logo
آلاف الإسرائيليين يضربون دعماً لعائلات الرهائن.. ومطالب بإنهاء الحرب!

آلاف الإسرائيليين يضربون دعماً لعائلات الرهائن.. ومطالب بإنهاء الحرب!

ليبانون 24منذ 7 ساعات
شارك الآلاف من الإسرائيليين في إضراب واسع الأحد، دعمًا لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين رئيس الوزراء نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب والإفراج عن بقية الرهائن.
ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا صور ذويهم، فيما صدحت الصفارات وقرعت الطبول خلال مسيرات اجتاحت مدنًا عدة. وأغلق بعضهم شوارع رئيسية، بينها الطريق السريع بين القدس وتل أبيب.
وقالت عنات أنجريست، والدة الرهينة ماتان أنجريست، في تجمع بتل أبيب: "اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة".
وكانت الممثلة الإسرائيلية جال جادوت بين من التقوا عائلات الرهائن في تل أبيب ، في حين أعلنت شركات ومؤسسات أنها ستسمح للموظفين بالمشاركة في الإضراب. أما المدارس، فبقيت مغلقة بسبب العطلة الصيفية.
وبحسب الشرطة، اعتُقل 38 متظاهرًا حتى الثانية من بعد الظهر بعد اشتباكات مع عناصرها أثناء محاولات إغلاق الطرق. وتوقفت المظاهرات مؤقتًا عند الرابعة عصرًا حين دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس جراء صاروخ أُطلق من اليمن وتم اعتراضه.
خلافات داخلية حول الحرب
في موازاة ذلك، شدد نتنياهو أمام حكومته على أن إنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" يعني تكرار مأساة السابع من تشرين الأول، مؤكدًا المضي في خطة السيطرة على مدينة غزة، رغم اعتراضات واسعة داخل إسرائيل ، خصوصًا من عائلات الرهائن.
ويُعتقد أن نحو 50 رهينة ما زالوا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة. وقال منتدى عائلات الرهائن إن "الوقت ينفد" لإنقاذهم.
وتأتي هذه التطورات بعد نحو عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس في تشرين الأول 2023، حين قُتل نحو 1200 إسرائيلي وأُسر 251. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي في غزة.
أما في القطاع، فيقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية، بينهم 29 شخصًا يوم السبت وحده.
وكانت المفاوضات الأخيرة لوقف إطلاق النار قد انهارت في يوليو الماضي، إذ تصر حماس على وقف الحرب كشرط للإفراج عن الرهائن، بينما يرفض نتنياهو بقاء الحركة في السلطة.
ووصف قادة حماس الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة بأنها "تهجير إجرامي" سيؤدي إلى نزوح جماعي.
من جهته ، عبّر زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي شارك في تظاهرة حاشدة بتل أبيب، عن دعمه للمحتجين، وكتب عبر منصة إكس: "ما يقوي الدولة اليوم هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج من منزله تضامنًا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، بـ'تعميق استهداف حركة حماس'، عبر مرحلة جديدة من عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة. جاء ذلك خلال جولة استطلاعية له داخل قطاع غزة، وفق صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة. وقال زامير: 'قريبًا سنبدأ مرحلة جديدة من عملية مركبات جدعون، سنعمق فيها استهداف حماس في مدينة غزة'. وزعم أن العملية 'حققت أهدافها، وحماس لم تعد تمتلك القدرات التي كانت لديها قبل انطلاقها، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة'. مزاعم زامير تتناقض مع إقرار القائد السابق في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، في 23 يوليو/ تموز الماضي، بفشل عملية 'عربات جدعون'، مؤكدا عدم إمكانية هزيمة حركة حماس في الوقت الراهن، وفق صحيفة 'معاريف' العبرية. ومنذ 17 مايو/ أيار الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم 'عربات جدعون'، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري. ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإسرائيلي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين في شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع. في السياق، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على 'تعميق الضربات ضد حماس في مدينة غزة حتى حسمها'. وأضاف: 'المعركة الحالية ليست حدثًا موضعيًا، إنما حلقة إضافية في خطة طويلة الأمد ومدروسة تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران'، وفق قوله. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت'، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ 'المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب'، وهي 'نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن 'حماس' والسلطة الفلسطينية'. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

عن أعداد الأسر المتضررة من العدوان.. هذا ما كشفته وزيرة الشؤون
عن أعداد الأسر المتضررة من العدوان.. هذا ما كشفته وزيرة الشؤون

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

عن أعداد الأسر المتضررة من العدوان.. هذا ما كشفته وزيرة الشؤون

كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عبر منصة 'إكس': 'حرصاً على الشفافية وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات، نشارك أعداد الأسر والأفراد من النازحين داخلياً المتضررين مباشرةً من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذين تمت زيارتهم أو سيتم الوصول إليهم، والذين يستفيدون أو سيستفيدون من برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم النازحين داخلياً'. وأكدت أن 'وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بجهد لتنفيذ خططنا التي تشكل جزءاً من رؤية الحكومة في مساندة أهلنا المتضررين من الحرب، وضمان أن يكونوا ضمن منظومة الحماية الاجتماعية اللبنانية'.

«إسرائيل الكبرى»
«إسرائيل الكبرى»

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

«إسرائيل الكبرى»

رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى». ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران. فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول: إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت. إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل. إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»! هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store