاليات المعرض، سفارة دولة الإمارات في بكين، بمشاركة وزارة الثقافة، في مشهد يُجسد روح الريادة والتميّز وتنوع وثراء الحراك الثقافي الإماراتي. وقدم الأطفال مجموعة من القصص المصورة والكتب التفاعلية التي ألفوها بأنفسهم، وهي مستوحاة من التراث الإماراتي وقيم التسامح، إلى جانب ورش حية للرسم والكتابة؛ حيث أدار الأطفال ورشاً فنية مباشرة لتعليم زوار المعرض أساسيات الكتابة الإبداعية والرسم الكاريكاتوري، إلى جانب قراءات قصصية بلغات متعددة، من بينها قصص الأطفال باللغتين العربية والصينية، في خطوة ترمز إلى التقارب الثقافي بين البلدين. وعبّرت «الظبي المهيري»، البالغة من العمر عشر سنوات، وهي مؤسسة «رينبو جمني - Rainbow Chimney»، عن سعادتها بالمشاركة في جهود تمكين الأطفال وتعزيز الثقافة والتعليم المستدام. ولفتت إلى إن مشاركتها في المعرض تهدف إلى الإسهام في نشر رسالة دولة الإمارات في تمكين الأطفال، وتعزيز القيم الثقافية والبيئية والإنسانية، من خلال كتبها ومبادراتها التي تعرض في هذا المحفل الثقافي العالمي مع شقيقيها سعيد المهيري، أصغر مؤلف في العالم، والمها المهيري، أصغر كاتبة في العالم، والذين جسّدوا معاً نموذجاً عائلياً إماراتياً مُلهِماً يعكس أهمية الثقافة والقراءة في تنشئة الأجيال. عروض شعبية شهد الجناح الإماراتي في «بكين للكتاب» عروضاً وفعاليات تراثية، جذبت اهتمام الزوار والمهتمين بالتراث والثقافة الإماراتية، قدّمتها فرقة العيالة الإماراتية، عكست من خلالها أصالة الفنون الشعبية الإماراتية والعادات العربية الأصيلة، ما خلق جواً من التآلف الثقافي. «وام»


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بجائزة العمل التطوعي في دورتها الـ 22
كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 22، والبالغ عددهم 41 فائزاً من الأفراد والمؤسسات. وشهد الحفل الذي أُقيم في أكاديمية الشارقة للتعليم، تكريم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ضمن فئة الشخصيات المخضرمة، نظير جهوده البارزة في العمل الإنساني والتطوعي، بالإضافة إلى الشيخ عصام بن صقر القاسمي، المستشار بمكتب سمو الحاكم، على إسهاماته المميزة في العمل التطوعي وبصماته الخيرية التي سخرها في خدمة المجتمع، وخميس بن سالم السويدي، المستشار بمكتب سمو الحاكم، تقديراً لجهوده البارزة في خدمة المجتمع. واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرح عن فئات الجائزة المختلفة والبالغ عددها 14 فئة، متعرفاً سموه إلى أعداد الفائزين والمكرمين والشخصيات المخضرمة المشاركة في الجائزة، والمشروعات الوقفية المستدامة التي تدعمها الجائزة. وكان الحفل قد استُهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، شاهد بعدها سموه عرضاً تمثيلياً تخلله مادة مصورة ألقت الضوء على أهمية التطوع الأسري وفوائده على الأفراد والمجتمع، ما يعزز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي. وشاهد سموه والحضور مادة فلمية تناولت أبرز أرقام الجائزة وأعداد المشاركين والفائزين بالفئات المختلفة، إضافة إلى أعداد الساعات التطوعية المسجلة للمشاركين، وإنجازاتهم التطوعية وعدد الفائزين والمكرمين. وأكد أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، خلال كلمة ألقاها، أن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل نهجها في تعزيز قيم العمل التطوعي وترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي. من جانبه ألقى الدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري، رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، كلمة أكد فيها على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي. وكرم سموه الفئات الفائزة بالجائزة. حضر حفل التكريم بجانب سموهما كل من الشيخ عصام بن صقر القاسمي، المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي.